الخميس، 15 يوليو 2010

أن التأريخ لا ترحم ولا تظلم أحدآ.؟

سبقتني العديد من المثقفات والمثقفون من الكورد ( الأيزيديون والمسلمون ) المحترمون وبالذات من ( لالش / كوردستان ) العراق في الكتابة وأبدأ الرأي والتنديد والأقتراح حول وضد هذا المقترح الأخير والمبكي والمضحك في آن واحد وهو أن يتم ( تهديم ) هذه الكهوف ( السرية ) في معبدهم ( لالش ) النوراني من قبل ماتسمى بمجلسنا ( الروحاني ) الأيزيدي والتي تظم فعلآ ( رفات ) وعظام العشرات من ( الشهداء ) من الأطفال الرضع والنساء وكبار السن الذين تم قتلهم ( خنقآ ) بأيدي قوات ذلك الأمير الكوردي ( محمد ) الرواندوزي / أربيل ونيابة عن أسياده من ( الترك ) العثمانيون ( 1299.1924م ) وبالذات تلك العنصريون والشوفينيون وذلك حوالي عام ( 1832 م ) بحجة أذا تمت فتحهما وكشف حقيقتهما ستتسبب الى ( فتنة ) دينية ( جديدة ) بينهم.؟
هنا سأتوقف في أضافة المزيد اليه لأن هولاء السيدات والسادة الكرام قالوا عن هذا الموضوع التأريخي لا وبل القومي وبكل ما يستحق بحق وصدق وأمانة.؟
بدون ( تمديح ) ومبالغة فيه أستطيع القول بأنني كنت وسأكون ( القدوة ) والفدوة الأولى والأخيرة من بين بني جلدتي من ( الكورد الأيزيديين ) على المعمورة المحترمون في توجيه ( اللوم ) الى رؤؤساءنا ( الدينية والدنيوية ) في السابق وحاضرآ وأن أستمر مثقفونا وكتابنا على هذا ( الخوف ) والخداع والنوم والخيال وكأنهم لا يزالون يعيشون في القرون الوسطى والأبعد منهما ستكون أحوالنا الأسؤ.؟
أن ( أنطق ) وأستعمل كلمة ( الحق ) والصدق والأمانة بحق أية كانت وكان وسيكونان وأنبذ وأفضح ( الباطل ) والمبالغ فيه بحق أية كانت وكان وسيكون ومهما كانت صفتهم الدينية والأجتماعية والسياسية وأبتداء من سعادة ( الأمير ) الحالي لنا ووصولآ الى أبسط وأفقر أيزيدي مثلي أنا وأعتذر من القراء الكرام عن أستعمال كلمة ( أنا ) ولكنني مضطر القول لها لتكون الصورة أكثر توضيحآ أمام الجميع.؟
ولأجله وأختصارآ في ( الديباجة ) والتمديح المتزايد لنفسي قلت في ( السابق ) وأكرر كلامي اليوم لبني جلدتي وخاصة للطبقة ( المثقفة ) والواعية بأنه قد حان الوقت وفعلآ أن نبدأ ( الحفر ) ونرفع الغبار عن ماضينا قبل ( الأسلام ) أن فعلآ كنا موجودون ومعروفون على المعمورة وبأية تسمية وعقيدة أو ديانة ونبي أو ملاك كانت وكان أنذك.؟
ومن ثم الحفر والبحث والكشف عن ماضينا بعد ( الأسلام ) وبالذات بعد عهد المرحوم والشيخ ( عدي بن مسافر الأموي ) الأول والثاني مابين الأعوام ( 557 – 644 ) الهجري والتعرف عن ( جذر ) وأسم وحياة أصحابهما الكرام أو ما نسميهم ( صحابى ) وحسب ( لهجة ) أهل منطقة شنكال / سنجار الكرام و ولماذا تعرضنا الى أكثر من ( 73 ) حملة وهجمة ومحاولة أبادتنا عن بكرة أبينا من قبل ( القاصي ) والداني الى مناطقنا.؟
نعم تم محاولة أبادتنا عن بكرة أبينا ولأكثر من مرة من قبل القاصي والداني وحتى من قبل أشقاءنا في ( القومية ) واللغة وهم الكورد ( المسلمون ) هنا وهناك تحت حجة الجهاد من أجل ( توسيع ) وتكثير ونشر الديانة ( العربية ) والأسلامية القادمة من ( الحجاز ) والجزيرة العربية نحو كافة الأتجاهات ومنها نحو ( لالش / كوردستان ) العظمة.؟
ولكن لي سؤال موجه الى الجميع وبالذات الى الذين يكتبون تعليقاتهم ( الرخيصة ) والمجهولة الهوية تحت هذه الآراء وهي.......
لماذا تعرضنا الى تلك الحملات والهجمات من قبل ( الصديق ) والأصح قولآ وحقيقة من قبل ( الحفيد ) لنا قبل العدو والغريب القادم من الحجاز.؟
1. من هو أو ماهي حقيقة ( سلطان ئيزي ) الوارد في أقوالنا.؟
2. ماهي مغزاه هذه المقولة المنسوبة الى الشيخ ( حسن ) أو شيخادي الثاني حوالي عام 644 الهجري وليرحمه الله عندما يقال .......
ئه وه ل ئه ردا نه بيى ئو مه تيى وه ل ئه زمانا شيخى سنه تى.؟
أي ... أنه نبي الأمة في الأرض وشيخ السنة في السماء.؟
وكذلك من هم السنة وهل فعلآ نحن أو بعضآ منا ( طائفة ) سنية المذهب.؟
3. وأخيرآ وليست آخرآ أن كنا ( سنة ) المذهب نسبة الى الذين يدعون بأن الكورد الأيزيديين ليسوا أكرادآ في ( القومية ) ويجب أن يتم تسميتهم ب ( الطائفة ) اليزيدية الأموية وغيره من هذه الأسماء ( العربية ) والأسلامية مثل جبل ( العرفة ) والزمزم وغيرهما من العادات والتقاليد المشتركة لنا مع ( العرب ) والمسلمون وسواء كان من المذهب ( الشيعي ) أو السني أو التركي والفارسي والكوردي لماذا حاولوا أبادتنا.؟
وفي ختام هذا الرأي أدعو الجميع الى أدانة هذا القرار ( المضحك ) وأرجو أن يعلم الجميع بأن سبب تكرار كلمة المضحك في هذا الرأي هو لأنهم سلموا أو سيسلمون ( الملايين ) من الدنانير العراقية الحالية أذا قرروا ( هدم ) ومحو هذه الكهوف.؟
وهنا لي كلمة ( خاصة ) موجهة الى ( قداسة ) بابا جاويش الحالي المحترم وبأعتباره من طبقة ( بير ) العريقة مع عراقة ( لالش / كوردستان ) أن شاركت في التوقيع على هذا القرار ( المبكي ) تذكر أن التأريخ لا ترحم ولا تظلم أحدآ ومهما كان.؟
بير خدر آري .. آخن في 15.7.2010