الجمعة، 3 فبراير 2017

وحيد كوفلى كان صيادآ.؟


وحيد كوفلى كان صيادآ وكابوسآ في نظر الدواعش.؟
بألم وحزن شديد وقبل ساعات قليلة الماضية ومن خلال قناة ( روداو ) الفضائية وبقية القنوات الكوردية والكوردستانية سمعت نبأ ووفاة البيشمه ركه الشجاع ( وحيد كوفلي ) الخالد ورغم عدم معرفتي الشخصية معه قبل يومي 12 و13 / 11 / 2015م الماضي...................
حيث ومن خلال مشاركتي البسيطة وبشكل بيشمه ركه ومتطوع وقادم من هذه الدولة ( المانيا ) المحترمة والأنظمام الى صفوف وقوات الشاب البطل ( قاسم دربو ) الجيلكي في جبل شنكال الشامخ وأطرافه وحسب ماهو موجود وأدناه …...........................
وهذه وأدناه ….................
وأدناه صورآ ولقطات فيديوية منسوبة الى الراحل وحيد كوفلى وقواته البطلة.............
ففي صباح يوم 12 / 11 / 2015م وحسب الخطة المرسومة ومسبقآ بتحرير بلدة شنكال والبعض من أطرافها من أيدي الدواعش المجرمة ومنذ يوم 3 / 8 / 2014م وبأشراف مباشر من جانب البيشمه ركه ( مسعود ) البارزاني والعشرات من عائلته وعشيرته ( بارزانيين ) المناضلة وقوات التحالف الدولي وبقيادة ( أميركا ) وجوآ تحركت قوتنا قوات الشاب البطل ( قاسم دربو ) الجيلكي وأعلاه نحو وادي وقرية ( قزلكند ) غرب البلدة شنكال.؟
حيث شاهدت هناك وجود المئات من البيشمه ركه الأبطال القادمة من عموم كوردستان وبقيادة القادة الميدانيين العسكريين من أمثال السادة والزملاء ( زعيم علي ) وجمال ئيمينكي وغيرهم وهم بأنتظار ساعة الصفر والتحرك وهو الساعة ( 9.00 ) صباحآ ولكن وبسبب الروتين العسكري وغيره وتأخر فتح باب ( الوادي / قزلكند ) المغلق ومسبقآ أمام الدواعش المجرمة.؟
سمعت صوتآ من شخص شهم وهو الراحل ( وحيد كوفلي ) وقال وأمر قواته الصغيرة أي حاملي الأسلحة الخفيفة ( التجاوز ) وعبور الساتر الترابي وترك السيارات والأسلحة الثقيلة مثل دوشكا وغيرهم ولاحقهم وفعلآ السيد والزميل ( وحيد باكوزي ) مسؤؤل الفرع ( 17 ) للبارتي وقواته القليلة وأنذك ومن ثم أمرنا الشاب قاسم دربو أن نلاحقهم وأيضآ.؟
قرر الراحل ( وحيد كوفلى ) وقواته التحرك وشرقآ نحو بلدة شنكال والسيد وحيد باكوزي نحو الغرب والجنوب أي الشارع العام ونحن قررنا التحرك جنوبآ ونحو الشارع العام والمتجه من بلدة شنكال نحو الغرب / وادي شلو وغيرهم............................
حيث حاول أحد الوحوش الداعشية تفجير نفسه وسيارته البيضاء اللون بيننا ونحن واقفون على الشارع العام وحسب ماهو موجود وأناه …............
قبل الأبتعاد عن بعضنا البعض سمعت صوت الراحل وحيد كوفلي وهو يقول لنا وللجميع اللعنة والف اللعنة على الدواعش وأرجو وأطلب منكم وجميعآ عدم ( أسر ) هولاء الكلاب الداعشية وحيآ أنما قتلهم لكونهم لالالالالالالالالالالالا يستحقون الأسر ويتم منحهم ( سرير ) ودواشك وطعام لذيذ والبيشمه ركه ينامون في العراء وبدون طعام.؟
بعد لحظات سمعنا صوت ( عال ) وكبير قادم من بناية متروكة وقريبة عن قواته سألنا من أحدهم فقال أن الراحل وحيد كوفلي أراد ( صيد ) أحد كلاب الدواعش لكنه قاوم وحاول عدم تسليم نفسه فقام برمي ( رمانة ) يدوية نحو موقعه وقتله وأرساله الى ( مؤخرة ) الخليفة أبو بكر البغدادي ومن لف لفهم................
نعم وفعلآ كان الشهيد الخالد ( وحيد كوفلي ) صيادآ وكابوسآ ماهرآ ونادر الوجود في نظر الدواعش ولأكثر من ( 2 ) سنتين شجاعتين ومليئتين بالنضال والبطولات والتضحيات وهو الروح والدم له ولجميع قواته البطلة...................
المجد والخلود له ولجميع البيشمه ركه والكريلا والقوات العسكرية العراقية وعامة والمدنيين ولكل من ناضل وقام وحارب الدواعش الوحشية وأستشهد ويستشهد دفاعآ عن التربة والشرف والعرض العراقي وعامة والكوردي والكوردستاني وخاصة وفي شنكال وبالذات..............
بير خدر الجيلكي
المانيا في 3.2.2017