الاثنين، 24 فبراير 2014

زحف النايلون أسؤ من زحف الداعش على العراق.؟

زحف النايلون أسؤ من زحف الداعش على العراق.؟ منذ وصولي الى أرض ( لالش ) كوردستان العراق الحالي في بداية هذا الشهر ( 2 ) الحالي ولحد اليوم ( الأثنين ) ولحين................. وجولاتي المكوكية والشخصية والعائلية الى بلدتي ( شنكال ) الحبيبة والمظلومة بأيدي أهلها وقبل أيدي الآخرون ومن عدة الجوانب ووصولآ الى ( العاصمة ) بغداد......... شاهدت الملايين من الأكوام لقناني وعلب ( نايلون ) أو بلاستيك للمياه والمشروبات الغازية الغير صحية والعشوائية الصنع وهي مرمية على الأرصفة والطرق الخاصة والعامة وخاصة على الأراضي والحقول الزراعية هنا وهناك.؟ هنا لست بصدد أبراز نفسي كخبير ومختص ومحلل كيمياوي الشهادة وأنما ( كاتب ) وناقد عام بوجه كل ماهو ( خطأ ) ومؤيد ومشجع لكل ماهو ( صح ) ولصالح الجميع............. في الختام ولضيق الوقت وضعف ( الكهرباء ) والخطوط الألكترونية قلت وأقول للشعب العراقي العظيم وأجمع بأن هذه المجموعات من ( جرذان ) الداعش الزاحفة على أراضيكم ومن جميع الجهات هذه الأيام ليسوا سوى ( جعش ) وجحوش أميركية التوجيهات والتدريب في كهوف ( تورا بورا ) الظلامية والسعودية – القطرية – التركية – الأيرانية الدعم الطائفي والمادي وفي مقدمتهم ( أيتام ) البعث الفاشي المقبور.؟ مع توجيه ( النقد ) الى العشرات من الشباب ( الكورد ) المخدوعون قوميآ ودينيآ وسياسيآ من الذين أنظموا الى هولاء الجرذان تحت مظلة ( جهاد ) النكاح ناسين ومنكرين بأن هذه المجموعات هم الذين قصفوا ( حلبجة ) الشهيدة وجميع قرى وجبال كوردستان ( الطاهرة ) بأبشع الأسلحة الكيمياوية ومن خلال ( آية ) الأنفال القرآنية.؟ أن وجود هذه الكميات من المواد ( السامة ) من القناني والعلب البلاستيكية ( الزاحفة ) رويدآ رويدآ على الأراضي الزراعية العراقية وعمومآ ( ناقوس ) خطر وآخر وأسؤ من زحف الداعش ومن لف لفهم وأن دل على شيء فيدل على وجود ( الفساد ) الأداري والمادي الفعلي في ( جميع ) وعموم الوزارات العراقية الحالية وفي مقدمتهم وزارة الزراعة................... بير خدر الجيلكي دهوك في 24.2.2014