الجمعة، 12 فبراير 2010

سأنتخب الشيعي وليس اليزيدي البعثي / १.؟


في ختام مضمون مقالتي و رأي الشخصي الدائم ( والله خوش رد وخيانة ) في نهاية الأسبوع الماضي ذكرت فيه وتعهدت للقراء الكرام بأنني سأكتب وأنشر رأي آخر وتحت العنوان ( سأنتخب العربي والشيعي وليس الكوردي واليزيدي البعثي ) في هذه الأنتخابات وحسب ما ستقرأونه وتحللونه وتحكمون عليه سلبآ وأيجابآ.؟

فبمناسبة بدء ( الدعاية ) والحملة الأنتخابية ( التشريعية ) هذا اليوم ( 12 / 2 ولغاية يوم 7 / 3 / 2010 ) القادم أنشالله و من أجل تشكيل البرلمان والحكومة ( الرابعة ) أو الجولة الثانية من الأنتخابات العامة في العراق ( الجديد ) بعد سقوط نظام وحكم ذلك الحزب البعثي العنصري الفاشي في يوم ( العرس ) العظيم وهو يوم 9 / 4 / 2003 ومن ثم ( أعدام ) الدكتاتور صدام ومن لف لفهم فيما بعد مع تهنأتي ( القلبية ) ومقدمآ لكل عراقية وعراقي غير ( بعثي ) الفكر العنصري الشوفيني كان وأن يحصلوا على مقاعدهم ومناصبهم ( المستحقة ) لهم فعلآ وبشكل ( أنساني ) ووطني وبعيدآ عن المصطلحات والمشاحنات ( القومية والدينية والطائفية ) المدمرة.؟

فقبل التطرق الى الجوانب ( السياسية ) في هذا الرأي يجب أن أتحدث وأشرح وأنتقد الجميع ( أنسانيآ ووطنيآ ) ناهيك عن الجانب ( القومي ) وأخطرها ( تشنجآ ) هو الجانب الديني ووضعه أمام القراء الكرام وخاصة من المذهب الشيعي المحترم حيث سيقودون الحكومات العراقية المتعاقبة بعد الآن وذلك نسبة الى ( الأغلبية ) السكانية لهم ولكنهم لا يعرفون حقيقتنا ( القومية و الدينية ) سوى بأنه كنا في السابق ( عرب ) القومية واللغة و طائفة ( مرتدة ) عن الأسلام والسبب هو أن أسمنا مشابه الى أسم ذلك ( الخليفة ) العربي والأسلامي ( السكير ) والمنبوذ من أهله وقومه العربي / القريشي الحجازي الموطن والمولد ( يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ) 60 – 63 الهجري.؟

1. القومية..........
فأقول لهم وللجميع بأن ( الأغلبية ) من الأيزيديين الذين كانوا ولا يزالون يعيشون على أرض ( لالش / كوردستان ) العراق وكذلك في بقية الدول الحالية مثل تركيا وسوريا وبعض الدول السوفيتية السابقة مثل جورجيا وأرمنستان ووصولآ الى الهند شرقآ.؟

( آريين ) وميديين وزه ره ده شتيين وأكراد في القومية واللغة وأستطيع القول أكثر وأكثر وبدون أية مبالغة بأننا ( حماة ) وأسلاف وأجداد ( كافة ) القبائل المعروفة اليوم عند الشعب الكوردي ( المسلم ) اليوم مع كل الأحترام الى أختياراتهم الأخيرة.؟

أي نحن كنا ولا زلنا نحمي ( أعرق ) عقيدة دينية كان أجدادهم ( الأوائل ) وليرحمهم الله جميعآ يؤمنون به وهم يعيشون في ( الكهوف ) والجبال والسهول ( الشمالية ) وليس في ( الصحارى ) والسهول ( الجنوبية ) من العراق مع كل الأحترام لأهلهما الأوائل.؟

وهنا أكرر كلامي وطلبي من الجميع أن لا يتهمونني ( ظلمآ ) بأنني أتعمد الى تكرار هذا ( النغم ) القومي من أجل ( سواد ) عيون الحركات والأحزاب ( الكوردية ) والكوردستانية هنا وهناك.؟

فكونوا على ثقة تامة بأن العكس هو الصحيح وستكشف الحقيقة عاجلآ أم آجلآ بأن الغرض والهدف وبأصرار هو من أجل ( سواد ) عيون عقيدتنا ( أي زي دي ) الشمسانية الأيزيدية الأسم حاليآ والتصدي لبعضآ من ( التجار ) والبقالون الذين يقومون الآن ببيعنا وبأرخص ( الأثمان ) الى العروبيين والشوفينيين وخاصة البعثيين القتلة والمجرمون وفي مقدمتهم التاجر الجديد ( أنور معاوية ) من العائلة ( الأميرية ) الحاكمة علينا و( البقال ) الجديد ( أمين فرحان جيجو ) ومن لف لفهم حيث ينكرون قوميتهم وعقيدتهم ( الكوردية ) و يحاولون أرتباطنا مع ( حماقات ) وأفكار ذلك الخليفة ( يزيد ) أعلاه ومن أجل مصالحهم الشخصية فقط.؟

وعند الأعتراض من جانب أية كانت وكان على هذا الرأي فأطلب منه أن تكون رده بشكل ( هادئ ) وعلمي وموثوق بأدلة وبراهين عقلانية وليست بواسطة القصص والخرافات والتمديحات الغير عقلانية اليوم.؟

وفي ختام الفقرة ( القومية ) هذه أسأل وأتسأل ومكررآ هل قام أخوتنا في القومية واللغة وهم الكورد ( المسلمون ) في كوردستان العراق وخاصة قادة ومسؤؤلي الحركات والأحزاب ( القومية والديمقراطية ) أي العلمانية وبالذات كل من السادة المناضلون مام جلال الطالباني ومسعود البارزاني بواجبهم القومي ( المستحق ) لنا وليس غيره ومنذ عام ( 1991 ) ولغاية اليوم.؟

أي وبصريح العبارة أقصد ذلك ( الغبن ) والظلم والأنكار الحقيقي بحقنا بعد نتائج تلك الأنتخابات العامة التي جرت في نهاية عام ( 2005 ) وحجم مشاركتنا في ( أنجاح ) وأستكمال تلك الأنتخابات وقبلها عملية ( الأستفتاء ) العصيرة للدستور فكنا ( شوكة ) في عيون ( أعداء ) العراق وليس البقية الذين أدعوا بأنهم أنقذوا الدستور من الفشل.؟

وهل أن السيد والبعثي السابق ( أياد علاوي ) كان أكثر ديمقراطية وعلمانية منهم ومن السيد ( نوري كامل المالكي ) رئيس الوزراء الحالي.؟

حيث منح ( حقيبة ) وزارية ( فعلية ) لنا ضمن تشكيلة وزارته في نهاية عام 2003 ولكنكم أستحرمتم وأستعملتم كافة ( الآيات ) بحقنا أي يجب أن لا يرأسكم غير ( مسلم ) وصدقتم تلك التهمة ( الباطلة ) بأننا من أتباع ( الأبليس والشيطان ) الخرافيتين والغير معروفتين ( أسمآ ) ومعنى ( دينية ودنيوية ) عند الشعب العراقي وخاصة عند الشعب الكوردي والكوردستاني قبل نشر ووصول ( الأنجيل والقرآن ) اليهم.؟

فالى الفقرة ( الدينية ) أو التالية من هذا العنوان وأرجو من الذين سيرغبون في ( الرد ) أو التعليق على هذا الموضوع أن يكتبوا لي على عنواني الألكتروني أدناه وبشكل صريح وليس بواسطة التعليقات ( الجريحة ) وأسماء خائفة ومجهولة.؟

بير خدر آري ...آخن في 12.2.2010
rojpiran@gmail.com