في البداية أهنئ الأنسانية جمعاء بمناسبة ( مرور ) وقدوم أعياد ( رأس ) السنة...
( الميلادية والهجرية والعبرية والربيعية والآشورية ووووغيرها من هذه التسميات المتعددة عند البشر وكل من وحسب لغته ولهجته وأفكاره ( الدينية والدنيوية ) ومن بينهم نحن الكورد الأيزيديين في ( كوردستان ) المحتلة وفي بقية دول ( المهجر ) بمناسبة قدوم عيد...
( جارشه ما نيسانى ) أي يوم ( الأربعاء ) في شهر نيسان ( آبريل ) من كل عام و في بعض المناطق ( الشمالية ) من كوردستان يسمونها ب ( جارشه ما سور ) أي عيد الأربعاء وحسب اللغة ( البهلوية ) الفارسية الحالية.؟
فهنا لست بصدد توجيه ( النقد ) الى أحد ( ما ) ولكي يخشى ( بعضآ ) من أصحاب المواقع الألكترونية الخاصة لنا على مصالحه ( الشخصية ) والسياسية ويهمل نشر هذا المضمون ويعتبره ( تشهير ) أو حسب ما يقال ( الشاهد على قومه ) لا سامح الله وغيرها من هذه الحجج الغير مبررة بعد الآن.؟
فأكرر كلامي لهولاء السادة الكرام من أصحاب المواقع ومن خلالهم الى الجميع بأن مقالتي هذه وغيرها من التي كانت بعناوين مشابهة ليست سوى ( سؤال ) أو أسئلة ( شخصية ) موجه الى بني جلدتي وفي مقدمتهم السادة الكرام من ( رئيس ) وأعضاء المجلس الروحاني ( الأيزيدي ) العام في العراق والعالم أجمع المحترمون.؟
حول ( حقيقة ) وأصالة ومواعيد أعيادنا وتقاليدنا ( الدينية ) وفي مقدمتهم عيد ( رأس ) سنتنا الجديدة والتي تصادف دائمآ ما بين ( 8 – 20 ) من شهر نيسان الميلادي أو ما يسمى الحساب ( الشرقي ) وهو أن يوم ( 14 ) نيسان الميلادي يصادف ( 1 ) نيسان الشرقي.؟
ولكن وبعد أن تأكدت ( شخصيآ ) وهاتفيآ بأنه في يوم أمس ( الأربعاء ) 8.4.2009 أحتفل قبيلة أو قبائل ( الفقراء ) أي أحدى الطبقات الروحانية لنا يسمون ( فه قير ) ويتخذون من منطقة جبل شنكال ( 120 كم ) غرب الموصل قد أحتفلوا بهذه المناسبة ومعهم ( بعض ) القبائل والعشائر المؤيدة لأفكارهم وخاصة ثقتهم بدقة ( عد ) وحساباتهم ( الفلكية ) بينما نحن ( الجالية ) الأيزيدية في بلدان المهجر ومعنا ( الأغلبية ) من الأيزيديين في العراق والعالم أجمع سنحتفل بهذه المناسبة في يوم ( 15.4.2009 ) القادم أنشالله وذلك بناء على ( قرار ) وحساب بابا الشيخ وهو الرئيس ( الروحاني ) لنا جميعآ.؟
والسؤال لكم يا أخواتي و أخواني الكرام من أصحاب ( بعض ) المواقع الألكترونية وهي أيهما ( صح ) عد وحسابات قبائل الفقراء ( الشفهي ) وهذه لا شك فيه لأن ( 99 % ) منهم لا يجيدون ( القرأة والكتابة ) و ( مفكرة ) سماحة بابا الشيخ المحترم.؟
حيث يقوم بقرأتها ويتفضل ويقرر بأن ( أول ) يوم ( الأربعاء ) بعد يوم ( 14 ) نيسان الميلادي ومن كل عام يجب أن يكون يوم ( رأس ) السنة الأيزيدية.؟
وللعلم وفي نهاية الستينيات من القرن العشرين الماضي حاول سماحة ( المرحوم ) بابا الشيخ السابق ( أجبار ) قبائل الفقراء على الأعتراف بمفكرته ( الشرقية ) والأحتفال معه في كافة المناسبات ( الدينية والدنيوية ) الخاصة لنا ولكن أن سماحته ( أخفق ) في المناظرة الحسابية مع السيد والفقيرالحالي ( خدر بركات كسو ) وبحضورالسيد ( محافظ ) محافظة نينوى أنذك والعديد من ( علماء ) الفلك من بقية الأديان والطوائف الأخرى وهي عملية ( دقيقة ) جدآ حيث قال هذا السيد والفقير الذي لا يجيد القرأة والكتابة بأنه يعرف هذا العام والأعوام القادمة متى يمكن للمرء أن يقف في ( بئر ) أو خندق ويرى ( الشمس ) ولكن في اليوم التالي لم يحدث الأ بعد مرور عام كامل أو ( 365.5 ) يومآ .؟
وأختصارآ في الكلام أرجو وأدعو كافة الأيزيديين وخاصة ( المثقفات والمثقفون ) وأصحاب الشأن والأختصاص الى مناقشة هذه المواضيع مع أنفسهم ( أولآ ) ومن ثم على شكل مجموعات وفي الأجتماعات والمناسبات ( الدينية والدنيوية ) ومن ثم رفع ( طلب ) ومذكرة الى مجلسنا الروحاني المحترم مطالبين فيها في أي يوم و( حساب ) يمكننا مباركتكم .؟
بير خدر آري في 9.4.2009
