في البداية وقبل أن أقوم بتقسيم مضمون مقالتي أو رأي ( الشخصي ) هذا الى عدة مواضيع وجوانب ( قومية وسياسية ) وخاصة ( المصيرية ) لنا نحن الكورد الأيزيديين في العراق وفي بلدان ( المهجر ) في الوقت الراهن.؟
أريد وبكل فرح وسرور وبهجة لاتوصف وللمرة ( الثالثة ) وأنشالله وقريبآ جدآ ستكون للمرة الرابعة وووو لكي أهنئ وهنأت فعلآ ( والدتي ) العزيزة وقبلها كافة الأمهات والأخوات وزوجات وبنات ( الشهيدات والشهداء ) من الشعب العراقي وبكافة أطيافه المتعددة وبالذات عوائل الذين تم أعدامهم ( شنقآ ) ومابين الأعوام ( 1968 – 2003 ) لا وبل لحد اليوم بأيدي البعثيين ( النذلة ) والملعونين وهو مناسبة ( أعدام ) الأبن الثالث للصبوحة وهو المجرم السفاح والمشهور بفعلته ( الدنيئة ) علي حسن المجيد التكريتي والملقب ب ( علي الكيمياوي ) في يوم ( 25/1 / 2010 ) الماضي وذلك بعد أعدام أثنان من بين أشقائه الكثيرون ومن كل صوب مثل صدام وبرزان ووطبان وغيرهم.؟
فقبل تسمية هذا العنوان كان لي عنوان آخر لا وبل ( مقترح ) الى الشعب العراقي وخاصة الى أيدي السلطات ( القضائية ) الحالية وهو....
بأعدام الكوردي والآشوري ستتوحد العراق.؟
أي أعتقد لا وبل أنا متأكد من رأي هذا وبدرجة ( 99/99% ) وبأكثر منها بأنه ليست هناك بعثي ( شريف ) وصادق حتى مع نفسه وسواء كان ( كوردي ) القومية واللغة وبجميع مكوناته الدينية والدنيوية والآشوري ( المسيحي ) ناهيك عن العربي ( السني ) والشيعي ( المسلم ) وغيرهما من بين الذين أستمروا في ( القيادة ) والمركز والحكومة وبكافة تسمياته ( القمعية ) والمخابراتية ناهيك عن دور ( الجيش ) مع ذلك المقبور صدام ومن لف لفه وقبله ذلك المقبور والقائد المؤسس لهذا الحزب ( الكاذب ) والمخادع بكل مصطلحاته ( ميشيل عفلق ) وأبتداء من يوم تأسيسه في ( 7 /4 / 1947 ) ولغاية يوم ( 9/4/2003 ) لا وبل لحد هذه الساعة وفي المستقبل أيضآ.؟
فأقول ومهما كانت هناك حجج ومبررات لا وبل ( الواسطة ) العراقية المشهورة سابقآ وحاليآ وللأسف الشديد والأكثر من الواسطة وعلى ( لسان ) و رأس الدولة العراقية الحالية وهو ( مام جلال الطالباني ) المحترم.؟
وبعد كل ماحدث ويحدث حاليآ وسيحدث مستقبلآ بأيدي هذه الفئة ( السرطانية ) بين المجتمع فيحاول ( تبرئة ) وأعفاء هولاء البعثيون المجرمون ( سرآ ) وعلنآ وخاصة الذين وافقوا على ( الذل ) والأهانة لأنفسهم قبل الآخرين ولمدة ( 56 ) عامآ أعلاه وبالذات بعد يوم ( 17 / 7 / 1968 ) وأن قال أحدهم بأنه ( برئ ) من كل ماحدث فيمكنني القول له بأنك كنت ( جبان ) والأسوء منها مادمت أستمريت معهم.؟
فأقول وأوجه ( سؤالآ ) الى المناضل مام جلال هل لم تكن على علم وأطلاع بمثل هذه اللقطات الوحشية التترية الهولاكية البربرية التي كانت تقوم به هولاء البعثيون النذلة بحق العراقيين وعلى ( الأرصفة ) العامة وفي وضح ( النهار ) وأمام عيون الناس.؟
وهل تصدق العقل والمنطق بأن هولاء الذين تدافع عنهم مثل ( صالح المطلك ) ومن لف لفه كانوا لا يعلمون بهذه الأعمال الجبانة بحق أهلهم من العراقيين.؟
فوالله والله وبعد الآن وبعد أن شاهدت وشاهد ( الملايين ) من البشر قبلي تلك اللقطات الفيديوية الأجرامية المؤلمة والنازفة للقلب وهم أي ماكانوا يسمون ب ( فدائي ) الملعون صدام يقومون بقتل شعبهم وبشكل ( وحشي ) سأعتبر كل من يدافع عن هولاء المجرمون السفاحون ب ( خائن ) بحق شعبه ناهيك عن حق مدينة ( حلبجة ) الشهيدة.؟
فأختصارآ في الكلام والشرح المطول لهذا العنوان ( الملفت ) وسواء كان هناك راضون عنه أم لا فهذا لا يهمني سوى قول كلمة ( الحق ) وتوجيه النقد ( البناء ) الى أية كانت وكان لأن ( التأريخ ) لم ولن ترحم أحدآ وبأية طريقة كانت.؟
فأقول وأوجه كلامي هذا الى بني جلدتي من ( الكورد ) الأيزيديين في العراق وفي بلدان المهجر حاليآ ( حذاري ) والف الف حذاري من الوقوع في ( الخطأ ) والمبالغة والغرور هذه الأيام أي هذه الأنتخابات ( التشريعية ) القادمة في يوم ( 7 / 3 / 2010 ) وللأسباب التالية أدناه...
1. الأسباب القومية.؟
2. الأسباب السياسية.؟
فقبل التطرق اليه أكرر كلامي للذين يتهمونني بأنني أتحدث عن هذه المواضيع من أجل سواد ( عيون ) جهة سياسية ما وخاصة ( حدك ) المناضل وأفتخر بأنني ( أبن ) أحد شهدائها و( عضو ) و كادر سياسي بين صفوفه وتنظيماته الداخلية.؟
فأقول لهم لا والف كلا وأنكم متوهمون وأن الهدف والغرض هو الأسباب ( الدينية ) وليست الأسباب السياسية التي عفت عنها ( الزمن ) و كما تعتقدون.؟
1. أن أية عقيدة وديانة وطائفة كانت لم ولن تتكون قبل أن تتكون ( القومية ) وهي العائلة ومن ثم العشيرة والقرية ووووومن ثم يؤمنون بشئ ما.؟
فأذا صدقتهم وأيدتم كلام بعضآ من ( التجار ) بيننا وبالذات ( أيتام ) البعث العروبي الشوفيني الكاذب المخادع بأنكم لست ( أكرادآ ) في القومية.؟
ففي هذه الحالة لا يمكنكم القول بأننا عقيدة أو ديانة ( عريقة ) سوى من بقايا ومخلفات ذلك ( الخليفة ) العربي ( السني ) والمسلم ( المرتد ) عن فكرة أجداده والسكير المشهور بصنع ( العرق ) ومشتقاته ( يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القريشي ) ومدة حكمه المعربد وهو ( 3 ) سنوات ( 40 – 43 ) الهجري فقط.؟
2. أنني أنتقد وبكل شدة و قبلكم كافة الحركات والأحزاب ( الكوردية ) والكوردستانية وخاصة ( حدك ) المناضل بسبب تلك وهذا ( الظلم ) والغبن والأنكار( الأنساني ) والقومي والسياسي ( المستحق ) لنا وليس الأكثر وكيف قدمنا من أجلهم ( الغالي ) والنفيس ولكنهم وبعد أن وصلوا الى ( ضفة ) الأمان بعد يوم ( 5 / 3 / 1991 ) وبمشاركتنا ولحد اليوم فظلموننا ( قوميآ وسياسيآ ) وخاصة في عام ( 2005 ) أي هم الذين يسمحون لتجارنا من أمثال ( أنور معاوية ) وأمين فرحان الأستمرار في بيعنا الى هولاء البعثيين من أمثال المطلك والنجيفي ومن لف لفهم.؟
فأقول لكم جميعآ وخاصة ( الكورد ) الأيزيديين ( نعم ) أن كلامكم ( صح ) ومائة بالمائة بأن أخواننا في ( القومية ) وهم الكورد ( المسلمون ) أعلاه قد ظلموننا ومنذ ذاك اليوم أعلاه ولكن يجب عليكم أن لا تفقدوا ( الأمل ) وفقدان الثقة من الجميع.؟
فشاركوا وبكل ( فرح ) وأصرارأكثر في ( أنجاح ) وأكمال هذه الأنتخابات القادمة وبأية طريقة (سلمية ) وديمقراطية كانت ولكن أياكم وأياكم أن تعطوا أصواتكم الى أية كانت وكان أن لم يكن من بني جلدتكم من الكورد ( الأيزيديين ) وهذه ليست ( خيانة ) أذا أعتقد أحد ما وأنما حق ( شرعي ) وقانوني لكم ولكي تديروا ( شؤؤن ) وأمور مناطقكم بأيديكم وليست بأيدي الآخرون مثلما كان ( رفاق ) البعث العروبي العنصري الشوفيني يحاولون ( محو ) وأنكار قوميتكم وحتى ديانتكم وبواسطة هولاء التجار.؟
بير خدر آري ...آخن في 30.1.2010
rojpiran@gmail.com
