الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

جئت أنسانة ومتطوعة وفقط.؟



جئت أنسانة ومتطوعة وفقط أيها المسلم.؟
قبل الآن وبعد الآن كانت وستكون هناك حوادث وأحاديث ومواقف محرجة ومحزنة ومضحكة وقبلهما أنسانية وأكثر من الرائع رافقت وستراقف هذا ( الشر ) والأنفال والفرمان والهروب الشبه جماعي ومن جانب ( المسلمة ) والمسلم وقبل بقية القوميات والعقائد والأديان والطوائف الغير مسلمة التدين نحو ( معبد ) وكنيسة الفاتيكان وفي عموم الدول الأوروبية وذات الغالبية المسيحية التدين أو مايسمونهم وحسب كتابهم ( القرآن ) العربي اللغة وكثرة تفسيراتهم وفتاواهم الوحشية والجاهلية ببلاد ودول ( الكفار ) والخنازير والقردة والزندقة ووووووووووووووو.؟
ناسين ومنكرين بأن لهم معبدهم وحجهم السماوي المدعاة وبأسم ( المكة ) والمدينة وبيت المقدس ناهيك عن كثرة المدارس الشرانية الفكر والتوجيه والفتنة والتفرقة بين ( الأنسان ) والأنسان مثل الأزهر المصرية والأموي السورية وعبد القادر الكيلاني العراقية ووووووووووووصولآ الى جزر الواق واق الهندية والصينية وتورابورا الأفغانية والباكستانية الظلامية والجاهلية اليوم.؟
ضاربين عرض الحائط ( فشل ) ومضمون هذه السورة ( النصر ) القرآنية وأدناه ….......
وتبديلها الى ….............ورأيت المسلمون يفرون من دين الله المدعاة أفواجآ.؟
نعم أيها ( الأنسان ) والمثقفة والمثقف المسلم والمحترم …..........
فوالله والله لست ب ( الكافر ) أو الملحد أو الحاقد على أختي وأخي ( الأنسان ) ولكن وكثرة الشر والتفرقة الموجود وفعلآ في كتابكم والآلاف من تفسيراتكم وفتاواكم ( الخاطئة ) تجبرني الى قول وكتابة ونشر تلك وهذه الحقيقة ومهما كانت وستكون ( الرد ) الغير أنساني بحقي ومن جانب البعض من الوحوش الداعشية السنية الطائفة الحالية والمنتشرة هنا ( المانيا ) وقبل مدينتي شنكال المحتلة والمغتصبة ومنذ يوم 3 / 8 / 2014م ولحد اليوم.؟
أمس رافقت ( لاجئ ) وشاب ومن بني جلدتي الى أحدى مراكز ( تسليم ) وأستلام اللأجئون الجدد الى هذه الدولة ( المانيا ) الأنسانية والعلمانية والمثقفة شعبآ وحكومة وأدارة ورغم كل شئ فيه ( مفاجئ ) هذه الفترة ولكنهم ومهما حدث سيبقون على تربيتهم الأنسانية تلك وهذه.............
بعد التحول من مرحلة التسليم الى الأستلام وعند الأنتظار ووجود العديد من العوائل ( المسلمة ) والأفراد ومن الكورد وقبل البقية رأيت بعض الأشخاص هناك ومن النساء يقمن بتوزيع ( الشاي ) والحليب والقهوة والكعك على الحضور ودون أية ( ثمن ) سوى طلب الخير والمحبة والرحمة والأبتسامة ورغم عدم معرفتهن لغتهم أبدآ.؟
تقرب أحد الشباب الكورد ومن العراقيين وللأسف الشديد من أحداهن وأراد وبشكل عفوي أن يعرف شئ عن سبب وجودها هنا.؟
فشل في فهمها بسبب اللغة وحتى الأشارة بينهما.؟
طلب منها التقرب الي والقيام بدور ( مساعد ) ومترجم وقتي بينهم ورغم فشلي بأيجاد وأستعمال هذه اللغة الألمانية المحترمة بشكل جيد ولأسباب شخصية لي وفقط...........................
قال لي ذلك الشاب الكوردي المسلم ( برا ) أخي أطلب منك أن تسأل هذه المرأة عن سبب قيامها بتوزيع هذه المواد الغذائية لنا وهل هي موظفة ومن جانب أية جهة أتت.؟
فقلت لهذه المرأة الكورية الشمالية التشبيه والأصول وحسب ما أعتقد ومن شكلها وتتحدث بهذه اللغة الألمانية المحترمة وبشكل ممتاز.....................
Warum sind Sie her........
ماذا تعملين أو تفعلين هنا.؟
فقالت …...............
Ich bin Eine Freiwillige
أنني متطوعة .؟
تفاجئ هذا الشاب وكثرة من أسئلته نحو هذه السيدة الصبورة والمحترمة وقال ولماذا متطوعة ومن جانب من ولأجل من.؟
ich hab gsakt eine freiwilliger mit einer gemeinnützigen Organisation
قلت متطوعة مع منظمة خيرية وطلبت أن نقوم بمساعدتكم وقدر الأمكان.؟
نزلت عدة دموع من عيون هذا الشاب الكوردي المسلم بسبب كلامها الأنساني فحاولت أخفائها وشكركت هذه السيدة والمتطوعة ومن أجل هذا المسلم الذي يعتبرها ( كافرة ) وقلت لها....
Dankschon شكرآ جزيلآ وعادت الى مزاولة عملها الأنساني.؟
وجه هذا الشاب كلامه الي وقال أنظر الى ( الحقد ) والكراهية من جانبنا نحن المسلمون نحو هولاء الكفار المدعاة وهم يبكون من أجلنا.............................
نعم أيها القراء الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص أن تلك وهذه السيدة أتت وستأتي العشرات من أمثالهن وكمتطوعات وفقط ومن أجل ( الخير ) والسلام والمحبة وفقط وليست من أجل الحرب أو الصليب الأحمر ورفضكم لأستلام موادهم الأنسانية بسبب وجود العشرات من الدواعش الوحشية بينكم اليوم وحسب ماهو مدرج وأدناه ….............
فهل حان الوقت ومتى ستقومون ب ( حرق ) ونبذ والغاء ومحو تلك وهذه الأفكار الشرانية الموجودة وفعلآ في عقول ( الأغلبية ) منكم وخاصة في عقول مدرسي ومتدربي تلك وهذه المدارس والشيوخ الفحولية وفتاواهم المضحكة بينكم الآن والى متى …...........................
سيموت ( الله ) الأكبر عندكم لأنه قد طال عمره وأكثر من المطلوب.؟
سيكون عنوان رأي ومقالتي القادمة …..........................

بير خدر الجيلكي
المانيا في 2.9.2015