الأحد، 28 يونيو 2009

هل أن اللعب مع كبار القوم حرام.؟


الحاقآ بمضمون ترحيبي في يوم أمس وأعادة توجية التهمة الى قادة و أزلام تلك الحزبين والنظامين ( العارفي و البعثي ) العروبي العنصرين البائدتين وعملائهم ومرتزقتهم والعديد من أيتامهم هناك وهنا وسواء كانوا عربآ وكوردآ وتركمانآ وآشوريين وغيرهم في العراق وما بين الأعوام ( 1963– 2003 ) ومن بينهم ( بعضآ ) من أفراد العائلة الأميرية الحاكمة علينا نحن الكورد الأيزيديين و ( رؤساء ) العشائر ومختاري القرى في منطقة شنكال وغيرهم من الذين قاموا ببيعنا ( فعلآ ) كالخرفان وبأرخص الأثمان في أسواق بغداد والشام والقاهرة والآن لهم ( أحفاد ) يحاولون ( تجديد ) تلك المهنة الخيانية ( قوميآ ودينيآ ) و تحت عدة مسميات ولكن همهم الأول والأخير هو مصالحهم الشخصية والمادية ليست الأ.؟

ولأجله وقبل التطرق الى مضمون هذا ( التوضيح والنداء ) الى كافة الأيزيديات والأيزيديين في العراق بشكل عام وفي منطقة جبل شنكال الفولاذي بشكل خاص و( بيشمه ركه ) والتنظيمات الداخلية وأبناء وأحفاد ( الشهداء ) والمفقودين بالذات أن يكسروا ( حاجز ) الخوف وينزلوا الى ( الساحة ) ويرددو معآ حان الوقت أن نلعب مع كبار القوم ( ردآ ) على كل ما قاموا به من اللعب على ( جثث ) شهداءنا وتهديم دورنا وتهجيرنا وتعريبنا وووو .؟

فهل لا يزال اللعب والمناقشة مع هولاء التجار ( حرام ) أم يمكن لنا جميعآ و بعد ( الآن ) أن نحصل على أصدار ( فتوى ) قانونية من قبل ( رئاسة ) محكمة الجنايات العراقية العليا بمنعهم من القيام باللعاب ( خيانية ) مماثلة ضدنا مستقبلآ.؟

فبعد سقوط ذلك ( الصنم ) في يوم ( 9.4.2003 ) وبدء محاكمة صاحبها وهوالدكتاتور السفاح صدام حسين وأزلامه ومرتوقته وأعدامه في ليلة ( 30 / 31 / 12 / 2006 ) ومن ثم محاكمة الآخرون بسبب تلك الجرائم وآخرها محاكمتهم تحت العنوان ( التطهير العرقي ) ضد الأخوة الفيليين وهم ( جزء ) أو قبائل كوردية القومية واللغة ولكنهم تعرضوا الى أبشع الظلمات مابين حدود وطنهم الأم وهو العراق وحدود مناطقهم مع دولة أيران أي كان أحدهم يقول أنتم ( شيعة ) المذهب وأيرانيون والأيرانيون يقولون لهم لا أنتم ( سنة ) وعراقيون.؟

فمثلهم حدث ولا يزال يحدث بحقنا وهو الأتتجار بنا ما بين مصطلحين متناقضتين مثل الكورد الأيزيديين و الطائفة اليزيدية الأموية العربية القومية والنتيجة أسؤ من الصفر.؟

فمنذ بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي أنظم والتحق ( الأغلبية ) من العائلة الأميرية أعلاه و برئاسة الأمير ( تحسين سعيد علي بك ) بصفوف الأحزاب الكوردية والكوردستانية وفي مقدمتهم ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني ) بقيادة البارزاني الخالد وقالوا وبدون أية شكوك وبراهين بأن قومهم الأيزيدي هم الكورد الأصلاء.؟

ولكن وبعكسهم قام ( أحدهم ) بالأنتماء الى صفوف الأحزاب العربية وفتح مكاتب خاصة له في ( بغداد ) وأدعى بأن قومه أعلاه هم العرب الأصلاء.؟

والنتيجة هو ( السراب ) فبعد حدوث تلك النكسة الكبرى بحق الشعب الكوردي وحركته القومية والتحررية في يوم ( 6 / 3 / 1975 ) وهو يوم أتفاقية ( الجزائر ) المشؤؤمة والموقعة أنذك بين كل من بطل تحرير ( الحفرة ) وراعي الجرذان صدام المقبور وشاه أيران المقبور كذلك محمد رضا البهلوي.؟

وتحديدآ في يوم ( الترحيل والتعريب ) وهو ( 1/ 8 /1975 ) قررت تلك السلطة البعثية بترحيل وتهديم ( أغلبية ) القرى والمناطق الخاصة للأيزيديين في العراق وفرضت عليهم مصطلح ( التعريب والتبعيث ) ومنذ ذلك اليوم ولحد الآن أهالي منطقة جبل شنكال يعيشون في تلك المجمعات السكانية ( القسرية ) والأسؤ هو ترحيل وطرد أكثر من ( 700 ) عائلة منهم ومن جميع الأديان الى خارج منطقتهم الأصلية أعلاه مثل هذا المجمع القسري للشنكاليين في ناحية ( باعه درى ) التابعة الى قضاء الشيخان / 40كم شمال الموصل وكذلك في مجمع خانك وشاريا ومدن زاخو ودهوك وأربيل وغيرها.؟

فبعد سقوط ذلك النظام البعثي العروبي العنصري في عام ( 2003 ) أعلاه حاول ولا يزال يحاول ( بعضآ ) من المخلصين والحقوقيين من بيننا الأتصال مع الجهات ذات العلاقة في العراق الى فتح ( ملف ) خاص بقضيتنا هذه ومحاكمة المذنبين وتعويض المظلومين و المتضررين ( ماديآ ومعنويآ ) وهم الأغلبية من الأيزيديين وخاصة في منطقة جبل شنكال / سنجار 120 كم غرب الموصل ولكن هناك شئ في هذه القضية وهو عامل ( الخوف ) عند الأغلبية منا وهذا هو لب الموضوع وخاصة عند أصحاب ( بعضآ ) من المراكز والمواقع الألكترونية الخاصة لنا حيث يقومون بأهمال وحذف مضامين مقالاتي هذه وتحت ( حجة ) قانون الصحافة والنشر لكوني أذكر أسماء ( كبار القوم ) وهم على دراية تامة بأنه فعلآ كان ولا يزال لهم دور ( تجاري ) في ترحيلنا وتعريبنا ولكن.؟

ولأجله وأختصارآ في الكلام أريد أن أقول لهم وللجميع بأنني لست ( أشجع ) وأذكى وأضر منكم ( شخصيآ وقوميآ وسياسيآ ) بسبب كل ماحدث في الماضي ولكنني أقول لكم أن قبلنا هذا ( الخوف ) من هولاء وأنكرنا حقوقنا ( القانونية ) لدى الجهات ذات العلاقة وليست من أجل محاكمة أو أعدام بعضآ من هولاء ( الأحياء ) وليرحم الله ( الأموات ) منهم وأوكد هنا و للجميع بأنني لم أكن ولن أكون بصدد محاكمة الأموات كما يعتقد البعض ولكن يجب أن أشير اليهم وأذكر أسمائهم من أجل أثبات الحقائق والأدلة والبراهين عند هذه الجهات وبعكسه
فأن حقوقنا ستضيع وفي النهاية لا تفيدنا الندم.؟

وفي الختام أوجه ندائي الى تلك التنظيمات ( الداخلية ) للحزب الديمقراطي الكوردستاني مابين الأعوام ( 1958 – 1975 ) من أهالي قرى ( برانا وزورافا وبشاركو ) من الأحياء وليرحم الله الأموات منهم وكذلك أدعو أبنائهم وأحفادهم للأنظمام معي وبشكل ( علني ) من أجل توجيه تهمة الخيانة ( السياسية ) الى السيد ( عيسى هادي داود الداود ) الذي كان يشرف على ( أغلبية ) السجلات والأسماء ( السرية ) والعلنية لأهالي تلك القرى وقيامه بتسليمها الى ( مدير ) ناحية ( سنوني ) وبرفقة عمه ( عمر داود الداود ) وليرحمه الله حيث طلبوا من ذلك المديرأصدار الأوامر بأعتقال العديد منهم ولكن كان ذلك المدير ( صديقآ ) مخلصآ للحزب أعلاه وقام بأبلاغ ( أحدهم ) فقام بأبلاغ الآخروب بدوره وهربوا من تلك القرى أعلاه ولكن وتحت غطاء ( العرف ) العشائري المزعوم أنذك قرروا ( طرد ) عوائل تلك الأشخاص من قراهم الثلاث أعلاه وحدث كل ماحدث فيما بعد.؟

المستدعي والسجين ( السياسي ) السابق ( 1974 – 1979 ) خدر أوسمان دبلوش الياس الجيلكي ........ كتبت ووقعت في مدينة آخن / المانيا في 28.6.2009