الأحد، 11 مارس 2012

بيان آذار وعائلتي دينيآ.؟

بيان / 11 آذار وعائلتي دينيآ.؟
تمر علينا جميعآ نحن الشعب ( الكوردي ) والكوردستاني في دولة ( العراق ) الحالية اليوم .......
الذكرى ( 42 ) التي أعلنت في ذلك اليوم ( القومي ) المفرح 11 / 3 / 1970- 1974 على قلب كل أنسان ( صادق ) ومخلص لقومه.؟
ومهما كانت آيديولوجيته الفكرية والدينية والسياسية أنذك.؟
لكونها كانت يوم ( البشرى ) والأشارة والبدء ووضع أول ( لبنة ) لتشكيل دولة ( كوردستان ) القادمة وسواء كانت ( عاجلة ) أو آجلة.؟
عندما أستطاع ( البيشمه ركه ) الأبطال وبقيادة ورئاسة ( الأب ) الروحي للحركة القومية والتحررية الكوردية والكوردستانية ....
( البارزاني ) مصطفى الخالد.....
بأجبار تلك الأنظمة ( العارفية / العفلقية / الصدامية ) العروبية العنصرية ( 1963 و1966 و 1967 و1968 ) ولحد ذلك اليوم أعلاه.؟
بأصدار وأعلان ( قانون ) الحكم الذاتي للشعب الكوردي في العراق.؟
وأبتداء من منطقة ( جبل ) شنكال 120 كم غرب الموصل .؟
ووصولآ الى منطقة ( خانقين ) شرقآ والمثلث الحدودي ( العراق وأيران وتركيا ) الحاليتين شمالآ.؟
من الطبيعي ومن حقي الشرعي كأنسان وأحد وأبسط أعضاء ( البارتي ) وبيشمه ركته وسجينه وصاحب ( 4 ) شهداء من أجله.؟
أن أتذكر ذلك اليوم وبعيون ( باكية ) من الفرح والظلم والأنتقاد ( دينيآ ) في آن واحد.؟
ففي صباح ذلك اليوم ( الأربعاء ) 11 / 3 / 1970 كنت أقوم بتصليح ( العربة ) الخشبية الدفع بواسطة ( 4 ) أطارات حديدية / بوربلين.؟
والذهاب الى ( العلوة ) للخضار والفواكة وسط بلدة شنكال.؟
لأنه كان قد سبق لنا ومنذ حوالي ( 6 ) أشهر أنتقلنا اليها وتحديدآ في ( قصر ) المرحوم مراد عطو الهبابي.؟
في تلة ( كه له هى ) التي تعلو فوق البلدة ................
آملآ الحصول على ( 50 فلس ) كل يوم لأن ظروفنا الأقتصادية كانت ( صعبة ) جدآ.؟
والدي الشهيد ( أوسمان ) كان عاطل عن العمل وفي أكثرية الأيام كان يرجع من ( ساحة ) العمال فارغ اليدين.؟
فجأة سمعت ( صوت ) مبكر وشاهدت أعداد كبيرة من الناس وهم متوجهون نحو ( شارع ) منارة البلدة المعروفة وصورتها بين الصور أدناه ....

http://bahzani.net/services/forum/showthread.php?32420-%D5%E6%D1-%CC%E3%ED%E1%C9-%E1%D3%E4%CC%C7%D1-%D3%CD%C8%CA-%E3%E4-%C7%E1%CC%E6


وبأيديهم لافتات كبيرة وكثيرة الألوان ..................
أسرع والدي الى أخراج ( جهاز ) الراديو والأستماع الى أذاعة ( صوت ) كوردستان أو بغداد أو يريفان الكوردية.؟
لكوننا لم نكن نجيد اللغة العربية.؟
فقال وأبتسم أنه يوم الفرح.؟
فسألته والدتي المرحومة ...........
ما الأمر فقال أعطوا ( حه قيى كوردا ) أي أعطوا حقوق الشعب الكوردي.؟
أسرع نحو المحتشدين هناك وتركت العربانة أعلاه ولاحقته وكان شقيقي ( الوحيد ) .............قد سبقنا الى هناك برفقة أطفال المحلة..................
فرحنا ورقصنا ونادينا ( بزي ) عاشت كورد وكوردستان عاش البارتي ورئيسها ( ملا مصطفى البارني ) وقيادته الحكيمة ...............
أجتمع التنظيمات ( السرية ) للبارتي وجمعوا ما بحوزتهم من السجلات والكنيات لأسماءهم.؟
هنا أود توجيه ( نقد ) ديني الى عائلتي ( بير ) أولآ ومن ثم الى بعضآ من طبقة الشيخ.؟
حيث كان ( عم ) والدي وهو المرحوم ( أبراهيم الياس دبلوش ) وبمساعدة أبناء أشقائه مثل ....
( الشهيد ) درويش داوود الياس والبيشمه ركه المتقاعد الآن رشو دبلوش الياس دبلوش وغيرهم ....
يحتفظون بأغلبية ( السجلات ) السرية ونقلهما من هنا وهناك ( خوفآ ) من خونة القومية وجحوشها من أهالي المنطقة.؟
وما بين الأعوام ( 1959 ) ولغاية ذلك اليوم أعلاه .....
ولكن عند تسليمه الى ( لجنة ) التنسيق المؤقتة لتشكيل ( مقر ) لجنة محلية شنكال أنذك.؟
حاولوا ( حرمان ) عائلتنا من تولي أي منصب حزبي.؟
والسبب أيها القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص المحترمون جمعيآ.........

أن ( الذنب ) والخطأ أنذك ولحد اليوم.؟
لم تكن ولن تكون من جانب ( قيادة ) البارتي وكما يحاول البعض أتهامه.؟
وأنما السبب ( الأول ) كان ولا يزال ( كبار ) السن في عائلتنا.؟
بأن دخول ( المدرسة ) حرام.؟
لأن ( الشيخ ) الذي كانوا ولا يزالون يدفعون له ( الفتو ) الزكاة ومؤسميآ.؟
وهو عائلة المرحوم ( ................. ) ومن شيوخ عماد الدين / آمادين.؟
كانوا يقولون لهم ( لا ) ترسلوا أبنائكم الى المدرسة.؟
ففي ذلك الحين كنت ( الوحيد ) بين أكثر من ( 100 ) شخص بالغ ( سن ) الرشد في عائلة بير دبلوش الأول....
أجيد ( قرأة ) بعض الحروف العربية فقط.؟
لأنه سبق لي وفي عام ( 1963 ) قد دخلت المدرسة في قرية ( زورافا ) ولمدة أقل من ( 3 ) أشهر فقط.؟
حيث أضطرينا ( الرحيل ) الى قريتي ( قوجا جمى ) التي ولدت فيها ولأسباب دينية وسياسية.؟
1. ذات يوم جاء جدي المرحوم ( دبلوش ) الثاني وبرفقه كان المرحوم الشيخ لا أذكر أسمه ولكنه كان من العائلة ( .......... ) أعلاه الى دارنا قبل الرحيل.؟
ولم يجلسوا كالعادة وأنما قال لوالدي لماذا أرسلت أبنك ( خدر ) الى المدرسة.؟
وأن الشيخ ( زعلان ) منك.؟
فحاول والدي أن يشرح لهم ظروفه عندما كان ( عسكري ) مابين الأعوام ( 1936 - 1937 ) في الجيش العراقي.؟
وبأشراف الجيش البريطاني أنذك.؟
بأنه لو كان يجيد القرأة والكتابة.؟
لكان قد حصل على ( رتبة ) عالية منهم.؟
ولكنه لم يستمع اليه وقال ( أسرع ) بدفع الفتو للشيخ.؟

2. لم تمر أيام قليلة على ذلك الطلب الجاهلي بحرماني من المدرسة.؟
وكنت برفقة والدي وقرب ( باب ) ديوان مختار القرية زورافا أعلاه ( هادي داوود الداوود ) ....
نادى على والدي وقال ( بير أوسمان ) فقال له به لى / نعم ...
قال أعتقد أن كافة أقاربك في هذه القرية و بقية القرى لنا ( بشاركو وبرانا.؟
قد رحلوا الى قرية ( زيروان ) فالأفضل لك أن تلحقهم.؟
فرد عليه والدي وبشئ من ( الحسرة ) والظلم.؟
وهو كذلك يا عم هادي.؟
حصل العم ( أبراهيم الياس دبلوش ) الأول أعلاه على منصب .....
( مسؤؤل ) وشؤؤن المرحلون داخل منطقة شنكال.؟
وتوفرت ( العمل ) للعاطلون عن العمل مثل ( العمل الشعبي ) والغابات وغيره هناك.؟
تحسنت ظروفنا الأقتصادية بعض الشئ.؟
حاولت دخول المدرسة مجددآ.؟
ولكن والدي قال أنتظر قليلآ.؟
قام ذلك النظام البعثي العروبي العنصري وبواسطة بعضآ من ( الخونة ) في البلدة من أمثال الجاش السابق ( حميد حما قاسكي ) وغيره.....
بتدبير المشاكل والأغتيالات لكوادر ومؤيدي البارتي هناك.؟
وفعلآ كان الشهيد ( بابير مندوكا ) أول ضحية لهم.؟
ومن ثم حدوث تلك ( المعركة ) الدموية بين ( بعضآ ) من عوائل ( آل خلي ) الهبابي.؟
بقيادة الجاش حميد ومرتزقته أنذك.؟
وعائلة البيشمه ركه المرحوم ( خديدا بسي الجيلكي ) ..............
سبق لي ولأكثر من مرة أشرت الى هذا الموضوع.......................
بعد حوالي عام من ذلك اليوم أعلاه ....
حاول بعض ( الخونة ) في شه مالا جوانا .؟
أي في المنطقة الشمالية لجبل شنكال.؟
بتحريض وتوريط ( قائممقام ) شنكال أنذك وقتله بأيدي قوة بسيطة.؟

أقرأوا كتاب ( شنكال ) كوردايه تي - ته رحيل - ته عريب .؟
المنسوب للسيد ( وصفي حسن رديني ) لعام 2006 / دهوك.؟
حيث يتطرق الى العشرات من هذه الفقرات الواردة أعلاه ..............
أنتقلنا من ( الحضارة ) أي البلدة أعلاه الى ( الظلام ) والظلم مرة أخرى.؟
أي الى أحدى ( كهف ) في جبل شنكال.؟
خوفآ من الأعتقال والقتل.؟
لأن أحد الأصدقاء كان قد أبلغ والدي بأنه قد تم ( قرأءة ) أسمه في ( الأجتماع ) الحزبي للبعثيين.؟
بين أسماء المتهمون ( باطلآ ) لمقتل ذلك القائممقام.؟
وهو ( برئ ) ويحاول الحصول على ( لقمة ) العيش لنا.؟
أضطر والدي ( بير أوسمان ) الألتحاق بصفوف البيشمه ركه الأبطال ( فوق ) جبل شنكال.؟
جنبآ الى جنب ( أغلبية ) رجال عائلته هناك.؟
في صباح يوم ( الأثنين ) 11 / 3 / 1974 ...
أعلنت ما كانت تسمى بمجلس قيادة الثورة.؟
لذلك النظام البعثي العنصري ( عدم ) قبول وتنفيذ ( بنود ) ذلك البيان في 11 / 3 / 1970 أعلاه.؟
حدثت ( المعارك ) في المناطق ( المتاخمة ) والقريبة الى قوات الجيش العراقي أنذك والبيشمه ركه الأبطال.؟
ومن ثم شملت ( كافة ) المناطق في كوردستان العراق الحالي.؟
وصلت ( برقية ) فورية من الفرع ( الأول ) المناضل للبارتي في منطقة ( زاخو ) الحدودية مع دولة تركيا الحالية.؟
الى لجنة محلية شنكال أنذك.؟
تطلب وتقترح على ( كافة ) البيشمه ركه هناك ( حرية ) الأختيار.؟
التسليم لذلك النظام أو الألتحاق بهم.؟
لأن الظروف السياسية والأقتصادية كانت وستكون ( صعبة ) جدآ أن حدث المعارك فيه.؟
والسبب لأن العشرات من ( رؤساء ) العشائر اليزيدية في المنطقة.؟
وفي مقدمتهم عائلة المرحوم ( داوود الداوود ) وآل المرحوم الشيخ ( خلف ناصر ) وغيرهم.؟
كانوا ( جاش ) ويشاركون النظام في ( محاربة ) وجود البيشمه ركه وكوردية المنطقة مثل اليوم.؟

قرر ( الأغلبية ) من البيشمه ركه الألتحاق بقوات الفرع ( الأول ) هناك وبأية طريقة كانت.؟
قرب ( ناحية ) ئاف كه نى / العياضية القريبة الى قضاء ( تلعفر ) القيت القبض.؟
على مجموعتنا ذات ( 14 ) بيشمه ركه من قبل قوات ومرتزقة ذلك النظام.؟
وذلك كان في منتصف شهر ( 4 ) نيسان لعام 1974.؟
وكنت من بينهم ولكن ( غير ) مسلح.؟
قرر أحد ( ضابط ) للشرطة هناك بتسجيل مواليدي ( 13 ) عامآ لكوني لم أملك البطاقة الشخصية فعلآ.؟
في منتصف شهر ( 6 ) 1974 تم حضورنا أمام ذلك ( الحاكم ) والضابط العسكري المجرم.؟
في محكمته العسكرية ( الخاصة ) لمحاكمة المعارضون لهم في ( معسكر ) غزالي / الموصل.؟
أصدر حكمه ( الظالم ) بأعدام ( 9 ) من مجموعتنا.؟
وفعلآ قاموا بتنفيذ الحكم في ليلة ( 18 / 8 / 1974 ) في سجن الموصل المركزي.؟
أضافة الى العشرات من المعارضة العراقية المناضلة أنذك.؟
ومن بينهم والدي ( الكبير ) في السن.؟
وأثنان من أشقائه وأبن عمهم الشهيد ( درويش داوود الياس ) والبقية.؟
الحكم عليً وعلى الزميل العزيز ( كمال خلف داوود ) المهركاني.؟
لمدة ( 5 ) سنوات 1974 - 1979.؟
في ختام هذا ( السرد ) المفرح والمؤلم بتذكير ذلك اليوم ( القومي ) في حياتي.؟
أهنئ أهالي هذه المنطقة الفولاذية البطلة مثل جبلها ( شنكال ) مهد وحضانة وحامية القومية واللغة الكوردية......
أيزيديين ومسلمون وبقية القوميات والأديان هناك ....
أود ( تقديم ) الرجاء والطلب والنصائح التالية أدناه الى أهالي هذه المنطقة الكرام .....
وخاصة بني جلدتي من الأيزيديين ( الكورد ) في اللغة والقومية هناك........................

1. القرأة والتعلم ( أولآ ) وأخيرآ وعدم تصديق كلام ( بير ) والشيخ بهذا الصدد.؟
2. عدم تصديق كلام الذين يدعون بأن الأيزيديين ليسوا ( كورد ) في القومية.؟
فمثل هولاء فعلآ ليسوا كوردآ.؟
وأنما أمويون وعدويون وعرب الأصول.؟
3. وأخيرآ وليس آخرآ ( الحذر ) والحذر من ( الغرور ) ونسيان تلك الأعمال والتصرفات الخيانية التي كانت ولا تزال تحدث بينكم.؟
بواسطة ( الجاش ) وأيتام البعث العنصري.؟
الذين هلهلوا ولا يزال يهلهلون من أجل ( ترحيل ) وتعريب قراكم.؟
وأسماءها العربية والأسلامية.؟
مثل مجمع ...
أ.العروبة.؟
ب.الرسالة.؟
ج.الحطين.؟
د.القادسية.؟
و.الوليد.؟
ي.القحطانية.؟
وغيرها ورغم مرور أكثر من ( 8 ) سنوات على سقوط ذلك النظام.؟
فأن السيد والشيخ ( علي سيدو رشو ) القحطاني.؟
يرفض تسمية هذه المجمعات بأسماءها الأيزيدية الكوردية اللغة.؟
وخاصة تسمية بلدة ( شنكال ) وأنما سنجار.؟
لأن ذلك النظام كان قد أصدر توجيهاته لأيتامه هنا وهناك.؟

أصغر ( ضحية ) الجهل والخيانة القومية والدينية وأصغر سجين سياسي ( 1963 - 1979 م ) ....
بير Pir خدر أوسمان دبلوش الجيلكي
آخن في 11.3.2012 rojpiran@gmail.com

http://rojpiran.blogspot.com/