الأحد، 4 يناير 2009

حافظوا على قدسية الباتزميه وليست نوعية ممارستها.؟


في البداية أهنئ البشرية جمعاء بمناسبة مرور وقدوم كافة أعيادهم ومناسباتهم الدينية والدنيوية التي كانت ولا تزال الأغلبية منها تبدء أعتبارآ من يوم ( 25-12 ولغاية 1.1 ) من كل عام أو أن كان البعض منا يرغبون أن نقول لغاية ( 7-1 ) وليست أكثر ومنهم الكورد الأيزيديون وخاصة عشيرة ( جيلكا ) العريقة و المتكونة من ( بير ومريد ) فقط وهم مؤمني أو مريد ( بير آري ) الذي طلب منهم القيام بتجديد وممارسة هذا العيد أعلاه ولمدة ( 7 ) أيام متتالية في نهاية شهر ( 12 ) كانون الأول و قبل أكثر من ( 1700 ) عامآ من الآن أو تحديدآ في عام ( 280 ) بعد الميلاد وبأسم عيد ( باه تز ميهر ) أو باتزميه أو باتزميا بيري آري وهم يسكنون في جبال وكهوف ( كوردستان ) تركيا الحالية وخاصة في مناطقهم الأصلية وهي ( كه ليى بيرا وقه راجيى داسكا وطورا هه فيركا ) وغيرهما وقبل أن تكون هناك معرفة الناس بتقاويم ( غربية وشرقية وميلادية وهجرية ) وغيرهما مع كل الحب والأحترام للجميع........
خلال فترة الأيام السبع الماضية كنت مشغولآ بالترتيبات اللأزمة من أجل الأحتفال بهذه المناسبة المهمة أعلاه وبعيدآ عن كل ماتجري ( أعلاميآ ) ولكن هذا اليوم أطلعت على مضمون ( فتوة ) جديدة و منسوبة الى أخ وكاتب أيزيدي ومن عشيرتي ( جيلكا ) وهي معنونة ( الباتزمي والحقيقة ).
ففي البداية تخيلت بأن هذا الأخ قد سبقني و توصل الى شئ مهم حول عراقة وأصالة ومعنى كلمة ( باتزميه ) ولأجله سمية مقالته بهذا العنوان المهم ولكنه خاب ظني به مرة أخرى لكونه كان ولا يزال يحاول أن تكون هذه المناسبة مرتبطة بما تسمى بالتقويم الشرقي.
فيبدء هذا الأخ بالقول...
( فحسب الأصول يجب أن تشمل أيام الأحتفال به السنة القديمة والحديثة ) أي ولتكن أكثر توضيحآ يجب أن تبدء أعتبارآ من آخر يوم ( الأحد ) من شهر ( 12 ) من كل عام والى أول يوم الأحد من العام الجديد.......
ومن ثم يقول ويعد أربعة أسابيع متتالية من الأحتفال بهذه المناسبة.؟
فأقول لجنابه وأسأل من الآخرين وخاصة من المثقفون والمتعلمون من عشيرة جيلكا صاحبة الشأن ماذا جرى لكم وهذه المواعيد ( الدخيلة ) على مضمون هذه المناسبة التي بدءت في نهاية شهر ( 12 ) في عامها الأول وليست في منتصف شهر ( 1 ) كما يحاول هذا الأخ فرضها وحسب التقويم الكنيسة الشرقية.؟
فأختصارآ في هذا الموضوع أقول لهذا الأخ والى كل من يريد تأيده ( لا ) والف كلا وأن فتوتك هذا ( مرفوضة ) و من حيث المبدء لكونك غير متصلح ما يثبت بأن هذه المناسبة بدءت فعلآ في منتصف شهر الأول والعكس هو الصحيح وهي نهاية شهر ( 12 ) من كل عام وهي عيد ( الآريين ) وليست عيد ميلاد السيد المسيح كما كان ولا يزال يعتقد مؤمنيه مع كل الأحترام لهم ولكل رأي وكانت آخرها رأي لجنة من علماء الفلك البريطانيين والأستراليين بهذا الصدد.؟
وأدعوكم الى قراءة مضمون مقالتي السابقة وهي تحت العنوان.
( أذا تخلوا عن ذكرى 25/12 فنحن أصحابها.؟ )
وحول توجيه اللوم الى جميع الأيزيديين بسبب عدم توحيد أعيادهم ومناسباتهم فأنا معك وقبلك ولكن يجب أن نوجه اللوم الى المجلس الروحاني للأيزيديين بسبب وجود هذه المواعيد والخلافات الغير عقلانية عندنا نحن الأيزيديين وعددنا الكلي وفي العالم أجمع لا يتجاوز ب ( 2 ) مليون أنسان ولكن لدينا العشرات من الأعياد والتقاليد المختلفة.
فأذا كان سماحة بابا الشيخ وهو الرئيس الروحاني العام للأيزيديين محقآ في فرض و ممارسة التقويم الشرقي المزعوم لنا نحن الكورد الأيزيديين فلماذا لا يستطيع أقناع قبيلة أوعشيرة ( فه قير ) بأن يصوموا معه في ( جله خان ) صيفآ وشتاء وكذلك في الصوم العام للأيزيديين في ما بين ( 9- 18 ) من شهر ( 12 ) من كل عام.؟
فأقول لك وللجميع أن الذين يمارسون هذه الأعياد والمناسبات في شهر ( 12 ) أن دلوا على شئ فأنهم يدلون على أنهم كانوا قبيلة ( واحدة ) وليست أثنان أو ثلاثة وووو الأ بعد وصول وفرض هذه التقاليد ( الدخيلة ) والحديثة العهد.؟
ولأزيدك علمآ بأن هذه المناسبة تقوم به بعض القبائل في العراق وجميعها تبدء وتمارس في نهاية شهر( 12 ) من كل عام وليست في شهر ( 1 ) أو حسب التقويم الشرقي المزعوم مثل ( خوليره وبيلنده و كوركه كا و ميلميلافا جوانا وعيد العجوة ) وغيرهما.؟
بير خدر آري ...آخن في 5.1.2009