الخميس، 7 يوليو 2011

أذا قال لك أحدهم ( أرفض ) بقاء القوات الأميركية في العراق...

أذا قال لك أحدهم ( أرفض ) بقاء القوات الأميركية...
في العراق بعد نهاية هذا العام ( 2011 ) لا تصدقه أبدآ وأي منهم كان.؟

أكمالآ على مضمون ( رأي ) السابق في يوم أمس حول ( مسرحية ) الأنفصال المرغوبة لا وبل المطلوبة والضرورية وللجميع ولكنهم يخجلون من بعضهم البعض والأسباب كثيرة.؟
وتعليقآ على عنوان ومضمون هذا ( الأختبار ) وجس الأنباض ومرفقاته الموجودة بين هذه الرموز الألكترونية أدناه............................................

http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=100361

سبقني العديد من الكتاب وأصحاب الشأن والأختصاص بآرائهم حول هذا ( الأختيار ) والأمتحان الصعب للشعب العراقي ( المظلوم ) بأيديه قبل الآخرون وهو الأختيار بين ( الأزدهار ) والتقدم والتطور بكل أشكاله مثلما أخترته الدول الآنفة الذكر في مضمون ( رأي ) أو مقالتي الماضية في يوم الأمس وهما ( اليابان والمانيا ) المحترمتين و المزدهرتين والمتقدمتين بعلومهما وصناعاتهما والمشهورتين عالميآ الآن ورغم كل ماحدث بحقهم قبل ذلك ولكنهم أختاروا الصح.؟

أو ( التقلص ) والتجمد والتأخر والرجوع الى ( الوراء ) والأسؤ من عهود تلك الأنظمتين السابقتين المقبورتين ( العارفية – الصدامية ) القومية العروبية العنصرية والبعثية الأشتركية في الأسم فقط والنتيجة كانت ليست الأ جلب الكوارث والويلات فقط.؟

ناهيك عن ( خلق ) وحدوث الحروب الطائفية والقومية بعد الآن والتجاوزات الحدودية من قبل دول ( الجوار ) وتحت الف حجة وحجة والوقوع في ( الفخ ) والورطة الغير محبة ومرغوبة والنتيجة ليس الأ ( لعس ) وتقبيل بساطيل جنودهم مرة ( أخرى ) من قبل جنودنا ( المغوار) والصناديد هههههههه مثلما فعلوه فعلآ في نهاية شهر ( 2 ) شباط من عام ( 1991 ) وبقيادة بطل التحرير القومي ومحرر القدس ( عبدالله المؤمن ) صدطام حسين المقبور ومن لف لفه.؟

فأختصارآ في ( اللف ) والدوران أو الفلسفة لكوني لست بفيلسوف وحتى كاتب ( محترف ) فسأردد كلمة مصرية مع كل الأحترام لأهلها الأبرار ( ده أميركا ) يا قادتنا الدينيون قبل السياسيون وليسوا البريطانيون والفرنسيون لكي يهزموا بواسطة ( المكوار ) والطنطل.؟

أرجوكم أن لا تخدعوا أنفسكم بواسطة بعض ( الآيات ) الشخصية والمزاجية مثلما سبقني كاتب آخر ومحترم بصنع هذا المصطلح ( المزاجية ) وتخدعوننا معكم.؟
فأصدروا ( فتوى ) عربية كوردية أو أسلامية مسيحية أيزيدية صابئية كاكائية ووو ووومشتركية بتحليل ( بقاء ) القوات الأميركية وبقية الدول التي ترغب بهذا الصدد في ( جميع ) أطراف العراق ولكن بشروط وهو أن يحترموا عاداتنا وتقاليدنا العريقة.؟

وفي الختام ( أرجو ) من قادتنا ( الكورد ) والكوردستانيون وأنصحهم و بجميع عقائده وأديانه وطوائفه أن لا يقعوا في ( فخ ) العرب وخاصة من ( المذهب ) السني مثلما حدث معكم في زمن الشيخ المرحوم ( محمود الحفيد ) حيث رفض مد يده الى يد المندوبة السامية البريطانية بحجة أنها ( أمرأة ) وكافرة وووو.؟
ولكن السنة كانوا يمدون أيديهم لها ( سرآ ) والأكثر من هذا فحدث كل ما حدث بحقكم منذ ذلك اليوم وقبله وبعشرات السنين ولحد اليوم.؟

وكذلك هناك ( خدعة ) عائلية وعشائرية حدث عندنا نحن ( الكورد ) الأيزيديين في منطقة شنكال / سنجار 120 كم غرب محافظة نينوى العراقية الحالية أبان ( ثورة العشرين ) أو في بداية الثلاثينيات منه حيث وقع فيه المرحوم ( داوود الداوود ) من عشيرة ( مهركان ) عندما صدق تلك الوعود ( المعسولة ) التي قدمه بعضآ من ( أفخاذ ) العرب ومن المذهب السني له والذين كانوا في ( السابق ) أيزيديين التدين مثل ( آل بني جميل ) وغيرهم أن يقوموا بتعينه ( باشا ) على منطقته شنكال بدلآ من ذلك المنصب الذي منحه ( الأنكليز ) لحليفه اللذود أنذك وهو الفقير المرحوم ( حمو شرو ) أذا شاركهم في محاربة القوات البريطانية أنذك.؟

وفعلآ صدقتهم وقام بأسقاط ( طائرة ) حربية لهم في ( كه لي ) وادي مهركان المنسوب لعشيرته والنتيجة كانت ولا تزال ليس الأ ( الخداع ) له ولقومه منذ ذلك اليوم ولحد الآن.؟

أعلنوا موقفكم رسميآ وعلنيآ وبدون أية ( خجل ) من أصدقائكم وحلفاءكم من ( العرب ) جميعآ وأطلبوا من الشعب و الحكومة الأميركية أن يبقوا بعدد ( كافي ) وضروري وعند الحاجة لقواتهم ( العسكرية ) والعلمية في ( العديد ) من مناطقكم الحدودية و المستقطعة منكم بشكل خاص وأبتداء من منطقة ( جبل ) شنكال أعلاه غربآ ووصولآ الى جبل ( حمرين ) وخانقين وبدرة وجصان وزرباطية ووو شرقآ.؟

وبعكسه ولا سامح الله ستلومون أنفسكم وستكرهون أياديكم الرافضة بمصافحة الكافرات.؟
بير خدر آري ...آخن في ...7.7.2011 rojpiran@gmail.com