الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

أذا تخلوا عن ذكرى 25 /12 فنحن أصحابها

أذا تخلوا عن ذكرى 25/ 12 فنحن أصحابها.؟
قبل لحظات قليلة ماضية تفاجئت بوجود هذا الخبرالمنشور أدناه على الصفحة الرئيسية من موقع صحيفة ( يلاف ) الألكترونية المحترمة وتحت الخبر توجد العديد من التعليقات المؤيدة والمعارضة لها.؟
فأنا لست بصدد صحة أو نفي هذا الخبر المهم ( دينيآ ودنيويآ ) في حياة أخواتنا وأخواننا المسيحيين على المعمورة وهم يقومون بتقليدهم السنوي ومنذ حوالي ( 2000 ) سنة مضت أكرامآ لنبيهم الصالح وهوالسيد عيس بن مريم رض الله عنهم ورحمهم بجناته الخالدة.
حيث ستقومون أنتم أيها السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص وبالذات أتوجه بهذا الكلام الى بني جلدتي من الكورد ( الأيزيديين ) أن يهتموا بقراءة الخبر قبلي ومثلي وأكثر مني معلومة وتحليلا وهي أن السيد المسيح لم يولد في نهاية شهر ( 12 ) عام 0000 كما كانت ولا تزال يعتقد الملايين من مؤمنيه وأنما تقول الخبر بأن ولادته حدث في منتصف شهر ( 7 ) من عام 0000 .؟
وهي أن الهدف والغاية من قيامي بنقل هذا الخبر من الموقع أعلاه ونشره على بقية المواقع وأن كانت بشكل غير قانوني فأرجو المعذرة مقدمآ ولكن لي مبرر قانوني وهي أن نحن الأيزيديين كنا ولا زلنا وقبل ولادة النبي عيس نقوم بممارسة وتقليد أعياد سنوية في نهاية شهر ( 12 ) من كل عام وبالذات عيد ( باتزميا بيري آري ) وهي على شكل ( 2 ) أسبوع أي أن الأولى تبدء دائمآ في أول يوم الأحد مابين ( 20 – 25 ) من شهر ( 12 ) والأخرى تليها مابين ( 26 – 12 – 2 /1 ) من العام الجديد مثلما ستبداء عيد الباتزمية الأولى في نهاية هذا العام 2008 و أعتبارآ من يوم الأحد ( 21 – 28 .12 ) والثانية ستبداء أعتبارآ من يوم ( 28 - 12 ولغاية يوم 4 -1 - 2009 ).؟
لذا وأختصارآ لهذا الموضوع أرجو وأطلب من الجميع وبالذات الذين لديهم معلومات كافية ومعززة بأدلة وبراهين أن يكتبوا وينشروا معلوماتهم القيمة عن ماهي صحة وصدقية وحقيقة تلك ( التواريخ ) التي كان ( الآريون ) والزه ره ده شتيون والداسنيون من الشعب الكوردي وخاصة الأيزيديين يقومون بممارسة مناسباتهم الدينية والدنيوية وبالذات في نهاية شهر ( 12 ) من كل عام وكذلك ماهي معنى وحقيقة تقديس يوم ( الأحد ).؟
بير خدر آري ...آخن في 10.12.2008

إيلاف >> سياسة


علماء فلك يفجرون مفاجأة ويؤكدون أن المسيح ولد في شهر يونيو
GMT 17:15:00 2008 الأربعاء 10 ديسمبر
أشرف أبو جلالة
على عكس الإعتقادات السائدة بأن تاريخ ميلاده هو الـ 25 من كانون الأولعلماء فلك يفجرون مفاجأة ويؤكدون أن المسيح ولد في حزيران
أشرف أبوجلالة من القاهرة: في مفاجأة مذهلة للغاية، كشف مجموعة من علماء الفلك عن أنهم خلصوا بعد مجموعة من الحسابات الفلكية إلي أن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر يونيو وليس ديسمبر، كما هو الحال الآن، وذلك من خلال الرسوم البيانية لمظهر " نجمة عيد الميلاد " التي قال عنها الإنجيل أنها اقتادت الحكماء الثلاثة إلى السيد المسيح!
وقالت صحيفة التلغراف البريطانية أن العلماء وجدوا أن النجم اللامع الذي ظهر فوق بيت لحم منذ 2000 عام، يشير إلي تاريخ ميلاد السيد المسيح بأنه يوم الـ 17 من شهر يوليو وليس يوم الـ 25 من شهر ديسمبر. وزعم العلماء أن نجمة عيد الميلاد هي على الأرجح توحيد واضح لكوكبي الزهرة والمشتري ، الذين كانا قريبين جدا ً من بعضيهما الآخر وتضيء بشكل براق للغاية كـ " منارة للضوء " ظهرت بشكل مفاجيء. وإذا ما جانب الفريق البحثي الصواب، فإن ذلك سيعني أن اليسوع من مواليد برج الجوزاء وليس من مواليد برج الجدي كما كان يعتقد في السابق.
وقلت الصحيفة أن عالم الفلك الاسترالي "ديف رينيكي" كان قد استعان ببرمجيات الحاسوب المعقدة لرسم الأماكن المحددة لجميع الأجرام السماوية والقيام كذلك برسم خريطة لسماء الليل كما ظهرت فوق الأرض المقدسة منذ أكثر من ألفي عام. وهو ما كشف عن أحد الأحداث الفلكية حول توقيت ميلاد المسيح. وقال رينيكي أن الحكماء ربما برروا هذا الحدث على أنه الإشارة التي ينتظرونها كما تقفوا أثر "النجم" لمحل ميلاد المسيح في إسطبل ببيت لحم، كما ورد بالكتاب المقدس. وكانت احدي البحوث المقبولة عموما قد حددت الميلاد في الفترة ما بين 3 قبل الميلاد وواحد ميلادية.
وباستخدام إنجيل سانت ماتيو كمرجع، أشار رينيكي إلي العلاقة بين الكواكب، التي ظهرت في كوكبة نجوم الأسد، إلي التاريخ المحدد لـ 17 يونيو في العام الثاني قبل الميلاد. وقال محاضر علوم الفلك، والمحرر الإخباري لمحطة سكاي ومجلة الفضاء :" لدينا نظام برمجي يمكنه إعادة تشكيل سماء الليل تماما كما كانت في أي مرحلة في آلاف السنين الماضية. كما استخدمناه من أجل العودة للتوقيت الذي ولد فيه المسيح، وفقا لما ورد بالكتاب المقدس ".
وتابع رينيكي قائلا ً :" لقد أصبح الزهرة والمشتري قريبين تماما من بعضهما الآخر في العام الثاني قبل الميلاد وظهرا كمنارة ضوئية واحدة. ونحن لا نقول أن هذا هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد – لكن هذا هو التفسير الأقوي لتلك الظاهرة على الإطلاق. فلا يوجد هناك أي تفسير آخر يتناسب عن قرب مع الوقائع التي نمتلكها منذ قديم الأزل. وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة. وربما يكونوا قد اخطئوا بكل سهولة في هذا الأمر. فعلم الفلك هو أحد العلوم الدقيقة، حيث يمكننا تحديد مواقع الكواكب بكل دقة، وعلى ما يبدو أن تلك النجمة هي بكل تأكيد نجمة عيد الميلاد الخرافية ".
كما أكد رينيكي على أنهم كفريق بحثي لم يحاولوا من خلال تلك التجربة أن يحطوا من قدر الدين. بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه. وأشار إلي أن الناس يخلطون في أغلب الأوقات العلم بالدين في مثل هذا النوع من المنتدي، وذلك من الممكن أن يحبطهم. وكانت نظريات سابقة قد تحدثت عن أن هذا النجم هو نجم متفجر – أو حتي نجم مذنب. لكن رينيكي أكد على أنه ومن خلال تضييق الفارق الزمني، أعطت التكنولوجيا الحديثة تفسيرا ً هو الأقرب والأقوي لتلك الظاهرة حتى الآن.