السبت، 15 نوفمبر 2014

أذا قتلوا في سبيل الشر.؟


أذا قتلوا في سبيل الشر ليسوا أمواتآ بل عند أميركا يرزقون.؟
ضحكني وذكرني هذه المسرحية الجديدة وليست الأخيرة للأدارات الأميركية السرية والعلنية حول عدم موت هذا الأرهابي ( أبو بقرة ) الغير بغدادي .؟
بمضمون تلك القصص والسوالف التي كان والدي ( الشهيد ) في سبيل أصله وقوميته الأيزيدية الكوردية وحزبه البارتي ومابين الأعوام 1964 – 1974 يحكيها لي ولضيوفه الكرام.؟
حيث كان يجيد العشرات من ( سه رهاتى _ بيهاتى _ سالف ) أي القصة الحقيقية التي كانت قد حدثت له شخصيآ أو حدث لشخص آخر ورأآها أو سالف مضى عنه الزمن ونقلآ عن لسان الآخرون مع الشرح المفصل ومن ثم الغناء حولهما ولساعة متأخرة من منتصف الليل وأنذك.؟
كان أحدى تلك السوالف تتحدث عن حدوث ( جريمة ) وقتل عدد كبير لكن الموتى يرزقون.؟
قال ويحكى أن وفي مدينة ( بغداد ) وفي زمن ذلك الخليفة العباسي ( هارون الرشيد ) وأخيه بهلول كانت هناك أمرأة فاتنة الجمال تدعو ( البعض ) من الرجال الأغنياء الى دارها وفي بعض الأحيان تقوم بقتل البعض منهم ورمي جثتهم بطريقة ذكية.؟
ذات ليلة ذهبت الى الشارع وجلبت ( عامل ) أو أحد الحمال الأقوياء وأتفقت معه على مبلغ كبير أن يقوم برمي ( جثة ) في وسط النهر ( دجلة ) لكن وشريطة عدم عودته لكونه يرزق مجددآ.؟
حمل الجثة على ظهره ومشى ولحين وصول الماء الى فوق السيقان والركبة ورماه بعيدآ.؟
عاد الى المرأة من أجل أستلام المبلغ لكن تفاجأ بوجود الجثة أمامها وهي تبكي.؟
قالت أنه يعود ويجب أن ترميه بعيدآ.؟
أخذ الجثة ودخل المياه ومشى ولحين وصولها الى ( الصرة ) ورماه بعيدآ وهكذا ولحين الفجر وهو عائد شاهد ( ملا ) أمام المسجد وبأيديه ( أبريق ) ومن أجل الصلاة.؟
هجم عليه أعتقادآ منه وبسبب التعب بأنه تلك الجثة ومسكه ورماه وسط المياه.؟
جاء وقال للمرأة هذه المرة مسكته وقبل أن يعود حيآ وأستلم المبلغ كاملآ.؟
نعم أيها القراء أنها ( سالف ) وقصة وليست هناك دليل حول صحتها لكن يمكنني الآن وصفها وتطبيقها مع ( قتل ) الآلاف من الأبرياء هنا وهناك بأيدي هذه الأدارات والأدوار والمسرحيات الأميركية وأدعاء عدم مقتل ذلك الأرهابي السابق ( وسامة ) بن لادن في أفغانستان ولحين ومن ثم نشر مسرحية بأنهم قاموا بقتله ودون الكشف عن جثته ولحد الآن.؟
أن العراقيين قد قاموا بقتل هذا ( الممثل ) الجديد البغدادي لهم وفعلآ لكنهم قاموا وسيقومون بنشر صوته أو صوت تقليدي له وتهديديهم بأنه ( حي ) يرزق ولحين.؟
مع توجيه ( النقد ) اللأذع الى ( الأسلام ) السياسي الملتحي هنا وهناك بأنكم ( السبب ) الأول والأخير وراء ظهور وتجدد تلك وهذه المسرحيات ( الشر ) والجريمة في منطقة الشرق الأوسط ومنذ أكثر من ( 80 ) عامآ مضت ولحد اليوم.؟
أن عدم مقتل هذا الغير بغدادي بأنه ( حي ) يرزق ليست سوى ( عدم ) أنتهاء مسرحيتهم في العراق ولحين تقسيمه والتخلص من كثرة الجهلة والملتحون ( الكورد ) وقبل العرب السنة.؟
بير خدر الجيلكي
المانيا في 15.11.2014