الأحد، 19 يوليو 2009

لا تستغرب من قراري وأنما أستغرب من موقفكم.؟


جوابآ على مضمون هذه المقالة المنسوبة أدناه الى الأخ خيرالله قاسم حسين المحترم.
وهي تحت العنوان ( حرية الفكر في المجتمع الأيزيدي ) حيث يبدي أستغرابه من قراري الشخصي بالتوقف عن الكتابة وخاصة عن كل ما يتعلق بشؤؤن وأمور عقيدتنا الكوردية الأيزيدية أو ( الطائفة اليزيدية الأموية ) العربية القومية المزعومة حسب رغبة الآخرين..

ففي البداية أقول لهذا الأخ أعلاه شكرآ على أستجابتكم وأستبيان رأيكم حول كل قمت بنشره وسواء كانت صالحة للنشر ومفيدة للأغلبية منا ( علميآ ) وعلمانيآ أو كانت غير صالحة للنشر ومضرة للأقلية ( الجاهلية ) في نظر أصحاب المصالح ( الشخصية ) وبالذات الطبقة ( الثيوقراطية ) الذين كانوا ولا يزالون يتتاجرون بنا عند الحاجة.؟

نعم تعرضت الى ( حملة ) شرسة وتحت عدة تسميات باطلة وغير لائقة بحقي ورغم ذلك قررت التحول الى أسلوب آخر وهو مهنة ( الحارس ) أو المراقب عن البعد أن صحت التعبير بوجه كل من يحال الأسأءة ( مجددآ ) الى أصالة وعراقة عقيدتنا الأيزيدية التوحيدية بعد أن فقدت الأمل من ( الأغلبية ) من المثقفات والمثقفون وبالذات الجيل ( الجديد ) والواعي في ( الخارج ) وليست في ( الداخل ) والأسباب عديدة.؟

وهنا أود أن أكرر كلامي السابق بأنني لم ولن أدافع عن عقيدتي ( سياسيآ ) كما أتهمني البعض أو يعتقد الآخرون وأنما ( قوميآ ) وهي القومية واللغة ( الكوردية ) واللهجة الكورمانجية ( الشمالية ) وأوكد للجميع أن لم نكن أكرادآ في القومية لا يمكننا القول بأننا عقيدة وحتى ديانة قديمة سوى الأسناد على تلك الخلافة ( القصيرة ) ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القريشي العربي الأسلامي الأصل مابين الأعوام 40 – 43 الهجري.؟

وأرجو وأطلب من أصحاب الشأن والأختصاص وخاصة صاحب النظرية السابقة أن يظهروا عكس ذلك ولكن بشكل علمي وعقلاني وبدون أن مبالغات.؟

وتعليقآ على عنوان مقالك الأخير ( الأيزيديون ليسوا قومية واحدة ) فأقول....
لا يا أخي أن الأيزيديين قومية واحدة ولكن هناك ( أفراد ) أنتموا الينا ( دينيآ ) والآن نقوم بتمديحهم مثل الشيخ شمس ( التتري ) شيشمسى ته ته ر والشيخ شمس التبريزي شيشمسى توريزي والعشرات من أمثالهم أستطاعوا الحصول على مكانتهم بيننا وبأية طريقة كانت.؟


ولأجل ذلك وأختصارآ في الكلام والعتاب الى ( الجميع ) أسأل من هذا الأخ حبذا لو شرحت لي ماهي المواضيع التي كتبتها وجنابكم غير ( مقتنع ) به وليست غير موافق عليه لأن هذه النقطة أجبرتني أن أوجه لك هذا السؤال.؟

حيث من حقك أن تقول بأنني غير متفق معك أن تذكر الأسماء ( قديمآ وحديثآ ) وأخطائهم وبشكل علني ولكن عندما تقول بأنني غير مقتنع بالبعض الآخر.؟

فأقول لجنابك ومن خلالك الى الجميع بأنني لم ولن أعتمد سوى على أقل 01% من المصادرالمنقولة ( شفهيآ ) أو المكتوبة حول الأيزيدية من قبل الآخرين مع كل الأحترام لهم لكونها أتت وستأتي من مصدر ( واحد ) وأنما كنت وسأكون أنشالله سأعتمد على 99% من ما أقوله لكونها نابعة من أفكاري وقناعاتي ومعلوماتي ( الشخصية ) المستقلة وأستطيع القول بأنها كانت وستكون موثوقة ومقتنعة 99% أنشالله........

نعم أن حرية الفكر والكتابة يجب أن تكون ( مقدسة ) ولكن وبكل أسف أقول ليست الآن وأنما يجب التحلي بالصبر والأنتظار ولكي تنمو تلك ( الغرسة ) كما سبقني جنابكم في هذا القول أو المصطلح الأعلامي الحر.........

نعم أن جنابك قد قلت الحقيقة أن مجتمعنا كان ولا يزال يرزح تحت ثقل ( الأمية ) وأستطيع أضافة جملة ( أشد ) عنفآ وبكل أسف وهو ثقل ( الخداع ) الديني والدنيوي ناهيك الظلم والخوف وفي مقدمة الجميع هو ثقل الفقر ولأجله لا يعلم ماذا يكتب عنه ولكن وبسرعة البرق تصله الأخبار والأنذار القصوى من هولاء بأن ( بير خدر آري ) نشر مقالة جديدة وكشف فيها أحد تلك الأسرار ( المقدسة ) ويجب عليهم معاقبته وبأية طريقة كانت.؟

نعم يجب عليً وعلى الجميع وخاصة ( بير والشيخ ) النزول الى الشارع وعقد ندوات عامة للمريد ويشرعوا لهم أسباب وجود تلك وهذه الأسرار( الجاهلية ) وأبلاغهم بأنه قد حان الوقت لننبذ ونلغي ونكشف ( الأغلبية ) من تلك الأسرار الظلامية لكون البشرية دخلت الى حدود القرن الحادي والعشرين قرن العلم والتطور التكنولوجي السريع العجيب.؟

وللعلم بأنني قمت ولا أزال أقوم بأرسال مضامين مقالاتي المتعلقة بهذا الصدد الكترونيآ الى العديد من السادة الكتاب الأيزيديين وخاصة أصحاب المؤلفات والكتب السابقة أن يظهروا وجهة نظرهم حولها أو أن يدافعوا عن نظرياتهم ( الهدامة ) السابقة ولكنهم أخذوا جانب الصمت وقبل أيام قليلة ماضية وصلتني رسالة من أحدهم يقول فيها أرجو أن لا ترسل لي رسالة أخرى لكوني طلبت منه ( سرآ ) أن يجيب على سؤال المهم لا وبل الخطير.....

وهو هل كان الذين قدموا أرواحهم قربانآ من أجل الأيزيدايه تي وفي مقدمتهم ( شيخ كالو ) يعلمون بأن سلسلة ( شجرة العائلة ) العدوية المنشورة ( الآن ) والتي تربطهم بعائلة النبي العربي والأسلامي ( محمد ) صحيحة أم أنها كاذبة ومفربكة وليرحمهم الله جميعآ........

وفي الختام أقول لك أخي خيرالله ومن خلال جنابك أوجه هذا الكلام الى كافة المثقفات والمثقفون الأيزيديين أو اليزيديين أن لم نكسرونهدم حاجز ( الخوف ) والمصالح العاطفية والعشائرية وخاصة الشخصية ولم نضع اليد على ( الجرح ) ونوجه التهمة مباشرة الى المخطئ ومهما كان أسمه وتأريخه فلم ولن نتقدم ( دينيآ ودنيويآ ) وسنظل نرزح تحت سيادة وحكم هذه القيادة ( الثيوقراطية ) المتناحرة فيما بينها ( أعلاميآ ) من أجل المال فقط وفقط.؟
بير خدر آري ...آخن في 19.7.2009
----------------------------------------

خيرالله قاسم حسين : حرية الفكر في المجتمع الأيزيديالموضوع: شؤون ايزيدية
قرأت باستغراب ما كتبه الأخ الكاتب ( بير خدر آري ) حول نيته التوقف عن الكتابة في الموضوعات الفكرية الإصلاحية في المجتمع الأيزيدي وبرر كلامه بتعرضه لموجة غضب أو عدم رضا ( على الأقل ) من قبل مجموعات من الأيزيديين ومما زاد في استغرابي وضعه اللوم عليهم جميعا .على الرغم من عم قراءتي لكافة ما يكتبه الأخ ( بير خدر آري ) وعدم موافقتي أو قناعتي بالبعض الآخر , الا ان ذلك كله لا يمنحني الحق في محاسبته على طريق تفكيره أو يعطي هذا الحق لغيري ايضا , فحرية الكتابة وحرية الفكر مقدسان عندي كقداسة معظم ما أؤمن به .أقول وبالله المستعين أن زراعة الفكر في أي مجتمع يحتاج الى فترة قد تكون طويلة جدا مثلها مثل زرع غرسة ثم ينتظر نموها وقد يستغرق انتظاره سنين طوال , وليس مثل زراعة ( الطماطة ) مع الاعتذار مسبقا لهذا التشبيه , تزرعها اليوم وتحصدها بعد شهرين .ان مجتمعنا الأيزيدي يرزح تحت ثقل الأمية وقد تكون نسبتها بين الأيزيديين أكثر من 80% ان لم تكن أكثر وأن نسبة الذين لديهم اطلاع على مواقع الأنترنيت قد لا يتجاوز 1% وبالتالي فأن المقال المنشور على مواقع الأنترنيت العديدة قد لا يطلع عليها اكثر من 0.5% من الأيزيديين ونعلم ان ما يحكمنا الآن ليس العقل أو الفكر السليم بالتأكيد ولكن مجموعة من القوانين والأنظمة العشائرية القديمة فرضت من قبل رؤوساء العشائر أو المخاتير في الزمن الماضي وأصبح بعضها أو معظمها لا تتناسب مع تطور البشرية في القرن الواحد والعشرين , ولكن حماية هذه القوانين أصبحت الشغل الشاغل لهؤلاء لغرض الحفاظ على امتيازاتهم .الممنوعات التي نعاني منها الآن وأصبحت تشكل حجرة عثرة في طريق تقدمنا أغلبها كانت ممنوعات اجتماعية ولم تكن دينية ,اصبحت بمرور الزمن ممنوعات دينية , لأن الممنوع الديني يجب أن يكون مذكورا في أحد أقوال الشيخ (عدي ) أو صحابته وأن لم توجد فهي ممنوعات أجتماعية فرضت فرضا ويجب ان تزال .نعم أنا مع الأخ الكاتب أن عقيدتنا تحتاج الى مزيد من التنظيف والتأهيل لتناسب عقول شبابنا وبناتنا ونحتاج أن نعلمهم الشيء الجيد وبالعكس فأن أساس عقيدتنا تكون في خطر وأن لم يحدث ذلك قريبا فأن الأزيديين سيكونون في وادي ورجال الدين يكونون في وادي آخر .ان على الكاتب أو المفكر الأيزيدي النزول الى الشارع الأيزيدي ويلتقي بالشباب والشابات ويعلم عن معاناتهم موقعيا ويشرح لهم عن أفكاره والصمود أمام الرأي الآخر وبيان المغالطات الموجودة والمهم أن يستمر في محاولاته حتى لو صدوا عنه فالأيمان بمبدأ يتطلب تضحية أو تضحيات من أجله دعوة لكافة كتابنا التحلي بالصبر والمثابرة فأن ما تزرعه اليوم ليس دائما ما يثمر غدا أو عن قريب .خيرالله قاسم حسين سنجار