الاثنين، 28 سبتمبر 2009

عراق صغير أو كبير أريد حصتي.؟


من خلال قرأتي ومتابعتي وتحليلاتي ( اليومية ) و السريعة الى كل ما جرت ( سابقآ ) وستجري ( الآن ) في عراقنا ( الحبيب ) من الترتيبات والتخطيطات والمزايدات ( القومية ) والطائفية وغيرهما ومنذ سقوط نظام و( جرد ) العوجة وبطل تحرير ( الحفرة ) وحامي الصراصير ومشرد الفئران والجردان ( صدام حسين ) في بداية عام ( 2003 ) ومن لف لفه فكلهما لا يهمني سوى ( البحث ) والمطالبة بحصتي ( القانونية ) الأنسانية المستحقة في هذه الأنتخابات القادمة في بداية عام ( 2010 ) واللاحقة للبرلمان والحكومة ( المركزية ) والأقليمية ( كوردستان ) بأعتباري مواطن عراقي الأصالة ( أولآ ) وقومي ( الكوردية ) واللغة ثانيآ وأيزيدي ( العقيدة ) أو الطائفة المزعومة وهذا هو لب الموضوع و ( الصراع ) الدائربيني وبين ( العشرات ) من مؤيدي ( الطائفة اليزيدية الأموية ) العربية ( التجارية ) الذين حاولوا فعلآ في السابق ويحاولون ( الآن ) التقرب الى بقية ( القوميات ) والأديان والطوائف الغير كوردية و المحتلة لأرض أجدادهم وآبائهم ( كوردستان ) العظمة.؟

فقبل التطرق الى كل ماأنوي التطرق اليه وحسب رأي وقناعتي ( الشخصية ) دائمآ وأبدآ أود تكرار وتكرار كلامي السابق لهم وللجميع بأنني لست ( مؤسف ) أو نادم ( قوميآ ) أو دينيآ لا سامح الله على كل ماقمت به ( سابقآ ) وحاليآ وفي المستقبل أنشالله ولكنني مؤسف ( سياسيآ ) على كل ماقمت به لصالح ( التحالف الكوردستاني ) عندما قمت بعمل ( مخالف ) لقانون ونظام هذه الدولة ( المانيا ) الديمقراطية والحضارية بكل معنى الكلمة حيث قمت بأعطاء صوتي ( 3 ) مرات في ( 3 ) أيام متتالية لهم في نهاية عام ( 2005 ) آملآ منهم بمنح بني جلدتي حصتهم ( المستحقة ) وليست الأ ورغم علمي ( المسبق ) بوجود بقية القوائم المشاركة معهم في تلك ( الحملة ) الأنتخابية ) للفوز بمقاعد أكثر في ( البرلمان ) والحكومة العراقية ( المركز ) وخاصة قائمة ( الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم ) المزعومة.؟

لكوني كنت ولازلت أعتبرها قائمة ( مسيرة ) ومدعومة ( ماديآ ) ومعنويآ من قبل ( أيتام ) ذلك النظام البعثي العروبي الشوفيني العنصري المقبور وفي مقدمتهم المطلك والنجيفي والقدو ومن لف لفهم.؟

فأختصارآ في هذا الموضوع أود القول بأن ( التحالف الكوردستاني ) السابق قد فشل فعلآ في تطبيق تلك الشعارات ( البراقة ) لنا مثل الكورد ( الأصلاء ) وأعتقد بأنهم سيفشلون في تطبيقه عند نشر ونتائج الأنتخابات ( القادمة ) لكونهم يعتبروننا ( كفارآ ) وغير مؤمنون بأفكارهم الدينية وخير دليل على هذا الكلام هو فترة ( 18 ) سنة الماضية من السيطرة وأدارة حكمهم بأيديهم وخاصة الكابينة لا وبل سلسلة الكابينات التي تقلدها السيد نيجيرفان البارزاني ولأكثر من ( 10 ) سنوات مضت.؟
فأقول له بأنني لن أبكي وأسف على فقدانك هذا المنصب ولست مستعدآ الآن أن أبارك الكابينة الجديدة برئاسة السيد ( برهم صالح ) أن كانت غير مكملة النصاب القانوني وهو حصتنا ( الأنسانية ) والوطنية والقومية فيها.؟
ناهيك عن عدم مباركتي ( الصادقة ) للدورة الحالية للبرلمان الذي رشح وأنتخب عضوآ وحيدآ ويتيمآ من بين أكثر من ( 800 ) الف نسمة من الكورد الأصلاء الذين يعتبرون العقيدة الثانية بعد الأسلام في الأقليم ولكن.؟

فادعو ( كافة ) الأيزيديات والأيزيديين في العراق ( جميعآ ) الى ( عدم ) أعطاء أصواتهم الى أية جهة قومية وسياسية كانت في الأنتخابات القادمة والمزعم أجرائها في بداية العام القادم ( 2010 ) سوى الى بني جلدتهم من ( الأيزيديين ) ورغم كل الأختلافات ( الفكرية ) لكوننا ومهما أختلفنا فنحن أيزيديين وعدم الأعتماد على الذين تاجروا ويتتاجرون بنا الآن
وأن تلك الأنتخابات التي جرت في محافظة ( نينوى ) أفخر وأشجع برهانآ على قوتنا ويمكننا القول للجميع بأننا قوة ( خفية ) لا يستهان فحذاري لكل من يلعب بنا بعد الآن
بير خدر آري ... آخن في 28.9.2009