الجمعة، 24 يوليو 2015

أخطاء الديمقراطية في كوردستان.؟


أخطاء الديمقراطية في كوردستان.؟
سبق لي وبشكل غير مباشرأنتقدت تلك الحالة ( الفاسدة ) ماديآ و الغير أنسانية والغير ديمقراطية والشخصية العشائرية التي جرت في منتصف عام ( 1993م ) في أحدى اللجان الحزبية المحلية للبارتي / الحزب الديمقراطي الكوردستاني العراقي الحالي المناضل والتي أنتمي اليها ومنذ نعومة أظافري وبكل فخر والتضحيات الروحية والمادية والمعنوية ومرفوع الرأس والأستمرار وتقديم المزيد والمزيد من أجله والى الممات.........................
حيث قامت المئات من العضوات والأعضاء والمنظمات والمكاتب السرية والعلنية / الداخلية المناضلة للبارتي والتابعة الى الحدود الأدارية لها والتي كنت أشرف على أحداهن بمنح أصواتهم الى السيد والمناضل …................لتولي والأستمرار عمل وأمور لجنتهم ورغم تعينه فيه ولفترة قصيرة وبأكثر من ( 600 ) صوت.؟
بينما حصل السيد والمناضل ….............. و منافسه حزبيآ أنذك والمسؤؤل القديم لتلك اللجنة والمنقول منها وقبل ذلك على أقل من ( 300 ) صوت وفقط.؟
لكن والغريب في ( عموم ) الديمقراطيات المرموقة وسواء كانت في ( الهند ) أم الديمقراطيات العظيمى أو اليابان وأميركا وغيرهم.؟
فأن ( أغلبية ) الأصوات ستكون في صالح الشخص ( الفائز ) بأغلبية الأصوات وحتى لو لم يكن مستحقآ لتولى ذلك المنصب حيث وبعد أن تم أنتخاب ( 9 ) أعضاء لتلك اللجنة …....المناضلة ويجب أن يتم أنتخاب ( مسؤؤل ) ومساعد ومتعاونون ( جديد ) لهم من بينهم وهذا شئ طبيعي ووارد في أنظمة ( جميع ) الحركات والأحزاب العالمية والكوردية في ( دولة ) أقليم كوردستان وبعد يوم ( 5 / 3 / 1991م ) والأنتفاضة الجماهيرية الكبرى التي جرت ضد تلك الأنظمة البعثية العروبية الشوفينية ومرتزقتها وجحوشها هناك.......................
حدث شئ غريب وغير متوقع لدى ( 99 % ) من المتصوتون وهو قيام ( 8 ) منهم بمنح صوتهم لصالح السيد والمناضل الذي حصل على ( 300 ) صوت وفقط.؟
بينما حصل صاحب ( 600 ) صوت على صوت ( 1 ) وفقط وهو صوته.؟
عند السؤال والأعتراض من جانب ( الأغلبية ) على هذا التصرف الغير ديمقراطي الشخصي العشائري الغير عادل قالوا لهم هذه هي الديمقراطية............................؟
أعلاه كانت شئ في ( الماضي ) ولست بصدد ( أثارة ) الفتنة والتفرقة بين السيدين المناضلين وأولهم الذي قبل ووافق على النتيجة ورغم مرارتها برحابة الصدر.؟
لكنني أود توجيه ( تنبيه ) وتحذير الى ( قيادة ) البارتي بأن نية وهدف ( البعض ) من قيادات الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية العراقية الحالية والمتسلطة في ( رئاسة ) وعضوية البرلمان الكوردستاني الحزبي العشائري الحالي غير صافية وغير صادقة النية تجاهكم عندما يلحون ويطالبونكم بأن تجرى أنتخاب السيد والبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني لتولي وتجدد رئاسة ( دولة ) أقليم كوردستان العراق من خلال الأصوات البرلمانية وفقط وليست بأصوات الشعب.؟
لكونهم علموا ويعلمون ومسبقآ بأن ( الأغلبية ) من الشعب الكوردي والكوردستاني سيصوتون لصالحه وبقائه قائدآ للضرورة ورئيسآ لدولة ( كوردستان ) القادمة ولكن وعندما ستكون مصيرأصواتهم بأيدي ممثلهم في البرلمان ستكون النتيجة ( أفسد ) من عام 1993م وأعلاه.؟
في الختام أود تجدد ( النقد ) الحزبي اللأذع واللوم والعتاب الشخصي الى ( قيادة ) البارتي بسبب موافقتها ومنذ ( أول ) دورة أنتخابية برلمانية في يوم ( 19 / 5 / 1992م ) على وجود شخص وممثل ( أيزيدي ) واحد ويتيم وفقط في ( البرلمان ) الكوردستاني الغير ديمقراطي ورغم أستحقاقهم بأن يكون لهم أكثر من ( 3 ) نواب أو ما يسمى ب ( موطى ) الكوتا ولحد اليوم.؟
فكان اليوم وغدآ ستكون لهم ( دور ) في تغير الأصوات وميزان القوة ولصالحكم ولكن.؟
بير خدر الجيلكي
المانيا في 10.7.2015