السبت، 27 ديسمبر 2008

من لالش الى لالش يدآ بيد.؟


زلالشيى هه تا لالشيى كان هذا هو عنوان جملة رائعة ومحبة على قلب ولسان كل أيزيدية و أيزيدي كان وكان يكررها ولأكثر من مرة السيد والكاتب والباحث الكوردي الأيزيدي هوشنك بروكا وهو يشارك في أدارة أغلبية جلسات المؤتمر الأيزيدي العام الأول وبشكل مؤقت والتي أنعقد فعلآ و ( يدآ بيد ) وبعيدآ لا وبل رفضآ في قبول أية أجندة خارجية أو سياسية كانت من هناك وهنا في أطراف مدينة ( بيليفيلد ) الألمانية خلال فترة يومين متتاليين ( 24 – 25 / 12 / 2008 و هو صاحب تسلسل هذه الحلقات المتتالية والمشهورة ( الآن ) والى ( الغد ) أن لم تتغير الأمور في الشارع الأيزيدي لا وبل في الشارع الكوردستاني أجمع وهي ( كوردستان الحاضرة الغائبة أيزيديآ ).؟!؟!؟!
فقرر أكثر من ( 400 ) أيزيدية وأيزيديين ومن مختلف الدول والأفكار والآيديولوجيات التجمع في تلك القاعة من أجل ترجمة هذا العنوان أعلاه وأضافة ( لبنة ) أخرى على أساسات ( الدار ) الأيزيدي المتشقق لا وبل المنهار ( سياسيآ ) هناك وهنا لكونهم كانوا ولا يزالون بدون راعية و راعي ( دينيآ ودنيويآ ).؟
فلب له العشرات لا وبل المئات من الضمائر الحية والسليمة والصادقة لا وبل المضحية وخاصة المثقفات والمثقفون والكتاب والمحللون من الكورد الأيزيديين الغائبون والخائبون داخل وخارج وطنهم الأم ( كوردستان ) الكبرى فتعهدوا أن يدافعوا عنها بكافة الوسائل والأمكانيات ( السلمية ) ومهما كانت الأسباب والمعوقات التي كانت ولا تزال تقف في طريقهم لكونها تحتضن معبد ( لالش ) النوراني المقدس ورغم تخلي الآلاف لا وبل الملايين من أخوتهم في القومية واللغة عن قدسيتها وتغيير صلاتهم من ( الشمس ) و أتجاه الشرق والتحول نحو ( القمر ) وأتجاه الجنوب مع كل الأحترام الى جميع الأديان والطوائف الموجودة على المعمورة.؟
قبل أيام قليلة ماضية كان لي مقالة متواضعة تحت العنوان ( فصلوا العقيدة عن السياسية أيها الأيزيديون ) أي كنت ولا زلت أدعوهم جميعآ الى ترتيب ( الدار ) الأيزيدي أولآ ومن ثم عقد مثل هذه الأجتماعات والمؤتمرات ووضع لبنة ولبنة ولبنات والى أن يتوصلوا الى تسمية جهة ( رسمية ) ما وناطقة بأسمهم هناك وهنا لكي تستطيع طرح وشرح ما هي معنى و أسم وأصالة العقيدة الأيزيدية التوحيدية المظلومة ( دينيآ ) قبل الجوانب السياسية ببقية الشعوب والأديان والطوائف الأخرى وخاصة في هذه الدولة ( المانيا ) الحضارية والمحتضنة بأيواء الآلاف منهم ولعدة أسباب وخاصة الأسباب الدينية أعلاه.؟
ففي مضمون هذه المقالة المتواضعة ليست بصدد توجيه اللوم والعتاب الى ( بعضآ ) من الأخوات والأخوة الأيزيديين وخاصة ( العراقيين ) و من الطبقة المثقفة و المعروفة بخدماتهم الجليلة في خدمة بني جلدتهم في الآونة الأخيرة وبالذات الذين وجهت لهم الدعوة فعلآ بحضور جلسات هذا الؤتمر أعلاه والأنظمام الى رئاستها وعضويتها ولكن وللأسف الشديد لم يحضروا و بحجج غير مقبولة منهم بعد الآن .؟
ولكنني سأكون وبشكل مباشر وبكل ثقة وبراهين بصدد توجيه اللوم والعتاب الشديد ووضع علامة ( أستفهام ) على ( ممثليات ) أو فرع وملبند الحزبين الرئيسيين ( البارتي والأتحاد ) المتواجدتين فعلآ في هذه الدولة / المانيا الأتحادية وخاصة أعضاء وتنظيمات ومؤيدي الفرع ( السادس ) المناضل للحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي أفتخر بأنني عضو في أحدى تنظيماته ( الداخلية ) وكذلك بتوجيه اللوم المتكرر الى أدارة فضائية كوردستان تي في في / أوروبا الذين وجهت لهم الدعوة لحضور ومباركة هذا المؤتمر ولكنهم لم يحضروا و تحججوا وذلك أعتمادآ على طلب لا وبل الطلبات المقدمة دائمآ من قبل ( بعضآ ) من أصحاب المصالح الشخصية والبرجوازية والمحسوبون على الأيزيديين.؟
فعليه أقول لكافة السيدات والسادة الكرام من مسؤؤلي وأعضاء وتنظيمات هذين الحزبين في أوروبا أن الذي صدقتموه من ( ... ) فقمتم بكل ما قمتم به ( خطأ في خطأ ) وهذا لا تفيدكم نفعآ بعد الآن سوى المزيد والمزيد من ( الضرر ) وأبتعاد الأيزيديين عنكم ( سياسيآ ) في الداخل ناهيك عن نفاذ صبرهم في الخارج وخاصة بعد أحداث يوم 15.2.2007.؟!؟!؟
فأذا كنتم ستقولون لي أن هذا المؤتمر رتب وعقد بفكرة ورغبة وبمشاركة ( الأغلبية ) من أعضاء ومؤيدي حزب العمال الكوردستاني ( ب ك ك ) المناضل.؟
فأقول لكم نعم أيها الزميلات والزملاء في هذه الحزبين الرئيسيين المحترمون أن الأغلبية من الذين حضروا وأداروا جلسات هذا المؤتمر وتم أنتخابهم كانوا من أعضاء ومؤيدي هذا الحزب ( الكوردستاني ) ولكن أرجو الأجابة على سؤالي التالي أدناه وكذلك أرجو أن تعلموا جيد بأننا الآن نعيش جميعآ في القرن الحادي والعشرين قرن العلم والمعرفة والتطور التكنولوجي العجيب والسريع و الأسرع من ضوء البرق أي في عصر كشف ( الأسرار ) والمعلومات عن حدوث كل شئ ومهما كان مصدره أي لا يمكن لأحد بعد الآن ومهما كان قوته وتكتيكاته حجب الشمس بواسطة الغربال.؟
والسؤال هو هل عندما قمتم بتشكيل مركز لالش الثقافي والأجتماعي ( الأم ) في محافظة دهوك عام 1993 كان من أجل عيون الأيزيديين وبصفتها ( الدينية والثقافية والأجتماعية) كما كانت ويجب أن تكون وذلك حسب ما هو مبين من قراءة وترجمة عنوانها أعلاه أم كانت ولا تزال باقية ولأسباب ( سياسية ) والأسوء في هذا الأمر هو خلق مشاكل ما بين الأيزيديين أنفسهم بسبب أجراء ما سميت بأنتخابات ديمقراطية أنذك على رئاسة وعضوية هذا المركز وعند الأعتراض من جانب أي طرف كان فبأمكاني تذكيرهم بتلك القائمة المتضمنة بأسماء وأختيار ( 7 ) مرشحين فقط ومن مؤيدي حزب واحد ولكنني أعترضت على ذلك الأسلوب الغير ديمقراطي فحدث كل ما حدث أنذك.؟
ولأجل ذلك وأختصارآ في الكتابة والكشف عن أخطاء الماضي وحرصآ على مصالح هذين الحزبين أتقدم بعدة توجيهات ومقترحات وأتمنى منهم أن يستفيدوا منها بعد الآن ونقول سوية عفى الله عن كل ما سلف وأن يراجعوا قراءة الماضي والأستفادة من أخطائه مستقبلآ ولأجله قلت في جلسات ومناقشات هذا المؤتمر وبصوت عال وأكرر نفس الكلام الآن.....
( شه رت نه باله وه داسه شه رت بريزه يه ) أي أن الشروط ليست النظر الى الفلاح وقامته ومنجلته قبل بدء الحصاد وأنما الشرط الأساسي هو النظر والتفحص الى كثر الحصاد وتنظيف الحقل من بعده.؟
1.كفى تصديق كل ما يقال هناك وهنا من قبلنا نحن الكورد الأيزيديين لكوننا كنا ولا زلنا نعادي بعضنا البعض ولأسباب ( شخصية وقبلية ) ناهيك عن الأدوار السياسية هناك وهنا ولكن بعد الآن أتفأل خيرآ لنا ولكم جميعآ.؟
2.تعاملوا معنا ( جغرافيآ و قوميآ ولغويآ ) فقط وغضوا النظر عن ما هي الأتجاه السياسي التي ننتمي لها وخاصة أن كانت كوردستانية.؟
3.أسمحوا بوجود العديد من الجيل الجديد وخاصة المثقفون والمتعلمون في عضوية القيادات الرئيسية لأحزابكم مثل ( اللجنة المركزية والمكتب السياسي ) وخاصة في الكابينات الوزارية ( الفعلية ) القادمة وليست ( الفارغة ) كما هو عليه اليوم.؟
4.أبتعدوا عن الخوف والغرور الغير مبرر من بقية الأحزاب الكوردستانية في الخارج وخاصة من حزب العمال الكوردستاني المناضل عندما يقول لكم أحدآ منا بأن فلان من أيزيدي العراق ترك صفوفكم وأنظم اليهم مثل ما حدث مع الزميل ( ... ) في العام الماضي وبشكل باطل وكشفت الحقيقة فيما بعد ولكن.؟
فكونوا على ثقة تامة الآن وبعد الآن بأن 99% من الأيزيديين هناك وهنا لم ولن يتخلوا عن مبادئهم أن لم يكشفوا و يروا بأم أعينهم الأخطاء ( الكبيرة ) من قبل مسؤؤليهم أولآ.؟
وفي الختام أتوجه بهذا الرجاء والتمني الى أخواتي وأخواني من الكورد الأيزيديين في الداخل والخارج الى رص الصفوف ( دينيآ ) أولآ وأخيرآ مع أعطاء الحق والحرية لهم في الأنظمام الى أية حركة وحزب كوردي وكوردستاني كان وحتى الأحزاب العربية والتركية والأوروبية في هذه الدول والأقاليم التي يعيشون فيه الآن ومستقبلآ أنشالله....
بير خدر آري ....آخن في 27.12.2008