الثلاثاء، 3 مايو 2011

هل أنتهى ( لعبة ) الأسلام السياسي ...

هل أنتهى ( لعبة ) الأسلام السياسي ...
أم ستبدأ لعبة ( جديدة ) وزعيم مزيف آخر هنا وهناك أيها المسلمون ( العقلاء ) في كل مكان على المعمورة وخاصة في ( كوردستان ) المحتلة و المقسمة الى ( 4 ) أجزاء بسبب تلك وهذه اللعبة الجارية فيه ( اليوم ) وأكثر من يوم الأمس.؟
سبقني الآلاف من القادة والمفكرون والمحللون وأصحاب الشأن والأختصاص التحدث والتطرق و بكل جوانبه حول مقتل ( عش ) ورمز وشيخ ( الأرهاب ) والأرهابيين والظلاميون والمخدوعون والمغرورون والمفسدون وتجار الحرب في بداية قرن ( 21 ) الميلادي 11 / 9 / 2001 – 2 / 5 / 2011 ( وسامة بن لادن ) السعودي الجنسية بأيدي قوة عسكرية أمريكية خاصة في مدينة ( آبوت آباد ) الباكستانية.؟
هذا اليوم وبعد مرور أكثر من ( 24 ) ساعة على مقتل ذلك الأرهابي أعلاه ومتابعتنا قرأتنا جميعآ الى هذه الردود والمضامين المكتوبة والمنشورة الآن على ( صدر ) ومقدمة كافة الوسائل العالمية ( المسموعة والمقروءة والمرئية ) وبالذات على صفحات ( النت ) من جانب هولاء الذين يسمون ويعتبرون ذلك الأرهابي أعلاه ب ( الشهيد ) ووووووو أقرأوا أدناه ومن بينهم بعضآ من الشعب الكوردي ( المسلم ) هنا وهناك................
http://www.elaph.com/Web/news/2011/5/651326.html
http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/5/651392.html?entry=homepagearaa
ولأجلهم وقبلهم آبائهم وليرحمهم الله عندما صدقوا مثل هذه اللعبة وسلموا ( كوردستان ) بأيدي الغرباء وتحت عدة مسميات أن يأخذوا العبر من مقتله الآن.؟
بأن أرساله و وجوده في ( كهف ) و جبال منطقة ( تورا بورا ) الأفغانية كان ( لعبة ) سياسية مفبركة ومصطنعة في ( شركة ) أمريكية بعد دخول الجيش ( الروسي ) الى هناك عام ( 1977 - 1989 ) وفيما بعد وتحت عدة تسميات دينية ودنيوية وأنتهى دوره الآن وقبله تشكلت جماعة ( أخوان المسلمون ) في دولة مصر بزعامة المرحوم ( حسن البنا ) وغيره أدناه ونقلآ من موقع ويكيبيديا الألكتروني المحترم......................
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7
وفي الختام وأخيرآ وليس آخرآ أتوجه بالرجاء الى الجيل ( الجديد ) في كوردستان العراق من الكورد المسلمون وبالذات المنتمون الى هذه الحركات والأحزاب الأسلامية الحالية هناك وقبلهم المنتمون الى ( شركة ) كوران لصناعة وتجديد ( مهنة ) الجاش.؟
أن يعلموا جيدآ وقبل فوات الأوان بأنه هناك فعلآ ( لعبة ) سياسية وتجارية تقودهم وليس لعبة دينية ودنيوية ( صادقة ) وصحيحة تقودهم الى نيل حقوقهم المستحقة وبعكسه وأن أصروا على خداع أنفسهم ستكون النتيجة ولا سامح الله هو ( بيع ) كوردستان مرة أخرى وأخرى الى مخططي ومؤسسي تلك وهذه اللعبة.................................
بير خدر آري ...آخن في 3.5.2011 rojpiran@gmail.com