ردآ وأستنكارآ على مضمون ما تسمى الدعوة ( العروبية ) وبل ( المؤامرة ) الجديدة ضد مؤمني العقيدة ( الأيزيدية ) الكوردية التي تخططها وتقدمها ما تسمى حركة الأصلاح والتقدم لا وبل حركة التخريب والتأخر وبمشاركة والتشجيع والأعلام من تجمع ( البعثيين ) لأجل تنفيذ وتطبيق ما لم يستطيع أسيادهم العرب ( الشوفينيون ) في العراق.
تنفيده من أساليب القمع و( التعريب والتبعيث) وأنكار القومية والهوية للشعب الكوردي عامة والأيزيديون خاصة خلال فترة حكمهم الدكتاتوري الدموي وأعتبارآ من العام 1968 – 2003 م.
فألآن ظهر لهم أحفاد ومرتزقة وخونة ضد القومية و الديانة ( الأيزيدية ) الشمسانية الآرية ( الكوردية ) العريقة والأصيلة.
فيدعون بأن ( الأيزيديين ) ليسوا ( أكرادآ ) من ناحية القومية والجغرافية واللغة والملبس فيتهيئون القيام بحملات دعائية كاذبة وباطلة بأقناع ( الأيزيديين ) وخاصة أهالي منطقة شنكال الأبرياء والمغلوبين على أمرهم والمسحوقين مابين سنادين ومطارق الأنظمة السابقة والحالية وسيطلبون منهم أن يقولوا بكلمة ( لا ) للأستفتاء القادم .؟
فأنا هنا أتسأل ومعي الآلاف من الأيزيديين من هولاء بالله عليكم بأية لغة يتكلم القوالون عندما كانوا ولا يزالوا يتجولون في القرى والقصبات الخاصة للأيزيديين في العراق وسوريا وتركيا وحتى روسيا لأجل الأرشاد الديني والدنيوي.
و هل كانوا يجيدون لغات تلك البلدان أم لغتهم فقط هي اللغة الكوردية.
ويجب أن تكون لغة الدعاء والقصائد (الدينية ) باللغة الكوردية .
وأقول لماذا وافق أجدادكم ( رحمهم الله ) الذين كانوا مرافقين لمسيرة وأستقرار الشيخ ( عدي ) الأول قبل أكثر من (800 ) سنة ماضية أن يجدد بناء معبد ومزار ( لالش ) في ( أرض ) كوردستان.
وأعادتها من أيدي بعض ( الرهبان ) الذين كانوا قد أستولوا عليها سابقآ.
ويقول لهم هذا هو المكان المقدس و معبد ( أجدادي ) الأوائل.؟
وأعلنها بمثابة ( الحج ) للشعب الكوردي وخاصة الأيزيديين بديلآ عن ( المكة المكرمة ).
التي تقع في ( الصحارى ) الجنوبية و تحج اليها الشعب العربي وخاصة ( المسلمون ).
فأعتقد بأنه ليس هناك حاجة أكثر أن أقدم دلائل ومعلومات أكيدة عن كوردية القومية للأيزيديين.
ووجود معبدهم الأول والأخير( لالش) والعشرات من المعابد والمزارات وبل الوديان والأماكن الخاصة بأسماءهم في أرض وتربة ( كوردستان ) الكبرى.
وهي السلسلة الجبلية أبتدأء من جبل ( شنكال ) مرورآ بأتجاه الغرب وعبر كوردستان ( سوريا ) وشرقآ وبأتجاه جبل ( حمرين ) وكوردستان ( أيران ) .
وليس الصحارى العربية و ( الأسلامية ) كما تتمنى لها رئيس وأعضاء الحركة (العروبية ) الجديدة التي تسرق قدسية ( الأيزيدايه تي ) لتنفيذ وتمشية خططها ومؤامراتها الخبيثة وبتوجيه ودعم مباشر من بعض العرب العنصريين والشوفينيين.
من أمثال ( صالح المطلك ) وبعض الأشخاص من التركمان والآشوريين وحتى بعض الأشخاص من قبيلة ( الأرمن ) الذين ينكرون تلك الخدمة الأنسانية التي قدمت لهم الأيزيديون وخاصة أهالي منطقة ( شنكال ).
خلال فترة حكم الخلافة العثمانية الجاهلية وخاصة أيام حملة أبادتهم عام 1915 م
.لذا ولأجل ماورد أعلاه وبأختصار أدعو كافة الأيزيديين في ( العراق ) وخاصة مواطني منطقة شنكال الى رفض هذه الدعوة العروبية والشوفينية .
وهي ( تقسيم ) الأيزيديين وبل بيعهم مرة أخرى كما سبق و خلال فترة الستينيات من القرن العشرين الماضي.
عندما قام بعض تجار ( القومية ) وبعض رؤساء العشائر بتقديم طلبات ودعاوي الى المسؤؤلين وبل رؤساء ( دول ).
الى مساعدتهم لقبول قبائل (أيزيدية ) كوردية كبيرة وأصيلة في صفوف القومية (العربية ).
وبل أرادوا الأنظمام الى الطريقة الأموية السنية ( الأسلامية ).؟
فأود أن يعلم أهالي منطقة شنكال الكرام بأن الأستفتاء ستجري في موعدها المحدد وهو نهاية العام 2007 .
وأن أخوانكم الأيزيديون في مناطق باشيك وبارزان والفايدة و( وه لا تى شيخ ) وسيميل وغيرها وخاصة سعادة ( الأمير ) تحسين به ك والعائلة الأميرية سيصوتون بنعم ( للفدرالية ) وبل للدولة الكوردية مستقبلآ.
ولم ولن يتخلوا عن قدسية ومعبد ( لالش ) وسينعمون بالخير والأستقرار والتعايش والتآخي ( السلمي ) مع أخوانهم الكورد ( المسلمون ) وبقية الأطياف العرقية والأثنية الموجودة الآن على أرض (كوردستان ).
فقولوا أنتم كذلك بنعم للفدرالية والأنظمام الى ( الأقليم الكوردستاني ) .
و لا تسمحوا لبعض التجار والشباب الغير ناضجين (عقليآ ) ومراهقي ( السياسة ) أن يخدعونكم وأذا كنتم تسألونني
أين حقوقنا وأصواتنا الماضية فأنا أظم صوتي الى أصواتكم وأقول أيها القيادات الكوردية والكوردستانية والله حرقتم ( الأخضر ) مع اليابس.؟
فأرحموا ( أعمامكم ) ( الأيزيديين ) لأنهم أبرياء ولا يزالوا يعالجون أنفسهم من جروح آخرفه رمان ( أنفال ).
من القائمة الطويلة والتي تتجاوز أكثر من (72 ) فه رمان.
وكان لكم أنتم ( الأحفاد ) الذين آمنتم الديانة ( الأسلامية ) القادمة من الجزيرة العربية حصة كبيرة لا بأس بها و منها حملة الأمير( الأعور ) محمد باشا الرواندزي وعبد الله ره به تكي وغيرهم .
ونرجو وندعوكم الى تقديم ( أعتذار ) رسمي الى أخوانكم ( الأيزيديين ).
بسبب حدوث تلك الجرائم نيابة عن ( العرب والأتراك والفرس ).؟
وأذا كنتم تقولون يجب أن تكون لنا حركات وأحزاب دينية وعلمانية أسوى بباقي الأديان والقوميات الأخرى كالتركمان والآشوريين وغيرهم ونحن نعتبر ( الديانة ) الثانية بعد الأسلام في ( أقليم كوردستان العراق ).
فأقول لكم نعم يجب أن تكون لنا جميع أنواع (الأحزاب ) ولكن ليس مثل هذه الحركة ( التخريبية ) التي تدعو الى تعريبنا نحن الأيزيديين .
وأرجو أن تكون بعلم الجميع وقبل أيام قليلة ماضية كتبت تعليق قصير حول هذا الموضوع وهي.
أن تشكيل هذه الحركة والتي يدعي السيد ( فرحان ) بأنه مؤسسها الأول لم تكن هكذا من ناحية الفكروالمنهاج ( الآيديولوجي ) لأنه لي معلومات عن مؤسسها ( الأول ) رحمه الله والآخرون.
وكانوا يرأسون حركة قومية كوردية ( أيزيدية ) سابقة وقبل تأسيس هذه الحركة وبأكثر من عشرة سنوات ماضية وكانت تسمى.
( الحركة القومية لتحرير الأيزيدية ) .؟
ولها (شهداء ) أبطال معروفون لديكم جميعآ وقدموا أنفسهم قربانآ لأجل الأيزيدية و( الكوردايه تي ) ولكن يظهر بأنه بعد سقوط النظام البعث الشوفيني في العراق بداية العام 2003 وخروج مؤسسها الأول والآخرون من العراق ولأسباب أنا لا أعرفها.؟
قام السيد فرحان ومجموعته (البعثية ) بأنقلاب على تلك الحركة و قاموا بتغييرمنهاجها( القومي ) لمواصلة ذلك النهج (التخريبي ) والشوفيني والعنصري الذي كان يؤمن بها البعثيون ورئيسهم ( الجرذ ) صدام .
بير خدر أوسمان شنكالي 11.9.2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق