السبت، 27 أغسطس 2016

ظلم ومحاكمة الأطفال في العراق.؟



ظلم ومحاكمة الأطفال في العراق ليست وليدة اليوم.؟
أنما كانت ولا تزال سارية الظلم والقرارات الغير مبررة بحق الطفل العراقي الوحيد والضعيف العائلة والعشيرة أو بدون ( واسطة ) والمحامين ومنذ عهد ( حمو رابي ) البابلي وجملته الغير أنسانية بحق الطفل عندما قال ( العين بالعين والسن بالسن ) ودون النظر والتوضيح أن يتم تبرأة الطفل أذا قام بسرقة ( رغيف ) خبز و دلو / علبة ماء لكي يقضي على جوعه وعطشه ونفسه المظلومة ولكن ….................
تعليقآ وأدانة على ظلم و محاكمة هذا الشاب العراقي الفقير الحال والأحوال المعيشية والبدون واسطة والمحامون وليس ب ( أبن ) وقريب من ( رئيس ) السراق واللصوص والفاسدون أداريآ وماديآ في ( البرلمان ) والقضاة وجميع التشكيلات العراقية الحالية وهو بعمر الزهور والظلم والتشرد وحسب ماهو موجود وأدناه …..............
لست بخبير قانوني أو محامي متمرس أو شئ آخر متعلق بهذا الصدد ولكن وحظي السيئ وقساوة الحياة وكنت أجهل يدي الأيمن عن الأيسر وكما تقول المثل أجبرتني وعلمتني الحياة أن أرى هذا الظلم الطفولي وعمري التقديري.؟
نعم وأكرر وأنذك قد تم تقدير عمري ( 13 ) عامآ من جانب لجنة قضائية فورية في مركز شرطة ناحية ( العياضية ) ئاف كه نى...........
ولكن وفي الحقيقة وحسب كتابة ودرج مواليدي في سجلات و دائرة النفوس / ناحية الشمال / شنكال كان ( 16 ) عامآ ولكن وبسبب عدم وجود وحملي ( البطاقة ) الشخصية أو أية مستمسكات عراقية مطلوبة معي في ذلك اليوم الطفولي الظلامي بحقي ورغم ذلك قرر ذلك القاضي العسكري العراقي الظالم.؟
وفي المعسكر الغزلاني الواقع في مدينة الموصل بمحاكمتي وكذلك محاكمة الأخ والزميل العزيز ( كمال خلف داود ) وذات العمر التقديري.؟
نعم التقديري وهو ( 14 ) عامآ والصحيح هو ( 15 ) عامآ و لمدة ( 5 ) سنوات وأرسالنا الى مدينة ( بغداد ) العاصمة العراقية ومنطقة الرشاد ومديرية المدرسة الأصلاحية وكان مابين الأعوام ( 1974 – 1979م ) مع توجيه الشكر والتحية الى كافة السيدات والسادة الذين كانوا يشرفون على تلك ( المدرسة ) التعليمية وليست السجن.؟
ومن بينهم وحسب ما أذكر أسمائهم وأن لم تخونني الذاكرة وهما السيد المدير ( موسى ) الكاظم وفوزي جبار الزبيدي والسيدات ( سميرة خوشابا ) ووعدية وهناء محمد والسجان ( محمد ) الحشاش وأسماعيل أبو حقي الكوردي / به رده ره ش والآخرون والمحترمون وجميعآ............
نعم أيها جميع السيدات والسادة الخبراء والقانونيون والقضاة وعلى المعمورة وأجمع وفي مقدمتهم العراقيون الشرفاء والمدافعون عن حق ( الأنسان ) والمظلومون والأطفال بشكل خاص والمحترمون وجميعآ................................
هناك ( ظلم ) وثغرات فعلية وموجودة في النظام الدستوري القضائي العراقي ومنذ الآلاف من السنين وليست وليدة اليوم وهما بحاجة ملحة الى ( التوقف ) والتصحيح................
لأكون أبسط مثال ونموذج تجريبي بين أيدي حضراتكم وهذا ليست تمديح شخصي ووالله يعلم أنما وآملآ أن يتم النظر الى ( عدم ) محاكمة الأطفال ورغم قيام أحدهم بسرقة ( كاسيت ) أغاني ومثلآ ومحاكمته ( 6 ) أشهر في عام 1974م بحجة أن السيارة كانت تابعة الى دائرة حكومية في بغداد لأن ( السائق ) المتهور كان قد ترك باب السيارة بارزآ وبأمكان ذلك الطفل وذات العمر ( 8 ) سنوات بأخذ الكاسيت من على كرسيه.؟
أنما تغريمهم ماديآ وعلى شكل ( قسط ) مؤجل أو متبرع من جانب الخيريين ومع وقف التنفيذ والتأجيل ووضعهم تحت المراقبة والتحذير بعدم القيام به مستقبلآ.؟
نعم أيها السيدات والسادة المتخصصون وذات العلاقة والمحترمون وجميعآ....................
في نهاية الشهر ( 4 ) نيسان من عام 1974م قرر مجموعة من البيشمه ركه التابعة الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني العراقي المناضل.؟
ومن ضمنهم والدي الشهيد ( عصمان ) وثلاثة من أخوانه والشهداء الآخرون التحرك ومشيآ وعلى الأقدام من جبل شنكال / سنجار 120 كم غرب الموصل نحو منطقة ( زاخو ) الحدودية آملآ الألتحاق بصفوف وقوات البيشمه ركه الأبطال الذين كانوا يتصدون للقوات العسكرية العراقية وجحوشهم الكوردية ومنذ عام 1961م بسبب عدم تنفيذ بنود ( بيان ) 11 / آذار التأريخي 1970 – 1974.؟
أضطريت أن أرافق والدي وخوفآ من الجواسيس والمرتزقة البعثية وأنذك في منطقة شنكال ورغم كوني ( صغير ) العمر وبدون سلاح.؟
في منطقة ( تلعفر / العياضية ) قامت قوة حكومية كبيرة و مؤلفة من الشرطة والجيش الشعبي والعشائر العربية هناك بالقاء القبض علينا ورغم كل شئ ( خطأ ) ومن جانبنا.؟
في نهاية الشهر ( 6 ) من عام 1974 وفي معسكر الغزلاني / الهندسة في مدينة الموصل تم تقديمنا الى محكمة عسكرية خاصة ومتخصصة بمحاكمة كل معارض لتصرفات ذلك النظام البعثي العفلقي الصدامي المقبور الآن ووقوفنا أمام ذلك القاضي الظالم وأصدار حكمه الجائر بأعدام ( 9 ) من مجموعتنا والحكم المؤبد على ( 3 ) منا والحكم ( 5 ) سنوات عليَ ومعي الأخ والزميل ( كمال ) وأعلاه وذنبا هو مرافقتنا لحاملي السلاح.؟
فهل وفعلآ كنا نستحق ذلك الحكم وهو ( 5 ) سنوات وفقط.؟
نعم وأقر وأعترف وراضي به ولكن محاكمة الطفل ( الجائع ) والفقير لسرقة ( كاسيت ) ومنديل وغيرهم ظلم وغير مبرر.......................
في تلك ( مديرية المدرسة الأصلاحية ) المحترمة وليست السجن تفاجئت بوجود وقوانين غير أنسانية بحق الطفولة حيث كانت تمنع أو تستلم وتستقبل الأطفال ( ذكر ) ومابين العمر 6 – 18 عامآ وفقط والحكم من 6 أشهر ولغاية 5 سنوات وأنا أبسطهم.؟
شاهدت فيه وخلال فترة وقضاء حكمي الطفولي الظالم ( عجائب ) وغرائب الأحكام بحق الأطفال وأحدهم لا أذكر أسمه كان محكومآ لمدة ( 6 ) أشهر بسبب قيامه بسرقة ( كاسيت ) أغاني من سيارة حكومية وغيرهم ظلمآ بحق الأطفال العراقيين.................
سأقتصر الكلام والتمديح ووالله شهد بأنني أبكي من أجل ظلم الأطفال ورغم كل شئ خطأ في عوائلهم وأسرهم وتركهم ( يتامة ) ومتشردون في الشوارع ناهيك عن الهروب والتشتت والقتل والجوع بسبب فحول وكلاب دولة الخرافة والقذارة الداعشية الحالية................
أتقدم بهذا ( الرجاء ) والطلب والأقتراح أن يتم النظر بحقوق الطفولة العراقية المظلومة بأيدي ( الأغلبية ) وللأسف الشديد من القضاة العراقيين لكونهم يفرجون عن ( رئيس ) وكبار العصابة والسراق والفاسدون خوفآ أو بحجة وجود ( واسطة ) ومحاميين لهم وهم أكثر فسادآ بسكوتهم عندما يتم محاكمة مثل هذا الطفل ( الجائع ) في دولة تملك ( ترليون ) وأكثر برميل نفط أحتياطي ناهيك عن بقية الخيرات والسبب لكونهم من ( دين ) أو طائفة وقومية وعشيرة أخرى...
بير خدر الجيلكي
المانيا في 27.8.2016