الاثنين، 29 يونيو 2009

يا حسرتا يوم أمس واليوم فاتت الأوان.؟


هذا العنوان هو مثل كوردي مشهور وليست أجتهاد فكري خلقته أنا حيث تقول.....
خوزيا ب روزا باشى....أي يا حسرتا ومحلا يوم أمس فكنت الأفضل من اليوم.؟
فبعد أن يندم شخص ما و كان بأمكانه القيام بعمل ما ولكنه ولأسباب ما لم يقوم به وفي النهاية ( يعض ) على أصبعه ويردد هذا الكلام المنقوش على الصخر.؟

ففي البداية وقبل التطرق الى كل ما أريد قوله هنا وحسب رأي وقناعاتي ( الشخصية ) دائمآ وقبل أن يتهمني ( كافة ) البعثيون والعروبيون والعنصريون و ( بعضآ ) من تجار العقيدة والقومية واللغة وحتى اللهجة في العراق وسواء كانوا كوردآ أم عربآ وتركمانآ وآشوريون غيرهم بأنني من مؤيدي أحتلال وتلويث أرض ومياه وشرف العراق والعراقيات والعراقيين الأكارم بيد الآخرين ومن كافة الجوانب.؟

فأقول لهولاء البعثيون ( المعممون ) لا والف وواحد كلا فأنتم ( المذنبون ) قبل توجيه التهمة الى ( المحتل ) المزعوم حسب أدعاءاتكم الكاذبة.؟

وأريد أن أهنئ الشعب العراقي الأصيل بمناسبة تخلصه من ( قذارة ) أفكاركم وحركاتكم و أحزابكم وأنظمتكم العنصرية و الشوفينية والدكتاتورية المتعاقبة على رقاب العراقيين ومنذ بداية عام ( 1963م ) ولغاية يوم سقوط صنمكم المخدوع في 9 / 4 / 2003 ولحد هذا اليوم ولا زلتم تحاولون تجديد عهده المقبور.؟

بأن هذا المثل لم ولن تأتي أو تستعمل من ( لاشئ ) وأنما حقيقة حاصلة وبأدلة وبراهين وقد مرت ولأكثر من مرة على قادتنا القوميون والسياسيون نحن الشعب الكوردي والكوردستاني في كوردستان ( المحتلة ) من قبل ( العرب والترك والفرس ) ناهيك عن التدخلات الأجنبية ومنذ العشرات من السنوات الماضية ولحد اليوم.؟

حيث جاءت لهم العشرات من الفرص الذهبية لأعلان أستقلالهم ولكنهم خدعوا أنفسهم وبعد فوات الأوان عضوا على أصابعهم وقالوا يا حسرتا لك يوم أمس متى ستعودين مجددآ.؟

فأقول لهم جميعآ وخاصة في الجزء ( الجنوبي ) وهو كوردستان العراق وبالذات الى أمانة ورئاسة هذين الحزبين الرئيستين ( حدك و أوك ) المناضلتين بأن تلك الفرصة قد عادت لكم فعلآ ومنذ بداية عام ( 1991 م ) ولحد اليوم ولكنكم لم ولن تعلنوا الأستقلال ولأسباب عديدة أنتم تسببتم الى خلقها ولكن وبعد الأنسحاب ( الكامل ) للتحالف الدولي بقيادة ( أميركا ) من العراق ( غدآ ) ستندمون على فقدانكم هذه الفرصة التي لا يمكن أن تعود أبدآ.؟

ولكي لا يتهمني أحدآ من زميلاتي وزملائي في ( بارتي ) بأنني تعمدت الى كتابة ونشر هذه المقالة المتواضعة وفي هذا الوقت بالذات من أجل ( الطعن ) في ماضي و نضال هذه الحزبين المناضلتين أعلاه وأحاول عمل ( دعاية ) أنتخابية لبقية الحركات والأحزاب الجديدة و( البراقة ) بحملاتهم الأنتخابية القادمة مع كل الأحترام الى شخص وكرامة أصحابها.؟

فأقول لهم لا والف كلا لأن هولاء هم كذلك من نفس ( العرق ) ووليد الأمس واليوم ولم ولن يصنعوا ( المعجزة ) المرجوة أو الواردة في شعاراتهم ولا يمكن لهم أن يعلنوا الأستقلال لنا أن لم يفعل هذه الحزبان اللتان كنا ولا زلنا وسنبقى نبني أحلامنا وآمالنا ومستقبلنا عليهم.؟

ولكنني أسألهم الى متى ستصدقون مصطلح الأخوة ( الكوردية – العربية ) المعسولة.؟

نعم أختي وأخي في الأنسانية والوطنية من الشعب العربي ( شيعة وسنة ) في العراق المحترمون وخاصة المؤمنون بحق أخته وأخيه ( الأنسان ) العيش في الحياة والرفاه ومبدأ الحرية والديمقراطية والأستقلال جنبآ الى جنبه على أرضه وقرب معبده ومقبرة أجداده أرجو أن لا تذخروا جهدآ من أجل ترجمة وتحليل عنوان مقالتي هذه ومضمونها والألغاز الواردة فيه وخاصة هذا المصطلح أعلاه.؟

فأنها واضحة بمثل وضوح الشمس والقمر في ليلتها ( 14 ) في الصحاري الجنوبية وهي الدعوة والحسرة الى الأستقلال ( المستحق ) لنا نحن الشعب الكوردي عن العراق التي تحكمونه ومنذ أكثر من ( 80 ) عامآ مضت ولحد اليوم.؟

فهل ستقولون لي بأنك على ( خطأ ) ولا يجوز التحدث حول هذا الموضوع وخاصة ترديد هذا المصطلح المبارك ( دينيآ ) بين الكورد المسلمون والعرب المسلمون.؟

فهذا هو لب الموضوع وأسألكم الم يكن ( الأغلبية ) من الشعب الكوردي في العراق مسلمون عندما قررتم ( شن ) الهجمات القاتلة عليهم ومنذ تشكيل ( أول ) فوج للجيش العراقي بأسم فوج ( موسى الكاظم ) عام 1921 ولغاية عام 1991 .؟

فهنا ظهرت سؤال آخر وفرضت نفسها على هذا المضمون وهو هل أن قادة وجنود تلك الفوج والأفواج المتتالية والى الألوية والفرق والفيالق المتعددة كانوا ( كفارآ ) وغير مسلمون عندما كانوا يضربون أخوتهم في ( الأسلام ) من الشعب الكوردي بقنابل ( النابالم ) والفسفور والغازات السامة ولغاية يوم ( 16 / 3 / 1988 ) يوم الخزي و العار على جبين أصحابها وهو يوم أبادة مدينة ( حلبجة ) الشهيدة عن بكرة أبيها كما يقال.؟

أم ستقولون أن تلك القادة والجنود كانوا من المذهب ( السني ) فقط وليست بينهم من بقية المذاهب والأ لم ولن يسمحوا بحدوث تلك الأعمال الغير أنسانية.؟

والسؤال عن ( اليوم ) وهو الليس أن المذهب ( الشيعي ) هم يقودون ( نظام ) الحكم في العراق اليوم والم هم الذين يقفون ( معارضون ) ضد مضمون الدستور الجديد لأقليم كوردستان العراق الفدرالي وليست الأستقلالي.؟
كما تفسرون وتصدقون كلام هولاء البعثيين والشوفينيون من أمثال النجيفي وأمين الغير أمين على حقوق بني جلدته وهم الكورد ( الأيزيديين ) وحتى لو كانوا يسمون بأسم تجاري وعروبي متعمد وهو ( الطائفة اليزيدية الأموية ) المزعومة حسب رأي و مصالح بعضآ من أيتام البعث المقبور و ( التجار ) الذين ظهروا من بيننا مجددآ.؟

حيث أن كافة مواده وبنوده وفقراته واضحة للجميع بأن هذه القرى والقصبات والمدن كوردية الجغرافية ولكنكم تنكرون هذا القول فكيف لنا أن نصدق نواياكم وقبل سقوط الصنم كنتم تختبئون في كهوف وجبال كوردستان الفولاذي وتتوعدون لنا أذا أستلمتم ( رئاسة ) الحكومة ستطبقون كافة المواد والبنود والفقرات الواردة أنذك في ( بيان ) وهدنة الحادي عشر من / آذار للأعوام ( 1970 – 1974 ) وكذلك أقترحتم أو وافقتم على مبدأ ( الفدرالية ) للعراق الجديد ولكنكم اليوم ترفعون شعارات ( مخالفة ) لتلك الوعود ( المعسولة ) والبراقة مثل ( دولة القانون ) وغيرها منكرين كل ما وعدتمونه به لنا قبل يوم 9.4.2003.؟

وفي الختام أوجه بالشكر والأمتنان أولآ الى قوات التحالف الدولي وفي مقدمتهم أميركا على كل ما قاموا به ( أنسانيآ ) وأرجو وأطلب منهم الأنسحاب الكامل من ( الأرض ) العراقي ولكنني أرجو وأطلب منهم البقاء في ( السماء ) العراقي ولحين عودة ذلك اليوم الذي فقدناه أمس لكوني غير مؤمن بنوايا العرب وسواء كانوا ( سنة أو شيعة ) فليست لديهم الفرق ما بين الكوردي ( الأبيض والأسود ) لأنهم يخونون بعضهم ومن ثم يعضون على أصابعهم.؟
بير خدر آري ...آخن في 29.6.2009