الثلاثاء، 28 يوليو 2009

أنهم فشلوا في تجديد مهنتهم.؟


ففي البداية أهنئ عوائل كافة الشهداء والمعوقون والبيشمه ركه والتنظيمات ( الداخلية ) للحركات و الأحزاب المشتركة تحت لواء قائمة ( 54 ) والمؤيديين للقائمة ( 12 ) لرئاسة الأقليم وفي المقدمة الحزبين الرئيسيتين ( حدك وأوك ) المناضلتين بمناسبة فوز قائمتهما على بقية القوائم والمرشحين لرئاسة الأقليم وخاصة على ( بعضآ ) من الذين أرادوا فرض وتجديد مهنتهم السابقة وأن لم أقل الحالية وهي ( جاش بوليس والأتجار ) البشري على الشعب الكوردي والكوردستاني في يوم ( 25.7.2009 ) الماضي لا وبل منذ ( 18 ) سنة مضت و تحت ظل ( الحرية ) والديمقراطية والفدرالية الفتية في العراق.؟

فنيابة عن الجميع أهنئ الذين سيستلمون الرئاسات ( الثلاث ) القادمة في الأقليم وفي مقدمتهم البيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني وبمصطلح آخر وهو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه ليست مبالغة فيه أو تملقآ وتمديحآ له وأنما حقيقة لا شك فيه حيث سيقود شعبه الكوردي والكوردستاني في العراق ( 4 ) سنوات أخرى أنشالله لا وبل أربعة سنوات ( صعبة ) حقآ وحاملة بكافة تحدياته ( الداخلية والخارجية ) بكل معانيه.؟

ولأجل كل ماورد أعلاه وبأختصار أود أن أتقدم ببعض ( المقتراحات ) المهمة والضرورية وحسب رأي ( الشخصي ) دائمآ وأبدآ الى الرئاسات الثلاث أعلاه وكل منهم وحسب واجبه وليكون البيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني في مقدمتهم قوميآ وسياسيآ.؟

فأعتقد بأن جنابكم لستم بحاجة الى من يعطيكم دروسآ في معنى ( القومية ) ولكن لا تنسى بأنه هناك الملايين من شعبك في كوردستان ( المحتلة ) يتفألون ويعتمدون عليك ( محررآ ) لأرضهم ( سلميآ ) من بقية القوميات وهم العرب والترك والفرس والروس أيضآ.؟

فأعلن عن ( تفسير ) حلمك الأبدي وهو وجود ( دولة ) بأسم كوردستان الكبرى أسوة ببقية الدول ولكن قبل الأعلان عنها أقترح على سيادتكم القيام بخطوة ( مهمة ) وهي مطالبة النظام ( التركي ) العنصري بالأفراج ( الفوري ) عن المناضل ( عبدالله أوجلان ) رئيس حزب العمال الكوردستاني ( ب ك ك ) وكبادرة حسن النية من جانبكم ( أولآ ) ورغم حدوث ذلك الأقتتال ( الأخوي ) مابين الأعوام ( 1996 – 1997 ) وبمباركة العدو التركي لكم.؟

وسياسيآ كذلك لست بحاجة الى من يعلمك التعامل معها ولكن لا تنسى بأن تلك الأخطاء والصراعات وحتى الأقتتال ( الداخلي ) بين الأشقاء ومنذ عام ( 1966 ) و1976 و1996 قد وجد ( أرضية ) مناسبة وصلبة لدوائر ( المخابرات ) والأجهزة السرية لدول الجوار للعراق وخاصة المتاخمة لأرض كوردستان أن يقودوا عملياتهم ( الجبانة ) وبشكل غير مباشر ولكن بدعم ( مادي ومعنوي ) وبأسم و بأيدي ( بعضآ ) من قادة ومسببي تلك الصراعات والحروب ( القومية ) الخطيرة والمسيئة على سمعة الجميع.؟

فرغم ذلك أمنح لهم ( الحرية ) أكثر وأكثر أن يتجولوا بين الناس بعد ( الآن ) والى الأبد ولكي يعلموا ويسمعوا جيدآ بأن تلك الأخطاء التي قاموا به في السابق كانت ( خيانة ) عظمة وأن التأريخ لا ترحم أحدآ ومهما كانت أسم ومنزلة صاحبها ولأجله قرروا عدم ( التصويت ) لصالحهم في هذه الأنتخابات والأنتخابات القادمة أنشالله لأن منصب ( رئيس ) الأقليم يجب أن يكون بأيدي أمينة وليست بأيدي الجحوش وتجار القومية.؟

وهنا لي رجاء ( قومي ) وليست رجاء سياسي الى ( رئيس ) أو رئيسة الدورة القادمة لبرلمان كوردستان العراق مع تهنئة ( قلبية ) لهما بالنجاح والتوفيق في عملهم بأن حصة أخوتكم في القومية واللغة وهم ( الأيزيديين ) وبدون أية شكوك ( قليلة ) جدآ وأن لن أقول غير ( عقلانية ) ونحن جميعآ نعيش في ( ربيع ) القرن الحادي والعشرين حيث قرن العلم والمعرفة والتكنولوجيا العجيبة والسريعة حيث لا تخفي أية أسرار.؟

ولتكن في معلوماتكم ومن خلال جنابكم أوجه هذا الكلام الى الجميع بأن حصة الأيزيديين في أول دورة برلمانية في يوم 19.5.1992 لم تكن ( ديمقراطية ) ولم تكن مرغوبة وموثوقة من جانب 0.10% من الأيزيديين سوى أصحاب المصالح ( الشخصية ) والثيوقراطية.؟

أما عوائل الشهداء والمعوقون والبيشمه ركه والتنظيمات ( الداخلية ) ولجميع الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وخاصة من الأيزيديين لم يكونوا ولن يكونوا راضون على تلك وهذه الحصة المماثلة ( اليوم ) وهي نسخة مطابقة كالسابق .؟

فأقترح وقبل فوات الأون بزيادة حصة الأيزيديين في هذه الدورة وبأي تسمية كانت وليست البقاء على ممثل ( واحد ) وخداع الأيزيديين بأن ( نجل ) الأمير حفظه الله ورعاه سيمثلهم وهو بمكانة ( 100 ) عضوة و عضو عنكم.؟!؟!؟

وفي الختام أوجه كلام ورجاء مماثل الى السيد ورئيس مجلس ( الوزراء ) للأقليم مع تهنئة قلبية صادقة له أن ينظر وأن لن أقول ( يرحم ) الأيزيديين بمنحهم حقيبة وزارية ( فعلية ) وليست حقائب ( فارغة ) مثل ما هم عليه اليوم.؟

بير خدر آري ...آخن في 28.7.2009