الأربعاء، 22 أبريل 2009

قبل ( 111 ) عامآ كتبت كلمة كوردستان.؟


تمر علينا ذكرى ( 22 / 4 / 1898م و الى اليوم 22 / 4 / 2009 ) نحن البشرية جمعاء وبالذات علينا نحن الشعب الكوردي والكوردستاني في كوردستان ( المحتلة ) والمتجزءة الى ( 4 ) أجزاء ومنذ أتفاقية ( سايكس – بيكو 1916 م ) السرية من قبل بقية القوميات الجارة أو المتجاورة ( جغرافيآ ) وهي ( العربية والتركية والفارسية والروسية ) وهي الذكرى الحادية عشرة بعد ( المائة ) على صدور ( أول ) جريدة أو صحيفة ناطقة باللغة ( العربية ) ولكن بأسم ( كوردستان ) أي ( وطن ) الأكراد في عاصمة ( عربستان ) أنذك ولحد الآن وهي مدينة ( القاهرة ) عاصمة دولة مصرالعربية المحترمة.؟

وذلك من قبل المرحومين المقدامين ( مقداد بدر خان بك وشقيقه عبدالرحمن ) الذين كانوا أنذك ( هاربان ) أو لاجئان سياسيان هناك من أرض أجدادهم ( الأوائل ) وليرحمهم الله وهي منطقة وجزيرة ( بوتا ) ن الكوردية الأصل والمعنى ولكن وبعد تشكيل تلك ( الخلافة ) الأسلامية العثمانية ( العنصرية ) الظالمة في حق وحقوق بقية القوميات الغير تركية نسبة الى ( القومية واللغة ) ناهيك عن الجوانب ( الدينية ) حيث قرروا تسمية منطقتهم الى جزيرة ( عمر ) العربية و الأسلامية المعنى.؟

وبعد ( سقوط ) تلك الخلافة ( العجوزة ) أعلاه في عام ( 1923 م ) و قيام ما تسمى بجمهورية ( أتاتورك ) تركيا العلمانية الأسم ( فقط ) بقي تلك التسمية مفروضة عليهم ولحد اليوم ولكن تحت شعار ( الأخوة ) في الدين الواحد.؟

فبهذه المناسبة والذكرى العزيزة والكبيرة ( قوميآ ) وبحجم أرض كوردستان الجميلة ليست لدي شئ أن أضيف الى هذا الأسم العظيم سوى أن أقول...
1. الف والف شكروأمتنان وتقدير ونيابة عن كل كوردية وكوردي مخلص وفي المعمورة جميعآ لكم أيها القوميون الشجعان ( مقداد وعبد الرحمن ) أعلاه وليرحمكم الله برحمته الواسعة على كل ماقدمتموه من أجل بني جلدتكم وذلك الشعاروالأسم ( القومي ) على تلك الجريدة ( كوردستان ) المحتلة والمنفية وفي تلك الفترة الحساسة لا وبل الخطيرة على حياتكم وأعدائكم ( العثمانيون ) قريبون عنكم وبأمتار قليلة ليست الأ.؟

2. أن ذلك التأريخ وذلك الأسم وفي بلد ( الغربة ) أعلاه تفرضان نفسهما علينا نحن جميعآ وخاصة على أبناء بقية القوميات أعلاه وبالذات على ( بعضآ ) منهم الذين ينكرون الحقيقة بأفكارهم ( العنصرية والشوفينية ) ويقولون أن مصطلح وكلمة كوردستان حديثة العهد أن يراجعوا أنفسهم وكتاباتهم وتعليقاتهم ( اليومية ) ويكتبوا شئ وبضمير ( أنساني ) حي حول تلك وهذه الجريمة الكبرى بحق أخوتهم في ( الأنسانية ) ناهيك عن الأخوة الدين الواحد.؟

3. وهناك موقف شجاع وكريم ويجب علينا نحن الشعب الكوردي والكوردستاني أن لا ننساه أبدآ ورغم كونه قد يروي و على شكل ( نكتة ) سياسية و منقولة على لسان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ( 1956– 1970 ) حيث يقال في فترة رئاسته الكريمة والحكيمة زاره ممثل ( خاص ) وسري من قبل الحكومة التركية أنذك مطالبآ منه بمنع قسم أو برنامج باللغة ( الكوردية ) تبثه أذاعة القاهرة أنذك.؟

فسأله المرحوم جمال عبد الناصر وهل يوجد لديكم أكرادآ فقال ( لا ) لدينا أتراك الجبال.؟
فرد عليه المرحوم أيضآ لدينا أذاعة موجه الى أتراك الجبال فقط.؟

واليوم وحفيد ذلك ( الخليفة ) و أتاتورك رجب طيب أردوغان يقول لدينان أكراد الجبال.؟

وفي الختام أرجو وأطلب من أرواح أولئك الشجعان الذين كتبوا كلمة كوردستان وقبل أكثر من ( 111 ) عامآ من الآن أن لا يغفروا لضمير وروح كل كوردية وكوردي ينكر كلمة ودولة كوردستان الكبرى وحتى لو أنتظرنا ( 111 ) عامآ وأخرى يجب علينا جميعآ أن نحقق لهم ذلك الحلم ونردد على قبرهم ( يان كوردستان وه يان نه مان ) أي أما دولة كوردستان أو الفناء والأنقراض أهون لنا من أن نخدع أنفسنا بنفسنا.؟
بير خدر آري ... آخن في 22.4.2009