الاثنين، 1 يونيو 2009

نفط الكورد للكورد.؟


ففي البداية وقبل التطرق الى كل ما تتذكرت هذا اليوم وبألم وقلب حزين وكل ما سيتضمنه تعليقي السريع والقصير في هذا العنوان الكبير أعلاه...
أهنئ الشعب العراقي العظيم بشكل عام والشعب الكورد والكوردستاني بشكل خاص بهذه المناسبة وهذا الأنجاز الأقتصادي المهم وهو ( أستخراج ) و أرسال النفط من تربة كوردستان المباركة الى المجاري و الموانئ العالمية تحت رعاية وحماية حكومة ( أقليم ) كوردستان العراق ورغم ( معارضة ) العديد من العنصريين و الشوفينيين العرب وخاصة أيتام ذلك الحزب والنظام البعثي المقبور الذين عملوا ولا يزالون يعملون في ( الخفاء ) والعلن بمنع مثل هذا الأنجاز الأقتصادي لهم قبل الكورد مثلما سبقني بهذا الصدد كل من السادة المناضلون الكرام مام جلال الطالباني ومسعود البارزاني.؟

فهنا أود أن أوضح للجميع بأنني لم أكن ولن أكون صاحب ( تحريض ) وفتنة مابين الشعب الكوردي والكوردستاني من جهة والشعب العربي ( الشيعي – السني ) في العراق من جهة أخرى وخاصة في كل مايتعلق بالمسائل ( الدينية ) مثل مصطلح الأخوة والدين ( الواحد ) ولكنني بصدد كل ما تذكرت في مثل هذا اليوم من عام ( 1972م ) عندما قررت ذلك الحزب والنظام البعثي ( العفلقي – الصدامي ) قرار ( تأميم ) نفط محافظة ( بابا كركر ) أو كركوك الكوردية الجغرافية والأسم تحت شعار ( نفط العرب للعرب ) منكرين بذلك أن الشعب العراقي ليسوا جميعآ عربآ في القومية ولكن ( الأغلبية ) من الشعب العراقي وبكل أسف قلنا وسنقول الآن قد صدقوا ولا يزالون يصدقون تلك النغمة العنصرية.؟

فهنا أيضآ وقبل التطرق الى أسباب تسمية عنوان تعليقي هذا أود أن أوجه بسؤال بسيط ومتواضع الى هولاء السادة الكرام أعلاه الذين قاموا وبشكل ( رمزي ) وعن البعد الكترونيآ بفتح القفل الرئيسي لذلك الأنبوب لكي يتم ( ضخ ) النفط من منطقة ( طق طق ) القريبة الى مدينة أربيل العاصمة ( الصيفية ) للعراق كما كانت تسمى في السابق الى ( ميناء ) مدينة جيهان التركية والواقعة على بحر الأسود ومن ثم الى الموانئ العالمية الأخرى.؟

وهي هل هناك أتفاق ( مسبق ) بينكم وبين الحكومة الأميركية حول هذا الموضوع.؟

فأن الجواب ومسبقآ ستكون ( لا ) وأن الأغلبية من القراء الكرام سيسألون مني وماهي علاقة أميركا بهذا الموضوع وهو شأن ( داخلي ) تخص العراقيين أنفسهم.؟

نعم وأنا كذلك يجب أن أقول أنه شأن داخلي تخص العراقيين فقط أيها السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص من الشعب الكوردي والكوردستاني في الداخل والخارج وهو كذلك ولكن كونوا على ثقة تامة أن لم تكن هناك ( أتفاق ) وموافقة رسمية مسبقة بينهما وسواء كانت ( سرية ) أو علنية لم تكن ولن تكون أميركا ( راضية ) وموافقة على مثل هذا الموضوع وخاصة أن لم تكن لها ( فائدة ) ومصالح ( سياسية ) ومن الطرفين وذلك أستنادآ على نظريتها الخاصة والتي تقول...
ليست لنا عدو دائم وصديق دائم.؟
ولكي تكون الصورة أوضح لكم جميعآ فهناك ( تجارب ) سابقة ومدمرة لنا نحن الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق مع الحكومات الأميركية المتعاقبة بهذا الصدد وأبتداء من يوم ( 9 / 4 / و 1 / 6 / 1972 ) وكذلك في يوم ( 1 / 3 / و6 / 10 / 1973 ) ولغاية يوم ( 6 / 3 / 1975 ) وهو اليوم الأكثر شؤؤمآ وكارثيآ علينا عندما تم التوقيع على أتفاقية ( الجزائر ) الخيانية مابين كل من الدكتاتور المقبور الآن صدام حسين وشاه أيران المقبور أيضآ وبرعاية وحضور الحكومة الجزائرية أنذلك وفي مقدمة الجميع ( ثعلب ) السياسة الدولية هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا الأسبق.؟

فبعد توقيع و أتفاقية ( الحكم الذاتي ) في يوم 11 / 3 / 1970 مابين الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة البارزاني الخالد والحزب والحكومة العراقية أنذلك برئاسة المرحوم أحمد حسن البكر ونائبه ( المخادع ) والثعلب الماكر صدام حسين لم تدوم الفرحة كثيرآ عند الشعب الكوردي والكوردستاني ببنود تلك الأتفاقية لكونه تحول الى ( صخرة ) كبرى في طريقهم ولم يسمح بتطبيق ذلك الشعار وهو ( الحكم الذاتي الحقيقي ) للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق بأستثناء بعض المناطق الخارجة عن أرادته قبل ذلك وخاصة موضوع أنظمام مدينة بابا كركر / كركوك الى ( أدارة ) الحكم الذاتي المقرر.؟

فكيف سيسمح بأنظمام مدينة الذهب ( الأسود ) والبراق بناره ( الأزلي ) بابا كركر / كركوك اليهم فكانت هي همه الأول والأخير.؟

ففي يوم 9 / 4 / 1972 أعلاه وبعد أكثر من ( 2 ) سنتين على توقيع تلك ( الهدنة ) القتالية بينهما وهي ( 4 ) سنوات متتالية ( 1970 – 1974 ) قام ذلك النائب المخادع فعلآ بزيارات ( مكوكية ) هنا وهناك ورتب أتفاقية ( نفطية ) مع الحكومة ( الروسية ) أنذلك وبدون علم قيادة ( الكوردية ) أنذلك والمشاركة معها في ( أدارة ) الحكم وبشكل رمزي فقط وليست الأ كما كان ولا يزال يعتقد البعض.؟

فبمادة كانت ( رد ) فعل الحكومة الأميركية أنذك.؟
والجواب سأتركه للتأريخ.؟

وفي يوم 1 / 6 / 1972 أعلاه قررت الحكومة العراقية ومن جانب واحد بأعلان قرار تأميم النفط وخاصة في منطقة كركوك وتحت الشعار ( نفط العرب للعرب ) أعلاه وتسمية تلك وهذه المدينة الكوردية بأسم محافظة التأميم .؟

فبمادة أيضآ كانت رد فعل أميركا يا سادتي الكرام.؟
وكذلك سأترك الجواب للتأريخ أيضآ.؟

وفي يوم 6 / 10 / 1973 وهذا هو ( لب ) الموضوع ولولب تعليقي هذا وهو يوم قيام الحرب ( العربية – الأسرائيلية ) بأسم حرب ( أكتوبر ) فمادة كانت أميركا تأمل وتتمنى من الشعب الكوردي ( المسلم ) القيام به في تلك الفترة المحرجة للجميع.؟

فأختصارآ في هذا الموضوع ( المحرج ) أيضآ وللتأريخ يجب أن نقول أن للبارزاني الخالد قرار ( وطني ) شجاع وبأخلاص الأنسان ( الكوردي ) الأصيل عندما يحلف ويقسم لم ولن يتنازل عن قسمه ولو ضحي بحياته من أجل وعده عندما ( رفض ) رغبة الآخرين بعرقلة تحركات الجيش العراقي أنذك نحو ( جبهات ) القتال الدائر بين الجيوش العربية والأسرائيلية وبدعم غير مباشر من أميركا .؟

ولكن ومهما كانت جواب الجميع فأنني ( أعتقد ) أعتقادآ شخصيآ أن دلت على شئ ترتيب وتوقيع تلك الأتفاقية المشؤؤمة في الجزائر أعلاه تدل على أن ذلك القرار والموقف الأنساني والوطني الجبار الذي أتخذه البارزاني الخالد بعدم ( تجديد ) القتال بين قواته من البيشمه ركه والجيش العراقي المتوجه نحو تلك الحرب كانت السبب الرئيسي ( الأول ) والأخير في تشجيع وترتيب ومشاركة ومباركة ( أميركا ) على تلك الأتفاقية في الجزائر أعلاه وحدوث النكسة الكبرى للشعب الكوردي والكوردستاني ولحد اليوم غير راضية تمامآ.؟

والسؤال الأخير لكم سادتي الكرام وكذلك للقراء الكرام وهو بمادة قرر الشعب العربي المسلم في العراق وخارجه أيضآ تكريم أخوتهم الكورد المسلمين وحاملي شعار ( الدين الواحد ) بعد أنتهاء الحرب العربية الأسرائيلية عام 1973 وحتى قبلها وفي عام ( 1967 ) حدث نفس المناقشة الم يتم ( تشريد ) وتشتيت أخوتهم وفي جميع أنحاء المعمورة.؟

الم ينتقل البارزاني الى جوار ربه في بلاد ( الغربة ) ولم يسمح بدفن جسده الطاهر في قريته وقرب ( تكيته ) الأسلامية في قرية بارزان البطلة.؟

الم يتم ( رش ) المواد الكيمياوية على الشعب الكوردي ( المسلم ) في يوم 16 / 3 / 1988 ويخنق أكثر من ( 5 ) آلاف نفس بريئة تكريمآ لهم بوقف القتال أنذك لكي ينتصر ( العرب ) في تلك المعارك على القوم الكافرين لكونهم أخوة في الدين الواحد.؟

وللعلم أن سقوط ( تمثال ) الدكتاتور المقبور صدام في يوم 9 / 4 / 2003 ليست بطريقة الصدفة كما يعتقد الأغلبية منا وأنما رتبت مسبقآ من أجل أسقاط والغاء تلك الأتفاقية النفطية أعلاه وهي أحد عقوبات أميركا بحق كل من لم يشاوره مسبقآ.؟

وأخيرآ وليست آخرآ سادتي الكرام أقول كنت أتمنى وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ أن ترددوا سوية هذا اليوم شعارآ جديدآ وهو ( نفط الكورد للكورد ) ردآ على ذلك الشعار الذي رفعه البعثيون وأيتامهم الآن من أمثال الشهرستاني وغيره وهو نفط العرب للعرب.؟

وأرجو أن أكون على ( خطأ ) وسؤ فهم من قرأة وتحليل هذا اليوم وأنكم ضمنتم أتفاقية مسبقة مع أميركا وهناك ( دولة ) كوردستان قادمة فعلآ.؟
والأ وبعكسه وكونوا على ثقة جميعآ فهناك ( نكسة ) وكارثة ثانية قادمة عندما تصدقون وعود أخوتكم من العرب والترك والفرس والله هو العالم بكل مايدور في أفكاري وبألم وخوف على مستقبل الشعب الكوردي والكوردستاني الصادق مع الآخرين ولكنهم.؟
بير خدر آري ...آخن في 1.6.2009