الأحد، 16 أكتوبر 2011

لست سباحآ / ३.؟

لست سباحآ وأنما خبيرآ في تعريب وتجارة لالش / 3.؟
سبقني هذه الأيام بعض المثقفون والكتاب والصحفيون الأيزيديون بتعليقاتهم الغير مباشرة والهادئة حول العديد من السلبيات الغير حضارية التي تحدث عندنا نحن الكورد الأيزيديين هنا وهناك وبالذات في معبدنا لالش النوراني من كل عام أو ماتسمى بعيد ( جما ) المنحرف من كلمة الجماعة سأتي اليه لاحقآ لكوني متأكد من صحة كلامي ومعلوماتي المتعلقة بهذا الصدد.؟
حيث تفضل أحدهم وكتب ونشر رأيه تحت العنوان أدناه …....
الأ تستحق لالش أكثر من هذا.؟
والآخر يقول …...وهل نطقت بهذه الكلمات يومآ.؟

فقلت سابقآ وسأردد رأي الصادق هذا لهم وللجميع وسواء نشر هذا المضمون على صفحات بعضآ من مواقعنا الألكترونية والأسباب كثيرة أم لا فهذا غير مهم ….............................

عندما تبنون ( حائط ) على الرمال والثلوج وبدون ركيزة قوية سوى بواسطة الكلام والتمديح فماذا ستكون النتيجة.؟
أن الأغلبية من أركان معبدنا هذا قد تعرض فعلآ الى ( التشويه ) والتخريب الفكري الأصيل قبل حوالي ( 800 ) عامآ من الآن وليس هذه الأيام يا سادتي الأعزاء حيث حاول أحد خريجي مدرسة ( الشيخ ) عبد القادر الكيلاني أنذك وبمساعدة مؤيديه من ما يسمون أنفسهم اليوم ب ( مريد ) له القيام وتحت التسمية الأسلامية بصلاة ( الجماعة ) أعلاه وهو أداء ( الصلاة ) وحسب الشريعة الأسلامية في صحنه الأزداهي الزه ره ده شتي الكوردي الأسم والمعاني والفكر الأصيل وكذلك قاموا وفرضوا ولحد اليوم تسمية بعضآ من جباله وينابيعه الأزلية بأسماء عربية وأسلامية الفكر مثل ( جبل العرفة وعين الزمزم وقنطرة الصلاة ) وغيره.؟

ولأجله وقبل سنوات من الآن وجهت عدة مقترحات ( سري ) وعلني الى الجهات ذات العلاقة في المجلس الروحاني الأيزيدي الموجود في الأسم فقط وبقية الجهات الأدارية في أقليم كوردستان العراق راجيآ منهم بأن يتم تعمير معبدنا ( لالش ) فكريآ أي الغاء هذه التسميات وغيره قبل البدء بتعميره هندسيآ وحسب ما قرأنا حوله ….........................................

ولكن وللأسف الشديد أن مقترحي ذاك وهذا وبعده ستذهب الى ( سلة ) المهملات لأن العديد من ما يسمون أنفسهم ب ( أعضاء ) هذا المجلس قد خدعوا ويخدعون وسيخدعون أنفسهم بأن هذه التسميات قديمة العهد فيه ناكرين بأنهما وجدت فيه بعد عام ( 644 ) الهجري فقط وعلى كل من يعترض على كلامي ومعلوماتي الأكيدة وبدرجة ( 99 % ) أن يبرهنوا للجميع ولكن بشكل علمي وموثوق وليس بواسطة بعض التمديحات الشخصية التي عفت عنه الزمن.................

وفي ختام هذا السرد التي لم ولن تنتهي بجرة القلم أقول لهولاء السادة الكتاب الكرام بارك الله جهودكم وأسلوبكم الهادئ وليس مثل أسلوبي الخشن وبشكل متعمد ولحين يتم تسليم معبدنا بأيدي أمينة ففي حينها ستكون لنا أسلوب أنعم وأنشالله ولكن تذكروا و أن بقي الأغلبية منا على هذه الطبالة ( العمياء ) ستدوم هذه التجارة.؟
قبل أيام قليلة ماضية مدح أحدهم نفسه وحسب الكلمات التالية أدناه قد أرسله لي الكترونيآ.........

احفظ الكثير من علم شيخ ادي العظيم نحن نؤمن باقوال وعلم شيخنا الجليل قدس الله سره وباستطاعتي ان افسر واشرح تلك العلم المبارك بالتصوف التي املكه وهذا الحمل الثقيل المقدس وضعه على كتفي طاووس الملائكة وليس كل واحد يستحق هذا الهدية المباركة هذا ولاني ايضا قبل 90 تسعون سنة كنت خادما في لالشنا المقدس وذلك بتناسخ الارواح ولدي شهود على ذلك من الذين يكشفون علم الغيب.؟

نعم هذه هي حالنا مع هولاء الذين عمت بصيرتهم …..............................................

نعم أيها القراء الكرام وخاصة بني جلدتي وبالذات الطبقة المثقفة والواعية المحترمون جميعآ.....
في مضمون الحلقة الماضية أشرت بأنني لا أملك أية شهادة دراسية سوى بعض السنوات القليلة وفي السجن ( 1974 – 1979 ) فقط.؟
ولكن ولكي ( أغلق ) الطريق أمام هذا الأعمى وغيره بسبب صراحتي هذه أود أن تعلموا جيدآ وكونوا على ثقة بأنني لست من نوع الذين يبالغون أنفسهم أو بواسطة علم ( الغيب ) مثل أعلاه وأنما هو الحقيقة أدناه ….........................................................................
عندما قررت تلك المحكمة ( الخاصة ) العسكرية في معسكر ( غزلاني ) في مدينة الموصل وفي منتصف شهر ( 6 ) 1974 بأصدار حكمها الجائر وهو ( الأعدام ) على الأغلبية من مجموعتنا من قوات ( بيشمه ركه ) أنذك والحكم لمدة ( 5 ) سنوات لي وللزميل العزيز ( كمال ) وأرسالنا الى مديرية ( المدرسة الأصلاحية ) في مدينة الرشاد / بغداد ….....................................
لكونها كانت تحوي المحكومون ما بين ( 6 ) أشهر ولغاية ( 5 ) سنوات فقط وكذلك يجب أن تكون أعمارهم مابين ( 6 – 18 ) عامآ فقط.؟
عند وصولنا الى هناك وبواسطة سيارة ( التسفيرات ) للشرطة تبين بأنه كان يجب أبقاء الزميل كمال في سجن الموصل ( المركزي ) وبقائي هناك.؟

بقيت بوحدي ولم أجيد اللغة العربية سوى بعض الكلمات مثل ( تعال ) وخبز وماي وووووووناهيك عن عدم معرفتي بقرأة وكتابة وتفسير كلمة أو جملة واحدة................
فقررت التعلم وبأسرع ما يكون.؟
بعد حوالي ( 20 ) يومآ تفاجأة بوجود زميلي العزيز كمال في ( أدارة ) السجن وطلبوا مني القيام بالترجمة أن أستطعت وفعلآ دبرت الحال.؟

في نهاية عام ( 1974 – 1975 ) تم وضعي في الصف ( الأول ) الأبتدائي والزميل كمال في الصف ( الثالث ) الأبتدائي كونه كان قد ختم الصف الثاني قبل الأعتقال.؟
في يوم ( 3 / 7 / 1975 ) قرروا الأفراج عنا مع الزملاء ( ميرخان عبدالله ) البرواري وأبن أخيه جمعة عبدالله ومحمد عثمان من أهالي ( قلب ) كوردستان كركوك وذلك بواسطة وجود قرار ( سري ) صادر من ما كانت تسمى بمجلس قيادة الثورة حول المعتقلون والمحكومون وحاملي السلاح وغيره من الشعب ( الكوردي ) والكوردستاني بوجه تلك السلطة البعثية العروبية والشوفينية أنذك.؟
ولكن وفي يوم ( 24 / 2 / 1976 ) أي بعد حوالي ( 7 ) أشهر قامت تلك الأجهزة البعثية السرية بالقاء القبض عليً وكذلك على الزميل كمال أعلاه وأعادتنا الى نفس السجن أعلاه .؟
وعند الأستفسار منهم فأبلغنا السيد ( فوزي جبار الزبيدي ) المحترم هو وبقية البحثات الأجتماعيات والموظفون كافة بأنه هناك ( خطأ ) قمنا به عندما أفرجنا عنكم مع الآخرون.؟
لكونكم أيزيديون وأن الأيزيدي غير مشمول بنود هذا القرار لكونهم ( عرب ) في القومية.؟

في نهاية العام الدراسي ( 1975 – 1976 ) تم وضعي في الصف الثاني الأبتدائي.؟
وقررت أدارة السجن منحي أستلام مفاتيح وتنظيف وترتيب ( المكتبة ) العامة هناك.؟
فهنا ستبدء القصة أيها القراء الكرام …..........................................................
حيث وكل من لم يرى ويعلم عن محتويات تلك المكتبة لا وبل تلك ( الخزينة ) الثمينة من الكتب والمجلدات ( النادرة ) فيه ورغم كونها كانت سجن للأحداث أي الصغار في السن.؟

حيث كانت تظم كتب ( العلم ) والفلسفة والتأريخ والدين وووووووصولآ الى مجلات الأطفال ناهيك عن المجلات والجرائد الشهرية والأسبوعية واليومية مثل ….....
مجلة التراث الشعبي ومجلة الف باء وجرائد الثورة والجمهورية أصافة الى جريدة ( الراصد ) التي كنت أطلب من الحراس جلبها لي …...............................................
قررت التعلم والأستفادة منهما والسهر ليلآ ونهارآ حيث كان هناك السيد والسجان ( أسماعيل ) أبو حقي ومن أهالي منطقة ( به رده ره ش ) الكوردية يراقبني ويضحك معي ويقول الم تكتفي وتشبع من القرأة وعينك ستعمى.؟
فأقول له لا يا عم فأنني ( مظلوم ) فيجب وحان الوقت ولكي أتعلم وأقوم بفضح ونبذ ورفض قبول هذا المصطلح ( التجاري ) لبيع قوميتي الكوردية العريقة وتبديلها
بقومية جديدة وغريبة عن قوميتي وعقيدتني التي أتكلم به وفعلآ كان يوافقني ويشجعني.؟

قبل الأنتهاء من العام الدراسي ( 1978 – 1979 ) أي الصف ( الرابع ) الأبتدائي تم الأفراج عنا أي بعد أختتام مدة محكوميتنا البالغة أعلاه في يوم ( 12 / 4 / 1979 ) ولكن وعند يوم الأمتحان في نهاية شهر ( 5 ) قررت الذهاب الى بغداد والمشاركة مع زملائي من الطلاب وجلبت شهادة الصف ( الرابع ) الأبتدائي من السجن والتي كانت بأدارة الأستاذ صبري وبقية المعلمون المحترمون وبالذات الأستاذ ( جمال ) الكوردي الذي كان له الفضل الكبير عليَ........

بعد خروجي من السجن والذهاب الى الخدمة العسكرية ( 1979 – 1983 ) في منطقة رانية وقلعة دزى الكورديتين الحدوديتين مع دولة ( أيران ) قررت مواصلة الدراسة في المدارس الشعبية التي كانت منتشرة في عموم العراق وحتى داخل الجيش.؟
فحصلت على الشهادات ( 5 و6 ) فيهما ورغم مواصلة الحرب بين الدولتين أنذك.؟

فمنذ ذلك العام ( 1975 ) أعلاه و الذي هزني وأستيقضني من ( الخداع ) والظلم ولحد كتابة هذه الكلمات هذا هو حالي مع القرأة والتعلم أيها القرأة الكرام وأرجو عدم وصفي بالمجنون لكوني ظلمت فعلآ ولمدة أكثر من ( 3 ) سنوات و ( 3 ) أشهر أضافية في السجن بسبب شئ تجاري باطل وهو الأدعاء من قبل هولاء الثيوقراطيون والأنتهازيون الذين باعونا وسيبيعونا الى كل من يدفع لهم الأكثر ودون خجل ولكن ما دمت على قيد الحياة سأواصل فضح هذه التجارة ومن بعدي سأوصي أولاد أولادي بأننا مخدعون ومظلومون ومباعون قوميآ وفكريآ ودينيآ........

وفي الختام أود أو أبلغ وأبشر هولاء الكتاب أعلاه بأنني غير ( خائف ) على مصيرالأيزيداتي ورغم سلبياتهم لكوننا ( ليبراليون ) وهذا المصطلح له عدة فروع فأحدهم يتطابق معنا وأن الجيل القادم ستقضي على هذه التجارة الرخيصة وقبلها الغاء هذه التسميات المفروضة على معبدنا.؟
بير خدر آري ...آخن في 16.10.2011 rojpiran@gmail.com