الاثنين، 1 مارس 2010

أنتخبوا الأيزيدي وليس اليزيدي البعثي / الأخيرة.؟


أنتخبوا الأيزيدي وليس اليزيدي البعثي / الأخيرة وليس الآخرة.؟
في نهاية مضمون الحلقة ( 2 ) من هذا العنوان توقفت عند مضمون هذه الكلمات والأسطر و الجمل أدناه مع توجيه ( النقد ) الأذع الى الذين يحاولون ( الآن ) أوهام الأيزيديين بأنهم ليسوا ( أكراد ) في القومية ولأسباب ( دينية ) وليست سياسية فقط كما يعتقد البعض منا.؟
كل من ينكر قوميته ( الكوردية ) لا يمكنه أثبات قومية أخرى له ومهما حاول الأجتهاد مثل الأنتماء الى الأقوام ( السومرية والبابلية والآشوريين ) وغيرهم مع كل الأحترام الى أصحابها الأصلاء وهم ( الساميون ) أي العرب وسواء كانوا الآن مسيحيون ومسلمون الديانة وقبلهم الأقوام أو الطوائف اليهودية.؟
في الحلقة ( 1 و2 ) من العنوان ( السابق ) أي كان تحت العنوان .....
سأنتخب الشيعي وليس اليزيدي البعثي تطرقت فيه الى الجانب ( الدين ) أو الديني حيث أنتقدت ذلك التصرف ( الجاهلي ) من قبل أحدنا أبناءنا وممثلنا ( العلماني ) في البرلمان العراقي السابق وهو السيد ( حيدر قاسم ششو ) بسبب وقوعه في تلك ( الخطأ ) والورطة والخدعة من قبل أهله أي رجال دينه قبل الآخرون بأن لكونه ( شنكالي) العنصر والصلابة مثل صلابة ( جبل ) شنكال الفولاذي بينما رفاقه ( وه لاتي ) أكثر ليونة وهدوء منه.؟
لذا أتقدم برجاء وطلب وأقتراح الى السيد ( رئيس ) الوزراء العراقي القادم وحتمآ سيكون من المذهب ( الشيعي ) المحترم ولكونهم ( الأغلبية ) السكانية للشعب العراقي وهذا حق شرعي لهم وهي أن يمنحنا ( حقيبة ) وزارية فعلية أي أن يتعامل معنا بشكل ( أنساني ) ووطني وليس بشكل ديني مثل السادة الكرام ( أبراهيم الجعفري ونوري المالكي ) حيث صدقوا مضمون تلك القصص والخرافات السابقة بأننا ( كفرة ) ومرتدون.؟
وكذلك نفس الرجاء أوجهه الى السيد أو السيدة من المذهب ( السني ) من العرب الكرام الذين حتمآ سيقلدون منصب ( كبير ) وحساس مثل رئاسة البرلمان العراقي القادم أو رئاسة الجمهورية نسبة الى أعتبارهم الأغلبية ( الثانية ) بعد المذهب الشيعي أن يراعوا حقوقنا الأنسانية والوطنية وليس الأعتماد على الجوانب ( القومية ) وتصديق كلام البعض منا عندما يقولون نحن ( عرب ) وأمويون الديانة والآخرون يقولون لا.؟
وبنفس الرجاء أوجهه الى أخوتنا في ( القومية ) من الكورد المسلمون أن يتعاملوا معنا قوميآ وليست سياسيآ وليس في ( العاصمة ) العراقية بغداد فقط وأنما في ( هه ولير ) عاصمة الأقليم وهي زيادة عدد ممثلينا في البرلمان والكابينة الوزارية الحالية والقادمة أنشالله وعدم الأعتماد على ماهو حاصل عندنا من ( الصراعات ) الفكرية والقبلية ناهيك عن الجوانب السياسية.؟
لكوننا لم نكن ولن نكون ( متفقون ) وموحدون ( فكريآ ) ولكن ويجب أن يعلم الجميع بأننا مجموعة بشرية ( نادرة ) الوجود أي نحن ( ليبراليون ومتحررون ومستقلون ) بطبيعتنا.؟
أي يمكننا العيش في أحلك الظروف ( القاسية ) والمتدنية وكذلك في الظروف المتحضرة مثل اليوم في الدول الأوروبية المتقدمة أي ليس هناك خوف علينا من ( الأنقراض ) ورغم عدم وجود ( راعي ) متعلم ومخلص لنا سوى لمصلحته الشخصية فقط.؟
وفي مضامين الحلقات الماضية أنتقدت بعض ( الأفراد ) والمجموعات أو ما تسمى الحركات الذين رشحوا أنفسهم لعضوية هذا البرلمان من أجل تمثيلنا ولكنني أرى فيهم عدم الأهلية المتكاملة ( قوميآ ) ودينيآ وليست شخصيآ أو سياسيآ كما أشرت الى هذه النقطة وهي طلب الرجاء والأقتراح الى بني جلدتي أن لا يعطوا أصواتهم لهم وهم السادة الكرام...
1. السيد خليل جندي وذلك بسبب أنتمائه الى ( شركة ) كوران التجارية لبيع كوردستان الى العنصريين والشوفينيين ( العرب والترك والفرس ) ناهيك عن لقب هذه الشركة في السابق وهي ( جاش ) وجاش بوليس فعليه الأختيار الأفضل وهي الأنسحاب خيرآ له من تسميته بهذا اللقب المشهور.؟
2. السيد والبقال أمين فرحان صاحب ( دكان ) البعثيين لبيع منطقة شنكال ومنذ أكثر من 7 سنوات مضت واليوم يحاول تجديد ( العقد ) والصفقة معهم.؟
فأكرر الرجاء الى أهل شنكال الكرام أن يعرفوا حقيقة هذا البقال وبعكسه لا تفيد الندم.؟
وكذلك تطرقت الى موضوع ( القائمة ) الأيزيدية المستقلة وبينت تأيدي وتعاطفي الديني لهم وطلبت من الذين لا يريدوا أعطاء أصواتهم الى قائمة ( التحالف ) الكوردستاني ورغم وجود عدد ( جيد ) من الأيزيديين معهم وبحجج كثيرة أن يعطوا أصواتهم الى هذه القائمة الحديثة العهد وخاصة الى شخص السيد ( ميرزا الدناي ) وكذلك بير سعيد.؟
لكوني على ثقة تامة وبشكل شخصي ومعلومة أكيدة بأنهم عملوا فعلآ من أجلهم في السابق وسيعملون لصالحهم بعد الآن والسنوات ( 4 ) القادمة ستكون ( الحاكم ) بينكم وبينهم.؟
وأما بالنسبة الى الذين أنظموا الى بقية الحركات والأحزاب ( العربية ) فأعتقد بأن حجتهم معهم ومهما كانت المبررات فأنهم لا يستحقون التضامن.؟
وفي الختام لي رسالة خاصة الى ( قيادات ) الحزبين الرئيسيتين المناضلتين في أقليم كوردستان العراق وفي مقدمتهم ( حدك ) المناضل لكونها أكثر قرابة ( جغرافية ) الى مناطقنا الخاصة أن يراجعوا الى قرأة وتحليل ( أخطاء ) الماضي وهي بأكثر من ( 18 ) عامآ مضت وأن ( الأغلبية ) من الأيزيديين سيصوتون لصالح القائمة ( 372 ) للتحالف الكوردستاني وفي مقدمتهم ( أنا ) وبعكسه وأن كررتم الغلطة لا سامح الله فستطول علينا اللسنة هولاء التجار والبقالون والسماسرة وسيتلاعبون بمصيرنا قوميآ ودينيآ وسياسيآ وأكثر من هذا وستكون كتاباتنا ليست سوى ( حبر ) على الورق وتعب الأصابع والأطراف والعيون ناهيك ( الصراع ) الحاصل بيننا وأطفالنا على حصة الأنترنيت اليومية وهذا ساري فعلآ بيني وبين أطفالي الأعزاء.؟
مع تحيات بير خدر آري ... آخن في يوم 1.3.2010
وهو يوم ( حزين ) ومؤلم على قلبي وقلب كل بيشمه ركه ومناضل لكونها تصادف الذكرى ( 31 ) على وفاة ورحيل ( الأب ) الروحي للحركة ( القومية ) التحررية الكوردية والكوردستانية وهو البارزاني مصطفى الخالد.؟