الاثنين، 5 أكتوبر 2009

دفاعآ عن حصتنا وليست عن تعريبنا.؟



في الآونة الأخيرة أو لمرتين متتاليتين أتفاجأ بوجود تعليقات من قبل ( بعضآ ) من أخواتنا وأخواننا في ( القومية واللغة ) وهم الكورد المسلمون وهذا لا شك فيه وهم ينتقدون كل ما يصدر أو يكتب على لسان بعضآ من الكتاب أو ( الهواة ) من بيننا وفي مقدمتهم أنا.؟

حولنا ( ضياع ) حقوقهم الأنسانية والقومية ناهيك عن الحقوق ( السياسية ) والسيادية من قبل أخوتهم أعلاه قبل الآخرين ومنذ بداية الستينيات ولحد هذه اللحظة.؟

فعندما كتبت ونشرت آخر مقالة لي وهذه تحت العنوان ( عراق صغير وكبير أريد حصتي ) وأنتقدت فيها التحالف الكوردستاني في نهاية عام ( 2005 ) بسبب تهميشهم أصوات الكورد الأيزيديين لهم في تلك الأنتخابات ( التشريعية ) ومن ضمنهم ( 3 ) أصوات من جانبي فقط حيث خالفت فيه قوانين هذه الدولة ( المانيا ) الحضارية بكل معنى الكلمة.؟

فتفاجأة بوجود تعليق منشور وبأسم مستعار على موقع ( صوت كوردستان ) المحترم وهي أو هو من الكورد المسلمون يعتبنا ويقول وكيف لنا نحن ( العلمانيين ) وندافع عن حقوقكم وأنتم تحاولون الأبتعاد عنا وووووو.؟

واليوم وفي نهاية النهار أطلعت على هذا المضمون حول ( القائمة الأيزيدية المستقلة ) والسيدة والأميرة ( عروبة ) بايزيد الأموي والتعليقات الكثيرة أو المؤيدة والمعارضة لهما وهو منشور ( الآن ) على هذا الموقع المحترم...

ولأجله وأختصارآ في الكلام قررت المشاركة معكم ومعهم وبشكل أوضح ولكي أوجه كلامي هذا الى ( كافة ) الأخوات والأخوة من الكورد ( المسلمون ) في أقليم كوردستان العراق وخاصة الى الطبقة ( العلمانية ) وبالذات الى الجهات ( السياسية ) هناك وفي مقدمة الجميع قيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني.؟

والذي أفتخر وبأعتزاز بأنني أبن أحد وأبسط شهدائها الأبطال وأحد ( المسجونين ) بسببها ولمدة ( 5 ) سنوات متتالية ( 1974 – 1979 م ) وعمري أنذك لم يتجاوز ( 14 ) سنة وأحد تنظيماتها ( الداخلية ) لا وبل أحد وأبسط ( مسؤؤل ) ولأكبر منظمة داخلية ( ضاربة ) 1984 – 1997 م لأوكار البعث الفاشي و في عقر داره ووووووو.؟

وبعد وصولي الى هنا ( المانيا ) في عام 1998 قمت بتشكيل ( أكبر ) منظمة داخلية وبشهادة المناضل ( كمال كركوكي ) رئيس برلمان كوردستان الحالي.؟

فقمت وقام العشرات لا وبل المئات قبلي وبعدي من أجلهم ولكي يحترموا نضالنا فيقوموا بقبول وأنخراط الأيزيديين وخاصة ( الجيل ) الصاعد والواعي والمتعلم في ( القيادة ) والتشكيلة الحكومية ولكن أين الأستحقاق أيها العلمانيات والعلمانيون المحترمون.؟
أين نتيجة تلك المذكرة التي قدمتها الى المناضل ( قادر قه جاخ ) قبل فوات الأوان.؟
وغيرها وأبتداء من شهر ( نيسان ) لعام 1991 عندما قرر المناضل ( فاضل ميراني ) تسليم شؤؤن وأمور الأيزيديين بيد الأمير المرحوم ( خيري بك ) والآخرون.؟

ففي الختام أود أن يعلم الجميع بأنني لست بصدد الدفاع عن أسم وتصرفات هذه السيدة والأميرة الأسم ( عروبة ) لكوني أحد وأبسط ( متضرر ) وهي السجن ( الأضافي ) ولأكثر من ( 3 ) سنوات و ( 3 ) أشهر بسبب تلك المحاولات التي قام بها فعلآ والدها المرحوم أعلاه.؟

ولكنني بصدد الدفاع عن حقوقنا في ( البرلمان ) والتشكيلة الحكومية القادمة.؟

فهل يعقل أن يكون لنا مندوب ( واحد ) من بين أكثر من ( 800 ) الف نسمة وحتى لو كانوا بأقل من ( نصف ) هذا العدد.؟
فكيف لكم أن تدافعوا عن تلك وهذه ( الأخطاء ) التي قام بها وأخشى أن يقوموا به في المستقبل قيادات هذه الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية التي قدم لهما الأيزيديون الغالي والنفيس وحسب أمكانياتهم المتاحة ولكن.؟
بير خدر آري ...آخن في 5.10.2009
rojpiran@gmail.com