الأحد، 26 سبتمبر 2010

دفاعآ عن الذين كانوا لا يجيدون القرأة والكتابة.؟

دفاعآ عن الذين كانوا لا يجيدون القرأة والكتابة.؟
أنهم لبوات وأسود ( الظل ) أي التنظيمات الداخلية التي بنيت على لبناتهم وقاعدتهم كافة الهيئات والمؤسسات وووووصولآ الى السلطة وأدارة الحكم والدولة عند كافة الحركات والأحزاب على المعمورة ومن بينهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني العراقي المناضل.؟
فهولاء كانوا ولحد والى الغد يحملون أكفانهم على أيديهم في ( النهار ) قبل حلول الليل والظلام وينفذون واجباتهم وهجماتهم السريعة في ( عمق ) وقلب العدو جنبآ الى جنب قوات ( البيشمه ركه ) ودون التفكير أو الطمع الى أية منصب أو وسام ومكرمة من رؤسائهم فيما بعد ولكنهم لم يفكروا أو يصدقوا لحظة بأن الذين كانوا يعادونهم وأبناءهم الذين يجيدون الكتابة والقرأة سيشرفون عليهم لا وبل سيخدمونهم كحارس أو بواب وطباخ ووووولهم لكونهم لا يجيدون القرأة والكتابة.؟!؟!؟
هنا وقبل الأشارة الى الحقوق المستحقة وليس بوساطة من أحد ما لمجموعتي ( السرية ) الشجاعة والمناضلة أنذك حيث كانوا حوالي ( 85 ) مناضلة ومناضل أود أن يعلم الجميع بأنني لست بصدد التمديح لنفسي أو سأطالب بحقوق الكورد الأيزيديين فقط.؟
أو أشكو من شئ ما أوأطلب شئ من جهة ما مثل البعض هنا وهناك لكوني لست بحاجة الى من يمدحني أو يزكيني حزبيآ عند هذا المسؤؤل وذاك اللجنة أو الدائرة المدنية الحالية لكوني وقبل مغادرتي لأرض ( لالش / كوردستان ) العراق كنت برتبة الرائد و صفة أو تسمية ( ضابط للتوجيه السياسي ) على ملاك لواء / 11 التابع أنذك الى مقر لجنة محلية الشيخان / الفرع الأول المناضل ( 1996 – 1997 ) وقبلها ولأكثر من ( 5 ) سنوات عضوآ في ( مكتب ) تنظيم باعه درى للبارتي وأنا الذي قررت ترك الواجب والتوجه الى هذه الدولة ( المانيا ) الحضارية المحترمة والبقاء فيه وبصفة ( لاجئ ) أنساني وليس سياسي ولأسباب ( مرضية ) و عائلية خاصة والله يعلم الى متى سأبقى فيه.؟
ولأجله ولكي أرتاح وجداني وضميري أقول بأنه قد حان الوقت وهذا ليس ( تهديد ) موجه أو الرغبة في كشف ( أسرار ) لجهة ما وأنما سألجأ الى تقديم ( التوجيه ) والمشورة للجميع وتمديح وتقييم كل ما هو ( صح ) ولكنني لم ولن أتردد في توجيه ( النقد ) وفضح كل ما هو ( خطأ ) عندهم وأرجو وأتمنى أن لا أستعمل مصطلح النقد بعد الآن.؟
بعد أكثر من ( 19 ) عامآ من الحرية وأدارة الحكم هناك بأيدي ( البارتي ) ويه نه ك وغيرهم المناضلون أقول لهم بأنكم بنيتم هذه الدوائر والمؤسسات الحزبية والمدنية وفي مقدمة الجميع ( البرلمان ) على ( عظام ) ومقابر الذين كانوا لا يجيدون القرأة والكتابة ولكنكم لحد الآن تظلمون ( عشرات ) الآلاف منهم وليس ( عشرة ) أشخاص فقط مظلومون الآن بأيدي ( بعض ) الخونة والجحوش السابقون وهم يديرون ( بعض ) اللجان والمقرات والدوائر عندكم والسبب................................
لكونهم يجيدون القرأة والكتابة والأسباب معروفة لدى القاصي والداني ولا حاجة هناك الى شرحها ولكن ( الأحياء ) من المخلصون لا يجيدون القرأة والكتابة فقتم بتعينهم ( حارس ) أو طباخة وطباخ وفراش وووووتحت تصرف هولاء الثيوقراطيون والبرجوازيون والجحوش والتجار والمتلاعبون ( دائمآ ) على الحبلين.؟
بعد هروبي من ( الجيش ) أو الخدمة العسكرية الألزامية في نهاية عام ( 1983 ) والأضافية أكثر من المطلوب بسبب قيام الحرب العراقية – الأيرانية 1980 – 1988 أضطريت العيش في سهول ووديان منطقة ( أشكفتيان وزهيرا ) خلف قرية باعه درى وئيسيان / الشيخان المحترمتين وجلب عائلتي من منطقة شنكال ( تل قصب ) اليهم.؟
طلبت ( أعادة ) الأنتماء مرة أخرى الى صفوف ( حدك ) المناضل وخاصة صفوف التنظيمات الداخلية فتعرفت على العشرات منهم ولكن وللأسف الشديد كان ( الأغلبية ) منهم لا يجيدون القرأة والكتابة وخاصة ( الشنكاليين ) أي أهالي المجمع ( القسري ) الحالي لأكثر من ( 200 ) عائلة شنكالية تم أسكانهم أنذك ولحد ( اليوم ) قرب قرية باعه درى في منتصف عام ( 1975 ) من قبل تلك السلطة البعثية العنصرية.؟
والسبب لأن تلك السلطة البعثية العروبية وبواسطة مرتزقتها وعملاءها المعروفون لدى الجميع وأبآ عن الجد كانوا ولحد اليوم لهم ( أيتام ) يتسببون على حرمان وترك المدرسة لأبناء ( الشهداء ) والبيشمه ركه والمناضلون والمخلصون لقوميتهم الكوردية.؟
كانت مجموعتي أي منظمة ( دل ..............) المناضلة وبشهادة المناضلون في لجنة محلية الشيخان المناضلة أنذك ( قدوة ) المنطقة وتشارك جنبآ الى جنب تلك المفارز المتجولة لقوات البيشمه ركه المناضلة عندما كانت تأتي لتنفيذ ( عملية ) بطولية ما.....
في ضرب وحرق مقرات وأوكار البعثيون المنتشرة في تلك المنطقة و لم تقتصر واجباتهم في منطقة الشيخان والقوش فقط وأنما في منطقة شنكال ( 1984 – 1988 ومن ثم 1991 – 1997 ) فكان من بينهم مناضل شجاع ( ب ) يحمل في جيوبه ( نشرات ) وبوسترات وبيانات وكاسيتات الفنان ( شفان به روه ر ) ويعبر به تلك السيطرات العديدة والشرسة ما بين قرية باعه درى ومنطقة شنكال وتوزيعهما ولصقهما على ( حائط ) الدوائر والمباني الحكومية في ( ناحية ) الشمال ورغم عدم معرفته القرأة والكتابة.؟
فأية منصب ( الآن ) تعتقدون وتتخيلون بأن ذلك المناضل أعلاه يقلده أيها القراء الكرام وخاصة يا مسؤؤلي لجنة محلية الشيخان المناضل والتي كنتم أنذك تشرفون عليه ولجنة محلية ناحية الشمال / سنوني المناضل تشرف عليه اليوم.؟
والجواب أنه ( شرطي ) وحارس بسيط وللعلم طرح نضاله وخدماته ولأكثر من مرة على ( الجميع ) ولكن دون جدوى والسبب أعلاه وقبلها لأنه بدون ( واسطة ) في هذه الأماكن.؟
هذه الكلمة ( واسطة ) لم تأتي على لسانه فقط وأنما أبلغني به مناضل كوردي ( مسلم ) مثله عمل ويعمل في التنظيمات الداخلية و يعيش في هذه المدينة ( آخن ) المحترمة.؟
حيث ولأكثر من مرة زار كوردستان / هه ولير من أجل الحصول على ( التقاعد ) لكونه صاحب ( 28 ) عامآ فقط لتدريس ( أطفال ) شعبه ولكنه يعود بخيبة الأمل والسبب لكونه بدون واسطة في وزارة التربية وقبلها في هذه الجهة الحزبية.؟
ففي الختام ولكي لا تطول ( اللوم ) والتوبيخ وتصل الى ( النقد ) اللأذع أكرر رجائي وأقتراحي الى الجهات ذات العلاقة في ( البرلمان ) أن ينظروا الى هذه النقطة ( الأنسانية ) قبل كل شئ ويصدروا قرار ( خاص ) لصالح هذه الفئة المظلومة ومنحهم واجبات تليق بمكانتهم وتحويل ( كبار ) السن على التقاعد ومنحهم أستحقاقاتهم وليس غيره ولكي لا تحدث ( فوضى ) ويحصل الجاش قبلهم على التقاعد لأن له صديق في دائرة ماااااااا.؟
نسخة منه الى /
كافة الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية للعلم وأتخاذ كل ما يلزم الأمر رجاء.؟
بير خدر آري ... آخن في 26.9.2010 rojpiran@gmail.com