الجمعة، 28 ديسمبر 2012

سقوط المطر.؟



سقوط المطر تكشف حتى جرائم القتل.؟
أنها مثل وقصة كوردية ( اللغة ) والمعاني حيث تقال و ذات يوم ما...........
ذهب شخصان سوية للعمل في منطقة أخرى فبعد فترة ( طويلة ) وعند العودة وفي الطريق أو الأستراحة طلب أحدهم من رفيقه أعطائه كل ما يملك من ( المال ) والنقود وأراد قتله كذلك.؟
قال له رفيقه ونصححه بعدم قتله لأن آثار القتل ستكشف ( الجاني ) والمجني عليه و حتى لو كانت بواسطة سقوط ( زخة ) المطر.؟
قام بقتل رفيقه وأخفاء جثته في مكان ما.......
عند ( السؤال ) عنه من جانب أهل القتيل والجيران وأهله كذلك قال لهم ( لا ) أدري وأعتقد بأنه ذهب الى ( دولة ) أخرى وليس لي علم بمصيره.؟
ذات يوم سقطت ( المطر ) و بغزارة وهو واقف في عتبة ( باب ) داره مع زوجته ( البريئة ) فضحك ضحكة ماكرة.....................
طلبت منه زوجته سبب تلك الضحكة وأصرت على تفسيره لها فقال لها تذكرين ( فلان ) شخص أي رفيقه الذي قام بقتله طمعآ في ماله.؟
فقالت نعم وما الأمر وعلاقته بهذه المطرة الجميلة.؟
فقال لزوجته أنه حذرني من قتله وأكتشاف أمره حتى لو كانت بواسطة مثل هذا المطر.؟
ذات يوم تشاجر مع زوجته ولسبب ما....
صعدت الزوجة فوق سطح ( الدار ) ونادت على أهلها وأهل القتيل بأن زوجها ( مجرم ) وحكت لهم كل ما سمعت من زوجها الخائن.؟
سبقني العشرات من الصحفيات والصحفيون والكتاب وأصحاب الشأن والأختصاص عن سقوط المطر على عاصمتنا ( بغداد ) وبقية المحافظات حول ( سقوط ) أمطار مؤسمية عابرة فقط غير مبالين بأنها ستكشف عن ( جثة ) القاتل والعامل والمواطن العراقي ( البرئ ) بأيدي حكومة السيد ( نوري المالكي ) ومن سبقوه ووزرائهم ورؤساء ومايسمون ب ( أمين ) بلدياتهما الفاسدون والفاشلون والسارقون واللصوص ماديآ وأداريآ وسياسيآ.؟
وحسب ما يظهر من الصور المنقولة أدناه ….............

هنا لست بصدد ( التقليد ) ونقل الخبر من ( هنا ) ونشره في مكان آخر وبأسمي مثل البعض.؟
لكن ما يهمني في هذا الأمر والمطرة المؤسمية أعلاه و نحن ( الملايين ) من العراقيين كوردآ وعربآ وبقية القوميات من الذين أضطروا في ( الخروج ) والهجرة من وطننا العراق عامة.؟

والأسباب كثيرة ونقوم بأنتخاب هولاء الفاسدون ماديآ وأداريآ وسياسيآ.؟
ومنذ ( سقوط ) ذلك النظام البعثي العروبي العنصري عام ( 2003 ) ولحد اليوم.؟
آملآ بتحسن الظروف والعمران و تقديم الخدمات المطلوبة لأهلنا في ( الداخل ) بمثل ما نراه هنا في دول ( المهجر ) وحتى لو كانت ( رويدآ رويدآ ) لكن يومآ بعد يوم نسمع العكس.؟
قبل فترة سمعنا من ( الأعلام ) بأن عاصمتنا ( بغداد ) والتي كانت ذات يوم ( أجمل ) مدينة في العلم والمعرفة وحتى في ( ظل ) تلك الأنظمة العروبية العارفية الصدامية 1963 – 2003.؟
قد تحولت الى ( أوسخ ) وأقذر عاصمة في العالم.؟
لم نصدق ( كلام ) الأعلام وحاولنا أقناع أطفالنا بالعودة الى وطنهم ( الأول ) والأصل وهو العراق الحبيب.؟
لكن وما يشاهدونه قبلنا من ( طمر ) الأماكن الحيوية مثل ( المستشفيات ) تحت المياه الآسنة وغرق الشوارع وحدائق اللعب للأطفال ناهيك عن الأوساخ والأمراض المستقيلية بسببه.؟
فكيف لي وللآخرون أقناع أطفالنا في ( العودة ) القريبة والعاجلة الى وطنهم ( الفاسد ) والمسروق وحال أقاربهم هكذا يا سيدي المالكي.؟
للعلم قمت وشخصيآ بزيارة ( العراق ) عامة وكوردستان خاصة وبالذات مدينتي ( شنكال ) سنجار 120 كم غرب الموصل ( 3 ) مرات متتالية بعد سقوط ذلك النظام البعثي العنصري عام ( 2003 ) ولحد اليوم.؟
فشاهدآ هناك فرق ( شاسع ) من العمران وتقديم الخدمات والمساعدات المطلوبة والضرورية لهم بين حكومة ( بغداد ) المركز وحكومة ( أقليم ) كوردستان.؟
وهذا ليس تمديحآ لحكومة ( كوردستان ) وأنما قول كلمة الحق.؟
لم أكتفي بهذا وأنما أطلب من السيدات والسادة في ( برلمان ) وحكومة أقليم كوردستان ( تقديم ) المزيد والمزيد لهم لكونها كانت ولا تزال ( مظلومة ) قوميآ وأداريآ وسياسيآ.؟
بير خدر آري
آخن / المانيا في 28.12.2012