الثلاثاء، 20 يناير 2009

المعذرة والوداع يا بوش الشجاع.؟


ساعات قليلة قادمة تفصل بينكما يا أيها الرئيس والقائد الشجاع ( جورج دبليو بوش ) الأبن وستسلم ( سر ) لا وبل أسرار ومفاتيح أعظم وأقوى دولة في العالم ( أميركا ) الى خلفك المنتخب ( ديمقراطيآ ) لأدارة وشؤؤن هذه الدولة المتقدمة بأسم ( البيت الأبيض ) ورغم كونه قادم من ( البيت الأسود ) نسبة الى بشرة تربة وعرق عائلته الأفريقية الأصل والنسب وهو السيد والرئيس ( 44 ) الجديد ( باراك أوباما ) وللسنوات الأربعة القادمة لا وبل السنوات الثمانية القادمة أنشالله فأن تلك الأختلاف غير مهم حول البشرة والعرق والدين والجنس لأنه لكم دستور ( حضاري ) ومتكون من جميع جوانبه......
فكنتم رئيسآ شجاعآ يا سيد بوش أبن بوش وهذا هو لقب عائلتكم الكريمة وأعتقد بأنها تعني ( الشجرة ) أو الشجيرة القصيرة ولكنكم أثبتم هذه الحقيقة عند تعاملكم مع كافة الأحداث وخلال فترة السنوات الثمانية الماضية ( 2000 – 2008 من رئاستكم الحكيمة والمحكمة يا أيها الرئيس وبطل تحرير العراق من أيدي أسؤ نظام ودكتاتور كان باقيآ وهو الوحيد في القرن الحادي و العشرين بواسطة الحديد والنار وذلك في يوم ( 9 / 4 /2003 ) التأريخي المهم في حياة كل عراقية وعراقي شريف ومظلوم ومحروق القلب وخاصة في حياة عوائل الشهداء والمفقودين والمؤنفلين وهي فترة ( 35 ) عامآ حيث بدءت الدكتاتورية من عام ( 1968 ولغاية 2003 م ).
ففي البداية وقبل أن يتهمني بعضآ من أبناء وطني الحبيب ( العراق ) العزيز بأنني كنت ولا أزال مفرح ومؤيد في ( أحتلال ) أية بقعة كانت من أرض ( مه زوبوتاميا ) أو وادي الرافدين أرض ( الأنبياء ) وأولى الحضارات العظيمة في العالم من قبل القوات الأجنبية بشكل عام والأميركية بشكل خاص.
فأقول لهم وللجميع لا والف كلا وكونوا على ثقة بأنني صادق في هذا الكلام ولكن أرجو منكم الأنتظار وبدقائق قليلة ولكي أشرح لكم وللقراء الكرام عن ماهي الأسباب التي دعاني وتدعوتي كالعادة أن أكتب أسطر قليلة عن مثل هذه المواضيع التي يجب علينا جميعآ أن لا نخون ضمائرنا ونكون صادقون على هذه المنابر الحرة وأن كان هناك معارضون لنا هناك وهنا بسبب التأثيرات الجانبية أو المباشرة التي يمكن أن تحدث عند نشر مثل هذه المواضيع ضد أو على مصالحهم الشخصية الضيقة.؟
ففي البداية أود توجيه اللوم والنقد ومن ثم تقديم المعذرة والشكر والأمتنان الى السيد جورج دبليو بوش وتشكيلة وزارته وأدارته على كل ما قاموا به في العراق من الأخطاء الكبيرة والتي كان من الممكن عدم حدوثها ولكن وعند التوصل الى كشف الحقائق هناك مبررات معقولة لها ولكن ومهما قلت ليست هناك شئ أعظم من قراركم الشجاع والحكيم بأعدام ذلك الدكتاتور صدام وشقيقه المجرم برزان وذلك القاضي الخائن عواد البندر وبقية زمرته الخائنة الذين سينالون نفس المصير اللأئق بهم وفي مقدمتهم المجرم الكبير علي الكيمياوي وغيره لكونهم خانوا في حق وطنهم وشعبهم العراقي المظلوم.
وفي الختام أود أن أقول لك المعذرة يا أيها البطل بسبب قيام ذلك المخدوع الجبان ويتيم البعث ( منتظر الزيدي ) وتصرفه الأحمق برمي حذائه تجاه شخصكم الكريم.
فهنا ظهرت عدة أسئلة وفرضت نفسها على هذا المضمون وتطلب منا جميعآ التحدث حوله وهي لماذا قام هذا المخدوع أعلاه برمي حذائه الوسخ مثل قلبه الوسخ تجاه هذا المنقذ لنا من أيدي ذلك الدكتاتور الأرعن صا داااام الذي كنا نخدع أنفسنا بأعطائه العشرات من الأسماء والألقاب الغير مستحقة مثل بطل تحرير ( الحفرة ) عفوآ بطل تحرير القومي لكل بعثي وشوفيني وعروبي مخدوع وعبدالله ( الدجال ) أو المؤمن وووووو.
فلنعود الى بداية أستلام ذلك الدكتاتور المخادع صدام رئاسة ومقاليد الحكم في العراق عام 1979 وخاصة عند بدء الحرب المدمرة بين العراق وجارته أيران في 22 / 9 / 1980. فلماذا بدءت هذا الحرب ومن أشعلها.؟
فمن الممكن أن تقولوا أن الحكومة الأميركية كانت لها يد طويل في أشعال هذا الحرب ولكن لنسأل أنفسنا والليس من العيب أن تكون قياداتنا السياسية بهذا المستوى من الجهل لكي تستطيع تلك وهذه الحكومة الضحك عليها.؟
فالمهم حدث ذلك الحرب ولكن من أجبر ذلك الدكتاتور المقبور بأحتلال دولة ( الكويت ) الجارة والمعترفة دوليآ وأعتقد كذلك ستقولون أن الكويت كانت أحدى الأقضية التابعة الى محافظة البصرة العراقية قبل توقيع أتفاقية ( سايكس – بيكو ) عام 1916 م.؟
ففي هذه الحالة سنعطي الحق الى العديد من الدول المجاورة بمطالبتنا بأرسترجاع قراهم المستقطعة منها لا وبل من الشعب العراقي نفسه وبالذات من الشعب الكوردي أن يطالب بتقسيم العراق لكونها لم تكن هكذا قبل كتابة وتنفيذ بنود وفقرات تلك الأتفاقية أعلاه.؟
فلنعود الى موضوع ذلك اليتيم الأحمق منتظر وأسباب رمي حذاء تجاه الرئيس بوش فأعتقد بأنه حاولوا تجديد وأحياء تصرفات معلمه المقبور صدام عندما أمر برسم ( صورة ) الرئيس الأميركي الأسبق وهو جورج بوش ( الأب ) 1988 – 1992 أي بعد خروجه من دولة الكويت على عتبة باب فندق ( شيراتون ) في العاصمة العراقية بغداد وأجبار الناس وخاصة الأجانب وضع أحذيتهم فوقها فلماذا فعل ذلك يا ترى.؟
عندما قرر ذلك الدكتاتور صدام بأحتلال دولة الكويت في يوم ( 2 / 8 / 1990 ) وتسميتها بمحافظة ( 19 ) ولكنه سرعان ما تنازل عن هذه المحافظة في نهاية شهرشباط من عام 1991 ووضع جيش العراقي في المأزق وتوجيه أفضح وأقبح أهانة له في تلك الفترة وهو قيام ( بعضآ ) من الجبناء والشواذ من الضباط والجنود في الجيش العراقي أنذاك بتقبيل ولعس ( أحذية ) بعضآ من ضباط وجنود تلك القوات المهاجمة لهم بأسم قوات التحالف الدولي وفي مقدمتهم الجيش الأميركي.؟
فأعتقد أن الكثيرون منا قالوا وسيقولون أن الجيش الأميركي كان يجبر تلك الجبناء بتقبيل أحذيتهم ولكن الحقيقة ليست كذلك ويمكن للعديد منكم بأعادة النظر الى تلك الصور واللقطات التي جرت في ما بين الأيام ( 25 و26 و27 ) من شهر شباط 1991 ولأجل ذلك أراد ذلك الجبان منتظر أن يقول للجميع أنا خريج مدرسة البعث التي كانت تخرج مثل هولاء الجبناء فتارة يلعسون الأحذية وتارة يرمونها على ضيوفهم.؟
وفي الختام أقول للسيد والرئيس الجديد باراك أوباما يا هلا ومرحب بك الى البيت الأبيض ورجائي هو أن لا تسمح لقوة الأرهاب والأرهابيين التنفس وقبلهم أسقاط كل نظام جاهل في منطقة الشرق الأوسط من أجل حصول هذه القوميات والشعوب المظلومة على حقوقها المستحقة وخاصة الشعب الكوردي والكوردستاني المتجزء ومنذ أتفاقية سايكس – بيكو عام 1916 ولحد اليوم وكذلك تشكيل دولة خاصة للشعب الفلسطيني الى جانب الشعب اليهودي على أرض أجداهم ومعاقبة كل من يتتاجر بمصير هذه الشعوب تحت غطاء الدين.....
بير خدر آري ....آخن في 20.1.2009