الأربعاء، 14 أبريل 2010

ماهي حقيقة تقويمنا وأعيادنا الدينية / २.؟


ماهي حقيقة تقويمنا وأعيادنا الدينية / 2 .؟
في نهاية مضمون الحلقة ( 1 ) من هذا العنوان أعلاه توقفت عند هذه الجملة المنقولة من رأي لا وبل ( عدة ) آراء شخصية للسيد والباحث الأيزيدي ( محمود خضر ) أبو آزاد المحترم حيث وبكل أسف وأعتذار له أقول ( لا ) والف كلا لهذه ( الأخطاء ) والتناقضات الغير مبررة وجنابك أعلم وأدرك معلومة مني ولكن.؟
ولأجله وأختصارآ في الكتابة سأنهي التحدث والتطرق الى ماهي حقيقة ( رأس ) سنتنا الجديدة ( جارشه ما سور ) أي الأربعاء الحمراء نسبة الى ( نور ) الشمس واللوان الربيع الزاهية ولكن وللأسف الشديد ليس لدينا جميعآ أي ( دليل ) علمي وموثوق ومكتوب يمكننا الأعتماد والأسناد عليه سوى ( قيل وقال ويقول ) شفهيآ ورغم عراقتها فعلآ والأ كيف ولماذا يتم الأحتفال بهذه المناسبة ( 2 ) مرتين مابين ( 11 – 20 / 4 ) من كل عام.؟
ففي البداية تقوم قبيلة ( فقير ) وهم رجال الدين عندنا ويتخذون من منطقة ( جبل شنكال ) سنجار( 120 كم ) غرب الموصل موطنآ لهم ولهم ( حساب ) أو تقويم خاص يسمى ب حساب ( كه فر ) أي الصخر لكونهم ليسوا من الأصول العراقية الحالية.؟
وأنما من الأصول ( الهند و - الأفغانية ) وتحديدآ من أقليم ( قه نده هار ) وكلمة فقير قندهار مشهورة هنا وهناك وللعلم والتوضيح أكثر فعندما وصل الشيخ عدي بن مسافر الأموي ( الأول ) الى معبدنا المقدس ( لالش ) النوراني حوالي عام ( 557 ) الهجري كان قبله هناك عدد من العوائل ( الغريبة ) اللغة يسكنون في ( كهوف ) قريبة الى المعبد ولا تزال تلك الكهوف تعرف هناك بأسم ( أشكه فت هندوا ) يا أستاذ أبو آزاد المحترم.؟
ولأجله لا يحتفلون مع تقويم ( بابا الشيخ ) في منطقة ( وه لات شيخ ) الشيخان 40 كم شمال الموصل وسبق ولقداسة بابا الشيخ ( الأسبق ) والد بابا الشيخ الحالي وليرحمه الله وحاول ( أجبار ) رؤؤساء هذه القبيلة أن يحتفلوا معه ولكنه ( أخفق ) فلكيآ معهم.؟
والأحتفال الثاني ومثل ( اليوم ) الأربعاء 14 / 4 سيحتفل ( الأغلبية ) من الأيزيديين في العراق والعالم أجمع بهذه المناسبة الغير ( موثوقة ) و على غرار بقية التقاويم المعروفة اليوم مثل التقويم ( العبري والزه ره ده شتي / الكوردي والميلادي والهجري ) ومهما كانت حقيقتهما فلهم مايقنع المنطق.؟
وللعلم أيضآ أن في هذا التقويم الغير معروف ( اليوم والشهر والسنة ) عندنا والتي يسمى بالتقويم الشرقي وحول مصطلح ( الشرقي ) عندنا كنت ( أمل ) من السيد أبو آزاد أن يشرح لي ماهي مضمون تلك ( قول ) أو القصة المنسوبة الى الشيخ ( فخرالدين ) وليرحمه الله بأنه خدم ( سادن ) في العديد من المعابد ومن بينهم ( دير ) للمسيحيين فلماذا.؟
وفي الختام أرجو من ( كافة ) الرحالة والكتاب ( الأجانب ) والعرب والكورد وأهل الدار أي من الأيزيديين أنفسهم ( سابقآ ) وحاليآ بأنه عند البحث والكتابة عنا أن لا يتعجبوا عندما قلتم وقالوا وقلنا بأن الأيزيديين يشكلون من ( عدة ) أجناس وقوميات و عقائد وأديان وطوائف وقبائل ( عريقة ) العهد وحديثة العهد.؟
فعند البحث ستعثرون و سترون عندنا عادات وتقاليد ( هندية وسومرية ويهودية ومسيحية وأسلامية ) ووووووو وغيرهما ولكن يجب عليً أن لا ( أنكر ) بل وأفتخر بصلابة وقوة بني جلدتي من الكورد الأيزيديين وكيف حافظنا على جذورنا وأصولنا ( الأول ) والأخير وهو ( ئي زي دي ) أي الأزداه وهو ( الرب ) العالمين أجمعين ودون أن يرشدنا ( نبي ) أو رسول من ( البشر ) مع كل الأحترام للجميع.؟
ماهي حقيقة وجذور وأصول ( رأس ) السنة عندنا نحن قبيلة ( جيلكا ) المتكونة من طبقتين دينيتين وهم ( بير ومريد ) فقط وبدون مشاركة قبيلة الشيخ أعلاه ولماذا يا أستاذ أبو آزاد.؟
حيث نحتفل به منذ مدة غير ( موثوقة ) أيضآ ولكن مابين ( 21 – 31 / 12 ) من كل عام ميلادي الحالي وهناك ( بعض ) العوائل الجيلكية في ( كوردستان ) سوريا الحالية ومعهم بعضآ من كوردستان تركيا الذين يعيشون في ( أوروبا ) يدعون بأنه يجب الأحتفال به مابين ( 7 – 14 / 1 / الميلادي وذلك ( تعاطفآ ) مع تقويم بابا الشيخ الشرقي أعلاه.؟
فيقول الأستاذ أبو آزاد المحترم أعلاه.................................
يقترن خبز المقدس ( خورا ) مع أسم ( بوزيرا ) ويمتد جذور هذه التسمية الى ( عهد ) سومر وبابل وآشور.؟
ولكن جنابه قبل لحظات قال أن ( مؤسس ) عيد باتزمي قد كان من معاصري الشيخ عدي بن مسافر الأموي حوالي عام ( 555 ) الهجري أي منذ حوالي ( 876 ) عامآ فقط.؟
وللعلم وحسب ما كان ولا يزال يتردد على لسان ( كبار ) السن في عشيرة ( جيلكا ) المتكونة من عدة ( فخذ ) وقبائل ومن بينهم ( بوزيرا ) أعلاه بأن ( بير آري ) أو آلي منح جد هذه القبيلة ( بوزير ) أن يقوم بصنع الخبز المقدس ( خه وره ) وهو ( خوه دان ) أو مربي وولي لهم منذ ذلك اليوم الذي وصل وبرفقة ( مطران وقسيس ) دير ( ديل ) أو الكنيسة المسيحية هناك الى ( كه لي ) وادي وكهوف قبيلة ( بير ) و المشهور ب كه ليى بيران و ( قه راجى داسكان ) أي سهول قبيلة داسكان والواقعان الآن في ( كوردستان ) تركيا الحالية حيث سبق لي وأشرت الى ترديد هذه القصة ولأكثر من مرة.؟
فرغم تحفظاتي ( الشخصية ) الغير مقنعة على وجود ذلك ( بير ) الأيزيدي ومهما كان جذوره وحتى أن صح كلام السيد والباحث ( أبو آزاد ) أعلاه أن ( يظهر ) في دير مسيحي الديانة مع كل الأحترام للجميع ولكنني سأروي كل ما سمعت من ( جدي ) وأبي وأعمامي وبقية كبار ( السن ) من عشيرتي ( جيلكا ) في العراق ومنذ بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي ولحد اليوم وليرحم الله الأموات منهم وأموات الجميع..................
ولكنني لم أسمع منهم بأنه كان من معاصري الشيخ عدي وحتى أبن ( بير شرف ) وشقيق كل من ( بير هاجيال وبير صديق ) سوى بعد أن أستقرت في قرية ( باعه درى ) الشيخان في مابين الأعوام ( 1983 – 1997 ) ومن كلام بعض رجال الدين من أهالي تلك المنطقة وليس من كلام أهالي منطقة شنكال مع كل الأحترام للجميع.؟
فكيف يجوز لا وبل ( يعقل ) أن يكون جذور هذه القبيلة ( بوزير ) المحترمة تمتد الى عهد السومريون ومقرر خبزهم هذا من معاصري عهد الشيخ عدي وليرحمهم الله جميعآ........
ولأجله قلت وسأقول رأي ( الشخصي ) دائمآ وأبدآ يا عزيزي أبو آزاد المحترم وأرجو أن لا ( تزعل ) من كلام خادمك لكونك ( أكبر ) مني عمرآ أدام الله في عمرك وكون على ثقة تامة ومعك أخواتي وأخواني ومن ( كافة ) قبائل وطبقات ( الشيخ ) وهم بأكثر من ( 41 ) قبيلة دينية عندنا بأنني لم أكن ولن أكون ( هدام ) الهدف أو أحاول أنكارهم لا سامح الله.؟
وأنما كنت وسأكون و أنشالله ( بناء ) صالح من أجل وضع وأعادة ( أسس ) جذورنا في مكانه الطبيعي ( الأول ) نعم قلت وسأقول الأول لأنه هناك من حاول وأحفادهم اليوم يحاولون نقله ووضعه في مكان ( آخر ) ووالله هو العالم العليم بكل شئ............
أولآ . من أين ..... ومنذ متى .......... ومن هو........ وماهي ........ جذور وأصول ومعاني الكلمات التالية أدناه ( دينيآ ودنيويآ ) عندنا نحن الكورد الأيزيديين وبالذات نحن أفخاذ وفروع وقبائل عشيرة ( جيلكا ) المتكونة من طبقتين دينيتين ( بير ومريد ) فقط.؟
. بير آري / بير آلي أو كلمة ( بير ) فقط.؟1. ) Pir Ari (
2. ماهو أصل وحقيقة كلمة مريد.؟
3. مصدر ومعنى كلمة ( با تز مي ) باتسمي.؟
4. معنى كلمة يوم الأحد.؟
5. معنى كلمة جيلكا / جيلكى / جيله ك.؟
6. مصدر ومعنى كلمة خه وره / خورا / خور.؟

7. لماذا تبدأ مراسيم ومباركة هذا العيد في ( آخر ) يوم الأحد من نهاية شهر ( 12 ) الميلادي ( الحالي ) أو مايسمى الشرقي وتنتهي في ( أول ) يوم الأحد من شهر ( 1 ) الميلادي وكذلك لماذا تتكون هذا العيد من ( 7 ) أيام ولماذا يؤخذ ( 7 ) باري أي أوصال أو قطع ( لحم ) محددة من تلك وهذه ( الذبيحة ) المخصصة للعيد وسواء كانت ( نعجة ) أو معزة ووصولآ الى الثور والجمل.؟
أ. ففي البداية وبكل أسف وأعتذار من القراء الكرام أقول وأقر وأعترف بأنني أفتقر الى تقديم أي ( دليل ) علمي وتأريخي وموثوق أن أقدمه لهم حول هذه النقاط ( 7 ) أعلاه سوى كل ما قيل وقال ويقال ( شفهيآ ) وهذا غير كافي لكونهما أسئلة ( صعبة ) ومتحيرة الأجابة عليهما بشكل صحيح ودقيق ولأسباب ( دينية ) وقبلية متعمدة من جانب الأغلبية الحاكمة.؟
ولأجله أدعوكم الى المشاركة فيه وعدم ( الأعتماد ) علينا نحن الأيزيديين أو تصديق كل ما يقال عنا لكوننا مظلومون بأيدينا ( أولآ ) ومن ثم بأيدي الآخرون وهذا ما أشرت اليه سابقآ والآن وفي المستقبل أنشالله وبعكسه.؟
فقلت وسأقول كل ماهو متوفر لدي ( شخصيآ ) وسواء كان عن طريق المشاهدة والأستماع حول هذه المناسبة ( الأيزيدية / الآرية / الكوردية ) العريقة وكذلك من ( الأجتهاد ) والتحليل الفكري بعد عام ( 1976 م ) وخاصة بعد حصولي على نسخة من ( نظرية ) وكتاب ( نحو معرفة حقيقة الديانة الأيزيدية ) المنسوبة الى السيد و الشيخ خليل أعلاه والتي سميتها وأسميها ( دائمآ ) وأبدآ بالنظرية ( الهدامة ) والمنحازة والغير حقيقية .؟
ب.Pir بير
فسواء كان ( فعلآ ) كلمة بير يعني كلمة ( الشيخ ) حسب أعتقاده وبشكل ( متعمد ) ولكن ومهما قال وقيل وقلت ( الآن ) فهناك فرق شاسع بين كلمة................................
الكوردية وبحروف ( لاتينية ) أو أوروبية و( بير) أي ( الكاهل ) الكبير في السن( Pir ) وحسب اللغة ( العربية ) والأسلامية وللعلم أن كلمة ومنصب الشيخ أشتهر( دينيآ ) أكثرعندهم بعد فتح العديد من المدارس والجوامع ( الأسلامية ) وعلى سبيل المثال مدرسة وجامع ( الأزهر ) في دولة مصر وبالذات مدرسة الشيخ ( عبد القادر الكيلاني ) في بغداد العاصمة العراقية حوالي عام ( 528 هه ) حيث منحوا ويمنحون طلابهم بلقب الشيخ.؟
وأن تلك الزيارة التي قام به كل من الشيخ ( أحمد الكبير ) والشيخ عبد القادر الكيلاني وبقية الشيوخ الكرام الى معبدنا ( لالش ) النوراني ولقائهم بالشيخ ( عدي بن مسافر الأموي ) أو شيخادي ( الأول ) والثاني وليرحمهم الله جميعآ حيث سيطروا و تقلدوا أمورنا وشؤؤننا الدينية مابين الأعوام ( 557 – 644 هه ) خير دليل على هذا الكلام بأن كلمة ومنصب الشيخ حديث ( العهد ) عندنا وكلمة بير ( عريق ) العهد في لالش وكوردستان.؟
ج. هل جنابك ( متأكد ) من مضامين هذه الجمل أدناه يا أستاذ ( أبو آزاد ) المحترم...
يمتد جذور عيد الباتسمي إلى يوم كان ( أكثرية ) أسلاف الأيزيدية يسكنون ( الكهوف ) الجبلية.؟

پيرئ آلي هو أبن الپير شرف الدين وكان معاصرآ للشيخ عدي بن مسافر.؟
وپير شرف الدين كان پير ومرشد الكوجر / غنامة / جزيرة بلاد الشام.؟
وكانت للكوجر رحلة شتاء يرحلوا خلالها إلى كوردستان.؟
أصبح ( پيري آلي ) پير عيد الباتسمي ومرشدها الروحي.؟
، وهذه العلاقة نجدها في أسطورة الباتسمي وووووووووو
إلى ولادة ( الشمس ) وقيامها من عالم الظلمات .؟
ينبغي لنا أن نشيد بعبقرية أسلاف الإيزيدية وعظمة حنكتهم و دقة أيام الأسبوع بدلا من أيام الشهر.؟
ويوم ( الأحد ) هو يوم الشمس.؟
وهو الذي يؤسس تقويم الباتسمي .؟
، وهو: عيد الطبيعة والإنسان، وعيد ميلاد الأرض وميلاد الأرض الجديد.؟

ثانيآ ........فلنعود الى الفقرة ( 2 ) أعلاه حول ماهو أصل وحقيقة كلمة ( مريد ) ومن ثم سأبين رأي الشخصي حول مضامين هذه الأسئلة والجمل أعلاه..؟
1. أن كان كلام ومعلومات الباحث الأيزيدي ( أبو آزاد ) أعلاه صحيحة ودقيقة بأن بير آري أو آلي كان أبن ( البير ) شرف ولتكون في علمه بأن كلمة البير لا يوجد بيننا ( لغويآ ) وأنما هو ( بير ) وأن كان فعلآ ( راعي ) الأغنام وغير ( مستقر ) في مكان أعلاه......
فسأوجه اليه الأسئلة التالية أدناه ومن ثم سأستمر في آرائي الشخصية.؟
أ. أن كان بير آري معاصرآ في زمن وحكم وسيطرة ( الشيخ ) على كافة أمورنا وشؤؤننا الدينية والدنيوية فكيف لا توجد أية عائلة ( شيخ ) من بين هذه القبائل ( 41 ) المعروفة اليوم بيننا تمارس هذه المناسبة العريقة أعلاه وهم سيطروا ويسيطرون على كل شئ.؟
وكذلك هل يعقل أن لا يشاركه أشقائه أو أحفادهم في تقليد هذه المناسبة.؟
ب. هل يمكن لجنابه ومن خلاله الى ( الجميع ) أن يبرهنوا بأن كلمة ( مريد ) تسبق ظهور كلمة ( الشيخ ) أي قبل وصول وأستقرار الشيخ ( عدي ) بن مسافر الأموي ( الأول ) والثاني الى وادي ومعبد ( لالش / كوردستان ) مابين الأعوام 557 – 644 هه أعلاه.؟
والجواب ونيابة عن الجميع قلت وسأقول وبكل ثقة و ( 99 % ) أكون متأكدآ من مضمون كلامي هذا بأن هذه الكلمتين ( مريد والشيخ ) حديثة العهد أعلاه.؟
حيث كان الأيزيديين قبل ( فرض ) وقبول أفكار هولاء ( الصحابي ) والشيوخ والمتصوفون يسمون ب ( أزداهيين ) وداسنيين وأما رجال ( الدين ) وبعدد ( قليل ) وليس بهذا العدد الغير ( عقلاني ) وهم بأكثر من ( 41 ) قبيلة مماثلة الى قبائل ( الشيخ ) الحالية يسمون ( بابى بير ) أي الأب الكبير والخادم ( سادن ) على معابدهم وأن أحدى الأسماء المختفية والملغية وبشكل ( متعمد ) لمعبدنا الحالي لالش كان ( به رسكه ها بيران ) أي معبد بيران ولكن ( أبو آزاد ) أعلاه يتجنب الأشارة الى مثل هذه المواضيع الحساسة.؟
2. ماهو مصدر ومعنى كلمة ( با تز مي ) أو باتس مي.؟
فقبل الأشارة الى هذه الكلمة أريد العودة والبحث عن ( زمن ) ظهور ذلك الرجل الصالح بير ( آري ) وليس آلي كما يعتقد ( الأغلبية ) منا والسبب هو ( اللهجة ) فقط وليست غيرها وقبله عن كلمة ( بوزيرا ) أن كان السيد أبو آزاد ( متأكد ) من نفسه ومصادره بأنها تمتد الى زمن السومريين.؟
أ. لا يمكن لأي باحث ومهما مصدر معلوماته أن يفصل بين زمن بير آري و( جد ) عشيرة بوزيرا الحالية لأنه وحسب ما سبق لي ولأكثر من مرة أشرت الى هذه النقطة وحسب ماهو منقول ( شفهيآ ) أب عن جده عندنا نحن قبيلة جيلكا وليس ( توثيقآ ) وللأسف الشديد.؟
بأنه عندما ظهر ذلك الرجل الصالح بير آري في ( دير ديل ) أي أحدى الكنائس المسيحية أنذك في ( كوردستان ) تركيا الحالية.؟
طلب من ( راعي ) الكنيسة أي من المطران والقسيس أن يرافقانه عند تلك العوائل أو القبائل التي كانت تسكن في تلك ( الكهف ) الجبلية القريبة الى تلك الدير.؟
وبعد أن ( آمنوا ) بكراماته أو ( يحكى أن ) أستطاع ( أحياء ) تلك البقرة التي قاموا بذبحها أكرامآ له ولضيوفه الكرام.؟
فقرر تسمية تلك العوائل ب ( جيلكا / جيلكي / جيله ك .؟
ومن ثم ( فرض ) أو طلب منهم أن يقوموا و ( سنويآ ) وتحديدآ في تلك الفترة الواقعة ما بين ( 21 – 31 / 12 ) الميلادي الحالي تقليد وأحياء مناسبة بأسم باتزمي.؟
وطلب من ( رئيس ) أو رب كل عائلة أن يجلب شئ من ( الطعام ) والأكل من داره الى ديوانه من أجل المباركة فكان ( جد ) بوزيرا أعلاه من بينهم ولكن ونظرآ لفقر حاله ووضعه الأقتصادي الضعيف جلب معه ( قطعة ) رغيف محروقة لكونه عملها وعلى شكل كعكة الحالية و تحت ( حطام ) النار ومن مادة ( الشعير ) أو الذرة.؟
فناداه ( صوكا بن عه باي من قه بول كر ب كاي ) أي أن تلك القطعة أو الرغيف المختبئة تحت ( العباءة ) أقبله بمثابة ثور يا بني بوزير.؟
و منحه لقب ( مجيور ) أي السادن على كافة تلك العوائل وسواء كانوا ( بير ) أو لم يكونوا وبأية تسمية أخرى كانوا.؟
وهو أن يقوم ( سنويآ ) بصنع أو يخبز رغيف بأسم ( خه وره ) خورا خور.؟
فكيف يجوز أن يسبق زمن ذلك ( الفقير ) الحال زمن رئيسه أعلاه وهنا ظهرت عدة أسئلة أخرى وملحة فرضت وتفرض نفسهما علينا جميعآ وهو...............
3.هل فعلآ كان من بين تلك العوائل توجد شخص أو قبيلة بأسم ( بير ) أم هو قام بتقسيمهم وتسميتهم الى ( بير ومريد ) وهل هو ( جد ) هذه العوائل من بير الحالية وهم اليوم يتقسمون الى عدة ( فخذ ) وقبائل مثل.................
أ. بير آل ( جندو ) وهو أسم جدي ( السابع ) وحسب ما نقلته من أبي وأعمامي.؟
ب. بير آل كه لي بيرا وهم أصحاب تلك ( الكهف ) المشهورة اليوم ب كه ليى بيرا.؟
ج. بير آل مطو وهم جد بير ( علي ) الحالي.؟
د. بير آل محوي وآل نهروز الحالي.؟
أضافة الى العديد من قبائل ( مريد ) الجيلكية الحالية مثل...........
بوزيرا ونهروسكا وزينيا وكه لكا وبعجولا وغيرهم ولكي لا أقع في ( خطأ ) وأنسى أسماء البقية وبشكل غير متعمد فهذه القبائل وسواء كانوا بير أو مريد كانوا في السابق يسمون ب داسكا وطوري أي أن داسكا كانوا يعيشون في ( قه راج ) أي في التلول والسهول وطوري كانوا يعيشون في ( الكهف ) والوديان الجبلية هناك فأن كان لم يكن جدنا نحن الأبيار أعلاه فمن هو جدنا ( الأول ) وكيف تم تسميتنا ببير.؟
فالى الحلقة القادمة وأرجو وأطلب من ( أحفاد ) هولاء الأبيار والشيوخ ( 82 ) قبيلة أن يبينوا آرائهم ( العلمية ) وبعيدآ عن ( الخرافة ) والعاطفة حول هذا السؤال ( القومي ) المهم والملح لنا جميع.؟
بير خدر آري ....آخن في ليلة 13 / 14 / 4 / 2010 وهو يوم عيد ( جارشه ما سور ) المبارك مع التهنئة ( القلبية ) للجميعا....................