في البداية والمقدمة أقول ونيابة عن رفيقة عمري وأم أطفالي السيدة ( عدول رشو )
نقول شكرآ لك يا رب العالمين أجمعين على قدرتك ونعمتك المباركة والغالية لنا نحن الأثنان.
حيث علمتنا الحياة أن نعيش في أيام حلوة قصيرة ومرة وصعبة كثيرة ومنذ أكثرة من ( 25 ) عامآ الماضية.
فعند ولادة أول طفل بكرلنا فرحنا ولكن بعد أقل من أسبوع واحد أعطاكم جميعآ عمره وتوفى بمرض غامض.
وبعد حوالي سنة كاملة فرحنا مرة أخرى بولادة الطفل الثاني ولكن بعد حوالي ( 11 ) شهرآ أعطاكم عمره وتوفى بنفس النتيجة.؟
وفي السنة التالية فرحنا بولادة الطفل الثالث ( داخواس )
ولكن بعد أيام قليلة أبلغنا الأطباء المختصون وخاصة السيد عبد العزيز قوال سليمان
عن وجود مشكلة أو ثقب في قلب هذا الطفل وقال يجب معالجته بأسرع ما يمكن.؟
فرغبت في الهجرة والأبتعاد من وطني ( الأول ) العراق والتوجه الى ( الغرب )
والعيش في وطني ( الثاني ) دولة المانيا الأتحادية.؟
بعد حوالي (18 ) شهرآ من الرفض والعيش في ( دار اللجؤ )
هايم أستطعت وبمساعدة الخيرين أن أدعوا وأجلب عائلتي المتكونة من ( 4 )
أفراد أنذك الى دولة المانيا الأتحادية لأجل معالجة تلك الثقب المعقد.
فبعد أشهر قليلة من الفحوصات والمختبرات اللأزمة وفي بداية عام 1999
قرر الطبيب المختص أدخال الطفل داخواس الى مستشفى ( كلينيكوم )
العام في مدينة آخن الألمانية وبعد أجراء ( 4 ) عمليات كبرى وهي فتح ( قفص )
الصدر وأكثر من ( 18 ) عملية صغرى وهي المناظرة المجهرة ( هيرس كه تي ته )
وفي النهاية قرر المختصون وضع جهازلضبط نبض القلب ( هيرس شريت ماخه )
داخل بطن داخواس وكل ( 6 ) أشهر يجب حضور داخواس الى ذلك القسم
المختص بفحص ومراقبة ذلك الجهازالمثبت داخل بطنه وكل حوالي ( 4 )
سنوات يجب تبديل ذلك الجهاز وذلك من خلال فتح صغيرعند موضع الجهاز القديم وتثبيت الجهاز الجديد.؟
فبالرغم من ما مرت ذكره من المواقف الصعبة والمريرة والمبكية فنقول وسنقول
شكرآ والف شكر لك أيها الخالق العلي العظيم الرب العالمين على نعمتك ونحن راضون به..
فمنذ عام 1999 ولحد هذه اللحظة ونحن الأثنان في تلك الحالة
من الحذر والخوف والترقب والأستعداد التام بزيارة المستشفى والمبيت فيه برفقة وصداقة ثمرة عمرنا
وكذلك بقية الأطفال عند حدوث حادثة ما وأقول لاسامح الله لنا ولأطفالكم جميعآ لكوننا تعلمنا العيش
برفقة الأطفال المرضى والراقدون في المستشفيات الألمانية التي تقدم خدمات مشكورة الى الجميع
وبدون أية أستثناءات تذكر مثل ( الدين والعنصر ) وغيرها التي لا زلنا نحن أهل منطقة الشرق الأوسط
بحاجة الى ذلك الحس ( الأنساني ) ولغاية السنوات العشرالقادمة..
أيها الأخوات والأخوة الأعزاء من قرأ شبكة الأنترنيت وخاصة بني جلدتي ( الأيزيديون )
المسالمون والصادقون والأوائل بقلوب الرحمة والغفران.
أرجو أن تعلموا وليعلم الجميع بأن الغاية من كتابة ونشر هذه المقالة أوهذه الحلقة والحلقات القادمة
أنشألله ليست لأجل الشهرة والتمديح لنفسي وأنما الغاية من هذه الكتابة هو أطلاع الجميع وخاصة
أهل وأقارب هذا الطفل الجريح ( ماهر مردان ) ذات العمر ( 5 ) سنوات من أهالي منطقة شنكال ( الجريحة ).
و الذي وصل الى دولة المانيا قبل يومين ماضيين ضمن تلك المجموعة المؤلفة من ( 6 )
أطفال ( جرحى ) بسبب تلك العمليات الوحشية التي وقعت في بعض مناطق قضاء شنكال / سنجار
وبالتحديد في قرى ( كر عزير وسيبا شيخ خدرى ) في يوم 14.8.2007 حيث قام به ( 4 ) بهائم ( بشرية )
من الذين صدقوا الكلام المعسول من بعض ( الأرهابيين ) والمجرمين وتجار القومية بدخول الجنة وبدون ( فيزة ).؟
حيث قاموا بتفجير أنفسهم القذرة داخل ( 4 ) سيارات حمل كبيرة ومحملة بمواد شديدة الأنفجارأضافة الى وجود مواد
فعند وصول الطفل ( ماهر ) الى مدينة آخن وبالتحديد الى بناية مستشفى ( ليوي سين هوس بيتال )
الواقع وسط المدينة حيث كان في أستقباله مجموعة من الصحافة والتلفزة المحلية في
المدينة وبعد أجراء لقاء صحفي مع السيد ( خيرالدين عمر ) من أيزيدي كوردستان تركيا
والذي بذل جهود مشكورة لأجل قدوم كل من الأطفال الجرحى ( ماهر مردان ) ذات الخمسة سنوات من
العمر و( سمير سيدو ) ذات سبعة عشرة سنة من العمر. فبعد أن تمت أجراء الترتيبات اللأزمة
أي تسجيل أسم وعنوان المريض وأسباب قدومه تم أدخال الطفل ( ماهر )
الى هذه المستشفى ( ليوي سين هوس بيتال ) الطابق ( 6 آ) غرفة ( 616 ).
فهنا أود أن أدخل الى لب الموضوع وهو قرارنا نحن ( الأثنان )
بأستلام ورعاية هذا الطفل الصغيروالجريح والمريض والوحيد
القادم بدون وجود ومرافقة أحدآ من أهله وأقاربه وخاصة ( الأم )..
فعند أول لحظة.... أنظروا الى موقع ( بحزاني ) و آخر صورة لوصول الأطفال الجرحى وبرفقة البطل والدكتور
( ميرزا حسن الدنايي ) الى مطار مدينة ( دوزل دورف ) الألماني.
قررت وبأقتراح من شريكة عمري أن نقوم بأستلام ورعاية هذا الطفل ( ماهر )
ولغاية شفائه العاجل أنشالله وعودته الى أحضان أمه ( الجريحة ) كذلك والتي تنتظر قدومه بشوق والفرح ودون أن نسأل عن أصله وعشيرته كما تعلمنا سابقآ في مستشفى ( كلينيكوم ) آخن ومنذ عام 1999
وخاصة تحت يد وتوجيهات ( الممرضات ) والأطباء الذين يرعون المرضى ليست لأجل شيئ سوى كونهم ( بشر ).؟
الليلة الأولى من الرعاية والمبيت مع الطفل ماهرفي المستشفى......
أي نتائج ليلة 5.6.10.2007 حيث وبعد حوال الساعة الثامنة والنصف مساء
طلبت من الأخ والجار العزيز ( أبراهيم رشو هسن ) والذي قدم ولا يزال يقدم خدمات
مشكورة لبني جلدته من الأيزيديين وخاصة الى أهالي تلك الجريمة الوحشية الأخيرة فطلبت منه
أن يقوم بأيصال أم أطفالي بواسطة سيارته الى دارنا القريب الى داره الواقع في المدينة وقلت لهم
أنا سأكون الأول للقيام برعاية والأهتمام بهذا الطفل البرئ ( ماهر ).
فعند مغادرتهم من الغرفة وخاصة السيدة ( عدول ) بدء الطفل بالبكاء وطلب عدم رحيلها
لكونها شبيهة الى حنان وتربية ( أمه ) المفقودة في نظراته ( المبكية و الغريبة ).؟
فحاولت أقناعه بكافة الوسائل وبعد حوالي ( 5 ) دقائق هدئ وطلبت مني كأس من ( الماء )
وبعد لحظات قليلة خلد الى ( النوم ) ولغاية الساعة السابعة وعشرة دقائق صباحآ..
فالى الحلقة التالية من المعلومات القريبة عن كيفية رعاية و صحة المريض ماهر.
مع أحلى وأجمل التحيات والسلام الى الجميع.
بير خدر شنكالي....... آخن في صباح يوم 7.10.2007
======================================
الحاقآ بمضمون الحلقة الأولى من العنوان أعلاه.
فمنذ يوم 5.10.2007 من وصول تلك المجموعة الستة من الجرحى من ( الأطفال )
الى بعض المستشفيات في دولة المانيا الأتحادية مشكورة وبالدعم المادي والمعنوي من بعض الخيرين وهم .
.فكما أوضحت سابقآ بأن حصة مدينة ( آخن ) الألمانية كانت أحتضان ( 2 ) من هولاء الجرحى أو ( الأبطال )
الصغار وهم كل من.1. الطفل الصغير والجريح في رأسه ومن الجهة اليمنى ( ماهر مردان ) والبالغ أقل من ( 4 )
سنوات من العمر وقد تم أدخاله فورآ الى مستشفى ( ليويزين هوس بيتال ) الواقعة وسط المدينة.
.2. الشاب الصغير والجريح في رأسه ومن الجهة اليمنى كذلك ( سمير خديدا سيدو ) والبالغ حوالي ( 17 )
عامآ من العمرومنذ وصوله ولحد اليوم 23.10.2007 كان يتردد على المستشفى لأجل الترتيبات اللأزمة بأدخاله
الى مستشفى الجامعة ( يوني كلينيكوم ) الواقعة على حدود كل من مملكتي ( هولندا وبلجيكا ).
فمنذ ذلك اليوم أعلاه من وصولهم الى هذه المدينة ولغاية صباح هذا اليوم لم تجري العملية المطلوبة للطفل ( ماهر )
سوى الرعاية التامة وقيام الممرضات بعمل العلاج ( الطبيعي ) لطرفه ( الأيسر ) بسبب الجرح المؤلم في رأسه من الجهة ( اليمنى ).
ولكن هذا الصباح 23.10.2007 وحوالي الساعة السابعة والنصف صباحآ قرر الأطباء والمختصون أدخال الشاب
( سمير خديدا سيدو ) الى غرفة العمليات ( الكبرى ) وبعد حوالي ( 5 )
ساعات متواصلة أستطاعوا وبعون الله من أخراج تلك ( الشظية ) الطائشة التي
كانت قد ضربت رأس هذا الشاب البرئ وعن بعد حوالي ( 100 ) مترحسب قوله
من مكان تلك الأنفجارات التي وقعت في قريته ( كرعزير ) في منتصف شهر آب
الماضي من قبل بعض البهائم البشرية ( الحمقاء ) وقال بأن أحدى تلك البهائم كان
معروفآ لدينا نحن أهالي القرية لكونه كان من قبيلة أو قرية ( الخاتونية ) القريبة عن
القرية ومنذ مئات السنين حيث كان يتردد على القرية بكل الحرية والترحيب وقال أتذكر
بأنه قد جاء الى ( دكان ) التي كنت أملكها قبل يومين من قيامه بعمليته ( المغدورة ) والمخدوعة
وأضاف لحد الآن وأنا أفكر وأقول كيف تم ( أقناع ) ذلك المقبور( طلال حامد ) بأن يصدق تلك
الأكاذيب بدخول الجنة المزعومة ويقوم بهذا العمل الجبان فأين ( الزاد والملح ) أيها الجيران.؟
بهذه المناسبة المفرحة وهي نجاح تلك العملية الكبرى والخطرة نسبة الى ( دماغ ) وحياة شاب .
أهنئ كافة الأفراد والعوائل من الجالية الكوردية ( الأيزيدية ) في الخارج وكذلك أهنئ ( عائلته )
وأهله في العراق وأبشرهم بأنه وأنشالله سيعود اليهم قريبآ جدآ.
فالى حلقة أخرى... مع أجمل وأحلى تحيات بير خدر شنكالي..آخن في 23.10.2007
==========================================
رعاية الأطفال في المستشفى/ الحلقة الثالثة.
الحاقآ بمضمون الحلقة الثانية من العنوان أعلاه لهذا اليوم 24.10.2007
الأربعاء حول أجراء العملية الجراحية ( الناجحة ) والحمدالله للشاب ( سمير خديدا سيدو
) 17 عامآ من قبل الأطباء والمختصون في مستشفى الجامعة ( يوني فيرستيت كلينيكوم )
في مدينة آخن الألمانية ولأجل المزيد من الأطلاع على وضعه الصحي وكيفية وصوله الى
هنا والجهة التي قامت به وبواسطة الخيرين.؟
فهنا نقطة هامة أود أبلاغ وأطلاع جميع الأفراد والعوائل الأعزاء من الجالية الكوردية والكوردستانية وخاصة ( الأيزيدية )
التي تعيش الآن في أوروبا والعالم أجمع حول مضمونها وهي.
عندما سمعنا وقرأنا في مواقع الأنترنيت عن قدوم بعض الجرحى وخاصة الأطفال
الى أحدى المستشفيات الواقعة في مدينة ( أوسنابروك ) الألمانية وبواسطة الجهود
الجبارة من قبل الأخ وخادم ( الأيزيدايه تي ) الدكتور ميرزا حسن الدناني وبتأيد والدعم ( الأعلامي )
من قبل الصحفي الألماني المشهور والمعروف ( ميشائيل ).
قررنا نحن أعضاء المجلس ( الأجتماعي ) الأيزيدي لمدينة آخن الألمانية وأطرافها وخاصة شخص السيد
( خيرالدين عمر ) من أيزيدي ( كوردستان ) تركيا محاولة عدد مماثل الى مستشفيات هذه المدينة العريقة ( الأسم ) والمعنى.؟
فقام سيادته بأرسال العديد من رسائل ( الرجاء ) والطلب الى العديد من المستشفيات والمنظمات
( الأنسانية ) والخيرية ) الواقعة في هذه المدينة وأطرافها حول القبول وأحتضان ( عددآ )
من تلك الجرحى فكانت هناك موافقة ( جهتين ) خيريتين وحسب الشكل التالي وهو.
1. السيد ( زيك فريد كرانديل ) رئيس الأطباء والمشرف العام على المنظمة ( الخيرية ) داخل مستشفى ( ليويزين هوس بيتال ) بقبول الدعوة ومن حيث المبدء أذ تبرع بدفع كافة المصروفات ( العلاجية ) اللأزمة للطفل الصغير
( ماهر مردان ) ولمدة ( 8 ) أسابيع قابلة للتجديد أن لزمت الأمر.؟
2. منظمة ( جاتي قلم ) الخيرية التي تتضمن عددآ من المتطوعات والمتطوعين ومنهم السيدة الفاضلة
( عيشى ) وهي ( مسلمة ) الديانة ومن الأصول و الجنسية التركية حيث أستطاعت
هذه السيدة من أقناع المشرفون والأطباء على قسم العمليات الجراحية في مستشفى
( كلينيكوم ) بقبول وأحتضان الشاب ( سمير خديدا سيدو )
و أن يقوموا بأجراء العملية المطلوبة له وبشرط أن تقوم تلك المنظمة ( جاتي قلم )
التي تعمل فيه بدفع المصروفات المطلوبة أذا أمتنعت أدارة المستشفى من تحمل المصروفات.؟
وفي النهاية توصل الطرفان الى.
.أ. أن تقوم المنظمة بدفع مبلغ قدره ( 9.500 )
تسعة آلاف وخمسمائة يورو الى أدارة المستشفى وذلك عن قيمة ( المبيت )
و الأدوية اللأزمة.
ب. قيام ( الجراح ) ومساعديه بالتبرع والأعفاء عن ما قاموابه.
.لذا ولأجل ما ورد أعلاه وهذا هو لب الموضوع أو القصد والغاية التي أود التوصل اليه بأن
هذه المنظمة الخيرية حديثة العهد وأمكانياتها ( محدودة ) فأطلب من كافة المواقع الألكترونية التي
تشرف عليها الأخوات والأخوة الأعزاء من الكورد الأيزيديين في كافة الدول الأوروبية والعالم أجمع
أن يقوموا بحملة ( أعلامية ) من أجل هذه المنظمة الخيرية ومحاولة أطلاع وأقناع بقية المنظمات والجهات
الخيرية والأنسانية هنا في دولة المانيا وبقية دول العالم بمساعدة ودعم هذه المنظمة ( ماديآ ) ولكي نستفيد
منها نحن الكورد ( الأيزيديين ) مستقبلآ وعند حدوث حالات مماثلة لا سامح الله ولأجل التأكد وصدقية ما
مرت ذكره أعلاه يرجى الأطلاع وقرأء ماهو منشور ومكتوب في جريدة ( سوبير ميتفوغ ) في
عددها لهذا اليوم الأربعاء الموافق 24.10.2007 أو الضغط على الرابط التالي حيث قامت تلك
الجريدة بنشر صورة مشتركة لكل من تلك السيدة ( عيشى ) والسيد خير الدين عمر
ويتوسطهم الشاب الجريح ( سميرخديدا ).
علمآ أن ما مرت أعلاه هو فقط أقتراحآ من جانب السيد ( خير الدين عمر ).؟
IMPRESSUM KONTAKT Zentralrufnummern Teamdarstellung Annahmestellen Zustell-Reklamation Zustell-Bewerbung Außenstellen VERLAG Über uns So finden Sie uns PRODUKTE Super Sonntag Super Mittwoch Sonderveröffentlichung Full-Service TICKETS GRENZENLOS Werbung in den NL Verbreitungsgebiete NL Sie befinden sich hier: Homepage >> Regionales >> NachrichtenCelic Hyretin, Samir Saido Ali und Gülsen Uludag beim Besuch in unserer Redaktion. Foto: W. Wynands24.10.2007„Ich rannte über Leichen“Iraker nach Massaker erfolgreich in Aachen operiert - Bombensplitter bohrte sich in Schädel Aachen. Eine Schulklasse hat Samir Saido Ali (17) nie besucht. Der junge Iraker ist Analphabet, obwohl er statt in ständiger Angst vor Krieg und Anschlägen lieber lesen und schreiben gelernt hätte. Den letzten verheerenden Anschlag sunnitischer Al Kaida-Terroristen vom 14. August auf zwei yezidische Dörfer im Norden des Irak (über 500 Tote, 800 Verletzte) überlebte er nur durch ein Wunder. „Die Selbstmordattentäter fuhren zeitgleich mit vier mit Sprengstoff beladenen Mülllastern in die beiden Dörfer“, erzählt sein Übersetzer Celic Hayretin. „Traumatisiert und getroffen von umher fliegenden Splittern rannte er einfach los, über Leichen und Verletzte. Dann wurde er ohnmächtig, bis die Amerikaner ihn in ein Krankenhaus gebracht haben.“ Erst spät vom Tod des Vaters erfahren Erst später erfuhr Samir vom Tod des Vaters und den Verletzungen von zwei seiner acht Geschwister. Seit 5. Oktober nun ist er in Aachen, am Dienstag wurde ihm im Klinikum ein Bombensplitter entfernt, der sich in seinen Schädel gebohrt hatte. Über drei Stunden dauerte die OP. Der Eingriff - selbst für das Ärzteteam um Professor Dr. Joachim Gilsbach kein Routinejob! Umso erleichterter waren die Ärzte gestern Mittag: „Alles ist gut verlaufen, am Mittwoch kann der Patient die Intensivstation bereits wieder verlassen.“ Zurzeit betreuen Gülsen Uludag vom Verein Cati Kalem (die Stiftung unterstützt seit acht Jahren kinderreiche und mittellose Familien in der Türkei und anderen Ländern) und Celic Hayretin von der Yeziden-Gemeinde in der Aachener Region den Jungen. Vorsichtig geschätzt belaufen sich die Gesamtkosten auf rund 9 500 Euro, das Ärzteteam um Professor Gilsbach operierte umsonst. „Ohne Spendengelder ist das nicht zu finanzieren“, so Gülsen Uludag. Nie mehr Krieg und Terror Samirs größter Wunsch: „Nie mehr in Krieg und Terror leben. „Hier ist alles ganz anders, friedlicher. Man sieht keine Soldaten und muss nicht ständig Angst vor neuen Anschlägen haben“, Hans Creutz Spenden: Sparkasse Aachen BLZ 39050000, Konto: 8778268, Stichwort „Samir“. SUCHE ANZEIGEN Online lesen Online inserieren Tel. Anzeigenannahme Mediadaten Verbreitungsgebiete BEILAGEN Allgemeine Infos Kontaktformular Mediadaten Verbreitungsgebiete REGIONALES Nachrichten Aktionen Fotogalerien GEWINNSPIEL
Gewinnen Sie ... >> Hier mitmachen
مع تحيات بير خدر شنكالي.....آخن في 24.10.2007
==========================================
رعاية الأطفال في المستشفى / الرابعة...
===========================
بأية ( لغة ) وبأية لهجة ما عدا لغته ( الكوردية ) وخاصة اللهجة
( الشنكالية ) العريقة يمكن له أن يتعلم ويتكلم به هذا الطفل الصغير ( ماهر ).
الآن وفي المستقبل القادم من عمره المديد أنشالله وهو لا يزال بأقل من ( 6 ) سنوات
من العمروهو يعالج حاليآ في مستشفى ( ليويزين هوس بيتال ) الواقعة وسط مدينة ( آخن )
الألمانية بسبب أصابته بشظية في ( الرأس ) من جراء تلك العمليات و الأنفجارات الوحشية التي
قامت بها قوة ( الظلام ) والأرهاب العالمي في منتصف شهرأكتوبر الماضي في قرى كر عزير وسيبا شيخ خدر .
فقبل التحدث عن ما أنوي قوله والأشارة اليه يجب العودة الى قبل أكثر من ( 32 )
عامآ من الآن وبالتحديد الى صبيحة يوم ( الجمعة ) الموافق 1.8.1975 عندما أمرت
( أزلام ) ومرتزقة تلك السلطة البعثية العنصرية ( المقبورة ) الآن.
بترحيل أهالي كافة القرى التابعة الى قضاء ( شنكال) محافظة / نينوى العراقية.
حيث أمروا الأهالي أن يقوموا بتهديم ( دورهم ) السكنية فورآ والأ ستقوم ( البلدوزرات )
المرافقة لهم بتهديم دورهم فوق ( رؤسهم ) وفي كافة القرى التي قاموا بأرسالها في ذلك اليوم الأسود.؟
وخلال ساعات قليلة تم تجميع أهالي ما بين حوالي ( 5- 15 ) قرية في مجمع ( قسري ) وفي أراضي
( جرداء ) معدة ومخططة لهم ( مسبقآ ) في أطراف ( جبل ) شنكال وفي نفس اليوم
قامت تلك السلطة بأبلاغ الأهالي عن تسمية تلك المجمعات و بأسماء جديدة ومفاجئة لهم
أي أسماء ومعاني ( عربية وأسلامية ).؟
بالرغم من أن ( أغلبية ) أهالي تلك المنطقة كانوا ولا يزالون من الكورد ( الأيزيديين )
وليست لهم أية صلة بتلك الأسماء والتسميات ( الغريبة ) لهم مع أحترامي للجميع.؟
وبعد أيام قليلة قاموا ببناء ( المدارس ) وجلبوا ( المدرسين والمعلمين ) من بقية المدن
والقصبات العراقية وخاصة من الذين يتكلمون ( اللغة ) العربية ومن ( أعضاء ) ومؤيدي
حزبهم ( العفلقي ) وفرضوا التعليم والتدريس الألزامي.؟
أن فرض التعليم والتدريس لست بشأنها وأن ( العكس ) هو الصحيح ولكن كل ما يهمني
من القول هو وأبتداء من ( أول ) درس فرضوا مصطلح ( التعريب والتبعيث )
على أهالي تلك القرى والمجمعات القسرية فيما بعد.؟
فأستطاعت تلك السلطة العنصرية والشوفينية أن تجبر وتفرض اللغة ( العربية )
على أهالي تلك القرى لكي ( يفقدوا ) لغتهم الكوردية العريقة.؟
فدسسوا عملائهم ومرتزقتهم ومن ( الأهالي ) و بين الأهالي وخاصة بين الجيل ( الجديد )
فقاموا وتعمدوا الى ( كسر) الألفاظ والكلمات والمعاني ( الكوردية )
ووضعوا محلها الفاظ وكلمات ( عربية ) اللغة والمعاني.؟
فأذا كنتم تريدون أن تقوموا بزيارة ( تفقدية ) الآن الى منطقة شنكال الكوردية والتأكد
من ما ورد أعلاه سترون ( حجم ) وآثار تلك المؤامرة العنصرية والشوفينية من جانب
( تجار ) القومية ومحاولتهم بمحو واللغاء لغة أهل تلك المنطقة و أبتداء من يوم 1.8.1975 ولغاية
يوم سقوط ( الصنم ) في 6.4.2003 لكون تلك المنطقة كانت ولا تزال تعتبر ( مهد ) اللغة الكوردية
( الكورمانجية ) العريقة .؟
تلك اللغة واللهجة التي يتكلم بها ( حاليآ ) أكثرمن ( 30 )
مليون كوردي وأبتداء من تلك المنطقة وعبورآ الى كوردستان ( سوريا )
فوصولآ الى كوردستان ( تركيا ) والى الأبعد منها ( شمالآ ) وعودة الى أغلبية المناطق من كوردستان ( العراق ) الحالية.
فأن هذا الطفل الصغير والبرئ ( ماهر )
أحد وأبسط وأصغر ضحية من ضحايا تلك المؤامرة التي قام به ولا يزال يقوم به
( أحفاد ) وتجار تلك السلطة المقبورة.؟
أن هذا الطفل ( ماهر) محبوب في طبيعته وله ( ذاكرة ) عجيبة حيث يتحدث عن ما كان تجري حول محيطه
( العائلي ) و قبل أصابته هذه وبأكثر من عام حسب ما أعتقد.؟
مما يسهل عليه التعلم وأستيعاب بقية ( اللهجات ) واللغات الموجودة والمتداولة ( هنا ).؟
ولكن. وهذا ما يهمني وحسب ما أشرت اليه أعلاه وهي وجود الفاظ وكلمات ( عربية )
اللغة والمعنى ضمن أحاديث هذا الطفل ( الصغير ) والذي لم يبتعد عن ( أهله )
وقريته وقومه ( الكوردي ) الأيزيدي وبأمتار قليلة قبل حدوث تلك الفاجعة.؟
في نهاية الأسبوع الماضي أي في أيام ( السبت والأحد ) الماضيين التي تعتبرأيام ( العطلة )
الرسمية دائمآ في هذا البلد.
أقترح ( الطبيب ) والمتخصص والمشرف على علاجه وهو السيد ( زيك فريد كرانديل ).
أن آخذ ( مريضه ) ماهر الى ( الدار ) أي عند عائلتي لكي ( يلعب ويتسلى ) مع أطفالي
وأطفال بقية الجيران أمثال جارنا العزيز ( أبراهيم رشو هسن ) وذلك من أجل أن لا ينسى لغته الأصلية أي لغة ( الأم ).؟
فوافقت فورآ على أقتراحهه ولكن قبل أن نودعهم وجهت له ( سؤالآ ) وهي متى سيقوم بأجراء
( العملية ) اللأزمة له فتفضل وقال نحن لسنا في حالة ( أستعجال )
من أجراء تلك العملية ويمكن أن تدوم ( أشهر ) وبل السنوات.؟
بابا....... هذا الولد بأية لغة يتكلم.؟
هذا ما قالوا لي أطفالي وخاصة الذين ولدوا هنا.؟
فأقتربت منهم ومن الطفل ماهر وسألتهم ما الأمر يا أطفال.؟
فقالوا أن ماهر يسمي هذه الأشياء ب ( له عبك ) أي اللعاب وهذا الدب ب ( دوبه كه ) وغيرها بتسمية ولغة لا نفهمها.؟
فحاولت فهم وأقناع الأطفال بأن لغة أهله تختلف عن لغتهم وطلبت منهم أن
يقوموا بفهمه وتعليمه بتسمية تلك الأشياء بلغتهم ( الكوردية ) الأيزيدية الأولى والأخيرة .؟
وفي الختام وكل ما أريد قوله أن تلك ( الأقوام ) والشعوب التي أحتلت أرض
( كوردستان ) بدأت ولا تزال تبدء وتحاول اللغاء ومحو اللغة ( الكوردية ).؟
لذا ولأجل ما ورد أعلاه وبأختصار أرجو و من ثم أدعو الجهات ذات العلاقة
في الحكومة المركزية في العراق وخاصة الجهات ( التربوية والأعلامية )
في ( برلمان ) و حكومة أقليم كوردستان العراق الأهتمام بمثل هذه القضايا المصيرية.؟
بير خدر شنكالي..... آخن في 5.11.2007
