الأحد، 6 فبراير 2011

رأس أمريكا تسبب الصلع

رأس أمريكا ... تسبب الصلع.؟
تأيدآ وأضافة ( قصيرة ) على هذا العنوان والمضمون المنسوب أدناه الى الزميل البيشمه ركه و الكاتب الشجاع هشياري بنافي المحترم...............................
بعد قرأتي السريعة وتحليلاتي المتواضعة قررت المشاركة معه لكونه موضوع ( مهم ) لا وبل خطير وهو يتعلق بمصيرنا وحقوقنا الأنسانية والقومية نحن الكورد ( أيزيديين وكاكائيين ومسيحيون و ومسلمون ) وبقية الطوائف ومن كافة الجوانب والزوايا الخاوية والصلعاء في رؤؤسناء و عقولنا وكيف ولماذا والى متى سنصدق ( وعود ) وكلام الآخرون والأ لكنا الآن ( دولة ) أو دويلات مستقلة و كبيرة على أرض كوردستان العظمة ويأتي ( بول بريمر ) وقبله هنري كيسنجر ومن لف لفهم ويقبلون رؤؤسنا الصلعاء هذه............................
سبق لي وبتعليقات وعناوين مختلفة ذكرت فيه بأن أمريكا ليست لديها صديق دائم وعدو دائم وهذا قد أشار اليه الزميل هشيار وبشكل غير مباشر ولكي لا تطول المضمون أود أن أنتقد ( الماضي ) وكيف سنحت لنا الفرصة وكان بأمكان عدد من ملوكنا ورؤساءنا وقادتنا الميدانيون أنذك وليرحمهم الله جميعآ الحصول على المماليك والأمارات والدول الشبيه الى الدول الخليجية ( 6 ) اليوم ولكنهم أضاعوا الفرصة والسبب هو ( الصلع ) لدينا وجميعآ و دينيآ وليس عقليآ أو وراثيآ كما يعتقد البعض أو كما يجب أن تكون عقلانيآ.؟
يتطرق الزميل هشيار أدناه الى عدة أمثلة ووقائع فعلية وحقيقية تسببت الى صلع رؤؤسنا بعد خيانة أصدقاء اليوم ( السابق ) وكيف كانوا يقدمون لنا ( الأسلحة ) والمعونات المادية والمعنوية ولكنهم ( اليوم ) يمدون أيديهم الى أيدي عدونا المشترك كما كنا نعتقد.؟
ولأجله كنت أمل وسأمل من هذا الزميل أن يشير أكثر وأكثر الى الأسباب والعوامل الدينية في ( الماضي ) والحاضر وأن الأشارات والتصريحات السابقة للقنصل البريطاني في هه ولير العاصمة بهذا الصدد خير مثال على هذا الصلع الديني وبعكسه ستصلع رؤؤسنا أكثر وأن بقينا على حالنا هذا ولا سامح الله يا رب و أن ينصر لنا رئيسنا الأصلع في تحمل هموم شعبه فيه ( مسعود البارزاني ) ويديم في عمره لنا القدوة في صلع رؤؤس أعداءنا في كل مكان وزمان....................
بير خدر آري ... آخن في 6.2.2011 rojpiran@gmail.com
------------------------------------------------------------------------


رأس مسعود (البرزاني) الأصلع يشبه قذيفة مدفع!!!!
________________________________________



هشيارى كنا بنافي

[مسعود البرزاني! هو زعيم قبيلة كردية كبيرة في أقصى! الشمال الشرقي للبلاد (( يعني العراق))، ومحارب صلب. و هو قصير القامة مكتنز البنية، انحسر الشعر من رأسه فبدا شبيها بالقذيفة.]
هكذا يسخر و يستصغر و يستهزئ حاكم العراق السابق الأمريكي ((بول بريمر)) من رئيس الإقليم: ((مسعود بارزاني))... في كتابه: ((عامٌ قَضيتهُ في العراق ـ النضال لبناء غدٍ مرجو)).
فكلما ذكر اسم بارزاني ( ألبرزاني!) استخف به من دون أدنى سبب!!، و عندما نعلم أن هذا السفير فوق العادة كان الممثل الشخصي للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، و كان الحاكم المطلق للعراق بتعين مباشر من بوش نفسه، و كان الأخير يكنّ له كل الإعجاب و التقدير، و يعتمد على وجهة نظره غالباً، و كان له علاقات عائلية حميمة معه، لعرفنا مقدار الوهم الذي يعيش فيه شعبنا المسكين، عندما يتصوّر إن إقليمه بات مساوياً في القيمة ألمعنوية في نظر الأمريكان، مع الدول التي تحتل كوردستان، كما يوحي بذلك الإعلام الببغائي للحزب الديمقراطي الكوردستاني!!، بمجرد جلوس البارزاني لبرهة مع بوش في المكتب البيضاوي، و مناداة الأخير له بكلمة: ((الرئيس))!. هذه هي مصيبة العقول المتحجرة لمتثقفي و إعلاميي و صحفيي و وعّاظ القصر لرئيسنا، فتلك البطانة الجاهلة تخون أمانتها الوظيفية بخيانة مزدوجة، لأنها تخدعه و شعبنا معاً، و ذلك باختلاق أوهام خيالية من (الكرامة الوطنية)!.

لقد اختار بوش الدبلوماسي! ((بول)) من بين مئات آلاف سياسيي الولايات المتحدة، الذي كان الأخير مشتركاً في وأد ((ثورة 11 أيلول)) مع سيده وزير الخارجية الأسبق ((هنري كيسنجر)) عندما كان ساعده الأيمن، الذي به ذبح تلك الثورة التحررية من الوريد إلى الوريد، ليموت بعد ذلك قائدها في غربته المضاعفة، لان بريمر هذا و أمثاله الساقطين كانوا يحسبون عليه حتى أنفاسه الأخيرة في سكرات الموت، و يراقبون السرير الذي توفي عليه، لكي لا يدلي بأي تصريح للصحافة الحرّة، بعكس ذباحيه الذين دافعوا و برّروا خيانتهم التاريخية لشعبنا البائس بآلاف التصريحات الصحفية!. كما يدافع اليوم نفس الشخص، أي (( بول بريمر)) عن جرائمه القاتلة لنا القديمة منها و الجديدة!، و التي أدت إلى استشهاد مئات الآلاف من العراقيين ألأبرياء.
و لكن ما الضير في ذلك و هل نحن بشر في نظر أمثال ذلك المتعالي المتصابي و العنصري؟؟!!..
...........................................................

خان الحاشية الكوردية رئيسه و شعبنا معاً بعدم حثه على رفض التعامل مع كبير مساعدي هنري كيسنجر، الذي تسبب في إذلال الكورد بإذلال قائدهم السابق مصطفى بارزاني.
كما كان نفس الجهلاء بالتاريخ من الحاشية ألمبشرة السبب المباشر لفقداننا ((كركوك))، و بقية المناطق المستعربة، لأنهم ساوموا عليها!! لمحدودية تفكيرهم و قصر نضرهم عندما توقعوا بان أمريكا صارت حليفتنا!!، و بالأحرى هكذا اقنعوا نفسياتهم الأنانية ألمريضة التي فرضت مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن!. لذلك يحاربون إلى الآن كل صوت كوردي حرّ شريف يذكّرهم بحقيقتهم تلك، مثل موقعنا هذا: ((صوت كوردستان)).. الذي كان و سيبقى يمثل الآراء المختلفة لجماهيرنا الكادحة، لأن معظم محرّريهِِ و معلقيهِ مستعدون للتضحية حتى بدمائهم من اجل شرفهم الذي هو أرضهم ألطيبة، و ما هي نقدهم و انتقادهم إلا لألفات النظر إلى المخاطر و الأهوال التي تنتظرنا، إذ تراخينا و تكاسلنا بتصديقنا لوعود أمريكا، و أبواق عملائها الصغار الذين يكرّمون اليوم من قبل قيادتنا!!، لأنهم يتملقون لها، و ينافقون عليها بأكاذيب مكشوفة، يرقص على أنغامها معظم مسؤولينا الكبار ألمتعجرفين!، لأن تلك الافتراءات تشعّرهم بالكمال التام، و حسن تصرفاتهم دوماًُ!!!!.

قد طمأن مذكرات بريمر ألد أعدائنا بان أمريكا ماضية على نفس السياسة السابقة لسيدة العالم القديمة ((بريطانيا))، التي جزأت بلادنا و وزعتْ أشلاءه على دول فاشية، لا تزال تنظر إلى شعبنا كنظرتها إلى البهائم الأعجمية!!، التي لا تستحق أن تكون لها ابسط الحقوق، حتى تلك التي يمتلكها أغلبية الحيوانات في الدول المتطوّرة!.

كان مسعود بارزاني قائدا كاريزمياً كنّا و ما زلنا بأمس الحاجة إليه، لو وثق مجدداً بطاقات شعبه العظيمة، و اعتمد عليها بدل الاعتماد على كلام لا يغني و لا يسمن لخونة الأمس من سياسي العار الأمريكي، الذين باعوا أبيه بأبخس ألاثمان، و سيبيعونه طالما ينظرون إليه مجرد كونه رئيس عشيرة كبيرة، و مستعد ليكون موالياً لسلطات بغداد!، أو عدوا لها حسب مصالح و مخططات البيت الأبيض!، [ كما جاءت في تلك المذكرات، بصورة غير مباشرة]. تلك الدولة العظمى التي لا و لم و لن يحترم أي عميل و عبد رخيص لها، مهما حافظ على مصالحها، فبمجرد انتفاء الحاجة إليه سترميه، كما رمتْ شاه إيران و صدام و بن علي و حسني، و عشرات آخرين على طريقتهم زائلون، من شرطتها المحليين، الذين يقمعون شعوبهم بقوةِ و فعالية أجهزةٍ أمنية و إستخباراتية مرعبة وحشية، كما هي عليها معظم أجهزة ألآسايش، لأنها سلاح ذو حدين تمتلك مثيلاتها كافة الدول البوليسية في المنطقة، لكبح ألإرادة الحرّة المعبّرة و الخلاقة للغالبية العظمى من جماهيرها، و خاصة الشبيبة المتطورة طبيعياً. أي أن الأمن الذي يوفرها تلك الأجهزة هو على حساب حرّية الكلمة و الآراء المتنوعة و المختلفة للناس. لذلك أرى بأن الوقت قد حان لكي تخرج الآسايش رأسها من تحت الرمال، لكي ترى العالم بالألوان المتعددة، لان زمن الاستبداد قد ولى إلى الأبد.

إذا أعدنا قراءة ما كتبه بريمر في مذكراته، لتلبين لنا على الفور ما يجب على قيادتنا عمله و من دون أدنى تأخير، و هو:
مراجعة أخطائها الكبيرة لكي تقترب من الجماهير، لأنه يستحيل عليها بدون ذلك أن تكون محترمة و مقتدرة بعد الآن.
إن الوقت يمضي بسرعة فائقة، و لكننا ما زلنا نمتلك الفرصة الذهبية في هذا المنعطف التاريخي الخطير. و سنكون في خدمة رئيس الإقليم، إذا صار في خدمة جماهيرنا الكادحة، و قدم كشفاً مفصلاً حول مصادر أمواله و أملاكه و استثماراته، و إذا سلّم للقضاء كافة المفسدين الفاسدين و المتهمين بالإجرام، سواء كانوا من أركان قيادته أو حزبه، لكي ينالوا جزاءهم العادل. عندئذ سيكون هو لا غيره جديراً بالتغيير ألفعلي، إذا تمكن أن يضحي في سبيل ذلك بأقرب أقرباءه، و خاصة لأنهم لا يفيدونه أبداً في الملمات، و الدليل على قولي هذا هو: الخيانة التي تعرّض لها والده مصطفى من قبل آباء المقربين له اليوم!. فأرجو أن لا يعيد التاريخ نفسه.

من المستحيل أن يظل الرئيس مقدراً و محبوباً إلا لدى أقلية مستفيدة فاسدة بلطجية مائعة، إذا أصرّ على انتهاج سياسته الحاليّة. فمن المعيب مثلاً أن يعطي صلاحيات غير محدودة لأفراد عائلته و أعوانها و خدمها و دراوشتها المنافقين، فمهما ألهوهُ سيظل ذا رأس يشبه القذيفة لدى أمريكا!، و غيرها... مع بقية النعوت المشينة التي أطلق عليه بريمر، بإيحاء من البيت الأبيض، و قصر جانكايا التركي، و سيتركونه مع أفراد عائلته لكي يلقوا مصيراً كارثياً.

أخيراً.... أرجو من البيشمه ركه و الكوادر الشرفاء في صفوف البارتي، أن يقرءوا بتركيز المذكرات أدناه، لكي ينقلوا صورتنا الملونة إلى كومبيوتر الرئيس.. إن تمكّنوا من اجتياز الطوق المحكم حوله!، المتكوّن بأغلبيته من أناسٍ أجلاف لا يشعرون بعظمة مسؤولياتهم ألكبيرة أبداً!!.


رابط تحميل كتاب ((مذكرات بول بريمر)):
http://www.4shared.com/get/mDggySLf/___online.html;jsessionid=787DB0872329F24AD370557F5B95C494.dc214

hishyar.binavi@googlemail.com
05.02.2011