الثلاثاء، 6 يناير 2015

رسالة مفتوحة الى عشيرتي جيلكا.؟


رسالة مفتوحة الى عشيرتي جيلكا.؟
أتقدم بمضمون هذه الرسالة المفتوحة ( عمدآ ) والرجاء والمقترح الشخصي الرأي الى ( كافة ) الشابات والشباب الواعي والمثقف والمتعلم في ( جميع ) عوائل وأفخاذ وقبائل عشيرتي جيلكا الذين أضطروا الهروب مع الأغلبية من بني جلدتهم الأيزيديين العراقيين من ( شنكال ) والسكن المؤقت في ( لالش ) وعموم كوردستان العراقي الحالي والمحترمون وجميعآ....................
أيها الأعزاء وفي كل شئ وفي كل مكان الآن أكتب وسأكتب لكم ولاحقآ وأنشالله مثل هذه الرسائل المفتوحة التعمد لكوني ( واثق ) وشخصيآ من كل شئ لكم وقبلكم لآبائكم وأجدادكم الكرام وبدون أية شك وشكوك وهمزة وتمديح ومبالغة فيه ووالله هو الأعلم.؟
فأرجو وأتمنى من ( البيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني وجميع قيادات حزبه الطليعي والجماهيري ( ح د ك ) البارتي المناضل هنا وهناك أن يقرأآنه ويستفيذوا من أهم بنوده وفقراته وبعد التأكد من صحتهما وسلامتهما وأختيار ( الأفضل ) أو تعين الشخص المناسب في المكان المناسب وكما تقول المثل ودون ( ظلم ) الشخص الفقير الحال والأحوال.؟
أيها القراء الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص هنا وهناك والمحترمون وجميعآ أرجو أن تعلموا بأنني لا أقصد نفسي من هذه العبارة ( ظلم ) والفقير الحال وأعلاه لكوني لست بحاجة الى ( منصب ) جديدة وأفتخر بأنني خدمت البارتي وجماهيره المناضل ولأكثر من ( 50 ) عامآ وقدرالأمكان سوى الحصول على ( الأحترام ) والتقاعد المستحق لي أنسانيآ وقانونيآ وفقط.؟
من هم ( جيلكا ) وهل كانوا عراقيين الجغرافية والوطن وقبل عام ( 1916م ) وهذا العام معروف بترتيب وتنفيذ وترسيم وتقسيم الحدود الدولية لعموم منطقة الشرق الأوسط الحالية والمعروفة وبأختصار أتفاقية ( سايكس – بيكو ) الفرنسية البريطانية.؟
الجواب ومع كل الشكر والأحترام ولجميع العراقيين وقبل هذا العام وبآلاف السنين كانوا يعيشون في جبال وكهوف وسهول وقرى ( كوردستان ) الدولة التركية الحالية وجاءت أسباب هروبهم وأستقرارهم في ( جبل ) شنكال الشامخ وقراه وبعد حين خوفآ من وحشية وهمجية تلك الخرافة والقادة والمرتزقة التركية العثمانية العجوزة تلك.؟
بعد عام ( 1946م ) وهو عام تأسيس حزبهم الأول والأخير ( البارتي ) وبقيادة البارزاني مصطفى الخالد أنظم العشرات من الرجال والشباب الجيلكي الى صفوف تنظيماته السرية ومن ثم العلنية وصفحات ومضامين كتاب ( شنكال ) / كوردايه تى / ته رحيل وته عريب لصاحبها والسيد ( وصفي حسن رديني ) المحترم وأبتداء من الصفحة ( 21 ) تشير الى أسم أول خلية وأول أسم وشخص ( جيلكي ) العشيرة ومسؤؤل خلية حزبية وهو السيد وبير أي رجل الدين الأيزيدي والمرحوم الآن ( أبراهيم الياس دبلوش ) تشهدان على صحة كلامي هذا.؟
بعد أعلان وبيان ( 11 / آذار ) التأريخي لعام 1970م أو تلك الأتفاقية والهدنة المؤقتة بين قيادة البارتي وبيشمه ركته الأبطال وذلك النظام البعثي العروبي الصدامي وقيام تنظيماته عن كشف أسمائهم وشخصياتهم في ( بلدة ) شنكال وأطرافها وبالذات وبعد قيام ( الراحل ) أدريس البارزاني والد المناضل ( نيجيرفان ) البارزاني الحالي بزيارته القومية والتأريخية اليها فاجئت تلك السلطة والخونة والمرتزقة البعثية بوجود هذا العدد ( الكبير ) من مؤيدي البارتي.؟
لجأت الى أعمال ( الغدر ) والأغتيال والفتنة الطائفية والقبلية بين جميع الشنكاليين من الأيزيديين وقبلهم المسلمون الكورمانج.؟
حدثت معركة دموية مؤسفة بين عائلة وآل ( بسي ) وبقيادة البيشمه ركه المرحوم الآن ( خديدا ) بسي مردك الجيلكي وآل ( خلي ) وبقيادة ذلك البعثي ( حميد حمى قاسكي ) الهبابي العشيرة.؟
أضطر المرحوم ( خديدا بسي ) الجيلكي والعشرات من عائلته وأقاربه وعشيرته الى حمل السلاح وبواسطة البارتي والفرع ( الأول ) المناضل والسكن فوق قمم ( جيلميران ) المقدس وعموم جبل شنكال الشامخ.؟
بعد مقتل ذلك القائممقام ( غانم احمد العلي ) لمدينة شنكال في يوم 7 / 7 / 1972م وحسب الصفحة ( 37 ) من هذا الكتب أعلاه أضطر المئات من التنظيمات العلنية للبارتي ومن الأيزيديين وقبلهم المسلمون الصعود فوق قمم وأطراف جبل شنكال وتشكيل قوات ومفارز ومقرات دائمة ومؤقتة فيه ولحين يوم ( 6 / 3 / 1975 ) والمعروف بيوم وأتفاقية الجزائر الشيعية السنية الخيانية بحق الشعب الكوردي والكوردستاني.؟
في ليلة والأيام يوم 18 / 19 / 8 / 1972م قام ذلك الجيش العراقي بهجوم بري وجوي ومدفعي وحشي وشرس على قمة جيلميران المقدس وعموم قمم وجبل شنكال والتي كان المرحوم خديدا بسي والعشرات من عشيرته جيلكا يتخذونه مقرآ صيفيآ لهم.؟
أضطر العشرات من البيشمه ركه ومن بقية القبائل والعشائر الأيزيدية والمسلمة الشنكالية وأنذك الى ( ترك ) مقراتهم ومواقعهم الأمامية هنا وهناك.؟
لكن المرحوم خديدا بسي وعشيرته أصروا على ( الموت ) والأستشهاد في سبيل ( التراب ) والشرف الحزبي وعموم كوردستان وحزبهم الطليعي البارتي.؟
فشلت الهجوم للجيش وخلفت وراهم العشرات من القتلى والجرحي وبشهادة ( العدو ) والجواسيس المرافقة لهم وأنذك وقبل الصديق.؟
أستشهد في تلك ( الملحمة ) والمعركة النموذجية لقوات البيشمه ركه كل من....
1.السيد ورجل الدين الكوردي المسلم ( الحاج ) علي خشو.؟
الذي كان يشرف على قوة وحماية شنكال وتلعفر وأنذك.؟
2.السيد والأيزيدي والجيلكي العشيرة ( بخلي سلي بخلي ) .؟
3.صبري خالد الجيلكي.؟
4.عيدو حجي الجيلكي.؟
بعد ( كذب ) ورفض ذلك النظام البعثي الصدامي لوعودهم مع البارزاني الخالد وقيادته وبيشمه ركته الأبطال في يوم ( 11 / 3 / 1970م ) وبدء وتجدد المعارك وفي عموم كوردستان.؟
أضطر العشرات من البيشمه ركه الأيزيديين الشنكاليين وقبلهم المسلمون الى ترك الجبل والذهاب نحو منطقة ( زاخو ) الحدودية وبناء على ( كتاب ) ومقراحات سرية من الفرع ( الأول ) للبارتي وأنذك.؟
تحرك قوة مؤلفة من ( 14 ) بيشمه ركه نحو منطقة ( العياضية ) آف كه نى القريبة الى قضاء تلعفر ومشيآ وعلى الأقدام والأسباب ( كثيرة ) الغموض ولحد الآن.؟
فكنت وشخصيآ من بينهم وأضافة الى ( 4 ) من أفراد عائلتي فوقعنا وجميعآ في ( خطأ ) وكمين معد ومسبقآ من قبل قوات الشرطة والجيش الشعبي وعشائر المنطقة العربية السكان وأنذك.؟
تم حكم الأعدام بحق ( 9 ) من مجموعتنا في سجن مدينة الموصل المركزي في يوم ( 18 / 8 / 1974م ) وكان من بينهم والدي الشهيد ( عصمان دبلوش ) الجيلكي وأخوانه والآخرون ومن بقية العشائر الأيزيدية والشنكالية وكذلك معهم ( المرشد ) ودليل الطريق ( مصطفى صكر ) كان من الكورد المسلمون / كورمانج.؟
بعد عام ( 2003م ) وسقوط ذلك النظام البعثي الصدامي وأول زيارة شخصية وعائلية لي ومن بلد الهجرة ( المانيا ) المحترم ولأسباب شخصية ومرضية الى منطقة شنكال.؟
تفاجأت بأنتماء العشرات من شابات وشباب عشيرتي جيلكا الى صفوف حركات وأحزاب أخرى ومعاداة لحزبهم البارتي.؟
حاولت ونجحت فعلآ في ( أعادة ) الكثير منهم وارشاد البقية بأنهم على ( وهم ) وخطأ.؟
لكن وأبتداء من يوم ( 3 / 8 / 2014 ) يوم الغدر والخيانة والظلم وبأيدي أقذر وأشرس قوة وحشية وهمجية للدواعش الأنذال ورغم كل شئ ( صح ) وخطأ ( برهن ) وأثبت الشاب والمقاتل الأيزيدي الجيلكي ( قاسم دربوخرو ) بأنهم ومهما حدث كانوا وسيكونون ( فداء ) وبيشمه ركه الأوائل في خدمة ( لالش ) وشنكال وعموم كوردستان وحزبهم الأول والأخير البارتي وبقيادة رئيسهم ( مسعود ) البارزاني وجميع عائلة البارزاني والى الأبد.؟
حيث وبشهادة ( الداعش ) والعدو وقبل الصديق وقف هذا الشاب الجيلكي ( قاسم دربو ) والعشرات من عشيرته ( سدآ ) منيعآ وعلى الشارع القادم من بلدة شنكال نحو سطح الجبل ومن الجهة الجنوبية ( لوفات ) ولحد الآن.؟
في الختام وأرجو وأتمنى أن تصل الرسالة وتقرأ وتناقش من جانب ( البيشمه ركه ) وجميع قيادة البارتي هنا وهناك ومنح هذا الشاب ( قاسم دربو ) الجيلكي والبقية مناصب أنسانية وقانونية ومستحقة لهم في هذه المقترحات والقوات العسكرية القادمة وأتعهد لهم وللجميع أن أبقى ( خادم ) ومرشد وموجه فكري وقومي وسياسي لهم وعن البعد والى الممات متمنيآ لهم وللجميع الصحة والسلامة والنجاح في خدمة وطنهم ( كوردستان ) وعموم العراقي الحالي.......................
بير خدر الجيلكي
بيشمه ركه وسجين سياسي ومسؤؤل تنظيم وضابط للتوجيه السياسي وسابقآ.؟
المانيا في يوم 06.01.2015