الأحد، 25 مايو 2008

ترحيب ونداء.؟



ترحيبآ ببيان والدعوة التي وجهها السيد عادل نجل المرحوم ( فرمان عبو ) مؤسس الحركة القومية لتحرير الأيزيدية ( سابقآ ) وحركة الأصلاح والتقدم ( حاليآ ).
بأسمي ونيابة عن عوائل الشهداء ( فرمان و.و.) الذين قدموا أنفسهم قربانآ لأجل الشرف والقومية ( الكوردية ) للأيزيديين عام 1996 أرحب بتشكيل قيادة جديدة لهذه الحركة (الكوردية ) التي تمت تحريف أسمها ونهجها ( القومي ) من قبل بعض ( الشباب).
علمآ بأنني أبتداء من عام ( 1984 - 1997 ) كنت مشرفآ على منظمة تنظيمية تابعة الى حزب ( عريق ) آخر والتي أعتز بأنتمائي اليها لحد اليوم.
فكان الشهيد ( فرمان ) ومجموعته يعملون ضمن ( خلية ) قاعدية تابعة الى تلك المنظمة.
ففي نهاية عام 1986 أبلغني (الشهيد ) فرمان بأنه يقود في نفس الوقت خلية أو جناح (مسلح) ) تابع الى الحركة القومية لتحرير الأيزيدية في منطقة ( شنكال ) وشرح لي منهاجها ومطاليبها المشروعة وقال حسب معلوماتي بأن تأسيس هذه الحركة أو ( فرع ) شنكال يعود الى نهاية عام 1975 .
ردآ على قيام النظام البعثي الشوفيني بتدمير وتهديم كافة القرى والقصبات السكانية في منطقة (شنكال وأسكان أهلها في مجمعات (قسرية ) وفرض سياسة ( التعريب والتبعيث ) على الجميع.؟
فقلت له أنا على أتم الأستعداد لتقديم ( المساعدة ) بقدر الأمكان ولكن أبلغته بأنه يجب عليك الألتزام بالمنهاج والنظام الداخلي للحزب التي ننتمي اليها سوية.
ويجب عليك وعلى مجموعتك الحفاظ على أرواح المواطنين وخاصة ( الأبرياء ).
فتعهد لي وقال أن واجبنا هو ضرب المقرات وأوكار( البعثيين ) وملاحقة ( الرفاق ) الفاسدين ( أخلاقيآ ).؟
. فأستشهد هوو عدد من رفاقه من أجل ( الشرف ) والقيم الأخلاقية.؟
ولأجل ماورد أعلاه وبأختصار وعند أقرب فرصة واللقاء مع السيد ( عادل ) نجل المرحوم الشيخ ( فرمان ) سأزوده بتفاصيل الموضوع وأسماء ( الشهداء ).
وبهذه المناسبة أدعو عوائل ذلك الشهداء وعوائلهم وأقاربهم أن يفتخروا بأبنائهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل( الأيزيدايه تي ) ومطالبة ( حقوقهم ) المشروعة.
وتخليد ذكراهم وكذلك أدعو كافة الأخوات والأخوة الأعزاء من الكورد ( الأيزيديين ) الذين كان قبل عام 2003 لهم أنتماءات مع الحركة ( الأولى ) الأصيلة.
أن يعودوا اليها مع الحفاظ على منهاجها ومبادئها وقوميتها (الكوردية ) للأيزيديين ).
وكذلك أدعو بقية الأخوات والأخوة الأعزاء وخاصة الجيل (الجديد) الذين أنظموا ( حديثآ ) الى الحركة ( الثانية ) (العروبية ) أن يتركوا صفوفها وينظموا الى صفوف الحركة ( الأولى ).
و يعملوا سوية ويجروا أنتخابات حرة ونزيهه ومن كلا (الجنسين) لأنتخاب قيادة ( جديدة ) وكتابة منهاج ونظام داخلي لحركتهم ( الأولى ) وأختيار(ممثليهم ) الى ( البرلمان ) وحكومة أقليم كوردستان العراق وبل ( الدولة ) الكوردية الجديدة أنشأالله.بيرخدر شنكالي14.9.2006

ليست هناك تعليقات: