الاثنين، 16 أغسطس 2010

أن القضاء الألماني على الصواب.؟

لأن أعداد ( الملتحون ) والمحجبون والمزيفون ( سياسيآ ) والمخدرون والمافيا ( العالمية ) والمرتشون والمفسدون ووووو قد زاد أمامهم وبشكل يومي و غير عقلاني في السنوات الأخيرة فأفسدوا ( حرمة ) ومنظر قاعات وممرات المحاكم فتحيروا في كيفية معالجة عقولهم و قضاياهم ( العجيبة ) والغريبة عليهم وعلى شعبهم الألماني ( المتعلم ) فقرروا تشديد العقوبة على ( الجميع ) وبعكسه سيفسدون ( الرايخ ) وحلم مارتين لوثر العظيم يا صديقي العزيز عباس عباس المحترم.؟
تعليقآ على تسمية هذا العنوان والمضمون المنسوب أدناه الى الصديق أعلاه..........
---------------------
14-08-2010
عباس عباس :
القضاء الألماني


ليس من الضرورة أن أعرّف القراء بمدى إستقلالية القضاء الألماني, فهو غني عن التعريف, بسعته وتشعبه في التطرق إلى جميع المجالات الحياتية للبشر وللحيوان على حد سواء, ذلك للحيلولة دون أن يكون هناك إعتداء أو آذىَ يمر بدون عقاب أو تعويض .

هذا ما هو عليه الواقع عندما يتعلق الأمر بفرد من الرايخ الألماني أو كلب إستهجنه أدولف هتلر, ولكن الصورة تهتز وتبقى شبه ضبابية عندما يكون الجاني فقط وليس المجنى عليه من الملتجئة .

طبعاَ قد نجد من يعترض على هذا الرأي من الأوربيين أو حتى من بعض الملتجئه أنفسهم, ويعتبروا أن ماقلته ليس إلا تجني على القضاء الألماني, لذلك سأحاول قدر الإمكان توضيح ما أستطيع توضيحه لتثبيت واقع الأمر وتبيان الحقيقة في هذا الرأي .

من المعروف دولياَ وحسب الشرع أن يكون أداة تنفيذ الأحكام من الشرطة وما إليه تابعاَ للقضاء, وأن تنفذ فقط حسب ماتملي عليه لوائح القضاء, وقد يحدث هناك في كل دول العالم بعض من التجاوزات هنا وهناك ولكنها وفي كل الأحوال تبقى شخصية, طبعا بعيداَ عن الدول التي ماتزال تسيطر عليها حكومات شمولية والتي يكون رجل الأمن في موقعه هو القاضي والمنفذ والجلاد .

والمعروف عن الشعب الألماني, دقته في كل أمر, وأيضاَ الروية في البحث عن الحقيقة , وأيضاَ وللأسف الشديد بإغماض العينين عن الأذى عندما يتعلق الأمر بسلامة الرايخ حسب قناعاتهم .

وهذا ما أريد تفسيره هنا, وأقصد سلامة الرايخ .

في ألمانيا عدة ملايين من البشر تنتمي إلى أكثر من قومية, وهي قد إستفادة من قانون حق اللجوء السياسي في العيش والعمل كما هو في كل دول العالم , ولكن وفي السنوات العجاف الأخيرة التي إهتز فيها الإقتصاد العالمي وأيضاً الألماني صاحبة الإقتصاد الأقوى في العالم حسب إعتقادهم , إهتزت الصورة المثالية لوطن الرايخ, مما دفع ببعضهم أن يعتقد أن المهاجر هو السبب المباشر في ذلك .

وهذا ما دفع بنار الكراهية أن تستعر وأن يتجه بعض من قادة الأحزاب العنصريين بإعتناق مبدأ الكراهية ولتعتمده منهجاَ وأيضاَ سلماَ للإرتقاء, والغريب في الأمر هو التجاوب الكثيف للشعب الألماني لهذا المنهج وبعكس ماكانت عليه قبل عشرة سنوات أو أكثر , والملفت للنظر أيضاَ هو التجاوب المخيف من قبل بعض من رجالات الحكم لهذا المنهج وأيضاَ تسربه لسلك الشرطة بجميع فروعه, كشرطة الجنائي والسري والجمركي وحتى المرور!...

ماهو عدد الأجانب الذين لاحظوا وهم يعبرون الحدود الملغية بين الدول الأوربية, حين تعترضهم دورية من شرطة الجمارك من دون عشرة سيارات مرة من قبلهم, فقط لأن سحنتهم سمراء أو سوداء وأيضاً الشعر الذي يميز الأجنبي من الألماني على بعد عشرات الأمتار, أما المخيف والمرعب في كل هذا هو ما يحصل للفئة الشابة من أطفال الملتجئة من غبن وإستهجان من قبل الشرطة الجنائية أو السرية, ومدى القذارة في تعاملها مع أطفال شردوا ولم تستطع تلك القوانين الخاصة باللاجئين أن تنصفهم أو تحميهم من وحشية الأسلوب الذي لم يكن مبتكراَ بل متأصلاّ في عروق شرطة الرايخ الثالث .

لكي أوضح شئ من لعبتهم القذرة تلك, لابد من تبيان مايلي.

1-ماهي نسبة المحظوظين من بين شباب الملتجئة, والحظوظ هنا في تكميل الدراسي والتوفيق في إيجاد العمل اللائق .

2- ما هي نسبة المدمنين على كافة أنواع المخدرات وأيضاً التدخين والكحول كأضعف الإيمان .

3-ما نسبة المهاجر إلى الألماني في السجون الألمانية وما مدى الإختلاف بين جنحهم وجنياتهم وأيضاَ العقوبات الصادرة من القضاء المعروف بنزاهته في حق الطرفين والتمايز في كل شاردة وواردة على صفحات أتقن صياغتها البوليس السري أو الجنائي بحق الشباب الذي لاحول ولاقوة لهم سوى الخضوع لأمر الواقع وهم على كل حال مذنبون وإن كانوا غير ذلك البته أو على الأغلب .


يبدأ الحظ عند الطفل أولاَ وقبل كل شئ, عندما يتاح له التعليم الجيد والرعاية الصحيحة من القائمين على هذا التعليم أولاَ والوالدين ثانياَ .

في ألمانيا لاأستطيع أن أنكر بأن التعليم قد سبق العديد من الدول في العالم , في تطوره العلمي وايضاَ في إمكانياته وخاصة المتوفرة للطفل , ولكن هذا لايعني بالضرورة أن النظام الدراسي المعتمد من قبل الدولة الألمانية هو بنفس المستوى أو أنه خال تماما من العيوب والتي معظمها تعود بالأساس إلى فترة الرايخ الثالث .
وللبرهان على هذا القول دعونا نعود قليلاَ إلى نظام الدراسي العام في ألمانية .

في الكثير من الدول وخاصة في فرنسا كمثال يبدأ التعليم في مراحله الأولى على منهج موحد ومن ثم في المرحلة الثانوي يبدأ التمايز حسب الإجتهاد أو حسب رغبة الطالب في إتجاهين مترادفين علمي وأدبي , أما في ألمانيا فالأمر يختلف تماماَ وهو يدعو للعجب بل التقزز حتى من اللألمان أنفسهم, فالطفل الذي يبدأ من روضة الأطفال, قد ينتهي بعد سنة أو سنتين في أسوأ مدرسة أبتدعتها عقلية الفوهرر المريضة, والتي تسمى بعدة أسماء مقرفة وغير مقبولة بتاباَ بحق الطفل بشكل عام, فبخلاف مدرسة المعاقون جسدياَ, نجد هناك أسماء لمدارس لم يفكر فيها أحد سوى الألمان, كمدرسة للمشاغبين أو الذين لم يتلقوا التربية الصحيحة ومدرسة لمتوسطي الذكاء وللأغبياء إن صح التعبير, وهكذا تتدرج في عدة أسماء وهي لاتعبر إلا عن الإيحاء بأن الألمان مازالوا يؤمنون بالرجل السوبرمان كما كان عليه السيد هتلر للأسف الشديد, والمؤلم أن هذا مايزال ساريّ المفعول حتى يومنا هذا وبدون حياء, والمؤسف له أشد أن أطفال المهاجرين هم على الأغلب حطبها , والسبب الوحيد هي لغتهم العاصية حتى على أشد الألمان تعصباَ, والحقيقة عندما طلب النائب عن الحزب المسيحي اللاديمقراطي بوجوب عرض المهاجر لإختبار ذكاء , كان يقصد تثبيت الحقيقة التي تجرى على أرض الواقع في المدارس الألمانية .

ما نتيجة كل ذلك وما هي الحظوظ التي تطرح أمام الطفل الذي أجبر على أن ينال شهادة دراسية يخجل منها أي شاب أوشابة عن ذكرها وهم يبحثون عن وظيفة هنا أو هناك , طبعاَ حظهم في النجاح تكاد تكون متدنية جداَ إن لم تكن شبه مستحيلة, خاصة في الظرف الذي نعيشه مع الإقتصاد المتدهور, وبالتالي والحتمية النهائية لهكذا واقع أي واقع العطالة هو الشارع, حيث البؤرة الأشد خطورة على إنحراف الطفل وإنجرافه نحو الرذيلة والإدمان على الممنوعات, حيث يتم إستغلال واقعهم المر هذا, مافيا تهريب المخدرات وبالتالي ليكون نهايتهم الحتمية السجون, وهذا ما سوف يلاحظه أي زائر لأي سجن ألماني, حيث وجود للشبان المهاجرين بكثافة وبنسبة تكاد تكون ثلاثة أضعاف الألمان .

أما كيف تنتهي بهم اللعبة في السجون, فهو أمر في غاية الغرابة, بل في غاية الحقارة بحق الإنسان المهاجر المغلوب على أمره, أو لنقل بحق الشاب المهاجر الضائع بين ثقافتين مختلفتين, لم يستطع الأهل الحفاظ على قديمهم لتحميه, ولم يفسح المجال أمامه بشكله الصحيح ليلتقى الجديد لينقذه, حتى أنه لم ينل فرصة معقولة ليتقبل أحدهم الأخر, وأقصد الشاب المهاجر والثقافة الجديدة إن صح التعبير .

الشارع , هو المجرم الأول بحق الطفل الشارد من أهله, بعد أن تكون ضاقت به سبل النجاح , حيث هناك تتلقفهم أيادي سوداء, أو بالأحرى مافيا مرعبة كثيراَ ما تكون معروفة من الشرطة الجنائية أو السرية , أما المهم والخطير في الأمر هو,الإشراف المتقن من قبل خبراء الشرطة السرية على هذا الواقع وحتى تكتمل الصورة النهائية لخاتمة السناريو لملحمة بطلها شاب في مقتبل العمر, في حين أنه كان يمكن لهم أن يتدخلوا منذ بداية إنحراف الشاب والتي كان يمكن أن تنقذه باقل خسارة ممكنة وبدون أن يقضي سنين عمرة وراء قضبان سجون أشد قسوة من جميع السجون الأوربية .

لدى المنظمات التي تجد نفسها مضطرة لخوض نشاط سري لعدم الإعتراف بوجودها نظام خاص, وهذا النظام هو كالتالي . (النازية الألمانية الجديدة كمثال )

تتمثل النازية الألمانية بعدد لابأس به من الشباب الحليقي الرؤوس, وهم ليسوا بتلك الخطورة كما تظهرهم وسائل الإعلام, وعلى أية حال قد يؤذوا وهم في الطريق وفي حالة سكر, أحد المارة من الأجانب , وعلى الأغلب تنتهي تظاهراتهم بشعارات معروفة للجميع!...

هذا هو الظاهر لتلك المنظمة أو لنقل للفكر النازي, وهو على كل حال معروف للجميع وكثيراَ مانعتقد أنهم تحت المراقبة, إلا أن الذي ليس مراقباَ من أحد, هو الجانب الخفي من تلك المنظمة, أو الفكر النازي المستتر في عباءة سياسي ينتمي لحزب شرعي معترف به, أو في لباس شرطة أوأي موظف حكومي .

والشماعة التي أصبحت معروفة للجميع لتعليق عملهم القذر عليه, هي الشماعة الأمريكية في محاربة الإرهاب, والإرهاب كالدين بالذات, الكل يفسره على هواه ومصلحته, ومصلحة الشرطي الألماني هو تنفيذ الواجب المطلوب منه, وهو أن يخلق سناريوهات بعقلية النازي المريضة للقضاء على الشاب الأجنبي اللاجئ, الذي يكره ليس فقط وجوده على أرضه, بل وجوده على الكرة الأرضية, وتحت شعار جديد هو ( ألمانيا نظيفة من جديد ) !.... والتنظيف هو برمي كل ماهو غير ألماني , ولما كان القانون يحمي الأجانب من هذا التعصب, تفتقت عقولهم عن أمرِ أخر, ألا وهو تحطيم الشاب الأجنبي إلى درجة دفعه وأهله بالتفكير بالحل الأسهل الذي هو الهروب حتماّ طالما الأبواب مغلقة للتعليم وللعمل حتى القذر منه, هذا إذا علمنا أن العمل أصبح في ألمانيا مستحيلاّ إلا عبر الشركات التي توفر فرص العمل بثمن يكاد أكثر من نصفه الأجر المستحق.................................
.......................................


فأقول وسأعبر عن رأي ومعلوماتي ( الشخصية ) ومشاهداتي اليومية في هذا البلد الحضاري بكل ما تعني الكلمة وبالذات في مدينتنا ( آخن ) هذه المحترمة خلال فترة السنوات ( 10 ) الماضية أضافة الى ( 3 ) سنوات أخرى عشت خارجها وهي ( ملجئ ) أو الهايم حيث عشت وسأعيش فيها وأطرافها أنشالله مع تقديم الشكر والأمتنان الى هذا الشعب العظيم وحكومته العظيمة التي لم أرى ولن أرى عندهم أية ( تفرقة ) كانت وستكون بين شعبهم وبقية الشعوب الملتجئة اليهم وهم بحدود ( 12 ) مليون لاجئ فقط.؟
أن أحترموا قوانينهم وتقاليدهم ( الأنسانية ) والمسالمة ولكن وبكل ثقة ومعلومة أقول وبكل أسف أن ( الأغلبية ) منا وأنا في مقدمة الجميع لم ولن نحترمها والسبب هو لأننا ترعرعنا وتعلمنا ( الفساد ) في دول وتحت أنظمة فاسدة قبل وصول ( الأغلبية ) منا الى هنا.؟
صديقي العزيز عباس عباس المحترم..
أرجو أن تعلم جيدآ بأنني لست بصدد ( أنكار ) أو تلفيق آرائك ومعلوماتك ( الشخصية ) هذه لا سامح ألله وجنابك سبقتني الى هذا البلد بسنوات ( كثيرة ) وأنما تعليقي أو متداخلتي هذه جاءت وقبلها على مضامين العشرات من أمثال جنابك أن وجدت فيهما ( خطأ ) والأسباب كثيرة وأهمها ليس لنا ( الفضل ) على هذا الشعب لكي نجدد جروحهم الماضية والغير معافاة بعد بسبب دكتاتورية أحدهم ( 1933 – 1945 ) من القرن الماضي.؟
أعتقد بأنه ليست هناك حاجة الى توضيح هذه النقاط الواردة في رأيك ( الشخصي ) هذا لأنني وضحتهما أعلاه وبأختصار وأنما سأوضح نقاط أخرى لجنابك وللقراء الكرام لتكون الصورة أكثر وضوحآ ولكي تقتنعوا بأن ( القاضي ) وقبله الشرطي والسجان الألماني على الصواب والحق عندما يلجئ الى ( تشديد ) العقوبة على الجاني ( اللأجئ ) أو الغريب.؟
1. قبل أكثر من ( 9 ) سنوات مضت حدث شئ ( غريب ) أمامي عندما قال ( لاجئ ) كوردي ( عراقي ) مسلم الديانة بأنه لن يشتري ( المواد ) الغذائية من ( آلدي ) ماركيت.؟
فسأله مواطن ( عراقي ) آخر ومسلم الديانة ولكن ( عربي ) القومية ومصلاوي المدينة لماذا كاكا أبو........ لا تشتري المواد الغدائية من آلدي ماركيت.؟
فقال وبلغة عربية ( ركيكة ) ومكسرة ( والله آني سمعت يكولون آلدي ماركيت شريكا مال واحد يهودي ) أي ... سمعت من ( الآخرون ) نعم يا صديقي عباس يقول بأنه هناك من يعلمونه ويعطونه ( درس ) في السر أن يكره ( الأنسان ) وحتى محلات آلدي ماركت الجيدة والمناسبة الأسعار لنا نحن ( اللأجئون ) لأن شخص يهودي الديانة يملكها.؟
فرد عليه العربي وقال يا ( كاكا ) أبو .......فلان........
من أين جلبت هذه القصة المفربكة وأن كانت صحيحة فلماذا جئت الى هنا ( لاجئ ) وتستلم المساعدة ( الشهرية ) والنقدية من ( السوسيال ) أو الدولة ومن الممكن أن تكون هذه الموظفة أو الموظف الذي يعطيك ( 300 ) مارك أنذك ( يهودي ) الديانة وليس غريبآ أن هذا المبلغ قد جاءت أو تجمعت من فوائد وضرائب ( الملهى ) مع كل الأحترام الى الذوق العام والقراء الكرام وكذلك من فوائد بيع ( لحم ) الخنزير وووووووو.؟
فكون أكثر تعقلآ يا صديقي أبو فلان....
الم تقرأ القرآن الكريم أن الرسول محمد يقول أعمل ( التجارة ) حتى لو كانت مع النصارى.؟
فأعتقد أن جنابك على أطلاع هذه المواضيع ( الدينية ) أكثر مني وبالذات داخل ( المساجد ) والجوامع الأسلامية في هذه المدينة وعلى سبيل أبسط مثال أقول.....
2. في تلك الفترة أعلاه تعرفت على ( شاب ) كوردي عراقي آخر ومسلم الديانة وللأسف الشديد قال لي بأنه ( يتيم ) الأهل ولكنه أبن أحد الموظفين في دائرة ( السوسيال ) بالتبني لأن أحد من أقربائه أخذه الى هناك وقال لهم أنه وصل الى هنا برفقة بعض الناس وليس له أحد وأنه ( قاصر ) وصغير السن.؟
فقررت السوسيال بتعين ( أب ) مؤقت له من جانبهم أي أن يقوم بمتابعة وضعه الصحي والمعيشي والدراسي ولحين بلوغه ( 18 ) عامآ.؟
فماذا كان النتيجة يا صديقي عباس عباس المحترم....
عندما أكمل ( 18 ) عامآ وقطعت علاقته مع والده ( المؤقت ) تحول الى ( ملتحي ) وهو الآن يرتدي ( دشداشة ) مغربية التقليد ونعله الشبيه الى القرون الوسطى لأنه تم أستغلاله من قبل بعض الملتحون من ( حركة أنصار السنة ) الكوردية الأرهابية في العراق وخارجها ناهيك عن المجموعات ( العربية ) الذين كانوا في بلدانهم ( حفاة ) وجياع ولكن الآن يعيشون على خيرات السوسيال ويملكون ( أفخر ) السيارات وأجهزة الموبايل لكونهم يقومون بأعمال ( سرية ) لا يمكنني أثباتهما هنا سوى تخمينآ وأعتقادآ وهذا غير كافي.؟
3. أكثر من ( 4 ) سنوات كانت لنا ( جارة ) كوردية عراقية مسلمة الديانة محترمة ولكنها لم تكن ( محجبة ) المنديل مثل بقية المحجبات ( سياسيآ ) أي لم تكن من ( الأسلام ) السياسي الجديد هنا وهناك.؟
ولكن وقبل أن تنتقل الى منطقة آخرى وذات يوم تفاجأت بأنها تحولت الى ( محجبة ) أكثر من النسوة الكورديات والعربيات والتركيات وحتى ( الأفارقة ) الذين لم تكن محجبات في بداية الأمر ولكن بعد أن تم ( دفع ) المبالغ لهن أرتدن الحجاب ( السياسي ) الحالي.؟
ملاحظة /
الى القراء الكرام المحترمون أن يعلموا بأنني لست بضد وجود ( المنديل ) العادي والتقليدي على رؤؤس النسوة أعلاه ومن بينهن ( شريكة ) حياتي حيث تحمل المنديل فوق رأسها وقبل الزواج وسبق لي وأشرت الى هذه النقطة وخاصة للمرأة الكوردية بأنها كانت ولا تزال ( الأغلبية ) منهن يحملن المنديل الكوردي ( العريق ) فوق رؤؤسن وهن عفيفات ومحترمات ولكن اليوم يتم خداعهن وأستغلالهن بالأسلام ( الجديد ) والقادم من الجزيرة العربية ( منبع ) وعش الأرهابيين الذين بتوا ويبتون ( العنف ) والكراهية بين البشر.؟
هنا تذكرت حادثة شبه ( شخصية ) ولكنها عامة ومتعلقة بمدى ( الخداع ) والعنصرية والكراهية التي قامت به وتقوم به ( الآن ) بعضآ من الجهات ( الدينية ) هنا وهناك بين البشر وهذا ما حدثت بسببه بين عائلتين شنكاليتين ( سنجار ) من الكورد الأيزيديين والكورد المسلمون قبل سنوات قليلة مضت حيث روي لي الصديق العزيز ..........
شأت القدر أن تجمع تلك العائلتين في ( مخيم ) أو ملجئ هول السورية ولأكثر من عشرة سنوات ( 1980 – 1990 ) وهم يعيشون ويتناولون وينامون في خيمة ( واحدة ) وبدون أية تفرقة ( دينية ) كانت ولحين وصولهم ( سرآ ) الى هذه المدينة ( آخن ) وبقوا سوية مرة أخرى في ( هايم ) ولمدة سنتين متتاليتين.؟
حصلوا على ( الأقامة ) والدار ناهيك عن المال والملابس الجديدة ولكن ماذا كانت نتيجة تلك السنوات أعلاه يا صديقي العزيز عباس.؟
فبكل أسف أقول وأن كنت لا تصدقني فتعال ( غدآ ) الى بقالية نجوم الرافدين التي أعمل فيها وهي قريبة الى بقالية ( قامشلو ) فسأطلعك عن أسماء تلك العائلتين أعلاه.؟
قال الأيزيدي ذات يوم وبمناسبة ( عيد ) الصيام زارتنا تلك العائلة الكوردية المسلمة وكنا قبل تلك اللحظة نعتبرها ( شقيقة ) لنا ولكن وللأسف الشديد كانت هناك ( مفاجئة ) لا وبل صدمة كبيرة تنتظرنا ونحن بغنى عنها عندما أمتنعت ( الزوجة ) بتناول طعامنا.؟
حيث قالت أوصاني بعض ( الأئمة ) في المسجد بعدم ( تناول ) طعام الأيزيديين وخاصة في الأعياد ( الدينية ) لأنه ( حرام ) عليك.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4. وأخيرآ وليست آخرآ يا صديقي العزيز عباس المحترم.....
توجد هنا ( عائلة ) كوردية ( أيزيدية ) الديانة وتركية الجنسية في هذه المدينة ( آخن ) وأطرافها لا وبل متوزعة في بقية المدن الألمانية ولكن العديد من شبابها وشاباتها لا يستطيعون ( سوق ) أو قيادة السيارة.؟
والسبب هو أن شرطة ( المرور ) قررت سحب أجازات السوق منهم وأعتقد أن جنابك تعرف ( شخصيآ ) هذه العائلة أكثر مني.؟
حيث ولتكن الصورة أكثر وضوحآ أمام جنابك والقراء الكرام بأنه و قبل حوالي ( 6 ) سنوات مضت لم أكن أعلم شئ من هذا الموضوع وحتى ذلك ( السائق ) عندما طلبت من صاحب ( أمبيز ) مطعم للأكلات السريعة أن يعطيني عنوان دار أحد أقاربه لكي أزوره من أجل ( العزاء ) فطلب من سائقه الخاص ( ليفرونك ) أن يصلني الى هناك وفي الطريق تفاجأة عندما أستطاع أن تحدث ( أصتدام ) بين سيارته القديمة وسيارة أخرى حديثة الموديل عندما شاهدها وهي تخرج من ( الفرع ) القريب عنا وفعلآ أستطاع أرتباك ذلك السائق ( الألماني ) الجنسية فضربت أو لمست سيارته سيارتنا من الخلف.؟
بعد حوالي ( 8 ) أشهر من المداولات وصلتني ( كتاب ) من الشرطة تدعوني الى تقديم أفادتي حول تلك الحادثة بأعتباري ( الشاهد ) الوحيد بينهما.؟
فقلت لهم حسب علمي أن ( الأولية ) كانت لنا ولكن نسبة الى ( السرعة ) أو محاولة الأصتدام فلست ( متأكد ) بشكل صحيح.؟
فأبلغني ( المترجم ) السوري الجنسية بأن ( العديد ) من عائلته وأقاربه يتعمدون الى مثل هذه الأعمال من أجل كسب الأموال فقط.؟
وفي الختام أكرر لك يا صديقي العزيز عباس بأنني لست بصدد كل ما تعانيه ولك الحق الشخصي أن تنتقد أية جهة كانت وستكون وحتى ( رئيس ) الدولة والمستشارة في هذا البلد الحضاري بكل ماتعني الكلمات ولكن لم تتطرق أو تتهرب من الأشارة الى مثل هذه المواضيع ( العنصرية ) بين اللأجئون أنفسهم قبل الألمان ولأجله تطضر الشرطة أو الحكومة الى ( تعين ) الآلاف من الشرطة السرية وتصنع الأجهزة ( المتطورة ) لمراقبتنا بسبب تصرفاتنا ( الفاسدة ) ناهيك عن دفع المبالغ ( الكثيرة ) لهم وهم في هذه الحالة الأقتصادية المزرية ولكنهم ورغم كل شئ مستمرون في دفع ( أيجار ) لنا والخ.؟
فأن لم يقوم البوليس ( السري ) المتواجد في كل مكان وليلآ ونهارآ وبواسطة ( كاميرة ) سرية وكذلك من خلال ( كبار ) السن الذين يراقبوننا من خلال الشبابيك المطلة على كل شارع ودار وبالذات على هذه المسميات أعلاه لكي يقدموا لهم ( المعلومات ) والدلائل الأكيدة والمصورة فكيف سيحافظون على سلامة وطنهم ( الرايخ ) العظيم.؟
بير خدر آري ... آخن في 15.8.2010 rojpiran@gmail.com