الخميس، 5 مايو 2011

أحترام الأنسان الميت هو الدفن في ...

أحترام ( الأنسان ) الميت هو الدفن في...
( الأرض ) وفوق التراب وليس في ( الماء ) وعلى موجات البحر الهائج.؟
لأنه هناك العديد من ( قول ) والمزامير و السور والآيات الدينية والدنيوية المتداولة على المعمورة تؤكد وتشجع الأنسان القيام بهذا العمل والتصرف ( الصح ) عند موت أخته وأخيه الأنسان لكونهم خلقوا من التراب و( يجب ) أن يتحولوا الى التراب.؟
تفاجأت وقبلي الملايين من البشر بعنوان ومضمون هذا الخبر أدناه ......
http://www.elaph.com/Web/news/2011/5/651608.html
وقبله هناك العشرات من التعليقات والتوضيحات والمبررات المماثلة أو ( الرسمية ) والشبه رسمية حول ( رمي ) والقاء جثة ذلك الأرهابي المقبور الآن وأنشالله ( وسامة بن لادن ) في ( قاع ) البحر وتحديدآ و بالأسم ( السياسي ) أو الجغرافي له في بحر ( العرب ) وليس في بحر آخر.؟
ولكن ومهما كانت وستكون المبررات فأقول ( نعم ) والف نعم بأنه كان وقبل ( آخر ) نفس من حياته ( الشريرة ) تلك يستحق كل ما تعني ( العقوبة ) الصارمة بحقه ولكن.؟
هنا لست بصدد ( قرأة ) الفاتحة وحسب معرفتي ( التنوير ) الخاصة أو الترحم و العطف عليه بعد موته المستحق المحتوم له ولكل من يسول نفسه قبله وبعده بسبب تلك وهذه الأعمال الغير أنسانية لا وبل ( الوحشية ) التي كان يقوم به أو نيابة عنه هنا وهناك.؟
ولكن الذي دفعني الى كتابة ونشر لا وبل ( توجيه ) هذا السؤال الى ( كافة ) القيادات المدنية والعسكرية الأميركية وفي مقدمتهم فخامة الرئيس ( باراك حسين أوباما ) المحترم.
هو لماذا خالفتهم ( أمر ) الخالق الله وكافة الشرائع الأنسانية التي تدعو الى ( دفن ) الأنسان وحتى الحيوات في التراب وليس في البحر وحتى لو قمتم بحرقه فوق التراب مثلما تقوم به بعض القبائل في جزائر ( واق واق ) الهندية وهنود الحمرعندكم يا سيدي الرئيس.؟
لست بهذا ( الحد ) من الجهل والغفالة ( دينيآ ) وقبلها سياسيآ كما ستعتقدون أو ستقولون لي أو سينوب عن جنابكم أحدآ من مستشاريكم المحترمون بأن السبب.............................
( الأول ) لدفن هذا الأرهابي في البحر كان ( الخوف ) من التعاطف المبالغ فيه وتحويل مقبرته العفنه الى ( مزار ) وقبلة لمؤيديه من الأسلام ( السياسي ) الملتحي الجديد والبعيد كل البعد عن الأسلام ( المؤمن ) الحقيقي القديم والصحيح مثلما حاول ( البعض ) من أيتام ومؤيدي ذلك الرئيس الدكتاتوري البعثي ( الملحد ) صدام حسين بتحويل مقبرته في مدينة تكريت العراقية الى مزار بعد شنقه المستحق في يوم 30 / 12 / 2006 الماضي.؟
نعم يا سيداتي وسادتي هنا وهناك وبالذات ( المحامي ) الرئيس الديمقراطي القانوني العادل باراك أوباما أعلاه المحترم......................................................................
لست بالغافل والبعيد عن حدوث ( المبالغة ) الدينية الغير مستحقة فعلآ لشخص هذا الأرهابي من جانب ( الآلاف ) وأن لم أقول الملايين من ( الجهلة ) والمخدوعين والمغرورين به ولكن الذي كنت أمل من سيادتكم الحكيمة هو......................
( مراقبة ) ومتابعة وكشف حقيقة هولاء الذين سيحضرون فعلآ عند مقبرته وفي أية مكان وجهة ودولة كان وخاصة مراقبة مؤيديه ومخوليه ( ماديآ ) وليس دينيآ وسياسيآ بعد الآن وفي مقدمتهم ( الملك ) والقيادات الثيوقراطية الحالية في المملكة العربية السعودية.؟
لكونه كان أحد مواطنيهم أو حاملي جنسيتهم وبشكل قانوني ومهما كانت الحجج بأنهم قد قاموا بجرده من الجنسية قبل الآن ولكنهم كانوا يفتخرون به ويقدمون له ( الدعم ) المادي والمعنوي وحتى الأعلامي ومن خلال من العشرات من ( الفتاوي ) الجاهلية له ولمجموعاته الأرهابية هنا وهناك وفي مقدمتهم ( أبو مصعب الزرقاوي ) المقبور وكيف كانوا يقومون ب ( ذبح ) وقتل المئات من ( الأبرياء ) من البشر هنا وهناك وتحت العشرات من الحجج وبأسم كلمة ( الله أكبر ) السياسية الجديدة وليست الأ.؟
وأخيرآ وليس آخر يا سيدي الرئيس أوباما وبقية القيادات الأميركية أرجو وأمل من جنابكم عدم الوقوع في ( الأخطاء ) مستقبلآ وعدم ( السماح ) بدفن جرائم هولاء الملوك والرؤساء وتجار الحروب الحاليون بين ( أسرار ) هذا الأرهابي وفي تابوته ( الرمزي ) فقط.؟
بير خدر آري ...آخن في 5.5.2011 rojpiran@gmail.com