الأربعاء، 16 يوليو 2008

فتوى أسؤ من 72 فرمان .؟ / الأخيرة

فتوى أسؤ من 72 فرمان .؟ / الأخيرة
في البداية وكالعادة دائمآ وأبدآ أعتذر من الجميع وخاصة من ملله تي أيزيدي المكون بأكثر من ( 82 ) طائفة أو قبيلة و أصحاب أكثر من ( 72 ) فرمان وأنفال ومحاولة الأبادة الجماعية من قبل الأغلبية من تلك الأقوام والأديان القادمة والزاحفة على أرض كوردستان العظمى وخاصة على أرض وادي ومعبد لالش النوراني.
أنحني برأسي وقامتي أمام تربة وقبور ومزارات الآلاف من الشهداء صغارآ وكبارآ رجالآ ونساء وخاصة من الذين أستشهدوا رميآ بالرصاص أو حرقآ أو خنقآ ورفضوا أن يلفظوا كلمة ش وط أو تناول نبتة الخس.؟
فأعتذر من الجميع بسبب خشونة الكلمات والجمل الواردة في مضمون الحلقات الماضية والحاضرة والقادمة أنشالله وخاصة عند أستعمال تلك الجملة والحروف أعلاه وأوكد لهم وللجميع بأنني لست بشخص ملحد أو الشاهد على قومه أو أنسان طوباوي بعد كل ما سأتطرق اليه في هذه الحلقة من كشف المعلومات والأقتراحات وأنا على علم مسبق بأن هذه المقترحات ستكون مجرد حبر على الورق مقارنة بتلك السنوات التي أنتظره العبقري العالمي المعروف غاليلو غاليلي عندما أكتشف أن الأرض كروي ويدور حول نفسه وليست قبة السماء هي التي تدور كما كانت يعتقد الناس سابقآ ولكن كان هناك أصحاب اللحايا والأفكار المتحجرة يحكمون الدولة وتحت أسم الدين والتدين فأستطاعوا أن يحكموا عليه بالكذاب وطرده ونفيه والى أن مات ولكنهم فشلوا في أيقاف دوران الأرض.؟
فأعتقد كذلك بأنه ستصل الأمر الى أتهامي كأنسان مجنون بسبب حملة ( داخلية ) متوقعة من قبل أصحاب المعاشات المادية ( فتو ) أي الفدية المفروضة على كل أيزيدي وأيزيدية ومنذ أكثر من ( 700 ) عامآ مضت حيث يجب على كل ( عائلة ) أن تدفع مقدارآ من المال وخاصة ( النقود ) سنويآ وعلى أغلب الأحيان مؤسميآ الى رجال الدين ( ماليين ئاديا ) وهم عوائل الأبيار والشيوخ وكذلك هناك عوائل أخرى تسمى المربي والبيش إمام وكذلك فيما بينهم أي العكس وبالعكس.؟
حيث يجب أن تكون هناك بير وشيخ ومربي وبيش إمام لكل عائلة أيزيدية و وصولآ الى العائلة الأميرية الحاكمة نفسها حيث لهم بير وشيخ ومربي.؟
ولكنني أستطيع القول وبكل ثقة وأتباث بأنه لم تكن مثل هذا التقليد المادي معروفآ في السابق عند الشعب الكوردي والكوردستاني وخاصة عند الأيزيديين وبالتحديد قبل حكم وأمارة الشيخ عدي الثاني حوالي عام 644 الهجري حيث جرت هناك فعلآ مشاكل ومعارك مابين العائلة العدوية القادمة من الشام ولبنان والعائلة الشمسانية التي كانت موجودة وتدير شؤؤن الأيزيديين الى جانب عائلة ( بير ) الوحيدة ولكن حدث كل ماحدث فكانت أحدى تلك الأقتراحات من أجل التهدئة وهو قيام كل فريق بقبول الفريق المنافس شيخآ أو بيرآ أو مربيآ له ولحد اليوم ونحن نعيش في ( ربيع ) القرن الحادي والعشرين قرن المعرفة فنلاحظ اليوم وبكل أسف أن تلك الفكرة المعقولة أنذاك وبشئ ما قد أستغلت وتحولت الى عملية تجارية أكثر رواجآ حيث يقوم سعادة الأمير الحالي تحسين بك بتأجير معبد لالش وسنويآ بملايين الدنانير العراقية الحالية الى ذلك ( المجيور ) السادن الذي يستطيع أن يدفع أكثر حيث تصل الصفقة السرية طبعآ من ( 3 – 9 ) مليون دينارعراقي أو يورو الحالية وكذلك هناك تجارة أخرى وهي تأجير السناجق ( طاووس ) السبعة الى القوالون ( رجال الدين ) والأستلام يجب أن تكون مقدمآ.؟
فأقول وبكل ثقة بأن الأيزيدايه تي ( أي زي دي ) قبل ذلك لم تكن هكذا معقدة فهي كانت ولا تزال عقيدة أنسانية سهلة وصادقة القبول والتقبل أي لم تكن ولن يكون الأنسان الأيزيدي والأيزيدية بحاجة الى من يعلموه من هو ربه ولكن تعددت الواجبات والمناصب والتقسيمات الدينية والدنيوية وخاصة المادية الحالية والغير مبررة والغيرعقلانية والغير مذكورة أصلآ لا في الكتب الأرضية ولا في الكتب السماوية .؟
ولكن وبكل أسف تم تغير أسم هذه العقيدة الأزلية والتلاعب بمضمونها وتسميتها الى ديانة أوطائفة حديثة العهد وتبنى رؤسائها بعضآ من القصص والخرافات الغير واقعية وكثرت فيها العشرات من المحرمات الغير عقلانية فأعتبرها بقية العقائد والأديان والطوائف الجارة صاحبة أسؤ فكرة على المعمورة وأتهموا مؤمنيها بما فيهم ( القدماء ) والرافضون بقبول هذه الأفكار بعابدي العديد من الأشباح الخيالية والمكتوبة فقط في كتبهم وتفاسيرهم الحالية مثل عبادة ( الجن والأبليس والشيطان ) وغيرهما من التسميات الخائفة التي أستطاع الأنسان فعلآ أن يخدع أخيه الأنسان لكي يعبده فيما بعد ويعيش على رزقه وعرق جبينه ومنذ أكثر من (3000) آلاف عامآ مضت وهي مصطلح التدين.؟
وكذلك أنكروا أن الأنسان هو الأنسان وليست هناك فرق مابين الأسود والأبيض سوى الكلام وقبل مرور عامه الأول من العمر ونسيانه كلمته وجملته الأولى ( ماما ) ومهما كانت لغة الأم ومن ثم التحول وتعلم لغة أهله في تلك البقعة من الأرض.؟
لذا أستطيع القول وبدون أية شكوك من أن جسد كل أنسان متكون من عجينة الحياة الأولى والأخيرة وهي ( الطين ) ذات العناصر الأربعة ( التراب والماء والنار والهواء ) وليست غيرهما ولأجل ذلك أستطاع الأنسان الأيزيدي ومنذ القدم أن يصنع من هذا المصدر والدليل والسند البسيط فتعلم من هو خالقه ومالك جميع الكواكب والأنوار السماوية ومنها نور الشمس مصدر الحياة لكل نفس حي ومهما كانت الشكل والحجم والبعد والأقتراب فتمكن الأنسان الأيزيدي أن يقترب منهما وبأبسط طريقة وهي صنع ( به رات ) هذه الحبة الكروية البيضاء الصغيرة والمصنوعة من ( تربة ) معبد لالش النوراني وحملها في جيبه وفضلها على كافة الأفكار السابقة والحالية لأنه عرف بأن في كل ذرة من ذرات هذه الحبة تعني ( 1+ 1000 ) = تسمى أسم من أسماء الله الحسنى وبأية لغة كانت.؟
هذا ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصار أوبشئ من الأجتهاد الفكري كما تحلو لبعض السيدات والسادة الكرام وخاصة التيار المعارض على نشر هذا المضمون فأقول وأسال.
أولآ .ماهي الأيزيدية ومن من يتكون الأيزيديون وماهي أسم كتابهم الديني أيها السيدات والسادة الكرام من القراء ومتابعي مقالاتي الحامية والمهاجمة دائمآ مع كل أعتذاري لكم جميعآ وفي كل الأوقات.؟
سبقني وبعشرات وبل المئات من السنين الماضية والحاضرة وأعتقد ستكون في المستقبل العديد من الرحالة والمؤرخون والكتاب من ( الأجانب والعرب ) وحتى من أصحاب الدار وسواء كانوا ( مسلمون وأيزيديون ) في الكتابة والنشر والتحليل المنطقي بأن الأيزيدايه تي ( أي زي دي ) فكر وعقيدة عريقة تعود جذورها قبل جذور و وجود ومعرفة العصور السومرية والبابلية وحتى والهند أوروبية ولكن وبكل أسف كانوا ولا يزالون يصتدمون بحاجز منيع و مصدر ضعيف وعديم الثقة عندما يواجهون أناس أميون ولا يجيدون القرأة والكتابة أي بمعنى وأكثر وضوحآ أن العديد من تلك الرحالة وخاصة الغرباء الذين زاروا المنطقة فعلآ تحيروا في الأمر لأنهم كانوا وقبل وصولهم يعلمون بأنه هناك قوم بذلك الأسم العريق ولكنهم يجدون أمامهم رجل دين أيزيدي لايعلم شئ من الأرقام الحسابية والفروقات الزمنية أي الهجرية والميلادية فيقول وبكل بساطة أن تأريخنا تمتد منذ آلاف السنين.؟
فيسأله ذلك الزائروبشوق وأستصغاء هذا جيد جدآ ولكن هل من الممكن أن تخبرني من كان راعيكم أو نبيكم الأول وأسم كتابكم القديم وغيرها من الأسئلة التأريخية والمنطقية فيقول ذلك الرجل والمخدوع ( دينيآ ودنيويآ ) وبأختصار( شيخادي ) أي الشيخ عدي بن مسافر الأموي هو مؤسس ديننا وهو صاحب كتابنا وأسمها مصحه فا ره ش.؟
أعلاه تعبر عن رأي رجال ديننا حاليآ مع كل أحترامي لهم ولكن لي رأي آخر وأعتقد ستكون معي العشرات وبل المئات من المثقفات والمثقفون الأيزيديون الواعون والمتعلمون القرأة والكتابة بأننا أبعد من ذلك ويجب تجاوز وهدم ذلك الجدار العازل ما بين المواطن العادي والقيادة الدينية الحالية والتي كانت ولا تزال همها الأول والأخيرهو جمع المال.؟
أيزيدي و آري وزه رده شتي وأزداهي وداسني وهكاري هذه هي الأسماء العريقة والكوردية وليست هناك دليل وأثبات تؤكد بأن كلمة يزيدي كانت موجودة ومتداولة الى جانب هذه الأسماء أعلاه أي وبأكثر وضوحآ يجب أن أقول كل ما يدور في أفكاري وبدون أية لف ودوران أن الأيزيديون كانوا أنذاك يتكونون فقط من قبيلتين وليست ثلاث قبائل.
فأقول وبكل ثقة وقناعة تامة بأنه لم تكن الأسمين التاليين موجودان ومعروفان لدي الشعب الكوردي والكوردستاني عامة والأيزيديين خاصة وهما.
1.من هم الشيخ أو شيخ وماذا تعني هذه الكلمة ولماذا يتكونون من 41 قبيلة.؟
فقبل التطرق وشرح تفاصيله للقراء الكرام أود أن يعلم الجميع بأن الغاية والهدف من وراء كتابة ونشر هذا الموضوع الحساس والغير مرغوب لدى الغالبية من الأيزيديين لاتعني بأنني أقصد الأساءة اليهم لاسامح الله أوالغائهم بجرة قلم.؟
فأقول لا والف كلا هذا ليست هدفي وأنما هناك ضروريات وبل فرمان رقم ( 73 ) وتحت عنوان الحرية والديمقراطية أو يمكنني تسميتها بأسم ( كري جلك ) أو الثورة الثقافية.؟
فأقول قد حان الوقت أن نبتلع جميعآ العلقم وبأكثر مرارة وهي أصدار قرار جرئ وشجاع وهي التقلص والأندماج وحسب الأقتراحات التالية والتي أشرت اليها في بداية الحلقة الأولى من العنوان أعلاه وعلى الشكل والتسميات التالية أدناه.
أندماج كافة طبقات الشيوخ ذات 41 شيخ + أو أضافة الى العائلة الأميرية والبسميرية في قبيلة واحدة بأسم ( شيخ ) وليس الشيخ المعربة مادام بأمكان العائلة الأميرية الزواج من البعض وليست هناك أية دليل تأريخي تؤكد بأن أسم الشيخ ومعناه الديني والدنيوي كان موجودآ ومعروفآ وبهذا العدد الخيالي الغير منطقي لدى الأيزيديين وخاصة قبل ظهور الديانة الأسلامية وتشكيل مدرسة الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد التي كانت ولاتزال تمنح كل طالب من طلابها بعدة اللقاب دينية حديثة ومنها لقب وشهادة الشيخ.؟
2. من هم مريد وماذا تعني هذه الكلمة ولماذا يتكونون من عدة قبائل.؟
فأقول وبكل ثقة وأثبات بأن وجود وأسم كلمة مريد لم تكن معروفة لدى الشعب الكوردي وخاصة الأيزيدي قبل ظهور الديانة الأسلامية وبالتحديد قبل وصول وتشكيل أفكار وعقائد الشيخ عدي بن ( الثاني ) حوالي عام 644 الهجري أي حوالي ( 784 ) عامآ الماضية.؟
لذا أقترح الغاء كلمة ومعنى مريد وتسميتهم بأحدى الأسماء العريقة أعلاه وأندماج كافة القبائل ( مريد ) في عائلة واحدة حيث لهم بعض التسميات الغير عقلانية حاليآ مثل المريد العادي أو ( كورمانج ) والقوال والفقير ( فقراء ) في عائلة واحدة والسماح لهم المشاركة في كافة المجالس الدينية والدنيوية الحالية والقادمة أنشالله لأنهم هم البنية التحتية للأيزيدايه تي وأحدى أهم ركن من أركان هذه العقيدة العريقة وليست فقط بير وشيخ أو كما يقال ماليين ئاديا المسيطرة تحت غطاء ( سريين ماليين ئاديا ) وكأن المريد قوم غريب ودخيل.؟
3.من هم بير وماذا تعني هذه الكلمة ولماذا يتكونون من 41 قبيلة.؟
هنا لن أكون المدافع وأنما السائل والمستمع وهي هل هذه الكلمة عريقة أم حديثة وهل فعلآ كانوا 41 قبيلة قبل تشكيل عقيدة الشيخ عدي الأول ومن ثم الثاني.؟
فسأبقي هذه الأسئلة لجميع السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص ولكنني أقول وأقترح وبكل ثقة ودليل وأثبات بأن هذا العدد 41 أعلاه حديثة العهد وليست هناك فرق مابين هذا بير وذاك.؟
لذا أقترح أندماجهم في قبيلة واحدة والسماح لهم المشاركة في عضوية وأدارة كافة المجالس واللجان الدينية والدنيوية الحالية والقادمة أنشالله.؟
ثأنيآ. هل كان هناك فعلآ لنا كتاب ديني أي نحن الأيزيديين كذلك من أهل الكتاب.؟
فأعتقد بأنني قد جاوبت على هذا السؤال وهي ( به رات ) أعلاه لذا أقترح وأرجو وأطلب من ملله تي أيزيدي وخاصة الجيل الحاضر والواعي والمتعلم أتخاذ الخطوات التالية أدناه.
1.التخلي تمامآ عن تلك الفكرة السابقة وبل المخادعة التي تتردد بعد حين وآخر بأنه كانت لنا كتاب أسمها مصحه فا ره ش ولكنها قد سرقت.؟
فأقول لكم جميعآ وبكل ثقة بأن هذا الكتاب ومعها كتب أخرى مثل الجلوة ومحك الأيمان موجودة فعلآ لدى العائلة الأميرية وعوائل القوال وأن السبب الرئيسي من وراء هذا الكلام هو أن مصدر وكتابة تلك الكتب حديثة العهد وفيها العشرات من القصص والخرافات المنقولة والمقتبسة من الكتب الدينية التي سبقت عهد صاحبها.؟
2.العمل وتوحيد الأفكار وبعد تطبيق وتنفيذ المقترحات أعلاه و كتابة كتاب بأسم الشمس ونشرها وتوزيعها على الجميع مثلما تقوم بقية الأديان الحديثة بهذا العمل الجيد.؟
وأخيرآ أتقدم أحترامي الى الجميع وخاصة الى الذين شاركونني في قرأة وتحليل و أغناء هذا الموضوع الحساس سواء كانوا مؤيدون ومعارضون الآن ولاحقآ بسبب وجود هذه المقترحات أعلاه وهنا أكرر رجائي وطلبي الى الجميع وخاصة الى ( بير وأزداهيين ) أو مريد من أجل التعاون والتسلح بالفكر والقلم والحصول على حقوقهم المستحقة فعلآ وهي أدارة وشؤؤن الأيزيديين وأكرر للجميع هذا الكلام بأنه ليست هناك مصدر ما و بأستطاعة أحد أن يبرهن بأنه يجب أن تكون هذه الأدارات بيد عوائل الشيوخ فقط ومنها منصب بابا الشيخ والتي كانت في السابق تسمى بابي بير الكوردية فتم تحويلها الى بابا الشيخ العربية.؟
بير خدر أوسمان الجيلكي...آخن في 16.7.2008
rojpiran@gmail.com