الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

الى الغرب ومن الغرب سيأتي / 3

الى الغرب ومن الغرب سيأتي / 3
سياسيآ.........
جوابآ على مضمون هذه الجملة أدناه..........


في فترة السبعينيات من القرن الماضي ظهر حراك إيزيدي تتوج عبر نشاطات طلابية كانت يّعد لها في صفوف جامعة بغداد وتلتها جامعة الموصل, حاول فئة نت الشباب المتنورين خطف قضيتهم من أيدي الآخر والبحث فيها والتأريخ لها والدفاع عنها. تبلورت هذه النشاطات وتمحورت في الشخصية الإيزيدية المعروفة الشهيد حيدر نزام، الذي حمل آنذاك فكرة التأسيس لحزب إيزيدي(الحزب التقدمي الإيزيدي) يدافع من خلال برنامجه عن قضايا الإيزيديين. لذا يمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة الشهيد حيدر نزام.......................

كما وعدت القراء الكرام وخاصة بني جلدتي في نهاية الحلقة الماضية أن تكون مضمون هذه الحلقة ( سياسيآ ) ومقسمآ الى ( 3 ) أجزاء متناقضة أي من ( داخل ) البيت الأيزيدي المتناقض المتنافس لا وبل أكثر من ما يوصف وهو ( العدو ) والخصم الداخلي فيما بينهم وفي خارج بيتهم ( مخلصون ) وآمنون وصادقون مع الآخرين ولكن مهما قدموا الخدمة والأخلاص للآخرين لا تفيدهم ( نفعآ ) لكونهم ليسوا من دينهم.؟
وفي النهاية ومهما تخاصموا يجب عليهم ( جميعآ ) العودة الى دارهم وترتيبه أفضل من العيش في ( برج ) الملوك والأمراء وتجار الحروب.؟

الجزء الأول...
البيت الأيزيدي داخليآ.؟
فمن هو الشهيد ( حيدر نزام ) ونهج وأهداف حزبه أنذك وكما هو وارد من مضمون هذه الجملة أعلاه.....
فبكل أسف أقول بأنه ليست لديً المعلومات الكافية عن ذلك الشهيد ( الخالد ) وحتى عن حزبه سوى ما قرأت بعض المعلومات المتفرقة عنه في الآونة الأخيرة ولأجل ذلك وكالعادة لا يمكنني التوقف عند هذا الحد أو خلال فترة السبعينيات من القرن ( العشرين ) الماضي وأنما العودة الى منتصف عام ( 1958 ) وتوجيه السؤال الى الجميع....
هل كان هناك أيزيديون في العراق بصورة عامة ( متنورون ) ومتعلمون ويرغبون الدخول الى ( محترك ) السياسة وهل كان هناك من بينهم كانوا ولا يزال أحفادهم يقفون ( حجر ) لا وبل صخرة ( كبيرة ) و عثرة أمامهم لكي يبقى الأيزيديين ( جهلة ) وغير موحدون.؟
والجواب أستطيع القول وأبرهن للجميع بنعم.؟

لأن أغتيال الشهيد ( الياس مطو خدر الهبابي ) في منطقة ( شنكال ) في تلك الفترة أعلاه كانت أحدى ( نتؤات ) المتعددة لتلك الصخرة لعرقلة وتأخير الأيزيديين في ركب ( العلم ) والمعرفة أسوة بباقي البشر.؟
فليست عجبآ أن يغتال ذلك الشهيد المنور ( حيدر نزام ) في تلك الفترة التي كانت ( تجارة ) الأيزيديين في ضروة مؤسمها الرابح.؟

جوابآ على مضمون هذه الجملة أدناه....................

مع دخول القضية الكردية في المحافل الدولية، وحصول الأكراد بعد انتفاضة 1991 على الحكم الذاتي في مناطقهم الواقعة وراء خط العرض 36 وتشكيلهم لكيان شبه مستقل دخلت الإيزيدية معها مرحلة جديدة، حيث خرجت الكتابة عنها من مرحلة الإحتكار لأقلام الآخر لتصبح الكتابة عنها صناعة إيزيدية، بأيدي كتاب وباحثين أيزيديين، فظهرت في هذه المرحلة كتابات وأبحاث ومجلات ومراكز دعا المقيمون عليها إلى "استقلالية الخصوصية الإيزيدية"، بإعتبارها "خصوصية دينية ثقافية" في إطار ثقافتها الكردية العامة.................

فهنا سأكون معكم ( ثقافيآ ) ولكن لم أكن ولن أكون معكم ( سياسيآ ) بتمديح أي كان من بين هولاء الكتاب والباحثون والأكاديميون والدكاترة وأنا في مقدمة الجميع لكونهم لم يكتبوا أية سطر وجملة ( مشتركة ) و مستحقة لهم الى ( البرلمان ) والكابينات الوزارية ( الخمس ) المتعاقبة هناك لصالح بني جلدتهم سوى الكتابة عن مصالحهم ( الشخصية ) وأبداء من الأمير المرحوم ( خيري بك ) وماسميت ( لجنة شؤؤن الأيزيديين ) ومركز لالش / دهوك وحتى هنا في ( الخارج ) غير رفع وتقديم ( التقارير ) والتملق ضد بعضهم البعض.؟

الجزء الثاني ... البيت الأيزيدي خارجيآ.؟

جوابآ على مضمون هذه الجملة أدناه......

مع سقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان 2003 دخلت القضية الإيزيدية منعطفاً جديداً، كحال كل العراقيين. حيث بشر الإيزيديون خيراً بسقوط نظام الطاغية الذي عاث في أرضهم فساداً، وعرّبهم ودمّر قراهم فضلاً عن مجمل ممكنات حياتهم.
هم بشروا خيراً بالعراق الجديد الذي اعتقدوا أنهم سيخلصهم من حرمانهم من حقوقهم كإيزيديين لهم خصوصيتهم ووجودهم الخاص بهم. كما بشروا بكردستانهم خيراً التي فيها رأوا كل أحلامهم وغدهم القادم وهم "أكرادها الأصلاء".

فهنا وأختصارآ في الكتابة والشرح ( المكرر ) والمطول والغير مبرر أستطيع القول بأن كافة الحركات والأحزاب والمنظمات العراقية ( كوردآ وعربآ ) الذين كان ولا يزال الأيزيديين يعملون في صفوفهم ( سرآ ) وعلنآ وفي مقدمة الجميع ( ح د ك ) المناضل وقف الصخرة الكبرى في طريق الأيزيديين وعدم ( السماح ) لهم أن يتقدموا ( سياسيآ ) وتحت عدة حجج ومشاورات ( خاطئة ) بعد الأنتفاضة ( 1991 – 2003 ) وبعد ( سقوط ) النظام أعلاه ولحد ( اليوم ) وغدآ لن تفيد الندم.؟


الجزء الثالث والأخير...
العودة الى البيت الأيزيدي أو الى أين يتجهون ( سياسيآ ) فالى الحلقة والكلمة الأخيرة بتوجيه دعوتي ومباركتي لهم أن يقوموا بتشكيل الحركات والأحزاب ( العلمانية ) من أجل الدفاع عن معبدهم ( لالش ) النوراني الذي تنور به جبال ( كوردستان ) منذ الأزل والى الأبد ستنور به كوردستان ملك الجميع وليست ملك الأشخاص والأحزاب.؟
بير خدر آري ...آخن في 21.10.2009