هذا العنوان أعلاه ليست أجتهادآ شخصيآ وأنما ( توجيهات ) مخلصة وصادقة فعلآ كانت قد وجهت الى سعادة وفخامة أميرنا الحالي نحن الكورد الأيزيديين في العراق والعالم أجمع وهو السيد ( تحسين سعيد علي بك ) المحترم وذلك في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين الماضي أدام الله في عمره المديد من قبل ( والي ) أي محافظ محافظة نينوى العراقية أنذك.؟
وقد أشرت الى هذا الموضوع ولأكثر من مرة ( كتابة ) وشفهيآ أمام القراء الكرام وخاصة لبني جلدتي أعلاه ولكنني قررت اليوم أعادة ترديدها ( مجددآ ) ولكي أستطيع و من خلال هذا العنوان أعلاه أن أتقدم بعدة نصائح و مقترحات وتوضيحات وتوبيخات ( شخصية ) الى نجله وولي عهده والأمير المنتخب ( سلفآ ) أن صحت الخبر وهو السيد ( حازم ) المحترم الذي يحاول الآن أن يكون عضوآ وموظفآ ( بسيطآ ) تحت أيدي الآخرين مثلما سبق وعمه المرحوم ( خيري بك ) وافق أن يكون عضوآ ( بسيطآ ) في برلمان كوردستان العراق مابين الأعوام ( 1992 – 1996 م ) ولأجل ذلك لم يستطيع أن يفعل شيئآ مهمآ يذكر لقومه الأيزيدي المظلوم سوى أستلام راتبه الشهري أسوى ببقية العضوات والأعضاء هناك.؟
فأختصارآ في الكلام فأرجو منه أولآ ومن ثم أقترح أن يقوم بالخطوات التالية أدناه و بعكسه وعند فقدان الأمل المرجو منه وفي نهاية الأمر أدعو كافة الأيزيديين في العراق والعالم أجمع الى ( الرفض ) وعدم السماح والقبول له ومن بعده بعد الآن أن يحاولوا و يوافقوا على تسنم مثل هذه الوظائف ( الهزيلة ) والمضحكة على ذقوننا جميعآ قبلهم.؟
وللعلم وحسب نظام ( الهرم ) والتسلسل الطبقي والديني عندنا وحتى قبلنا عند كافة الأمراء والملوك في المعمورة غير مسموح لهم تسنم مثل هذه الوظائف وخاصة التدخل ( سياسيآ ) في شؤؤن قومهم ومملكتهم وغيرهم.؟
ومن الممكن أن يكون هناك أعتراض من جانب السيد حازم ويطالب بحقوقه الشخصية.؟
فأعتقد ونيابة عن نفسي أولآ أقول له نعم سيدي الأمير لك كافة الحقوق الشخصية ولكن هناك حدود وعندما تسمح لنفسك تجاوز هذا الحدود فلكل أيزيدية وأيزيدي كان الحق وكل الحقوق الدينية والدنيوية التدخل في شؤؤن الأمارة والترشح لقيادة الأيزيديين.؟
لأن العقيدة الأيزيدية ليست وليدة ذلك الصراع ( الشمساني – الآداني ) الدموي حوالي عام ( 644 ) الهجري فقط عندما تم الأختيار على جدكم ( الأول ) الشيخ محمد الباطني ليرحمه الله لقيادهم ( دينيآ ) وليست سياسيآ وبعكسه أدعوك الى تشكيل ( حزب ) سياسي والمشاركة في هذه الأنتخابات القادمة في كل من ( أربيل وبغداد ) وليس بمثل هذه الوظائف المبكية.؟
وعند أصراركم على قبول هذا المنصب المنتقد من قبل الجميع فأتقدم بشكوى ونيابة عن كافة الأيزيديين في العراق الى المفوضية العليا للأنتخابات في العراق بشكل عام وأقليم كوردستان العراق بشكل خاص الى ( رفض ) وحذف أسماء العائلة الأميرية ضمن قوائم المرشحين وللأسباب الواردة أعلاه.؟
ولكي لا أفقد الأمل وأحكم على سيادتكم حكمآ ظالمآ فأرجو القيام بالخطوات التالية أدناه....
1. رفض البقاء تحت تسلسل الرقم ( 41 ) وأنما المطالبة من الذين أقترحوا عليك هذا الرقم المخجل والتحول الى الرقم ( 1 ) أي أن تكون ( رئيسآ ) للدورة الأنتخابية القادمة وليس عضوآ بسيطآ أن كانت نياتهم صادقة وصافية فعلآ لكونك أميرآ كورديآ وبمكانة الملك.؟
2. الطلب الرسمي والعلني من ( أمانة ورئاسة ) هذين الحزبين الرئيسيتين ( حدك وأوك ) المناضلتين أن كانوا متأكدين فعلآ بأن قائمتهم ذات التسلسل من ( 1 – 100 ) مرشح ستفوز جميعآ في هذه الأنتخابات ( المشحونة ) والمفاجئة للجميع أن يخصصوا ( 8 ) مقاعد وكراسي لقومك في عضوية هذا البرلمان والكابينة الوزارية القادمة أن كانت فعلآ مضمون تلك الجملة أن الأيزيديين ( كورديين ره سه نن ) الكورد الأصلاء سارية المفعول.؟
3. وأخيرآ وليست آخرآ سيدي الأمير و عند عدم تنفيذ هذه الشروط ( التعجيزية ) في نظرهم وبكل أسف والم شديد أقول لك وللجميع بأنهم لم ولن ينفذوا لك هكذا الشروط أبدآ أن لم نكن موحدين ومتفقين ( قوميآ ودينيآ ) ناهيك عن الجوانب السياسية التي تتاجر بنا فأن أية جهة كانت لم ولن تخشانا و تمنحنا أية مناصب مثل الأخوة ( المسيحيين والتركمان ) وحتى الأخوة الأرمن ذات الأقلية القليلة جدآ لهم مقاعد خاصة.؟
فأنظر الى أبناء عائلتك المحترمة أولآ فأحدكم مع قيادة ( حدك ) والآخر مع قيادة ( أوك ) والآخر مع ذلك الحزب والنظام البعثي العنصري و يقول أنا ( أموي ) وعربي القومية والآخرون و بعد أيام قليلة قادمة سينظمون الى الحركات والأحزاب ( الأوروبية ) ووصولآ الى أميركا وجزر الواق واق فكيف لنا أن نعرف بعد الآن من هو أميرنا ( الشجاع ) المطلوب وأنتم تقودونا الى مصير ( مجهول ) والشعب الكوردي ( المسلم ) والكوردستاني أيضآ في كافة أجزاء كوردستان الكبرى سيحصلون على حقوقهم المستحقة بأستثناءنا نحن الكورد الأيزيديين وحتى الذين يصدقون كلام أحدكم بأنهم ( الطائفة اليزيدية ) وأمويون وعرب في القومية ومنذ تشكيل الدولة العراقية عام ( 1921 م ) ولحد اليوم.؟
حيث جاءت لكم العديد من الفرص ( الذهبية ) ولكنكم لم ولن ترغبوا أن تكون هناك قوة وأتفاق موحد لقومكم خوفآ على مصالحكم الشخصية ليست الأ وعند الأعتراض أكرر أن تبرهن لنا عكس ذلك وقبل جلوسكم على كرسي في ( آخر ) صف في قاعة البرلمان.؟
أختي وأخي الأيزيدي المحترمون...
كونوا على ثقة تامة بأنني لست بمجنون وسكير لا سامح الله عند كتابة هذه النقاط والمقترحات والتهديدات والشروط الضخمة أو المبالغة فيه أن صحت التعبير.؟
فأن العكس هو الصحيح فأنا بكامل الوعي وسليم العقل ولكنني الآن ( أبكي ) وأضحك في آن واحد و أعلم ( مقدمآ ) بأن السيد والأمير القادم حازم ليس ( أهلآ ) لمثل هذه القرارات الشجاعة فعلآ لأنه هناك شهود ودلائل سابقة تتحدث بهذا الصدد وأن تلك التوجيهات أعلاه خير مثال على هذا الكلام عندما طلب ذلك المحافظ من والده الأمير الحالي أن يذهب الى ملك العراق أنذك وحتى الى ملكة بريطانيا والمطالبة منهم بأمارة ومشيخة مثل الدول الخليجية الحالية أو أمارة ( دينية ) لقومه مثل الفاتيكان وموناكو ولكنه لم يفعل ولن يفعل.؟
وحتى قبل ذلك ماذا فعلوا لنا سوى تقديم ( مذكرة ) جاهلية الى الحكومة البريطانية أنذك من أجل أعفاء الشباب الأيزيديين من أداء ( الخدمة العسكرية ) في الجيش العراقي والسبب هو.
1. لكي لا يفرض عليهم أرتداء تلك البدلة ( الزرقاء ) اللون أنذك.؟
2. لكي لا يسمعوا لعن كلمتي ( الأبليس و الشيطان ) الخرافيتين من قبل العرب.؟
3. لكي لا يفرض عليهم تناول نبتة ( الخس ) الخرافية.؟
4. لكي لا يفرض عليهم ( حلاقة ) اللحية والجدائل المنقولة من الآخرين.؟
فحول هذه النقاط الأربع أستطيع الأجابة عنها وبشكل مفصل وأنا متأكد 100 % بأنها لم تكن سوى ( الجهل ) والخداع المفروض علينا ولكنني سأكتفي هذا القدر من التحليل والشرح المكرر وأرجو وأطلب من المؤيديين والمعارضين لهذه النقاط الواردة أعلاه أن يكتبوا عنها ولكن بشكل ( سلمي ) وعلمي وبأسمائهم الصريحة وليست المستعارة كالعادة.؟
وكذلك كونوا على ثقة تامة أن لم نتحرك وبأية طريقة كانت فأننا سنظل محرومين من كل شئ ومن جانب الجميع وهناك عدة أمثلة كوردية تتحدث عن مثل حالنا هذا حيث تقول مضمون أحداها...
ئه ز جيا تو جيا كي ز كولكرا هه رت كيا.؟
أي ... أنا الجبل وأنت تقول لا أنا الجبل أي أنا رئيس ( العائلة ) والقبيلة وأنت تقول لا أنا الرئيس فمن منا سيجلب ( العلف ) والحشائش للعجل أي سيحافظ على سلامة القوم.؟
فأعتقد أن مضمون هذا المثل يطابق ويناسب أفراد هذه العائلة المحترمة وكيف يقومون ببيعنا وبأرخص الأثمان في أسواق ( بغداد والموصل وأربيل والسليمانية ) ووصولآ الى الشام والقاهرة وأنقرة وقريبآ في أسواق أوروبا وأميركا أيضآ.؟
وهناك مثل كوردي آخر تقول...
جاف ل ده ريا خوه لي ل سه ريا .؟
أي ... لتعمى تلك العيون المتجهة نحو الأبواب دائمآ لكي يقوم أحد بأعطائه شئ.؟
فأعتقد كذلك أن مضمون هذا المثل خصص ( خصيصآ ) لنا وليس للآخرين.؟
وهناك مثل آخر تقول...
ل زكى وي ددا دكوت ئاي بشتا منو.؟
أي ... قام أحد بضرب بطن أحدهم فبكي وقال آخ ظهري.؟
فتعجب الآخر وقال أضربك على بطنك فتقول آخ ظهري فقال له لو كان لي أهل وأقارب لم تستطيع أن تقوم بضرب بطني.؟
نعم أختي وأخي الأيزيدي فأذا كان لنا شئ يذكر لم تكن حالنا هكذا.؟
وهذا مثل آخر تقول...
من كوت تو هشياري ئه ز نفستم.؟
أي ... أعتقدت بأنك مستيقظ فنمت أنا.؟
فأنها تناسب حالنا وقيادات هذين الحزبين الرئيسيتين حيث كنا ولا زلنا نعتمد عليهم ولكنهم ليسوا بذلك الأعتماد الكلي ولأجله هناك مثل آخر تقول...
كه سى منو ده ستى منو.؟
أي ... الأعتماد على أيدي أنا أفضل من الأعتماد على أيدي الآخرين وكذلك هناك مثل مشابه تقول...
كريكا خوه ب ده ستى خوه فه نه كي كه س ز ته ره فه ناكت.؟
أي ... أن لم تقوم بفك أوثاقك لم يقوم الآخرون بفكها لك.؟
وفي الختام و أعتقد بأن الأغلبية منكم ستقولون لي لماذا نسيت درج هذا المثل أدناه...
كاغه زا كوري يه نه كه س دخوينت وه نه كه س كوهى خوه دده يى.؟
أي ... أنها رسالة الذئب فليست هناك من يقرأها وليست هناك من يهتم به.؟
فأعتقد أن مضمونها يناسبنا نحن الكتاب و المثقفون والسياسيون والمستقلون الأيزيديون .؟
والسبب هو أنظروا وفكروا جيدآ رجاء ومن ثم أجيبوا عنها....
فمن يقرأ ويهتم بمضمون رسائلنا ومقالاتنا ومقترحاتنا ( القومية و الدينية ) وخاصة السياسية في الوقت الحاضر فأنا خير مثال من بينكم وأرجو المعذرة عن أستعمال وتكرار كلمة أنا
فمن منكم يقرأ ويهتم بمثل هذه المواضيع أعلاه.؟
والجواب أستطيع القول أن ( الأغلبية ) منكم وبكل أسف أقول الأغلبية وخاصة أصحاب المراكز والمواقع الألكترونية غير راضون عن مضامين مقالاتي ( الصريحة ) والسبب هو لكوني أقول الحقيقة وأذكر الأسماء وهذا قبل أوانه حسب رأيكم الشخصي وأنتم أحرارفيه.؟
قبل أيام قليلة ماضية قام السيد والشيخ ( زيدو ) باعه دري المحترم بكتابة وتوجيه نداء الى العديد من الجهات ( الدينية والسياسية ) وفي مقدمتهم ( أحفاد ) الشيخ محمد الباطني المحترمون أعلاه من أجل رفض هذه الحصة ( المبكية والمضحكة ) في آن واحد لنا في البرلمان القادم.؟
فقرر السيد ( آزاد كردو ) المحترم بفتح مجلسه ( بالتالك ) الألكتروني وطلب مني ( رئاسة ) المجلس ( شفهيآ ) من أجل مناقشة مضمون ذلك النداء وأسباب تهميشنا ( مجددآ ) من قبل أخوتنا في القومية واللغة وهم الكورد المسلمون وخاصة ( أمانة ورئاسة ) هذين الحزبين الرئيسيتين المناضلتين في الأقليم.؟
فأقترحت عليه الطلب من السيد شيخ زيدو أعلاه وأحد أحفاد الشيخ محمد أي شخصآ ما من أفراد العائلة الأميرية أن يشاركني في رئاسة تلك الجلسة من أجل توضيح الأمور أكثر وأكثر للجميع لكونهم أصحاب الشأن أكثر مني ولكن.؟
فأعتقد وحسب ما أبلغني بأنه قام بأبلاغهم وفعلآ قرأت أسم السيد شيخ زيدو ضمن تسلسل السيدات والسادة الكرام من الذين حضروا الى تلك الجلسة وسواء كانوا بأسمائهم الصريحة أو المستعارة فعندما تحدثت عن أسباب تشكيل ( مركز لالش ) الأم في محافظة دهوك وتأكدت بأنها جاءت ليست من أجل ( سواد ) عيون الأيزيديين وبأسمها ( الثقافي ) البراق وأنما من أجل المصالح ( السياسية ) للحزبين الرئيسيتين هناك وبأدلة وبراهين.؟
و كذلك قررت ( فضح ) وكشف تلك الأعمال والتصرفات السابقة والحالية التي قام به ويقوم به حاليآ ( بعضآ ) من الأيزيديين وخاصة من المتملقين وأصحاب التقارير الدورية وكيف يكتبون عن بني جلدتهم عند الآخرين.؟
فتفاجأة بخروج وهروب السيد شيخ زيدو من تلك الجلسة وكذلك لاحقه الآخرون.؟
ولكن وللعلم ليست هناك أية تهمة أو أشارة لهم لا سامح الله وأنما والسبب الأول والأخير لكوني ذكرت أسماء بعضآ من البيشمه ركه المناضلون وكيف كان بعضآ من التنظيمات الداخلية يرفعون تقاريرهم ( الشهرية ) الى مقر ( لجنة ) محلية الشيخان المناضلة والفروع الأول والسادس ( حدك ) المناضلون ولا يزالون مستمرون في مهنتهم القذرة تلك وهذه.؟
وفي الختام أسأل من السيد والزميل العزيز شيخ زيدو عن مصير رسالته وتعهد ( بعضآ ) من أحفاد الشيخ محمد الباطني الذين أستجابوا على رسالته وتعهدوا أن لا يبقوا مكتوفي الأيدي أم هناك ( حواجز ) وممنوعات أبتلعت رسالته المسكينة مثل هذا العدد الكبير من رسالاتي ومقالاتي التي لا ( يفتح ) أصلآ ولا يقرأ من قبل الأغلبية من الأيزيديين لكوني أقول الحقيقة والحقيقة ( مرة ) كالعلقم في الوقت الحاضر.؟
بير خدر آري ... آخن في 11.6.2009
