الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

نحن السجناء السياسيين والمحجوزون ...

نحن السجناء السياسيين والمحجوزون ...
نساءً ورجالآ شيوخآ وشابات وشباب بسبب أنتماءاتنا وتأيدنا الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني / العراق المناضل والأنتماء الى صفوف قواته ( بيشمه ركه ) الأبطال عند الأعلان والبدء بثوراته ( القومية ) والتحررية ( أيلول ) وكولان / آيار التقدمية ( 1961 – 1975 – 1976 – 1988 – 1991 ) بحاجة الى وجود ممثل عنا في اللجنة ( المركزية ) وم س المناضل بعد الأنتهاء من جلسات وأعمال المؤتمر ( 13 ) القادم وأضافة ( فقرة ) وبند خاص بحقوقنا المستحقة في ( النظام ) الداخلي للحزب.؟
أنه كذلك عنوان طويل مرة أخرى وأخرى أيها الزميلات والزملاء الأعزاء في الحزب وبالذات رفاق ( الدرب ) والمعتقل وسنوات العمر وراء ( قضبان ) تلك السلطة البعثية العروبية العنصرية الشوفينية المقبورة ( 1968 – 2003 ) والى الأبد.؟
سبق لي وأشرت الى هذه النقطة ولأكثر من مرة بأنني لا أقصد نفسي في هذا الموضوع وقبله لكوني ( مضطر ) في البقاء هنا ( المانيا ) المحترمة ولمدة ما ولأسباب ( مرض ) ........... ورغم أستحقاقاتي ( المستحقة ) وبدون أية ( فضل ) عليً من أحد ما بتولي مثل هذه المناصب المهمة والضرورية بعد الآن.؟
ولأجله وبصفتي الأنسانية والقومية والحزبية والنضالية و كضابط للتوجيه ( السياسي ) في السابق لا يمكنني أن ( أبخل ) على رفاق دربي أعلاه فقررت أن أكتب وأنشر هذا العنوان والمضمون وقبل فوات الأوان وبشكل ( علني ) وليس بشكله السري كما كنت أقوم به مابين الأعوام ( 1984 – 1988 – 1991 – 1997 ) وهذا الحق يشمل ( الجميع ) أعلاه وهنا لست بصدد الأشارة الى حقوق ( الكورد ) الأيزيديين فقط.؟
ولكن ولتكن الصورة أكثر توضيحآ لا يمكنني الأعتماد على ( شئ ) ما و لست متأكدآ منه أوشاهدآ عليه ولأجله سأتحدث عن نفسي ( أولآ ) ومن ثم عن مظلومية شقيقي ...........
وكذلك عن حجز ومظلومية السيدة ............. من عائلتنا في قرية ( باعه درى ) قضاء الشيخان ومن ثم سأتحدث عن مظلومية ( 3 ) من الأخوة في الأنسانية والقومية من الكورد ( المسلمون ) تعرفت عليهم في ( سجن ) مديرية المدرسة الأصلاحية / بغداد / الرشاد مابين الأعوام ( 1974 – 1975 والجريمة كانت ( تهمة ) فقط.؟
فقبل التطرق الى موضوع وكيفية أعتقالي والحكم عليً ولمدة ( 5 ) سنوات ورغم صغر سني القانونية أود أن ( أقف ) أجلالآ وأحترامآ و بمنحني القامة أمام أضرحة وقبور هولاء الشهداء الشجعان الذين قبلوا ( أعواد ) المشانق ورفضوا الأنتظار في ( السجن ) لكي تسقي سجرة ( الحرية ) بدمائهم الزكية و بأسرع ما يمكن والنتيجة كانت ( الأنتفاضة ) الجماهيرية الكبرى لشعب كوردستان في بداية عام ( 1991 ) ضد أزلام وأوكار تلك السلطة البعثية المقبورة وتشكيل ( البرلمان ) والحكومة الكوردية والكوردستانية.؟
سبقني المئات لا وبل الآلاف من ( الشابات ) والشباب من الشعب الكوردي والكوردستاني بدخول السجون والمعتقلات ( السرية ) والمخيفة عند تلك السلطة الدكتاتورية الدموية وبالذات ( صغار ) السن مثلي أي بأقل من ( 18 ) عامآ وحسب العرف الدولي المعمول به والموقع عليه ومن ضمنهم ( العراق ) ولكن كان توقيعهم مجرد ( حبر ) على الورق وكافة المنظمات الحقوقية المعروفة أنذك تعلم به ( سرآ ) أو علنآ ولكن والأسباب كثيرة.؟
في منتصف شهر ( نيسان 4 ) 1974 قرر مجموعة مؤلفة من ( 14 ) بيشمه ركه في منطقة جبل شنكال الشامخ وتحديدآ من ( مقر ) كلي / وادي مهركان والتي كانت أنذلك بأمرة المرحوم ( خلف داود ) المهركاني التوجه نحو ( جبهات ) القتال الجارية أنذلك بين الجيش العراقي وقوات البيشمه ركه في منطقة ( زاخو ) دهوك.؟
فكان ( 5 ) منهم من عائلتي أي من عائلة ( بير ) ده بلوش الأول وأنا من ضمنهم.؟
في منطقة ( ئاف كه نى / العياضية ) تلعفر أستطاعت ( قوة ) كبيرة ومؤلفة من الشرطة وبالتعاون مع عشائر المنطقة من القاء القبض علينا جميعآ وبشكل ( السلمي ) والسبب لأن دليل الطريق أو المرشد لنا والشهيد الآن ( مصطفى صكر ) وكان من الكورد المسلمين قد أدعى بأنه ضل الطريق وطلب منا التجمع في ذلك الوادي عندما أشرقت ( الشمس ) وشاهدنا ( راعي ) رعيان الأغنام والجمال المنتشرة هناك.؟
تقدمت تلك القوة بأتجاهنا وطوقت الوادي فخرج الشهيد مصطفى من الوادي ورفع ( رأية ) الأستسلام وهي ( غترة ) أو الجفية البيضاء التي كان يرتديه تحت عقاله العربي.؟
أضطر البقية ( 13 ) الأستسلام لتلك القوة بعد أن قاموا بحرق كافة ( الأوراق ) والمستمسكات السرية التي كانت بحوزتهم.؟
زارنا عدة ( شهود ) وخصوم من أهالي المنطقة مثل ............ و................وقدموا أفاداتهم للمحققين في ( معسكر ) الغزلاني في مدينة الموصل بأن هولاء كانوا متجهين من جبل شنكال نحو جبل زاخو وليس العكس كما كنا قد أدعينا من أجل الأفلات منهم.؟
في منتصف شهر ( 6 ) 1974 حكمت تلك المحكمة العسكرية ( الخاصة ) بحكمها الجائر على ( 9 ) منهم بالأعدام وفي يوم ( 18 / 8 / 1974 ) نفذوا جريمتهم الجبانة.؟
حكموا على ( 3 ) منا بالسجن ( المؤبد ) وهم كل من السادة والزملاء المناضلون أدناه ..
1. المرحوم الآن الياس الياس...
2. رجل الدين ( فه قير ) بركات رشو شرو...
3. ميرزا قاسم عجو...
حكموا عليً وكذلك على الصديق والزميل العزيز ( كمال خلف داود ) أعلاه بالسجن الخفيف وحسب أدعائهم وهو ( 5 ) سنوات.؟
للعلم عندما القوا القبض علينا لم أكن أحمل ( البطاقة ) الشخصية وكذلك الزميل كمال فقرروا تحديد وتسجيل أعمارنا مابين ( 13 ) سنة لي و ( 14 ) سنة له.؟
ولكن ورغم هذا حكموا علينا بتلك المدة ( 1974 – 1975 ) ومن ثم 1976 – 1979.؟
في نهاية عام ( 1983 ) أضطريت الهروب من الجيش والعيش في منطقة ( شكفتيان ) قرب قرية باعه درى / الشيخان وكذلك جلب عائلتي من منطقة شنكال ( تل قصب ) الى قرية باعه درى وذلك خوفآ من الأستفزاءات المحتملة بحقهم من جانب ذلك النظام.؟
في منتصف شهر ( 7 ) 1985 سجلت أسمي وبشكل رسمي في صفوف قوات البيشمه ركه التابعة الى ( لجنة ) محلية الشيخان / الفرع الأول المناضل وتحديدآ ضمن ملاكات منظمة الشهيد ( محمود أيزيدي ) ورغم أنتمائي المسبق في صفوف ( التنظيمات ) السرية أو الداخلية للبارتي المناضل ولكن والغريب في هذا الأمر لم تمر ( أسبوع ) واحد وجاءت ( مفرزة ) أستخبارات خاصة الى القرية أعلاه والقت القبض على شقيقي ................
وأودعته في ( سجن ) أو مركز تسفيرات الموصل وبصفة ( محجوز ) ولأكثر من ( 7 ) أشهر مظلمة بحقه ودون أية جريمة يرتكبها.؟
بعده وبأقل من شهر جاءت نفس المفرزة والقت القبض على السيدة ...............
من عائلتنا والسبب لأن ( شقيق ) زوجها كان مع قوات البيشمه ركه نعم أيها القراء الكرام أن زوجها كان أنذك ( جندي ) في الجيش العراقي في منطقة ( عقرة ) فالقوا القبض عليها ومعها طفلها ذات العمر ( 2 ) شهر فقط ولأكثر من ( 8 ) أشهر.؟
في ( سجن ) مديرية المدرسة الأصلاحية / بغداد / الرشاد تعرفنا على ( 3 ) شبان من الكورد المسلمون كانوا قد سبقونا الى هناك وكان محكومياتهم ما بين ( 1 – 3 ) سنوات ولأسباب سياسية ودون أية ( دليل ) تثبت أدانتهم سوى كانوا ( أكراد ) وهم كل من ...
1.عبدالله ميرخان من منطقة ( به رواري بالا ) ومحكوم ب ( 3 ) سنوات.؟
2. جمعة عبدالله ===========.؟
3. محمد عصمان من أهالي ( قلب ) كوردستان كركوك ومحكوم ب ( 1 ) سنة.؟
للعلم كذلك أن ذلك السجن كان تقبل أو تظم الشباب ذات الأعمار ( 6 – 18 ) سنة فقط.؟
وكذلك مدة المحكومية مابين ( 6 ) أشهر و لغاية ( 5 ) سنوات فقط.؟
وفي الختام ونحن المحكومون والمحجوزون أعلاه لم نكن سوى ( أبسط ) وأسهل مثال ونماذج من بين ( الآلاف ) من تلك الحالات المماثلة.؟
فأسأل وأتوجه الى قيادتنا ( السياسية ) وفي مقدمتهم البيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني وهو هل ستكون هناك ( فقرة ) خاصة في النظام الداخلي القادم للبارتي تضمن حقوق هولاء أعلاه وخاصة ( المحجوزون ) وحسب علمي ومعلوماتي الخاصة بأن مؤسسة السجناء ( السياسيين ) في بغداد / المركز وهه ولير تتحجج بمنح هولاء حقوقهم المستحقة.؟
بير خدر شنكالي...سجين سياسي سابق ... آخن في 19.10.10 rojpiran@gmail.com