الأربعاء، 22 يوليو 2009

هل كنتم بحاجة الى هذه الحملة الأنتخابية.؟


من خلال متابعتنا وقرأتنا ومشاهدتنا ( اليومية ) نحن جميعآ خلال فترة ( 30 ) يوم الماضية الى كل ما قامت ولا تزال تقوم به كافة القنوات ( المسموعة والمقرؤة والمرئية ) في أقليم كوردستان العراق من أجل نشر الدعاية الأنتخابية لصالح هذا الكم الهائل أن صحت التعبير من ( الأشخاص ) و الحركات والأحزاب والمنظمات ( الدينية والقومية والأشتراكية والديمقراطية ) المتنافسة من أجل الحصول على مقعد ( رئاسة ) الأقليم والبرلمان والحكومة القادمة في يوم ( 25.7.2009 ) القادم أنشالله ومن بين هولاء السيدات والسادة الكرام أخص بالذكر البيشمه ركه وقائد ( الضرورة ) فعلآ لهذا الوقت وهو المناضل مسعود البارزاني.؟

ولكن وقبل التطرق الى نضال وتضحيات عائلته وعشيرته وحنكته و قيادته ( النادرة ) قبل الحدث وبعد الحدث وهذه ليست مبالغة ودعاية أنتخابية أخرى له كما أعتقد ويعتقد الآخرون ولكنها الحقيقة وليست بأمكان أية أنسانة وأنسان كان في العالم أنكاره سوى ( الأعداء ) الذين حاولوا ويحاولون ( الشر ) للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وأفشال تجربتهم العلمانية والديمقراطية بقيادة هذا ( الشبل ) من الأسد الشجاع....

أمس شاهدنا وأستمعنا الى تلك الأسئلة الموجه الى كل من السادة الكرام ( هلو أبراهيم أحمد ) وكمال ميراودلي من قبل قناة ( ب ب س ) العربية من أجل توجيه دعاية أنتخابية لصالحهم.؟

فهنا أكرر القول بأنني لست بصدد توجيه الأساءة الى شخصهم لا سامح الله وأنما كنت وسأكون بصدد توجيه ( السؤال والنقد والنصيحة ) لهم وهو أن يراجعوا أنفسهم قبل فوات الأوان بأن قرارهم في الوقت الحاضر ( خطأ ) وهناك مثل كوردي تقول....

هه ر كه سى ز نيفى رى زي فه كه ره ها نه ي بوشمانه ...... أي كل من يرجع من منتصف الطريق عندما يحس بالخطأ ليس بنادم.؟

قال أحدهم بأنه صاحب نضال وله أرضية وووووو.؟

فهل تعتقد بأن كل كوردية وكوردي مخلص لقومه سينسى تلك الأنشقاقات الماضية وسيصدق وعودك ( المعسولة ) بأنك ستقوم بتحويل الأقليم الى ( جنة عدن ) بين ليلة وضحاها.؟

فأن جنابك لم يأتي من كوكب آخر ولكي تقضي على هذا ( الفساد ) الأداري فعلآ في الأقليم ولكن والسؤال هو أين كنت خلال السنوات ( 18 ) الماضية.؟

فأن لم يقوم هذا القائد الضروري ( مسعود البارزاني ) ومساعديه والكابينة ( الوزارية ) بالقضاء على هذا الفساد فكون على ثقة تامة بأن جنابك لم ولن ينجح في القضاء عليه.؟

وكذلك أشتكى الآخر وقال ليست لي وسائل ( أعلامية ) أو دعائية كافية من أجل أطلاع الشباب على برامجه الأصلاحية ووووو.؟
فأقول لهم ومن خلالهم الى ( كافة ) القوائم المتنافسة على هذه المقاعد وخاصة المقعد الرئاسي للأقليم عودوا الى رشدكم وفكروا جيدآ بأن أبناء ( الشهداء ) والبيشمه ركه والتنظيمات ( الداخلية ) لم ولن يسمحوا لكم التحدث بأسمهم بدلآ عن مسؤؤلهم ورئيسهم الأول والأخير والى آخر يوم في حياته أدام الله في عمره وهو مسعود البارزاني.؟

ولكي لا يتهمني أحدهم ويقول بأنك تعيش في ( أعظم ) دولة علمانية وديمقراطية وهي دولة المانيا ( الأتحادية ) والفدرالية والحضارية بكل معاني الكلمة وأنت تفرض علينا السيد مسعود البارزاني وبشكل ( أجباري ) أن صحت التسمية.؟

فأقول للجميع وأكرر كلامي السابق بأنني لست هكذا كما تصورونني ولكن وضعنا نحن الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق يختلف عن الجميع ولا زلنا في حالة ( التجربة ) والأختبار وهناك العشرات لا وبل المئات من ( الذئاب ) يتربصون ويراقبون أوضاعنا وحدودنا من أجل الحصول على ( ثقب ) وثغرة للدخول اليه وتخويف أطفالنا مجددآ كما كان أجدادهم يقومون به ومنذ أكثر من ( الف ) سنة مضت ولحد اليوم وتحت عدة مسميات براقة ومزيفة مثل الأخوة والدين الواحد ووووووو.؟

فأختصارآ في الكلام أقول وأتوجه بهذه الأسئلة القصيرة الى هذا البيشمه ركه والرئيس الرئيس مسعود البارزاني وهي هل فعلآ كنت وستكون بحاجة الى مثل هذه الحملة الأنتخابية والقيام بزيارات تفقدية في مثل هذه الأيام ( فقط ) الى هناك وهنا وتطلب من الشعب الكوردي والكوردستاني أن يعطوا أصواتهم لك ولقائمتك الأنتخابية.؟

فأقول وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ بأن جنابك ونضالك وتضحيات عائلتك وعشيرتك الباسلة والفدائية من أجل ( كوردستان ) ليس بحاجة الى الدعاية الأنتخابية المعروفة الآن في العالم أجمع لكونك نموذج ( نادر ) كما ذكرت أعلاه.؟

فأذا كنت قد ( أخطأت ) لا سامح الله بحق هذا الشعب وفي أي يوم من الأيام فوالله والله والله لو تقوم بالف والف دعاية أنتخابية لك لم ولن تحصل على أصوات ( الأغلبية ) بأستثناء أصوات ( الخونة ) والجحوش وتجار الحرب المحسوبين علينا بالأسم ( فقط ) من الذين لم تكن ولن تكون بحاجة الى أصواتهم المزيفة......
بير خدر آري ...آخن في 22.7.2009