الجمعة، 17 مايو 2019

عندما تتحسن حال الأيزيديين سأتوقف عن الكتابة.؟



عندما تتحسن حال الأيزيديين سأتوقف عن الكتابة.؟

سبق لي وأشرت ووضحت ومنذ عام ( 1993 ) وعند كتابة وأرسال أولى المواضيع الدينية والأجتماعية الى مجلة ( لالش ) والقومية والسياسية الى مجلة ( البيشمه ركه ) وبقية الصحف في ( دولة ) أقليم كوردستان العراقي الحالي..........
ومن ثم وبعد عام 1997م في هذه الدولة ( المانيا ) ولجميع القراء الكرام والمواقع والمراكز الثقافية وقبلهم القومية والسياسية والصحفية و الألكترونية ( فيسبوك ) الحالية والمحترمون وجميعآ...........
قلت لهم وللجميع وأكرر بأنني ( أنسان ) بسيط وسلمي وهادئ الطبع وعلماني وغير متدين ولست ب ( كاتب ) أو متخصص في أية حقل من حقول الحياة كانت وستكون....
لست بخريج أية ( معهد ) أو كلية ودراسات عليا كانت وكما تقال بأستثناء خريج ( السجن ) ولأكثر من ( 4 ) سنوات و ظلمآ وتجارة قومية ودينية بيننا نحن الأيزيدين وقبل الجميع............
فلكم ( القرار ) و الحرية التامة قبل الآن وبعد الآن في ( رفض ) وقبول ونشر وعدم نشر كل ( رأي ) ومقالة مااااا كتبته وسأكتبه لاحقآ على صفحاتكم تلك وهذه والمحترمون وجميعآ.......
لكن ومهما تبررت وتفلسفت فهناك حالات عقلية ونفسية مؤثرة تطبع في ( عين ) ودماغ الأنسان ومنذ بداية ( الولادة ) وتعلمه وتجبره على أخذ أو محاولة أخذ ( الرد ) والثأر والعنف والنقد والشراسة وتعلم القرأة والكتابة والضرب يمينآ ويسارآ والقول الى …............
بأنني موجود وهناك شئ ماااااااااااااا قد قمتم به وهو وأقصد وبألف والف أسف الشديد وخيبة الأمل من ( جميع ) قياداتنا الثيوقراطية والعشائرية والأجتماعية والثقافية والسياسية الأيزيدية الشنكالية وأعلاه وليست اليوم وفقط...............
أنما ومنذ عام ( 1966م ) تأثرت بهما عندما كان عمري ( 9 ) سنوات لالالالالالالالالالا أدري وحسب ماهو موجود في ( البطاقة ) الشخصية الحكومية العراقية في ( ناحية ) سنون / شمال / شنكال نينوى الموصل ….............
ففي ( مؤسم ) خريفي بارد وخائف ومتلاحق لعام 1966م فتحت عيني للحياة وعرفت أيدي ( الأيسر ) عن الأيمن وهناك ( ظلم ) وترحيل أجباري جاري لأهلي وأقاربي والعشرات من الأيزيديين الشنكاليين بسبب ( القومية ) والسياسة بين ( الكورد ) في بارزان والعرب في بغداد.؟
لكن تتم ( طرد ) وترحيل الأيزيديين من القرى هناك مثل ( برانا ….زورافا …... بشاركو ) وقرية زيروان بالذات التي كانت تدار من قبل أبناء وأحفاد المرحوم داوود الداوود .؟
جاءت مؤسم ( الربيع ) لعام 1970م وأعلنت ( الهدنة ) والسلم بين الكورد والعرب.؟
عاد الكثيرون من الأيزيديين الى قراهم لكن مؤسم ( الغدر ) والفتنة والخيانة والأرتزاق والأغتيالات العروبي البعثي وبواسطة البعض من الأيزيديين وبحق أهلهم في بلدة ( شنكال ) سنجار ومقتل القائمقام ليوم 7 / 7 / 1971م وغيره من المشاكل العشائرية في الجهتين من جبل شنكال ( شمال و قوبلت ) الشمالية الجنوبية فسدت مؤسم الربيع.؟
أضطريت أن أكون ( بيشمه ركه ) بدون سلاح مع أهلي في جبل شنكال.........
بدأت وتجددت ( المعارك ) والأقتتال بين الكورد والعرب في يوم 11 / 3 / 1974م فتفاجأت نفسي برفقة ( 13 ) بيشمه ركه متوجهين من جبل شنكال نحو جبل زاخو...................؟
في نهاية الشهر ( 4 ) لعام 1974م القيت القبض علينا من قبل ( الشرطة ) والجيش الشعبي والعشائر في ( كمين ) قرب ناحية العياضية / تلعفر فتمت محاكمتي وزميلي العزيز كمال خلف داود المهركاني ( 5 ) سنوات سجن ( 1974 – 1979م ) في بغداد العاصمة ومديرية المدرسة الأصلاحية وأنذك...........
ناهيك عن أعدام ( 9 ) من رفاقنا ومن ضمنهم ( 4 ) من عائلتي ووالدي الشهيد أحدهم وأشقائه..
هذه وكل ماااااااااااااااااااااااا تطرقت اليه وأعلاه ( سهل ) وبسيط وغير مهم لكن والمهم فيه والمؤثر والمتسبب أن أكون ( كاتب ) ومتخصص بدون شهادة هو ( ظلم ) القومية وأنكاره من قبل الأيزيديين وقبل العرب.؟
بعد عام من الحكم وأعلان تلك الأتفاقية الجزائرية الخيانية بحق الشعب الكوردي والكوردستاني ليوم 6 / 3 / 1975م.؟
تمت الأفراج عنا نحن الأثنان خدر وكمال.؟
لكن ودون الأفراج عن ( 3 ) من رفاقنا الذين كانوا محكومون بالسجن المؤبد في أبو غريب.؟
بعد مرور ( 8 ) أشهر تمت أعادتنا الى السجن ومكرر والحجة بأن قوميتنا عربية وليست كوردية ورغم محاكمتنا وأعدام ( 9 ) من مجموعتنا على القومية الكوردية.؟
مدعيآ بأن ( الأمير ) الأيزيدي وبقية الثيوقراطيين والشيوخ أو مختاري القرى يدعون بأن الأيزيديين ( عرب ) الأصول وأمويين وليسوا كورد القومية.؟
هذه كذلك سهلة أيها القراء الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص …...........
لكن وبعد وصولي وأستقراري في هذه الدولة ( المانيا ) المحترمة الشعب والحكومة تفاجأت بكتاب مسيئ وحاقد الأفكار ومنسوب الى السيد والشيخ ( خليل جندي ) لعام 1998م يدعي فيه بأن قبيلة ( بير ) Pir الأيزيدية العريقة والتي أنتمي اليه وفخرآ ليست سوى ( زوجة ) لقبيلة الشيخ الجديدة والحديثة العهد بين الأيزيديين.؟
فقررت أن أكون ( باحث ) ومتحري شرس عن الحقيقة ومناديآ الى ( الجميع ) العرب وقبل الكورد وعموم الأيزيديين الأصلاء وهل وفعلآ أن قوميتي وقوميتهم عربية – أموية الأصول.؟
ولست من القومية الكوردية والكوردستانية والبقية كذب وباطل.؟
فتحولت الى ( كاتب ) وناشر وناقد عام ومؤيدآ لكل ماهو ( الصح ) والصدق والعقلاني بين قومي وبني جلدتي من الأيزيديين وعامة والشنكاليين وخاصة وضد ورافضآ لكل ماهو ( الجهل ) والتخلف والتدين الأعمى للبشر وبشكل جنوني وغير عقلاني وفي كل مكان والرب يشهد.........
فهل أكتفي وكفى ( العنف ) والشراسة وكشف المزيد والمزيد عن الحقائق والجهل والتخلف والتعبد الغير عقلاني للبشر وأتوقف عن الكتابة والنشر حول كل شئ وبعد الآن …............
بير خدر الجيلكي
المانيا في 17.5.2019