السبت، 19 فبراير 2011

ئاف ل كولادا بمينت وى كه نى ببت / २ .؟

ئاف ل كولادا بمينت وى كه نى ببت / 2 .؟
في الحلقة الأولى من هذا المثل الكوردي اللغة حذرت القادة والمسؤؤلون والأداريون في أقليم كوردستان العراق وبالذات ( البارتي ) والتي أفتخر بأنني أحد أعضائه بأن بقاء الماء ساكنآ في بركة ودون الأستفادة منه ستتعفن وتصل الى أطراف البركة والنتيجة هو الندم ورغم الحاجة الى وجود الماء في الغدير والبركان.؟
فلتكن هذه الحلقة من هذا المثل مخصصآ وبشكل مباشر الى قيادتنا السياسية وبالذات الى أيدي البيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني والذي أعتبره قائد ( الضرورة ) في هذا الوقت لأنقاذ شعبه من الوقوع البركة المعفنة و النكسة رقم ( 2 ) مثلما حدث له عند المؤامرة الدولية ضده في عام 1975 لا سامح الله وهذا ليس دعاية أعلامية أو تملق له مثلما يفعله العديد من المؤجرون وخاصة أصحاب المواقع اللألكترونية الذين يرفضون أو يهملون نشر مثل هذه التوجيهات لأن هدفهم من هذا التصرف ليس الأ من أجل المال فقط.؟
سيدي البيشمه ركه ...
فقد خرجت الرائحة ( الكريهة ) التي كنت أخشاه من أبسط بركة لنا قرب مدينة السليمانية و مهما كانت الأسباب فقد وصلتني الرائحة وأنا بعيد عنها وبأكثر من ( 3500 ) كم ولأجله قررت أستعمال وضرب مثل كوردي آخر وبلهجتنا نحن الكورد الأيزيديين حيث نقول.....
تاسا مالا ميرا جنكى ئه فجه ج يا تزيبت يان يا فالابت.؟
والترجمة تقول ... هزت ( وعاء ) أو علبة العائلة الأميرية وسواء كانت مليئة أو فارغة فقد أهتزت مع كل الأحترام لهذه العائلة الكريمة.....................................................
سيدي البيشمه ركه الرئيس ...
أن جنابك ليس بحاجة الى أن تتعلم وتسمع من تلميذك ( بير خدر ) لمثل هذه الأمثال والمعاني الكوردية والمنحوتة على الصخر وجنابكم أهل لهما ولكن هذه الحرية والأحترام الكامل للأنسان وقبله للحيوان والنبات في هذه الدولة ( المانيا ) الحضارية سمحت لي وشجعتني أن أكتب وأنشر مثل هذه الآراء الشخصية ورغم ( خشونة ) الأغلبية من العناوين والكلمات فيه مع كل الأحترام لشخصكم الكريم.؟
سيدي ومسؤؤلي وزميلي في الحزب ( ح د ك ) المناضل...
أن رائحة ( التغيير ) في تبديل الوجوه والكراسي قد شمت على جميع أراضي المعمورة ومنها أقليمنا الكوردستاني الفتي ويجب نعم يجب أن يتم التخلص منه وبأية طريقة وأدارة الحكم كان وسيكون وأرجو وأتمنى أن تكون بأفضل من ماهو عليه هذه الدولة ( المانيا ) الفدرالية وصاحبة أفضل نظام ورعاية ( أجتماعية ) للأنسان والحيوان معآ.؟
سيدي الرئيس ...
أن ( الأغلبية ) نعم أكرر الأغلبية من شعبك الكوردي والكوردستاني في العراق وهم الفقراء والكادحون والمخلصون مستحقون الى أن تمنحهم وشهريآ ( راتب ) دائم لا يقل عن ( 300 ) دولار أمريكي ناهيك عن الضمان والتأمين ( الصحي ) المجاني مثل ما هو جاري في عموم الأقاليم ( 16 ) هذه الدولة أعلاه وهي تمنحنا نحن أكثر من ( 10 ) مليون أنسان ( لاجئ ) وهارب من الجوع فيه مابين ( 220 – 320 ) يورو كمصروف شهري وكذلك أجرة ( الدار ) وهو مابين ( 100 – 1100 ) يورو وشهريآ ورغم قلة الخيرات الطبيعية مثل ( النفط ) والمعادن فيه ولكنها مستمرة مع كل الأحترام الى شعبها وحكومتها.
سيدي وقائد الضرورة .......................................
أبدء وفورآ بأفضل الأصلاحات والقرارات ( الأجتماعية ) أعلاه ولصالح الجميع وقبل كل خطوة مؤكد ستقوم به أبدأ بتبديل وطرد ( الأغلبية ) نعم أكرر الأغلبية من الوجوه والكراسي داخل قيادتك ومقراتك لكونهم مفسدون ( ماديآ ) وعشائريآ ونحن اليوم في عصر ( الصراحة ) والتكنولوجيا المتطورة والعجيبة حيث لا يمكن لنا جميعآ أن نخفي شئ وحتى لو كنا تحت العشرات من الأغطية والطوابق الأرضية لأن ( البارتي ) برئ ويجب أن تكون برئ من هذا التصرف المرفوض وأنما أسس من أجل العدالة والمساواة بين الجميع وأمنا ( خاله ت ) وجوهه ر / الحمالة التي كانت تقوم بملئه من الخبز والبصل وبعض الأجبان خير شاهد على عدم وجود هذه ( الملايين ) من الدنانير وحتى الدولارات في جيوب مسؤؤلي وحتى بعض البيشمه ركه وفي الأمس القريب ولكن بين ليلة وضحاها صاروا أصحاب الملايين من الدولارات ناهيك عن سيارات ( مونيكا ) وغيرهما.؟
سيدي المسؤؤل في البارتي ...
هل تقبل هذا الشئ أو الى متى ( يجب ) أن تكون أكمال معاملات المواطنين ( البسطاء ) الذين لا يملكون الأموال والأصدقاء بواسطة ( الرشاوي ) والمحاصصة والعشيرة وأبتداء من داخل ( م س ) للبارتي وفي بقية الوزارات والدوائر الحكومية في الأقليم.؟
وعند الحاجة ولكي يطلع جنابك ( شخصيآ ) على هذه الأمثلة فعندي خير شاهد عليه وهو السيد والأستاذ ( أ ع ) حيث خدم ( 23 ) عامآ فقط من عمره في تعليم أطفال شعبه الكوردي وقبل عام 1991 ولكن وللأسف الشديد وبعد ( 3 ) زيارات ومراجعات الى وزارة ( التربية ) وقبلها الى ( م س ) للبارتي فأبلغوه بأنه يجب أن يكون له ( واسطة ) وبعكسه ستهمل معاملته في كل مكان.؟
ولأجله أرغب وأطلب مقابلة ( ثانية ) و في القريب العاجل مع شخصكم الكريم لكي تطلع أكثر وأكثر على هذه المسائل ( الخطيرة ) وعلمآ ليس لي واسطة هناك وأرجو وأطلب من المستشارين والمشرفين على مكتبكم المؤقر السماح لي وأكمال هذه المقابلة الشيقة.........
وفي الختام أكرر كلامي لك سيدي البيشمه ركه والمسؤؤل والرئيس مسعود البارزاني.
أبدء وفورآ بتبديل الوجوه والكراسي عندك مثلما سبقك المرحوم و الشخصية والمستشار الكوردي المعروف أنذك ( عيسى دلا ) في مثل هذه الحكم حيث يقال.....
أن عيسى دلا كان مستشار شخصي لأمير منطقة ( آمد ) العمادية العراقية الكوردية الأشخاص واللغة الحالية............
أحس وسمع كلام الأهالي بأن ( الأغلبية ) من حاشية الأميرقد تحولوا الى مفسدين ماديآ وعشائريآ وغيره.....................
ذات يوم لاحظه الأمير وهو حزين وشارد الأفكار فطلب منه الأمير أخذ الأستراحة...
طلب الأمير من أحد الخدم أن يراقبه لحظة بلحظة.
ذهب عيسى دلا الى بستانه لثمرة ( البطيخ ) فراقبه الخادم وتعجب من تصرفه هناك حيث شاهد بأنه يقوم بقطف كل ثمرة متكاملة وجميلة اللون ويتلفها أربآ أربآ على صخرة كبيرة.؟
ولكنه يقوم بعناية كل ثمرة ( صغيرة ) وبسيطة.؟
أسرع الخادم الى أميره وأبلغته بكل ما شاهد من تصرف عجيب.؟
طلب منه الأمير أن يسرع الى مستشاره وأبلاغه بأنه سيفعل بكل ما يريده.؟
قام الأمير بضرب الأغلبية من حاشيته وطردهم ومصادرة أموالهم المختلسة.؟
فعاد مستشاره الذكي عيسى دلا الى واجبه الصادق لأميره وشعبه أنذك...........
مع أجمل وأصدق التعهد بالوفاء من تلميذك ( بير ) خدر أوسمان ده بلوش الجيلكي لخدمة الشعب الكوردي والكوردستاني وحركته القومية والتحررية وحزبه الطليعي ( البارتي ) الديمقراطي و بقيادتكم الحكيمة.........
آخن في 19.2.2011rojpiran@gmail.com