الخميس، 24 سبتمبر 2015

قبل أن يرجموا الشيطان.؟


قبل أن يرجموا الشيطان سحقهم تحت أقدامهم.؟

لست من أصحاب ( الفرح ) والشتيمة بموت أي أنسان كان وسيكون أصله ولونه وجغرافيته ولغته وعقيدته وبشكل باطل ومخدوع مثلما حدثت لهم اليوم وحسب ماهو منشور وأدناه.....




وقبل هذه الشتيمة لست من مؤيدي ذلك وهذا ( الأبليس ) والشيطان الخرافيتين والغير موجودتين سوى في عقول الآلاف لالالالالالالالالا وبل الملايين من المسيحيين التدين وقبل المسلمون الذين صدقوا ويصدقون بأن …..

أبليس ومن ثم تسميته ب الشيطان ( يجرب يسوع ) وحسب ماهو موجود في كتابهم ( الأنجيل ) والصفحة 4 و4 ومنذ ذلك يشتمونه لكونه شك في صدقيته بأنه ليس ( أبن ) الله المزعوم وأنما أحد مخلوقاته وحكيم وطبيب وذكي وفقط.؟

فقام المرحوم ( محمد ) القريشي القبيلة وعابد الأصنام الحجرية وآلهتهم ( الله ) الكبير الحجم بتشكيل ( فكرة ) وديانة جديدة وبأسم ( الأسلام ) وسرقة هذه القصة الخرافية ونقلها الى كتابه ( القرآن ) وقبلهما من كتاب ( التوراة ) للديانة اليهودية بأن ذلك الشخص والمرحوم ( أبرام ) ومن ثم أبراهيم الكلداني اليهودي الأصل وأبنائه ( أسحق ) وأسماعيل كانوا مسلمون التدين وقبل نشأة الأسلام وبأكثر من ( 3000 ) عامآ والنتيجة اليوم هو ( سحق ) و موت أكثر من ( 400 ) أنسان بريئ تحت الأقدام بسبب رمي الجمرات الى ( فوهة ) فارغة مثل عقول الآلاف منهم.؟

نعم وأكرر بأنني لست من محبي الفرح والضحك بسبب موت الأبرياء أو منزعج من تسمية الشيطان المزعوم وأرتباطه مع ( تاف وه سي ) طاووس ملك الذي نقدره نحن ( أزداه ) الداسنيين الأيزيديين ( الكورد ) الأصول والقومية واللغة والجغرافية العريقة في ( لالش ) وعموم كوردستان الكبرى وقبل نشأة وتشكيل ونشر هذه التسميات والخرافات الحالية.؟

ب ملك ( الليل والنهار) والأصح تسمية وتعبير ويجب علينا نحن الأيزيديين وحسب لغتنا الأيزيدية الكوردية أن نلفظه ب ( تاف وه سي مه له ك ) أي ملك الليل والنهار والضؤ والظلام وأن صحت هذه التعابير والمصطلحات الحالية وفي كل مكان وليس ب ) طاووس ملك ) وحسب اللغة العربية المفروضة على لغتنا ومنذ أكثر من ( 1000 ) الف عامآ مضت ولحد اليوم.؟

فماهي حقيقة رمي هذه الأحجار أو الجمرات الى هذه الحفرة الفارغة العقول يا أيتها المثقفة والمثقفة المسلم المحترم.......................

أقرأوا وحللوا معي البعض من هذه الآراء ونقلآ عن لسانكم وشكوكم بعدم وجود هذه الأشياء سوى الوهم والبدعة والخدعة وفقط …


وهذا أحد أرهابي الدواعش الجديدة يسمونه الشيطان المزعوم وأدناه ….................


في الختام أتقدم بأحر التعازي الى ذوي هولاء المسحوقون الموتى الذين صدقوا تلك وهذه الخرافات بأن كل من يسرع ويقرب الى هذه الحفرة الفارغة العقول سيسبق جماعته الى الجنة المزعومة وقلت وأكرر بأن ( الأبليس ) والشيطان ليسوا سوى ( جنون ) وخيال ووهم وبدعة قد صنعهما كل من المرحومان ( عيسى ) وقبل محمد وبأكثر من ( 500 ) عامآ..................

بير خدر الجيلكي

المانيا في 24.9.2015