الاثنين، 19 يوليو 2010

ديوارو من ز ته ره كوت.؟

بشت ديوارو تو كوهى خو بديى.؟
هذا العنوان هو مثل ( كوردي ) وكورمانجي اللغة واللهجة توجه الى شخص ما عندما يخطى أو يتم تحذيره مقدمآ أن لا يخطى.؟
فأختصارآ في الكلام وعدم الزيادة والأضافات الى هذا الرأي المنسوب أدناه الى السيد والقنصل ( البريطاني ) المحترم...
والتي نقلته من موقع ( باخرة الكورد ) الألكتروني المحترم ..
قررت نشرها على بقية المواقع المحترمة وخاصة في بعض المواقع ( الشخصية ) والعامة والقنوات ( المرئية والمسموعة والمقرؤة ) للكورد ( المسلمون ) وبالذات للذين خدموا ولا يزال يخدمون ( العرب والترك والفرس ) ومنذ أكثر من ( 1400 ) عامآ مضت عليهم ولحد اليوم و تحت تسمية الدين الواحد.؟
وهم رأوا ويرون الآن كيف أستطاع هولاء الأخوة ( الثلاث ) أعلاه أن يبنوا لأنفسهم الأقاليم والمماليك والدول.؟
وتحت هذا المسمى قاموا ويقومون ( الآن ) بحرق قرى وجبال أخوتهم الكورد.؟
فلنقرأة ونحلل سوية كلماته أدناه.؟
ملاحظة /.....................................
أرجو عدم نسيان أخطاء الشهيد والشيخ ( عبيد الله النهري ) والشهيد والشيخ سعيد بيران في كوردستان تركيا الحالية وكيف حاولوا ( أعادة ) وتجديد تلك الخلافة العثمانية الأسلامية التي ظلمت الشعب الكوردي ( المسلم ) قبل الكوردستاني أي غير المسلمون.؟
بير خدر آري ... آخن في 19.7.2010
------------------------------------------------------------------------

القنصل البريطاني في أربيل يكشف عن عوامل عدم نشوء دولة كوردية



أعلن القنصل العام البريطاني في أربيل "جيرمي ماكادي" أن بلاده كانت ترغب في أن تكون هناك دولة كوردية ، لكن قصر النظر وتمسك الكورد آنذاك ببعض الثوابت أدى إلى قيام بريطانيا بتقسيمها وتوزيعها على الدول المجاورة.
وأشار ماكادي في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أن العلاقات الكوردية - البريطانية اتسمت بالتوتر عندما قدم البريطانيون في الربع الأول من القرن الماضي إلى كوردستان العراق بعد الضربات التي وجهوها إلى القوات العثمانية التي أجبروها في النهاية على التراجع إلى الأناضول.
مضيفاً أن هذه العلاقات المتوترة بينهما بلغت الذروة في المواجهة التي قادها الثائر الكوردي الشيخ "محمود الحفيد" عام 1919 ضد القوات البريطانية في الواقعة المعروفة بمعركة «دربندبازيان» ما بين كركوك والسليمانية التي جرح فيها الثائر الكوردي ووقع أسيرا في يد القوات البريطانية التي نفته إلى الهند.
وأوضح ماكادي أن التوتر السابق في العلاقات البريطانية - الكوردية مرده تقسيم كوردستان إلى أربعة أجزاء أو خمسة إذا أضفنا إليها كوردستان أذرابيجان، وزعت على الدول المجاورة التي أنشأها البريطانيون أنفسهم.
وتابع ماكادي: لكن الآن تسير العلاقات الكوردية - البريطانية باستمرار نحو التحسن وهنالك مبادرات من الجانبين لتطويرها.
ويقول ماكادي: كنا نرغب في أن تكون هناك دولة كوردية آنذاك، لكن قصر النظر وتمسك الكورد ببعض الثوابت، جعلنا نتناول مسطرة وقمنا بتوزيع الأملاك العثمانية، وكان نصيب الكورد التقسيم وتوزيعهم على كل من سورية وتركيا والعراق وإيران.
القنصل البريطاني العام في كوردستان يقول: على الرغم من أن الكورد في بعض الأحيان عنيدون ولا يرغبون في أن يتحكم فيهم أحد، ويريدون أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، لكننا استطعنا أن ندير المنطقة بشكل جيد وناجح.
ويشير إلى أن الحكومة البريطانية قدمت العون للكورد قائلا: لقد استقبلنا المواطنين الكورد الذين كانوا مهددين أو مراقبين في بلدنا، ونحن الذين قمنا بحث الأميركيين عام 1991 لتبني منطقة يحظر فيه الطيران العراقي لتكون بمثابة منطقة آمنة للكورد في شمال العراق، والآن علاقاتنا معهم جيدة خصوصا في مجال الزمالات والثقافة والأعمال.
ومن الأشياء التي توقف عندها ماكادي في كوردستان، عدد البرلمانيات في برلمان كوردستان العراق وهن أكثر عددا مما في البرلمان البريطاني، وهو يرى في ذلك أمرا إيجابيا ويقول: من الممكن أن نحذو نحن في ذلك حذوكم.
ولماكادي علاقات طيبة مع الحكومة في كوردستان وله علاقة طيبة مع المعارضة أيضا وهو يرى أن العمل الدبلوماسي يؤهله إلى تلك الرؤية التي تجعله يتعامل مع كل الأطراف بمستوى واحد، وقد كسب الجميع بهذا التصرف.