الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

قسمآ بتلك الجثة وجرح يدك والشهداء ( 9 ) يا أختاه..

قسمآ بتلك الجثة وجرح يدك والشهداء ( 9 ) يا أختاه...
أن شنكال أو شه نكه ئال وحتى لو كانت بأسم سنجار / 120 كم غرب الموصل وكافة القصبات والقرى التابعة لها كانوا وسيكونون ضمن جغرافية ( أقليم ) كوردستان العراق لا وبل ضمن خارطة ( دولة ) كوردستان المرتقبة والقريبة جدآ و أنشالله ولم ولن نتنازل عن ( ذرة ) واحدة من ترابها ( المقدس ) دينيآ وقوميآ وسياسيآ بأيدي هولاء ( التجار ) وأيتام البعث القومجيون و الشوفينيون والعنصريون والخ............
فرغم أتخاذي قرارآ ( شخصيآ ) بالأبتعاد والأمتناع عن مشاهدة ومتابعة ( الأغلبية ) من البرامج والمواضيع اليومية التي تبثه قناة الفضائية الكوردية العراقية ( كوردستان ت ف ) التابعة الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني و منذ حوالي ثلاث سنوات متتالية مضت وللأسباب ( الدينية والسياسية واللهجوية ) وليست من أجل مصلحتي الشخصية أعلاه وأنما من أجل المصلحة ( العامة ) لبني جلدتي من الكورد الأيزيديين.؟
ولكنني في يوم أمس وهذا اليوم كذلك أضطريت الى متابعة أحدى أهم برامج هذا القناة وخاصة بعد أن قيام السيد والزميل العزيز ( ... ) بأبلاغي تلفونيآ بأنه هناك برنامج وموضوع ( سياسي ) خاص و بعنوان ( الترحيل والتعريب ) في شنكال تقوم ببثه الفضائية المشار اليها أعلاه وهناك أشارة الى أسماء ونضال تلك الشهداء التسعة الذين قامت تلك السلطة البعثية الدكتاتورية المقبورة الآن بأعدامهم ( شنقآ ) في يوم ( 18.8.1974 ) ومنهم كان ( 4 ) من خيرة أفراد عائلتي أي ( أحفاد ) بير ده بلوش الأول.؟
ولسؤ الحظ لم أتمكن وفي المرتين من مشاهدة ومتابعة هذا البرنامج أعلاه بشكل كامل ولأسباب خاصة ولكن وكل ما لفت أنتباهي في هذا البرنامج لا وبل دفعني الى ( البكاء ) وبحزن شديد هو كلمات تلك وهذه ( المناضلة ) الحديدية و الشجاعة والصبورة دائمآ وأبدآ وهي السيدة ( كورتي صالح نافخوش ) من الكورد الأيزيديين وهي أرملة ( البيشمه ركه ) الشهيد ( عيدو عفدي أزدو ) وهي تتحدث عن الماضي المظلم التي شاهدتها وعاشت معها وهي تقوم بالكشف عن ( مرفق ) يدها المكسور ولكنها لا تعلم متى كانت حدوث ذلك العمل الغير ( أنساني ) والجبان التي قام به ( جحوش ) ومرتزقة ذلك المقبور ( ... ) لكونها كانت ولا تزال لا تجيد ( القرأة والكتابة ).؟
فقبل التحدث والتطرق الى كل ما أنوي قوله في هذا الصدد أود أن أطمئن كافة الزميلات والزملاء في الحزب التي ننتمي اليه سوية وهي صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني المناضل وبرئاسة وقيادة البيشمه ركه مسعود البارزاني ...
بأن الذي أشرت اليه في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل أنشالله ليست نقد ( تهديم ) وأنما نقد ( بناء ) وللمصلحة العامة أعلاه وأعتقد لا وبل أكون على الحق والصواب وذلك حسب ( المنهاج والنظام ) الداخلي للحزب ( البارتي ) أن أوجه النقد الى ( المسؤؤل ) المباشر بسبب كل ما حدث من ( الغبن والتهميش والأنكار ) بحق بني جلدتي من الكورد الأيزيديين ومنذ بداية الأنتفاضة الجماهيرية الكبرى للشعب الكوردي والكوردستاني في بداية شهر آذار / 1991 م ولحد كتابة ونشر هذا الموضوع.؟
فأود أن أشرح لكم جميعآ أيها السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن عن هي الأسباب التوضيحية لعدم مشاهدتي لأغلبية برامج قناة كوردستان ت ف المحترم.؟
1.الأسباب الدينية....
فبعد أفتتاح هذا القناة في 17.1.1999 تفألنا جميعآ وخاصة نحن الكورد الأيزيديين بأن هذا القناة ستكون ( منبرآ ) حرآ وعلمانيآ وستكون لنا حصة كافية وفعلآ قام السيدات والسادة المشرفون عليه وفي بداية الأمر بتخصيص برنامج ( أسبوعي ) و بأسم ( جرا ) أي القنديل أو الشمعة المباركة ولكن وبعد أشهر قليلة الغيت البرنامج والأسباب ( دينية ).؟
2.الأسباب السياسية....
فبعد تلك الأنتفاضة أعلاه وتشكيل ( البرلمان ) وحكومة لا وبل حكومات الأقليم لم يتم منح الأيزيديين حصتهم المستحقة فعلآ من قبل هذه الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية التي كانت ولا يزال ينتمي اليه الآلاف من الأيزيديات والأيزيديين وفي مقدمة هذه الحركات والأحزاب هو ( البارتي ) لكون جميع القرى والقصبات الخاصة لهم تحت سيطرتها.؟
3.الأسباب اللهجوية وأستطيع القول بأنها أكثر دينية....
حيث يومآ بعد اليوم تزداد أستعمال اللهجة ( السورانية ) في برامج هذا القناة وتتقلص اللهجة ( الكورمانجية ) وهي اللهجة العريقة والأصيلة التي كانت ولا يزال يتكلم به جميع الأيزيديين وفي جميع أجزاء كوردستان وهذا كل ما أخشاه مستقبلآ أن يكون هناك ( خطة ) لا وبل مؤامرة دينية ودنيوية ضد ( العقيدة والقومية واللهجة ) الكوردية الأيزيدية.؟
متى ولماذا كسرت مرفق يد هذه المناضلة كورتي أعلاه.....
في نهاية عام 1966 وبعد أستلام المرحوم عبد السلام عارف تقاليد الرئاسة والحكم في العراق قام ذلك الخائن في منطقة شنكال / الشمال بتسليم كافة ( الكنيات ) والسجلات الحزبية للبارتي الى مديرية ( ناحية ) سنوني / سنجار والتي كانت بحوزته وحوزة أبن أخيه ما بين الأعوام ( 1958 – 1966 ) ومن بين تلك الأسماء والكنيات كانت الأغلبية من أفراد عائلة بير ده بلوش الأول أعلاه ومعهم العديد من المناضلون وفي المقدمة منهم هو الشهيد عيدو عفدي أعلاه.؟
ففي نهاية ذلك السنة 1966 أعلاه كان المرحوم ( .... ) من عائلتنا راقدآ في أحدى مستشفيات مدينة الموصل....
قام أحد الأطباء بزرقه أبرة ما.؟
وقال له أذهب الى أهلك لأنك ستموت بعد ساعات قليلة قادمة.؟
أجر سيارة خاصة وعاد الى أهله في قرية ( زيروان ) حيث أهله قد هجروا اليه حديثآ وللأسباب السياسية أعلاه.؟
في الصباح الباكر أنتقل روحه الى جوار ربه.؟
حسب التقاليد المعمول به لدى الأيزيديين تم عمل وتحضير ( داره به ست ) أي التابوت له وخرجوا به الى أطراف القرية من أجل دفنه ولكن كانت هناك مفاجئة غير متوقعة ومن أي أنسان كان على هذه الكرة وهو ( تطويق ) جميع أطراف ومداخل القرية من قبل جحوش ومرتزقة ذلك الخائن المقبور فيما بعد.؟
أطلقوا ( رصاصات ) بنادقهم الحية بأتجاه المشيعيين فكانت المصابة الأولى وفي المرفق هو هذه المناضلة أعلاه.؟
تم وضع وترك تلك الجثة على الأرض وقامت تلك القوة المهاجمة والمتعززة بواسطة الشرطة المحلية القادمة من ناحية سنوني بالقاء القبض على الأغلبية من ( الرجال ) من أهالي تلك القرية الجبلية الفقيرة الحال والأحوال ومنهم الأغلبية من أفراد عائلة بير ده بلوش ومعهم الشهيد عيدو عفدي وبعد حوالي ( 9 ) أشهر من الحجز والتحقيق والتعذيب عادوا الى أهلهم هناك.؟
في 18.8.1974 قامت تلك السلطة البعثية الشوفينية والدكتاتورية السفاحة بأعدام ( 9 ) بيشمه ركه وهم كل من.
1.أوسمان ده بلوش الياس.
2.سمو ده بلوش الياس.
3.محمود ده بلوش الياس.
4.درويش داود الياس.
5. عيدو عفدي أزدو.
6.رشو شرو منت.
7.الياس عجو أزدو.
8.مراد آدو.
9.مصطفى سكر.
ومن المفارقات الغريبة والعجيبة في ( السياسة ) وبعد عام 2003 أن أبناء وأحفاد تلك الخونة والجحوش في منطقة شنكال تحولوا الى ( بيشمه ركه ) والكوادر والمناضلون وتسلموا أرقى المناصب ( الحزبية ) والأدارية ولكن بعكسهم أبناء وأحفاد ( الشهداء ) والمعوقون والجرحى والبيشمه ركه والكوادر تحولوا الى ( متسولين ) في الشوارع وليس هناك من يقوم بتضميد جروحهم البليغة.؟
وفي الختام أود أن أوجه كلامي هذا الى الجميع وخاصة الى أخواتي وأخواني من الكورد المسلمين وبالذات الى قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني التي أفتخر بأنني أبن أحد شهدائها وأحد أعضائها بأن الكورد الأيزيديين بشكل عام وأهالي منطقة شنكال بشكل خاص لم ولن يتخلوا عن ذرة واحدة من ترابهم وللأسباب ( الدينية والقومية واللغوية ) وليست للأسباب السياسية كما كانت ولا يزال يعتقد البعد فليست عليكم سوى تنفيذ وتطبيق القانون والعدالة بين الجميع وليس بواسطة الأعلام فقط.؟
فأقول لتلك وهذه الأم والأخت والمناضلة أعلاه قسمآ بتلك الجثة التي بقيت معه وأنت مصابة برصاصة الغدر والخيانة لم ولن أتوقف لحظة واحدة عن النضال ولحين عودة شنكال الى شقيقتها بارزان وحلبجة الشهيدة....
بير خدر شنكالي....آخن في 25.11.2008
rojpiran@gmail.com

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

ولماذا لا نختار المرأة في رئاسات العراق.؟

ولماذا لا نختارالمرأة في رئاسات العراق .؟
عجبتني عنوان المقالة ومضمونها أدناه ( هل يختار الأكراد عربيآ رئيسآ لكوردستان ) للسيد علي الأسدي المحترم......
فقررت أن أشاركه في تكملة وأيصال سؤاله المهم الى الشعب العراقي المتكون من العديد من القوميات واللغات واللهجات و العقائد والأديان والطوائف وذلك من خلال تسمية عنوان مقترحي الأضافي أعلاه وبشكل مختصر أدناه وهي من الممكن أن تكون ( المرأة ) رئيسة لمجلس الوزراء في بغداد ( المركز ) وكذلك في أربيل ( الأقليم ) وفي عواصم بقية الأقاليم المقترحة والقادمة أنشالله مثل أقليم الجنوب والوسط والغرب والشرق كذلك وحتى في رئاسة الدولة بعد أن فشل ( الرجل ) في تطبيق العدالة والمساواة بين جميع العراقيين ومنذ تشكيل وتسمية دولة العراق الحالية عام 1921 ولحد كتابة ونشر هذا المقترح البدائي.؟
فعند قرأتي وتحليلاتي المتواضعة وبشوق لمضمون هذه المقالة أدناه وجدت فيها كل الصدق والأمانة والمحبة وهي صادرة فعلآ من قلب أنسان عراقي أصيل وعلماني الفكر ويريد الخير للجميع ودون أية تفرقة ( قومية و دينية وسياسية ) كان محاولآ القضاء على تلك وهذه الأفكار ( المتحجرة ) والمستوردة حديثآ الى العراق من هنا وهناك.؟
ولكن كنت أتمنى أن يسبقني هذا الكاتب المحترم في تسمية و أستعمال مثل هذه العبارة أعلاه وهي أعطاء الدور الى ( المرأة ) العراقية الحالية والنادرة الشجاعة مثل جداتها العظيمات اللتان شاركتن في بناء تلك الحضارات العظيمة مثل ( سومر وأكد وبابل ) وغيرهما في منطقة ( مه زوبوتاميا ) أو حوض ووادي الرافدين أو العراق الحالي وكذلك هناك العديد من ( الأميرات ) الشجاعات اللتان قادتا الشعب ( الكوردي ) والكوردستاني قد كانت لهن أدوار مشكورة في هذا الصدد.؟
فعليه أود أن أقدم هذا المقترح الأضافي الى الشعب العراقي العظيم وخاصة الى الأم والأخت والزوجة والبنت أن يتم تشجيع وأنتخاب أمرأة عراقية أصيلة ومن أية قومية وديانة كانت رئيسة للوزراء في بغداد وأربيل لا وبل في كافة الرئاسات البرلمانية و الحكومية في العراق وأعتقد بأن هذا العمل ليس بعيب أن تكون رئاسة الدولة كذلك بيد أمرأة عراقية شجاعة ومخلصة ومؤمنة بحب الوطن والشعب فأقول أن حدث هذا وأنشالله ستكون هذا الحدث حقيقة فعنذ ستكون هناك ( علمانية وديمقراطية ومساواة ) أكثر في العراق بأدارة المرأة وهي التي ستقضي على جميع تلك وهذه الأفكارالشوفينية والعنصرية والدكتاتورية قديمآ وحديثآ في العراق وبأيدي الرجال.؟
بير خدر شنكالي ....آخن في 19.11.2008

هل يختارالأكراد عربيا...رئيسا لكوردستان ...؟؟علي ألأسدي istikan@hotmail.co.uk الحوار المتمدن - العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19
لقد سبق الشعب العراقي الشعب الأمريكي في اختياره رئيسا عراقيا ذي أصول غير عربية ، خمس سنوات قبل أن يختار هو السيد أوباما ذي الأصول الأفريقية رئيسا للولايات المتحدة. لقد أحدث خبر انتخاب السيد أوباما رئيسا للولايات المتحدة صدى عارما في العالم أجمع ، باعتباره سابقة جد غريبة في مجتمع عرف بعنصريته المتأصلة ضد الملونين وبخاصة السود منهم. لكن سابقة اختيار الشعب العراقي كرديا رئيسا له ، لم يحظى من الإعلام العربي والعالمي بومضة اهتمام ، ومر أختياره وكأنه حدثا عاديا. لكنه قوبل في وسط الحكام العرب بصدمة وعدم تصديق ساذجين ، فهم الذين اعتمروا الغترة البيضاء و العكال أبا عن جد ، معتقدين أن من لم يلبس لباسهم لا يصلح للحكم ، ولا يمكن أن ينتمي إلى جامعتهم العربية. وحسب قناعتهم البدوية لا يمكن أن يكون رئيسا لإحدى دولهم غيرعربي ، حتى لو كان أكثر علما منهم ، وأفصح بعربيته لغة ، وأشمل في تعدديته الثقافية ، وأكثر تمرسا في السياسة وحبائلها. و بعد خمس سنوات من قيادة السفينة العراقية ، وسط عواصف لو كانت قد هبت على احدى دولهم العربية لجعلتها أثرا بعد عين. كما أثبتت زعامة الكردي العراقي ، خطأ التصور القائم في أوساط رسمية وشعبية ، بأن العراق لا يمكن أن يحكم ويستقر إلا بسلطة ديكتاتور قمعي ، مدعومة بقوة الجيش والبوليس السري. ووجوده على رأس السلطة في العراق ، أثبت حقيقة أخرى ، وهي أن التداول السلمي للسلطة ممكن في دولنا ، وإن من بين العراقيين من غير العرب ، يوجد رجال وطنيون أكفاء يستطيعون قيادة بلدهم بجدارة ، دون أن يكونوا من العسكر أو من الشيوخ الإقطاعيين القساة.وربما قريبا ، سنكون شهودا على اليوم الذي يختار فيه الشعب الكردي رئيسا له من بين الأقليات التي تسكن معه كردستان العراق. فكما نعرف أن العرب بمختلف طوائفهم ، والتركمان والمسيحيين بمختلف انتماءاتهم ، والأيزيديين والصابئة والشبك ، يشاركون أخوتهم الأكراد في العيش والعمل ، ويتعاونون في كل شؤون الحياة ، وتقاسموا دائما الخيرات والسلام والأمن والجمال الذي وفرته لهم بسخاء جبال وسهول ووديان كوردستان. وعبر التاريخ ، تحملوا كما تحمل أكراد كوردستان جور الإقطاعيين وظلم السلطات ، وفي العهد السابق خاصة ، تعرضوا للقهر والتهجير ، وحرموا من ممتلكاتهم ومصادر رزقهم ، وعانوا معا من حرب الإبادة سواء بالأسلحة الكيماوية أو بغيرها ، ولم يفرق في ذلك بين كردي أو غير كردي ، شيخا أو طفلا امرأة أو رجلا. فهل ينظر الشعب الكردي إلى شركائه في السراء والضراء نظرة مساواة ، و يعترف لهم بحقوقهم كما واجباتهم ، أسوة به كمواطنين من دون تمييز؟.وفي عالم اليوم الذي يشهد تطورات مذهلة في مبادئ حقوق الإنسان ، والتي تجسدها تجربة الحكم الديمقراطية في كردستان ، و بناء على تجربة حكم الرئيس الطلباني للعراق ، وبعد تجربة الانتخابات الأمريكية الأخيرة ، سيكون منطقيا اختيار مواطنا غير كردي ليتبوأ منصب رئيس إقليم كوردستان. ولا أرى غرابة في أن يكون هذا المواطن عربيا من ناحية طويريج ، أو من حديثة أو من كركوك المختلطة ، مسلما كان أو غير مسلم. ومن المنطلق نفسه ، قد نرى أيزيديا رئيسا لوزراء الإقليم بدل السيد نيجرفان برزاني بعد انتهاء فترة حكمه. ولا أجد سببا يمنع مواطنا صابئيا ، أو شبكيا كفء ، نزيها ومثقفا ، مخلصا لشعب كردستان وأرضها وللعراق وشعبه ، أن يتبوأ أي منصب رفيع في الدولة العراقية. في العهد الملكي والجمهوري تبوء ممثلوا أقليات قومية ودينية مناصب رفيعة في الدولة ، وأثبتوا كفاءة ومصداقية منقطعة النظير. فكان لنا وزيرا يهوديا للمالية ، ووزيرا للداخلية كرديا ، ورئيسا صابئيا لجامعة بغداد ، ورؤساء وزارات ووزراء من أصول من أصول تركية عثمانية.لقد سالت دماء جميع مكونات الشعب العراقي على جبهات الحرب ، وفي ساحات النضال الوطنية ، ضد القمع والديكتاتورية ، ودفاعا عن كل الوطن العراقي وليس عن بقعة تراب محددة منه. وليس من قاعدة أخلاقية أو مسوغ ديني أو نص دستوري ، يجيز لأي مسئول حكومي أو قوة سياسية ، أن تختزل حقوق ممثلي الأقليات لكونهم أقلية كما فعل مجلس النواب العراقي أخيرا. وليس مقبولا سياسيا ولا دستوريا أن ينظر أو يعامل أبناء الأقليات كمواطنين من الدرجات الدنيا بعد العرب والأكراد ، ومذهبيا بعد الشيعة والسنة ،ودينيا بعد المسلمين ، وهي قاعدة فاشية عنصرية أسقطتها قوى السلم والتحرر إلى غير رجعة ، مع أن مواطنتهم العراقية التي يعتزون بها ، هي أقدم من مواطنة العرب والمسلمين العراقيين على الإطلاق. إن الأوان قد حان لإعادة النظر بكل اللوائح والقوانين الانتخابية التي تكرس العنصرية والطائفية والتعصب الديني في بلادنا ، وأن يعزز لا يختزل ، حق الاختيار الحر لمواطني العراق كافة ، في انتخاب قادتهم بدون تمييز، بصرف النظر عن القومية أو الجنس او اللقب أو منطقة السكن والعمل. وعلى القوى السياسية العربية أو الكردية أن تفكر طويلا ، وتحتكم للعقل والحكمة ، قبل أن تبحث في عائدية التراب كونه كورديا في خانقين ، أو عربيا في ديالى و مسيحيا وأيزيديا في بعشيقة في ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها. إثارة القوى السياسية الحاكمة موضوعا كهذا في الظرف الحالي أو في أي ظرف آخر، ومطالباتهم بضم هذا المتر من الأرض إلى تلك الساحة ، وتلك الشجرة من الغابة إلى ذلك الرصيف من الزقاق ، أمور تقشعر لها الكرامة ، ولا تجلب غير النحس والشؤم لمجتمعات تلك المناطق ، التي تعايشت مع بعضها عبر القرون ، بألفة وتعاون فريدين ، دون توجيه أو إكراه من أحدما يخشى من وراء ما يقال عن تلك المناطق المختلطة ، هو نزعة عنصرية ، وتعصب بدائي ، ورجعي و متخلف ، سواء جائت من الأكراد أو العرب. فالمواطن وليس هم من يختار أسلوب حياته ، ومحل سكناه و جيرانه ، أو مهنته ، أو أصدقائه ، أو مختار محلته ، أو ممثله في مجلس المحافظة ومجلس النواب. عليهم أن يتركوا المواطن دون وصاية أو ضغط أو تهديد أو تمييز، لتبقى تلك المناطق لأهلها مختلطة كما هي ، رمزا للوئام والتعايش السلمي بين أبناء العراق كافة.

الأحد، 16 نوفمبر 2008

نحن كذلك سنعيد النظر اليكم جميعآ يا السيد المالكي.؟

نحن كذلك سنعيد النظراليكم جميعآ يا السيد المالكي.؟
بعد سقوط ذلك النظام البعثي الصدامي المذهبي الشوفيني الدكتاتوري في العراق في يوم 9.4.2003 من قبل قوات التحالف الدولي برئاسة أميركا تفأل العراقيون بشكل عام و هذه التي تسمى الأقليات والطوائف الصغيرة ( عددآ ) وليست الصغيرة ( تأريخآ ) بشكل خاص وذلك بسبب كل ما كانوا يتعرضون له في الماضي القريب من الظلم والتفرقة ( الدينية ) والمذهبية والقومية من قبل بقية الأديان والمذاهب والقوميات الكبيرة ( عددآ ) وليست الكبيرة ( تأريخآ ) كما كانوا ولا يزال يرددون هذا المصطلح المشكوك فيه.؟
ففرحت هذه الأقليات والطوائف ( المظلومة ) حقآ ومن ضمنهم الكورد الأيزيديين وبشروا بولادة وقدوم عهد ( جديد ) في العراق وأعتقدوا بأن نظام الحكم سيكون فيه بعد الآن ( علماني ) وديمقراطي وفيدرالي وتذكروا تلك الأشهر وحتى نهاية تلك السنوات الخمس التي رأوا فيها الحرية وكل الأحترام من قبل تلك الحكومة و النظام ( الجمهوري ) في العراق ما بين الأعوام ( 1958 – 1963 ) برئاسة الشهيد ( عبد الكريم قاسم ) الذي كان قد أصدر أوامر خاصة الى الجهات المختصة بمنح الحرية والتنقل لهم و في كل مكان من العراق و هناك بعض التعليمات والمنح ( الطريفة ) كانوا يتمتعون به أنذك...........
فعندما كان ذلك ( الأنضباط ) أو الجندي الحارس في نقطة ( السيطرة ) في أطراف كافة المدن والقصبات العراقية وبالذات في محافظة نينوى التي تظم أقضية شنكال والشيخان وغيرهما يطلب منهم أبراز ( البطاقة الشخصية ) أو دفتر الخدمة ( العسكرية ) فيقوم الأنسان الأيزيدي وخاصة الرجل بلمس ( شوارب ) أو ( كوزك ) الجدائل وكذلك أظهار وقبلة ( توك ) أي طوق ملبسه ( الدشداشة ) الناصعة البياص ( توكا ئي زي ) وليست الطوق المفتوح الى الصرة مثل مؤمني بقية الأديان والمذاهب حيث يجب أن تبقى الطوق في رقبة كل أيزيدي وأيزيدية كان لكونها من أبرز العلامات ( الدينية والدنيوية ) للأنسان الأيزيدي فكان ذلك الجندي ( المسلم ) الديانة أو غيره من العقائد والأديان والطوائف المتعددة في العراق يفهم بأن ذلك الرجل أيزيدي ( العقيدة ) والفكر ويسمح له بالمرور.؟
فقبل التطرق والتحدث عن كل ما أود الأشارة اليه وأنتقاده ( دينيآ ووطنيآ وقوميآ وسياسيآ ) الذين يقودون ( الآن ) نظام الحكم في العراق الحالي وسواء كانوا في بغداد ( المركز ) أو في أربيل ( الأقليم ) وتحت غطاء ( العلمانية ) المزعومة أود أن أوجه بعضآ من أشارات و التحذيرات ( دينيآ ) الى بعضآ من الشبان الأيزيديين من الجيل الحالي بسبب تخليهم المتعمد عن لبس الدشداشة أو الفانيلة ذات اللون ( الأبيض ) و ذات الطوق ( المدور ) في رقبتهم وبالذات الذين يقومون بحلق ( الشوارب ) وبشكل كامل بحجة الثقافة والحرية.؟
شارك الأغلبية من الكورد الأيزيديين مع أخوتهم في ( الأنسانية والوطنية ) والقومية والسياسة كذلك من العراقيين ( كوردآ وعربآ وتركمانآ وآشوريين وصابئة وكاكائيين ) في أجراء وأنجاح عملية تلك الأنتخابات التي جرت في نهاية عام ( 2005 ) من أجل ولادة عراق جديد ودستور ( علماني وديمقراطي وفدرالي ) وأعطوا أصواتهم الى تلك القوائم والكتل المتحالفة ومنها قائمة التحالف الكوردستاني ( 130 ) وتفضيلها على هذه الحركة الجديدة وللمرة الأولى في تأريخهم ( السياسي ) وهي تحت أسمها الحالي ( الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم ) أيمانآ منهم بأن هذه الحركة لا تمثلهم ( سياسيآ ) وأعتبروها ( محل ) تجاري وصاحبة بعض الأفكار والآيديولوجيات المعادية للقومية الكوردية العريقة وأعتقدوا بأن تلك القائمة أعلاه ( علمانية ) الأهداف وليست ( دينية ) الأهداف وستمنحهم كافة حقوقهم المستحقة في عضوية البرلمان العراقي والتشكيلات الوزارية المتعاقبة في كل من بغداد وأربيل ولكن تلك القائمة لم تكن بذلك المستوى المطلوب وللأسباب ( الدينية ) وليست الأسباب ( الجغرافية ) أو السياسية كما قيل وقال من قبل الأغلبية منهم وحتى الأيزيدية أنفسهم.؟
ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصار أود أن أقول بأن هذه التصريحات الأخيرة للسيد نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي الحالي حول توسيع صلاحياته ( الأدارية ) أي التلاعب ببنود وفقرات الدستور العراقي ( الجديد ) الذي صوت له ( الأغلبية ) من الشعب العراقي والسماح له أن يكون بما هو عليه الآن تعتبر تصريحات ( خطيرة ) ويمكن القول. وأن دلت مثل هذه التصريحات على شئ فأنها تدل على عودة الدكتاتورية ( مجددآ ) الى العراق وتطبيق تلك الجملة ( المطاطية ) التي رددها ذات يوم ذلك الدكتاتور المقبورالآن صدام حسين عندما قال أن الدستور ليست الأ ( مطاط ) وبأمكاني تمديده أو تقليصه.؟
وأن لم يكن مطاطآ لا يمكن التلاعب ببنوده وفقراته الرئيسية مثل حذف المادة ( 50 ) وغيرها التي يراها السيد المالكي بأنها ( حجرة ) عثرة تقف أمام صلاحياته ورغباته.؟
فعليه أعتقد وهذا هو رأي الشخصي دائمآ بأنه قد حان الوقت أن تقوم وبأية طريقة كانت هذه التي تسمونهم الأقليات والطوائف الصغيرة في العراق ومنهم الكورد ( الأيزيديين ) بأعادة النظر الى هذه الأنظمة الحاكمة في العراق الحالي وأبتداء من حكم أخوتهم في القومية واللغة وهم الكورد ( المسلمون ) في أقليم كوردستان العراق بسبب تهميش و أبتعاد الأيزيديين عن الواجبات والمسؤؤليات ( الرسمية ) مثل تنصيب وزيرين بلا ( حقائب ) فعلية وبحجج ( دينية ) ومذهبية والأ وأن كانت هناك ( معارضون ) على هذا الكلام وخاصة ( الزميلات والزملاء ) في الحزب.؟
فأسألكم ويسأل قبلي العشرات لا وبل الآلاف من الخيريين والمخلصين والحقوقيين عن الزمن والتوقيت التي يعيش فيه هولاء السيدات والسادة الذين يقودون أدارة الحكم في العراق فهل أنهم فعلآ يعيشون في القرن الحادي والعشرين قرن ( العلمانية ) والديمقراطية والفيدرالية المشهورة في أغلبية دول العالم ومنهم دولة ( المانيا ) الأتحادية التي لا تفرق ولا تفضل أية أنسانة وأنسان كان على الآخر سوى ( الأخلاق والمعرفة ) أو أنهم لا يزالون يعيشون في بداية تلك القرن ( الدينية ) والمذهبية والعنصرية والدكتاتورية والخ.؟
وفي الختام أود أن أوجه بعض الأمثال والمعاني الى أخوتي وأخواني الأيزيديين في العراق بمناسبة التحضيرات الجارية من أجل أنتخاب مجالس المحافظات العراقية ومنها مجلس محافظة نينوى العزيزة والتي تظم أكثر من ( 400 ) الف أنسان أيزيدي وأيزيدية فتقول مضمون بعضآ منها وحسب اللغة الكوردية واللهجة ( الكورمانجية ) وهي........
( تشتى ئاقل قه بول نه كت باوه ر نه كه ) أي أن الشئ الذي لا تقبله العقل فلا تصدقه.؟
أو.......
( ئه ز نه كه وى دافى ته مه ) أي أنا لست ذلك ( قبج ) الطير الذي وقع في شباكك.؟
أو........
( ئاف ل كولادا بمينت وى كه ني ببت ) أي أن بقيت الماء كثيرآ في ( برك ) ستعفن.؟
أو.......
( جاف ل ده ريا خوه لي ل سه ريا ) أي توجيه اللوم الى الذين يعتمدون على الآخرين.؟
أو.....
( هه تا من خوه ناسكر من عه مرى خوه خه لاسكر ) أي بعد فوات الأوان وتقصير العمر عرفت الحقيقة.؟
وأخيرآ وخوفآ على مستقبلنا ( دينيآ وأجتماعيآ وسياسيآ ) هنا وهناك فهذا المثل تقول....
( ئيك توتو بت وه ئيك بوتو بت حالى مه دى هوبت ) أي توجيه اللوم الى الذين يقودون قومهم الى الهلاك المحتوم.؟
بير خدر شنكالي .....آخن في 16.11.2008

الأحد، 9 نوفمبر 2008

من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟

من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟
في البداية أقدم كل الأحترام والأعتراف الى جميع تلك ( الأنبياء والرسل والصحابة ) الذين أشرفوا على أنشاء ونشرهذه العقائد والأديان والطوائف الموجودة والمعروفة الآن على كوكب الأرض..........
فهنا لست بصدد مكان وزمان وحياة وقومية ولغة هولاء العظماء والعباقرة والفلاسفة الخالدون وأقول ليرحمهم الله جميعآ وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ ولكنني بصدد التحدث والبحث ( العلمي ) والعقلاني وبقدر المستطاع من أجل التوصل الى ( سر ) وأسباب كل منهما وكيف توصلت مؤمنيهم الى ما هم عليه الآن وهي عملية عكسية أو مايقال التحول بمصطلح ( رأسآ على عقب ) أي تحويل العقائد والأديان الكبيرة الى الصغيرة والعكس هو الصحيح.؟
فسأبدأ ( أولآ ) بالحديث عن كل ما يتعلق بحقيقة وأصالة وعراقة أوحداثة عقيدتي الأيزيدية التوحيدية الكوردية ( القومية واللغة ) في العراق وبقية الأجزاء مثل سوريا وتركيا وروسيا وخاصة في دول ( المهجر ).؟
وهي لماذا ومنذ متى تحولت هذه العقيدة العريقة والكبيرة ( الأسم والتأريخ ) الى أقلية أو طائفة ( حديثة ) الأسم والتأريخ.؟
ولأجله قررت أن تكون تسمية و عنوان مقالتي لا وبل سؤالي أعلاه وهي موجه الى كافة السيدات والسادة الكرام من بني جلدتي من الكورد الأيزيديين وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص وهي........
هل صحيح نحن الأيزيديون حديثوا ( المنشأ ) والوجود و لم نكن سوى أقلية دينية لا وبل لتكن كلامي هذا أكثر توضيحآ هو نحن الأيزيديون لسنا سوى ( طائفة ) هاربة و متشرذمة ومن بقايا و مخلفات تلك الخلافة ( العربية والأسلامية ) المنهارة و التي كان ذات يوم يقودها ( يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القريشي ) ما بين الأعوام 40 – 43 الهجري ولأجله يتم تسميتنا بهذه المصطلحات الحالية في العراق والأسوء هو أتهامنا بعبادة هذه القصص والخرافات الموجودة في كتب وتفاسير الأديان الكبيرة أو ذات الأكثرية.؟
لذا وقبل الأجابة من قبلكم جميعآ أيها السيدات والسادة الكرام على سؤالي هذا أستطيع أن أستجيب بكلمة ( لا ) والف كلا وبكل ثقة وبراهين قلتها سابقآ وأكرر كلامي الآن ولكن كانت ولا تزال هناك أصوات ( داخلية ) أي من بيننا نحن الأيزيديين وهم يترددون مثل هذه ( النغمة ) بين حين وآخر والأسباب معروفة مسبقآ.؟
فعليه أعتقد بأنه قد حان الوقت أن نناقش هذا الموضوع بشكل علني ووجهآ لوجه ودون الخوف أو التردد من ( الأمير قبل الفقير ) ونحن نعيش اليوم في ( ربيع ) القرن الحادي والعشرين قرن العلم والمعرفة قرن العلمانية والديمقراطية قرن العدالة و المساواة بين الأنسان ( الأبيض والأسود ).؟
ومن ثم يمكننا لا وبل يجب علينا أن نوجه سؤالآ ( مشتركآ ) الى مؤمنات ومؤمني بقية العقائد والأديان والطوائف الحالية وخاصة الى مؤمني الديانة ( الأسلامية ) وبالذات الى أخوتنا في القومية واللغة وأن لم نقل ( أحفادنا ) وهم الكورد المسلمون في كوردستان العراق وفي بقية الأجزاء من كوردستان المحتلة من قبل بقية القوميات وخاصة العربية والتركية والفارسية وحتى الروسية وتحت غطاء الدين.؟
أن يستجيبوا على الأسئلة التالية أدناه لكي تتوضح أكثر مصطلح الأقلية والأكثرية.؟
1. هل لم تكن هناك أية عقيدة أو ديانة وحتى لو كانت مجموعات دينية صغيرة هنا وهناك قبل نشأة ونشر أديانكم الحالية.؟
2.كيف أزدادت أعداد مؤمنيكم وكذلك كيف توسعت جغرافيتكم الحالية.؟
3. لماذا هناك أكثر من ديانة واحدة تسمى الدين السماوي أو أصحاب الكتب السماوية.؟
4. أيهما أفضل الكمية أم النوعية أو ما تسمى الأقلية والأكثرية.؟
فعليه وأختصارآ في المقدمات والروتين المعتاد أقترح على أخواتي وأخواني الأيزيديين وخاصة أصحاب الأختصاص والمهتمون بهذا الشأن أن يقدموا ( شكوى ) مشتركة ورسمية الى كافة الجهات الرسمية والشبه رسمية وخاصة المحاكم الدستورية في هذه الدول التي يعيشون فيه وبالذات في....
1. بغداد ( المركز ) ويقولوا لهم بأن مصطلح ( الأقلية ) مرفوض من قبلنا لكونه له مصطلح و دلالة مشهورة وهو وأن دل على شئ فأنه يدل على أن هناك ( أحتلال ) بكافة تسمياته قد وقع علينا فعلآ من قبل تلك الخلفاء والصحابة وجيوشهم ( الخيالة ) والجرارة فقللوا من أعدادنا بواسطة ( السيوف والرماح ) وعند الحاجة بأمكاننا تقديم الأدلة والبراهين التي تثبت بأن الأيزيديون ليسوا وليدة اليوم ولم يكونوا هكذا لكي تسمونهم الأقلية؟
2.هه ولير عاصمة أقليم كوردستان العراق وقولوا لهم نفس الكلام لا وبل أكثر وهو وجود آثارنا وأسماءنا على هذه الجبال والوديان والقرى وحتى المعابد الدينية في أغلبية القرى القديمة في كوردستان العراق أي قبل وصول الزحف ( الأسلامي ) هناك وهو أعظم دليل يمكن لنا الأعتماد عليه بأننا نحن الأكثرية في التأريخ والنوعية ويجب أعادتها الينا.؟
بير خدر شنكالي....آخن في 9.11.2008

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

أنتخاب أوباما ماذا تعني يا برلمان العراق.؟

أنتخاب أوباما ماذا تعني يا برلمان العراق.؟
في البداية أهنئ السيد باراك أوباما بثلاث مناسبات عظيمة في آن واحد مع ( رسم ) وصمة العار على جبين كل أنسان ينكر حق أخيه الأنسان في الحياة.؟
ففي المناسبة الأولى أهنئه لكونه أستطاع أن يحقق حلم أخيه ( الأسود ) في البشرة والملامح الشخصية وهو داعية الحقوق المدنية ( مارتن لوثر كينغ ) عندما قال ذات يوم من عام 1963 وأمام نصب ( أبراهام لينكولن ) التذكاري في واشنطون ( أنا أحلم ) أو أنني أحلم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يومآ في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بأللوان جلودهم ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم.؟
وفي المناسبة الثانية أهنئه لكونه أستطاع تحقيق وتطبيق مصطلح ( الديمقراطية ) الحقيقية في بلده ( أميركا ) لا وبل فرضه على جميع الأنظمة والبرلمانات الحاكمة لا وبل الظالمة على رقاب شعوبها ومواطنيها اليوم ومن بينهم البرلمان العراقي الغير ديمقراطي لكي يراجعوا أنفسهم وقال وسيقول لهم قريبآ أنتهى تلك العصور الجاهلية المظلمة.؟
وفي المناسبة الثالثة ووووووو ليست الأخيرة أهنئه لكونه سيدافع فعلآ عن حقوق جميع الأقليات ( الدينية والقومية واللغوية ) الصغيرة ( عددآ ) والكبيرة بتأريخ المشرف بكل معنى الكلمة ومنهم الكورد الأيزيديين الذين كانوا ولا يزالون يعيشون على أرض الحضارات العظمى ( مه زوبوتاميا ) أو وادي الرافدين وخاصة أرض ( كوردستان ) الكبرى وقبل أن تتكون هذه القوميات والأديان التي تسمى نفسها اليوم الكبيرة عددآ.؟
أعتذرمنك يا روح المرحوم والشهيد الخالد ( مارتن لوثر كنغ ) بسبب قساوة كلماتي المعبرة بشكل مخالف لتلك الكلمات والجمل الرائعة التي التي تفضلت بقولها قبل أكثر من ( 45 ) عامآ من الآن فأثرت على وجدان كل ظالم هناك وهنا وفي كل مكان من العالم أنذك واليوم وغدآ وستبقى حية مؤثرة على وجدان وضمائر أحفادهم و الى الأبد.؟
فتفضلوا أيها السيدات والسادة من القراء الكرام بقرأة هذا المضمون أدناه عن حياة تلك الشخصية العظيمة وكيف تحققت حلمه اليوم 5.11.2008 بأيدي شاب متفوق من بني جلدته وهو الرئيس الرابع والأربعون للولايات ( 52 ) الأميركية المتحدة وهو السيد باراك أوباما وللسنوات الأربعة القادمة و سيكون رئيسآ للدورة القادمة في عام 2012 أنشالله........
بير خدر شنكالي....آخن في 5.11.2008
مارتن لوثر كنغ
في صباح يوم قاتم بارد يوم الثلاثاء 15 يناير 1929م بمدينة أتلانتا كاد التوتر يفتك بالأب الأسود، وأفكاره مركزة حول زوجته (ألبرت) التي عانت أشد العناء في حملها للطفل وبعد ساعات من العذاب ولد الطفل (مارتن لوثر كينج)، وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله؛ لأنه بدا ميتا إلى أن صدر منه صراخ واهن، سببه صفعة شديدة للطبيب!!كانت جذور هذا الطفل (الأمريكي) تمتد بعيدا في التربة الأفريقية التي اقتلع منها أجداده ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية، ولكي تستغل أجسادهم وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض.إلا أن الأب كينج كان ذا تطلعات واسعة، فعمل راعيا لكنيسة صغيرة بعد أن تلقى العلم في كلية "مور هاوس"، وعاش بعد زواجه في بيت صهره "ويليامز" رفيقه فيما بعد في حركة نضال الزنوج، وهي الحركة التي سار فيها مارتن على درب أبيه وجده حتى أصبح أشهر الدعاة للمطالبة بالحقوق المدنية للزنوج.أنت لست أقل من الآخرينفي أتلانتا المدينة التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، كان يغلب على الصبي (مارتن) البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير لماذا ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنعن أبناءهن عن اللعب معه.ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعرف سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان دائما يتذكر قول أمه "لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا تدع هذا يجعلك تشعر أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي شخص آخر".ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة في سنة 1935، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة "بوكر واشنطن"، وكان تفوقه على أقرانه سببا لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1942، حيث درس بكلية مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج لثنايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم.وفي سنة 1947 تم تعيينه كمساعد في كنيسة أبيه، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948، ولم يكن عمره يزيد على 19 عاما، وحينها التقى بفتاة زنجية تدعى "كوريتاسكوت"، وتم زفافهما عام 1953، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن.نقطة تحولفي سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري التي كانت ميدانا لنضال مارتن.كان السود يعانون العديد من مظاهر الاضطهاد والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة خطوط أتوبيسات المدينة التي اشتهرت بإهانة عملائها من الزنوج، حيث كانت تخصص لهم المقاعد الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية، وعليه كان من حق السائق أن يأمر الركاب الزنوج بترك مقاعدهم لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلو من السخرية من هؤلاء "النسانيس السوداء"! وكان على الركاب الزنوج دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي، ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي فكان بعض السائقين يستغلون الفرصة، ويقودون سياراتهم ليتركوا الركاب الزنوج في منتصف الطريق!واستمر الحال إلى أن جاء يوم الخميس أول ديسمبر 1955، حيث رفضت إحدى السيدات وهي حائكة زنجية أن تخلي مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا أن استدعى رجال البوليس الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة القوانين؛ فكانت البداية.مقاومة بلا عنفكانت الأوضاع تنذر برد فعل عنيف يمكن أن يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج اختط للمقاومة طريقا آخر غير الدم. فنادى بمقاومة تعتمد مبدأ "اللا عنف" أو "المقاومة السلبية".وكان يستشهد دائما بقول السيد المسيح عليه السلام: "أحب أعداءك واطلب الرحمة لمن يلعنونك، وادع الله لأولئك الذين يسيئون معاملتك". وكانت حملته إيذانا ببدء حقبة جديدة في حياة الزنوج الأمريكان.فكان النداء بمقاطعة لشركة الأتوبيسات امتدت عاما كاملا أثر كثيرا على إيراداتها، حيث كان الزنوج يمثلون 70 % من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي.لم يكن هناك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلا، وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة! وكان هذا أول اعتقال له أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاهد وعانى بنفسه من أوضاع غير إنسانية، إلى أن أُفرج عنه بالضمان الشخصي.وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره حين ألقيت قنبلة على منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه، وحين وصل إلى منزله وجد جمعا غاضبا من الزنوج مسلحين على استعداد للانتقام، وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من الغضب، ساعتها وقف كينج يخاطب أنصاره: "دعوا الذعر جانبا، ولا تفعلوا شيئا يمليه عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعو إلى العنف".وبعد أيام من الحادث أُلقي القبض عليه ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة، واستمر الاعتقال إلى أن قامت 4 من السيدات الزنجيات بتقديم طلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في سيارات الأتوبيس في مونتجمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية. وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه أن ينهوا المقاطعة ويعودوا إلى استخدام سيارات الأتوبيس" بتواضع ودون خيلاء"، وأفرج عنه لذلك.حق الانتخابفي يونيو 1957 وهو في السابعة والعشرين من عمره، أصبح مارتن لوثر كينج أصغر شخص وأول قسيس يحصل على ميدالية "سينجارن" التي تعطى سنويا للشخص الذي يقدم مساهمات فعالة في مواجهة العلاقات العنصرية.وبهذه المناسبة وأمام نصب [إبراهام لينكولن] وجه كينج خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: "أعطونا حق الانتخاب"، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الزنوج في سجلات الناخبين في الجنوب.وفي 19 سبتمبر كان يزور أحد المحلات المملوكة للبيض والواقعة في قلب (جرهارلم)، وحينما اتخذ مقعدا، وبدأ يوقع على الأتوجرافات ظهرت فجأة امرأة وأخذت تسبه وتلعنه، ثم أخرجت فتاحة خطابات ودفعتها بأقصى ما تستطيع إلى صدر كينج الذي كاد يفقد حياته قبل أن ينقل للمستشفى. وحين استجوبت الشرطة المعتدية عللت دافعها بأسباب عديدة غير مترابطة فتقرر إيداعها في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية!ومرت الأيام ومارتن يحاول ترسيخ فلسفته في النضال من أجل حقوق الزنوج، ولكن دون عنف حتى تلقى ضربة عنيفة لم يكن متأهبا لها كانت كفيلة بأن تقضي عليه كرمز يحتذى به وتعصف بأفكار ونضاله ضد العنصرية، ففي يوم الأربعاء 17 فبراير 1959 ألقى البوليس القبض على كينج في مكتب كنيسته بأتلانتا بتهمة التزوير في تقديم إقرارات ضريبة الدخل، ثم أفرج عنه بكفالة معربا عن دهشته البالغة من تلك التهم، وذكر أنه "ولو لم يدع الصلاح الكامل إلا أن الفضيلة الوحيدة التي يتمسك بها هي الأمانة"، وسرعان ما بدا بوضوح أن القضية التي رفعتها الولاية عليه كانت مرتكزة على أساس بالغ الضعف.في السجن الانفراديوبعد تولي "كيندي" منصب الرئاسة ضاعف كينج جهوده المتواصلة لإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا أن كيندي استطاع ببراعة السياسي أن يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية.ومن هنا قرر كينج في أواخر صيف عام 1962 بدء سلسلة من المظاهرات في برمنجهام، وعمل على تعبئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام، وفي اليوم التالي وقعت أول معركة سافرة بين الزنوج المتظاهرين ورجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية، ثم صدر أمر قضائي بمنع كل أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة والاعتصام؛ فقرر كينج لأول مرة في حياته أن يتحدى علانية حكما صادرا من المحكمة، وسار خلفه نحو ألف من المتظاهرين الذين كانوا يصيحون "حلت الحرية ببرمنجهام"، وألقي القبض على كينج وأودعوه سجنا انفراديا، وحرر خطابا أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية، وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النضال في إطار من عدم العنف.إيقاع الخصم في خطئهوبعد خروجه بكفالة واصل قيادته للحركة، ثم برزت له فكرة تتلخص في هذا السؤال: ماذا أنت صانع بالأطفال؟ إذ لم يكن إلا القليلون على استعداد لتحمل المسئولية التي قد تنشأ عن مقتل طفل، ولكنه لم يتردد كثيرا فسمح لآلاف من الأطفال باحتلال المراكز الأمامية في مواجهة رجال البوليس والمطافئ وكلاب بوليسية متوحشة فارتكبت الشرطة خطأها الفاحش، واستخدمت القوة ضد الأطفال الذين لم يزد عمر بعضهم عن السادسة، ثم اقتحم رجال البوليس صفوفهم بعصيهم وبكلابهم؛ مما أثار حفيظة الملايين، وانتشرت في أرجاء العالم صور كلاب البوليس وهي تنهش الأطفال، وبذلك نجح كينج في خلق الأزمة التي كان يسعى إليها، ثم أعلن أن الضغط لن يخف، مضيفا: "إننا على استعداد للتفاوض، ولكنه سيكون تفاوض الأقوياء فلم يسع البيض من سكان المدينة إلا أن خولوا على الفور لجنة التفاوض مع زعماء الزنوج، وبعد مفاوضات طويلة شاقة تمت الموافقة على برنامج ينفذ على مراحل بهدف إلغاء التفرقة وإقامة نظام عادل وكذلك الإفراج عن المتظاهرين، غير أن غلاة دعاة التفرقة بادروا بالاعتداء بالقنابل على منازل قادة الزنوج؛ فاندفع الشباب الزنجي لمواجهة رجال الشرطة والمطافئ، وحطموا عشرات السيارات، وأشعلوا النيران في بعض المتاجر، حتى اضطر الرئيس كنيدي لإعلان حالة الطوارئ في القوات المسلحة، وسارع كينج محاولا أن يهدئ من ثائرة المواطنين، وكان عزاؤه أن من اشتركوا في العنف من غير الأعضاء النشطين المنتظمين في حركة برمنجهام، وما لبث أن قام بجولة ناجحة في عدة مدن كشفت عن البركان الذي يغلي في صدور الزنوج تحت تأثير مائة عام من الاضطهاد.الحلم.. والثورةتلقى زنوج أمريكا درسهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 بثورة لم يسبق لها مثيل في قوتها اشترك فيها 250 ألف شخص، منهم نحو 60 ألفا من البيض متجهة صوب نصب لنيكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وهنالك ألقى كينج أروع خطبه: "أنا أحلم" التي قال فيها: "إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".ووصف كينج المتظاهرين كما لو كانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده "فبدلا من أن تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيكا بدون رصيد، شيكا أعيد وقد كتب عليه "إن الرصيد لا يكفي لصرفه".فدقت القلوب وارتجفت، بينما أبت نواقيس الحرية أن تدق بعد، فما أن مضت ثمانية عشر يوما حتى صُعق مارتن لوثر كينج وملايين غيره من الأمريكيين بحادث وحشي، إذ ألقيت قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك زاخرة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج؛ فهرع كينج مرة أخرى إلى مدينة برمنجهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف.جائزة نوبلفي العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول زنجي يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما-. ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الزنوج، فضلا عن الهزيمة السنوية التي يلقاها الزنوج على أيدي محصلي الضرائب والهزيمة الشهرية على أيدي شركة التمويل والهزيمة الأسبوعية على أيدي الجزار والخباز، ثم الهزائم اليومية التي تتمثل في الحوائط المنهارة والأدوات الصحية الفاسدة والجرذان والصراصير والبق وما لا يعرف له اسم!!الاغتيالوفي 14 فبراير عام 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي) - James Earl Ray - وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة زنجية في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما، غير أن التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال كان مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة!
------------------------------------------------------------------------
ملاحظة / قمت بنقل هذا الموضوع من صفحات موقع الشبابيك المحترم.....بير خدر...........

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

الشيخ فخر الآدياني لم ولن يغادر كوردستان.؟

الشيخ فخر الآدياني لم ولن يغادر كوردستان.؟
الحاقآ بمضمون مقالتي السابقة ( كونفرانس من أجل تعميق الفكر القومي الكوردي ) وكذلك تعليقآ وتعقيبآ لا وبل ( زيادة ) على مضمون آخر مقالة ( صريحة ) وصادقة بعدة جوانب ( أنسانية وقومية ووطنية ) بأستثناء المسائل والمصالح ( الحزبية ) والشخصية أن صحت التعبير للأخ والصديق العزيز طارق حمو وحيث جاءت مقالته بعنوان بارز وذو علامة و أستفهام واضحتين ( الشيخ فخرالدين الآدياني هاربآ من كوردستان الفيدرالية ).؟
فبعد المشاركة والأستماع الى السيدات والسادة الكرام الذين رتبوا وأداروا وقدموا بحوثهم القيمة وخلال فترة ( 3 ) أيام متتالية مابين ( 31/10 و1.2.11.2008 ) قررت تكملة هذا الموضوع المهم مستفيدآ من كل ما دار في جلسات ومناقشات ذلك الكونفرانس ( العلمي ) الأول عن حياة و أدب وفلسفة تلك الشخصية التأريخية والفكرية العظيمة وهو الملاك و الشيخ فخرالدين أي ملك ( القمر ) وهو نجل الأمير( الشمساني ) أي ذو الأصول الشرقية وهو ( أزدين مير ) حيث كان أبنه أعلاه قد كرس جل عمره وأمكانياته في خدمة قومه من الشعب الكوردي بصورة عامة وبني جلدته أو مللته من الكورد الأيزيديين بصورة خاصة والدليل على ذلك هو هذا الكم الهائل من الأرث الأدبي الموجود حيث يمكن للقارئ العزيز أن يقرأ أشعاره وذلك حسب لغته الكوردية الواضحة وبلهجته الكورمانجية العريقة ولأجله يمكن لي المزيد من القول وتقديم الأدلة والبراهين مؤكدآ بأنه ليست هناك قوة في العالم وأية كانت تستطيع أن تجبر الكورد الأيزيديين على ترك ديارهم وأماكنهم الأصلية وخاصة معبدهم المقدس ( لالش ) الذي كان ولا يزال منورآ في قلب ( كوردستان ) العراق والذي كان ولقرون قليلة قريبة ماضية معبد أجداد كل أنسان يقول أنا كوردي ( القومية واللغة ).؟
ولأجله قررت أن تكون تسمية عنوان مقالتي أعلاه أكثر بروزآ ووضعه تحت أيدي كافة السيدات والسادة الكرام من القراء وخاصة أصحاب الشأن والقرار آملآ منهم بوضع اليد على الجرح ومعالجتها بشكل ( أنساني ) ناهيك عن المصطلحات الآنفة الذكر.؟
فقبل التطرق الى هذا الموضوع أنسانيآ وقوميآ ولغويآ وتوجيه النقد الى الجهات ذات العلاقة في أقليم كوردستان العراق وخاصة الأدارة المحلية في محافظة دهوك أود التحدث مع بعضآ من أخواتي وأخواني من الكورد الأيزيديين وتوجيه ( النقد ) البناء لهم وخاصة النخبة الواعية و المثقفة والمتقدمة في عدة مجالات حياتية وبالذات الذين قدمت لهم الدعوات الرسمية أو الشبه رسمية ولم يحضروا بحجج مختلفة لا وبل غير مبررة أصلآ حيث كان بأمكانهم الحضور والمشاركة و ( أغناء ) جلسات ومناقشات هذا الكونفرانس المطلوب والمؤجب منا وعلينا جميعآ.؟
ولكن يبدو بأنني في عجلة من أمري عندما أعتقد و أقول قد حان الوقت وسنتحدث فيما بيننا و بأسلوب أكثر دبلوماسية وترك الأسلوب المباشر ولكن هذا اليوم عرفت بأنني لا زلت في منتصف الطريق ولا تزال هناك مسافة لا وبل مسافات تقدر بحوالي ربع قرن أي ( 25 ) سنة قادمة وهي بعمر جيل قادم وناشئ المطلوب لكي تتوحد صفوفنا وأفكارنا ونتخلى عن التفرقة ( الشخصية والقبلية والسياسية ) و هذا هو كل ما كنت أتمنى تحقيقه من خلال عنوان مقالتي الماضية بأكثر من سنتين من الآن وهو ( ترتيب البيت الأيزيدي أولآ ).؟
فأقول لهم جميعآ وبدون اللف والدوران كونوا على ثقة تامة لم ولن تنجح و ينجح أي كانت وكان منا نحن الكورد الأيزيديين في عمل وصنع أية شئ كان أن لم نترك هذه الصفات الغير جيدة لدينا جميعآ وهي عدم قبول بعضنا الآخر وبكل معانيه وأختصارآ..........
1. أن عدم حضورنا وأجتماعنا معآ وجنبآ الى جنب و تحت سقف أية دار أو مقر كان بحجة أنه تابع الى الجهة الفلانية أو أبن فلان ومن قبيلة فلان يرأسها أن دلت على شئ فأنه يدل عن جهلنا ونحن الذين نشجع الآخرون أن يجدوا نقطة الضعف لدينا فيستغلون أفكارنا وخاصة الذين يضربون على أكتافنا ومن خلال أبتسامة مزيفة ( عه فه رم ).؟
2. أن عدم معرفتنا بفصل ( الدين عن السياسية ) وبشكل علني ومباشر وسماعه الى آذان مسؤؤلنا من بقية الأديان تعتبر جهل لا وبل الأكثر وهو أننا نقوم بخداع أنفسنا.؟
3. وأخيرآ أعتقد لا وبل يجب علينا جميعآ الوقوف بوجه هذا المصطلح الجديد و الخطير الذي يترددوه الكثيرون منا بأن الأيزيديين ليسوا أكراد القومية ففي هذه الحالة أعتقد وأقول وبكل ثقة بأن أي أوأية كانت منا يؤمن بقبول هذا المصطلح يمكن تسميته بخائن ( العقيدة ) وتاجر القومية واللغة وهنا أكرر كلامي وموقفي السابق والثابت في هذا الصدد بأنني أتحدث دينيآ وليست سياسيآ كما يعتقد البعض هنا وهناك مع توجيه النقد اللأذع الى الذين تسببوا الى حدوث وظهور مثل هذه المصطلحات العجيبة والغربية عن الأصالة الأيزيدية.؟
نعم أختي وأخي الأيزيدي أرجو أن لا تفقدوا الأمل أو تصخروا من كلامي أعلاه و تترددوا ذلك المثل الكوردي عندما يقال ( ئاش جوويه تو بسيارا جه قجه قوكى دكي ) أي أن الطاحون دمرت أو سرقت فتسأل عن صوتها.؟
فيمكنني تريد هذا المثل ( بى حم حم جى نابت ) أي بدون الحركة والتضحية وبأية طريقة كانت لا يمكن لنا النجاح والوصول والحصول عن حقوقنا المستحقة ودون الأعتماد عن الآخرين ولكن بواسطة ( القلم ) والراية البيضاء والحب والأخلاص في العمل والواجبات المطلوبة منا دائمآ وأبدآ.؟
وفي الختام لي كلام آخر و موجه الى كافة السيدات والسادة الكرام من المسؤؤلون في حكومة أقليم كوردستان العراق وخاصة في وزارة الثقافة والأعلام وبالذات في الأدارة المحلية لمحافظة دهوك والأصح تسمية وبلغته الكورد الأيزيديين ( دهوكا داسنيا ) أي قمم الداسنيين وهي أحدى التسميات السابقة التي كانت تكنى به الأيزيديين واليوم لهم وجود في حدود جغرافيتها أكثر من ( 300 ) الف أنسان كوردي و أيزيدي ( داسني ) العقيدة.؟
ماذا تجري عندكم أيها السيدات والسادة الكرام في الأقليم لا وبل في الوطن (الأم ) كوردستان حيث أقراء وأستمع وأشاهد أفلامآ وأنتم تحييون مهرجانات وكونفرانسات لبعض الأدباء والمؤرخين الكرام من أمثال أحمدي خاني وملاي جزيري وقبل أيام قليلة ماضية حيتم مهرجانآ بأسم ملا محمودى بازيدي.؟
1. هل أن هولاء أعلاه وليرحمهم الله جميعآ كانوا قد ظهروا وناضلوا ( قوميآ ) وفكريآ من أجل أبقاء اللغة الكوردية العريقة قبل ولادة ونضال الشيخ فخرالدين الآداني ( الأيزيدي ) في مثل هذا الصدد وهم الذين يعتبرون ( الأب ) والأساس وأن الشيخ فخر هو ( الأبن ) أم أن العكس هو الصحيح.؟
2. مهما قلت وقدمت من دلائل وبراهين لا يمكنكم تطبيق الديمقراطية في أقليم كوردستان العراق بشكلها المطلوب وبحدود زمن جيل قادم أعلاه ولكن ومهما قلت وحاولت لايمكن لنا جميعآ فصل بعضنا عن البعض وهو أهم الصفات المشتركة مثل ( القومية واللغة ) الواحدة ناهيك عن النضال السياسي المشترك وخلط ( دم ) الكوردي الأيزيدي والمسلم في خندق واحد من أجل علو ( راية ) كوردستان شامخة بمثل علو جبال ( شنكال ) وصولآ الى آرارات وخواكورك شمالآ ومتين وقنديل وسورداش وبيري مكروم شرقآ.؟
3.ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصاركالعادة أقترح على الجهات ذات العلاقة تشكيل وأستحدات وزارة بأسم وزارة ( الحكم المحلي ) وتعين شخص أيزيدي أو أيزيدية على رأس هذه الوزارة المقترحة مع أصدار وتعميم قانون خاص على كافة الأقضية والنواحي ذات الأغلبية السكانية من الكورد الأيزيديين في العراق لكي يستطيعوا أحياء مثل هذه المهرجانات لأدبائهم ومؤرخيهم أن كنتم عاجزون ومتحيرون عن كيفية التصرف بسبب وجود هذا العدد المتزايد من الأفكار الجديدة والزاحفة على أرض كوردستان.؟
بير خدر شنكالي.....آخن في 3.11.2008