الأحد، 25 مايو 2008

أنا لا أتكلم الفرنسية.؟


في البداية أقدم أحترامي الى أية لغة ولهجة كانت الموجودة الآن على كوكبنا ( الأرض ).؟
في الشهر الماضي قرر برلمان أقليم كوردستان العراق قرارآ بأعتبار اللهجة ( السورانية ) اللغة الرسمية في دوائر الأقليم من ناحية المخاطبات الرسمية والأعلامية والوسائل التعليمية وغيرها.
فأنا لم أهتم بالموضوع كثيرآ لأنني مهتم أكثر بأوضاع منطقة ( شنكال) المظلومة والمسحوقة ما بين مطارق وسنادين الأنظمة العراقية المتعاقبة وتجار( القومية ) وتبديل لغتنا ( الكوردية ) الشنكالية الأصيلة والعريقة الى اللغة والقومية ( العربية ).؟
بعد صدور هذا القرار قراءت أكثر من مقال ما بين مؤيد ومعارض فأنا أويد الجانبين ولكن أتسأل ومعي الألاف وبل الملايين من الشعب الكوردي الذين يتكلمون اللهجة ( الكرمانجية ).
هل سيحاول السيد رئيس برلمان كوردسان الى التعلم والمخاطبة باللهجتين الكورديتين (السورانية والكرمانجية ).
في عقد جلسات البرلمان أم سيقول أنا لا أتكلم ( الفرنسية ).؟
فقبل التطرق الى معنى وأسباب الأشارة الى اللغة الفرنسية مع كل أحترامي لها .
وكما يعلم السيدات السادة الكرام من قراء مواقع الأنترنيت بأنني أتحدث عن نفسي أكثر من اللأزم .؟
ولكن أرجوأن يعلم الجميع بأن الغاية من هذا الأسلوب هو أبراز الحقيقة أكثرولأكون الشاهد الأول في القضية قبل الآخرين.
.ما الأعوام 1979-1983 كنت في الخدمة العسكرية الألزامية في مناطق ( رانية وقلعة دزة).
ذات يوم جاء أحد الجنود ( أنضباط ) الى غرفة حرس باب النظام وقال لي هل تستطيع أن تترجم اللغتين ( الكوردية والعربية ) ما بين ضابط اللواء السيد (-----) والمراجعين وغيرهم فقلت نعم وذهبت معه فعندما دخلت غرفة الضابط وأديت التحية العسكرية المعتادة رأت هناك ثلاث أشخاص ( مواطن ) وضباط أثنان.
فبعد أنتهاء الترجمة المطلوبة وخروج المواطن سألني أحد الضباط وباللغة الكوردية ( السورانية ) من أية منطقة أنت.
فقلت من منطقة ( شنكال ) فتعجب وقال أن أهل شنكال يتكلمون اللغة ( الكورمانجية ) وكيف تستطيع أن تتكلم اللغة السورانية ومنذ متى وأنت تعيش هنا.
فقلت له منذ أقل من ( سنتين ) وقلت سيدي مهما كانت هذه اللغة فأنها ( كوردية ).
فضحك ذلك الضابط الكوردي وقال لزميله الضابط (العربي ) عند الحاجة يمكنك أستدعاء هذا ( الجندي ) لأجل الترجمة.
في عام 1996 وفي محافظة دهوك التقيت بأحد السادة ( المحامين ) الكورد و من الذين يتكلمون اللهجة ( الكرمانجية ) .
فروي لي حادثة أو نكتة ضد تعلم اللهجة ( الكرمانجية ) من جانب بعض الأخوة من الذين يتكلمون اللهجة ( السورانية ) .
وقال كنت قبل السنوات العشر الماضية محقق عدلي في محافظة السليمانية وذات يوم حضروا أمامي ( متهم ).
فتحدثت معه باللغة الكوردية ( الكرمانجية ) لأهل دهوك الكرام فرد علي وقال( ب خواي من فه ره نسي نا زانم ) أي أنا لا أتكلم الفرنسية.؟
فطلبت من ( المفوض ) أن يتعلمه ( الفرنسية ) وبعد أقل من عشرة دقا ئق عادوا وقال أعتذر سيدي المحقق فقد تعلمت ( الفرنسية ).؟ بيرخدر شنكالي 20.8.2006

ليست هناك تعليقات: