الثلاثاء، 27 مايو 2008

شنكال تسأل وتتهيئ.؟


من خلال متابعتنا جميعآ الى تسلسل جلسات وتفاصيل محاكمة أزلام وبل تلك الزمرة البعثية الشوفينية
التي سيطرت وحكمت العراق بالحديد والنار.؟
لفترة غيرة قليلة نسبة الى فترة حكم أسيادهم الدكتاتوريين السابقون الذين دخلت أسماءهم الى ( مزبلة )
التأريخ أمثال الموسوليني وهتلر وجاوشيسكو وغيرهم
.فهولاء لم تدم فترة مظلوميتهم ووحشيتهم ضد شعوبهم سوى سنوات قليلة نسبيآ
ولكن فترة حكم هذه الزمرة المجرمة والمتهمة والمعتقلة والهاربة الآن كانت ( 35 ) عامآ مظلمآ.؟
حيث أستعملوا فيه جميع أنواع الظلم والقهروالترحيل والأغتيال والتعذيب والقتل ووووو
ما لم تعرفه أو تقوم به تلك الدكتاتوريات وحكامها الدمويون الآنفة الذكر أعلاه. ؟
ولكن الغريب في الأمر نسبة الى سلسلة جلسات ومحاكمة هولاء البعثيون الدمويون والسفاحون والقتلة ( المجرمون )
أن محاكمتهم بدءت أبتدءآ من منتصف عام 1982 بأول قضية وتهمة موجهة وموثوقة الى رئيس تلك ( العصابة )
وهي قضية قرية دجيل العراقية المظلومة كبقية أخواتها من القرى والقصبات والمدن العراقية العريقة والجميلة
التي دمرت وحرقت ورحلت ( عنوة ) من قبل أزلام ومرتزقة تلك العصابة
قبل قرية دجيل وبأكثر من ( 10 ) سنوات أي هناك حوادث وجرائم مماثلة
وقعت أبتداء من عام 1968 وهوأول عام لأستلام وسيطرة السلطة البعثية الشوفينية والعنصرية
على مقاليد الحكم في العراق ولغاية حدوث واقعة قرية دجيل عام 1982
وهي فقدان أكثر من ( 14 ) عامآ مظلمآ و مليئآ بعشرات الحوادث والجرائم الوحشية
والغير أنسانية ضد الشعب العراقي وبدون أية أستثناء وأبتداء
من أقصى الشمال والى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق والى أقصى الغرب
أي من ( زاخو والى الفاو ومن حلبجة والى شنكال ) .؟
وشنكال تسأل وتوجه سؤالآ الى ( رئاسة محكمة الجنايات العراقية العليا المحترمة )
.وتقول تحية عراقية أصيلة وبكافة لغاتها ولهجاتها القومية والوطنية العريقة و المتعددة مثل
( الكوردية والعربية والآشورية والتركمانية و) وأما بعد...
أنا بلدة عراقية ( الوطن ) وكوردستانية اللغة و القومية .؟
وأعتبرأكثر وأكبر قضاء تابع الى محافظة نينوى من حيث المساحة وعدد السكان.؟
بعد أعلان بيان الحادي عشر من آذار والهدنة الرباعية ( 1970-1974 )
الموقعة أنذك ما بين قيادة ورئاسة تلك السلطة البعثية الحاكمة أنذك وبرئاسة
المرحوم أحمد حسن البكرونائبه الخائن و المقبور الآن صدام حسين
والزعيم الكوردي المناضل الخالد ملا مصطفى البارزاني حول تطبيق ( الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان)
.تعرضت خلال تلك السنوات الأربعة وقبلها وبعدها ولغاية اليوم.؟
الى المظلومية والترحيل القسري والتدمير والأغتيال والأعتقال والتعذيب والقتل والموت ووو.؟
فبعد أيام قليلة من أعلان تلك الأتفاقية التأريخية المهمة في 11/3/1970
بدءت وخططت دوائر وأوكار البعث الفاشي القيام بعمليات الأغتيالات السياسية
فكانت أغتيال المناضل الكوردي ( الأيزيدي ) بابير مندوكا في نهاية عام 1970
أول خرق لتلك الهدنة وجاءت من بعدها تدبير العديد من الفتنة والقتال الغير مبرر ما بين عشائر( كوردية )
متآخية وجارة وصديقة ومنذ المئات من السنين مثل تلك المشاجرة أو تلك المعركة الدموية التي
وقعت ما بين أفرادآ من عشيرتين كورديتين (**** ) وهم ( مسلمين ) الديانة بداية عام 1971
وكذلك تلك المعركة الدموية الشرسة التي وقعت ما بين أفرادآ من عشيرتين كورديتين ( **** )
وهم (أيزيديين ) العقيدة في نهاية نفس العام 1971.؟
وبعد حدوث تلك الفتن والمعارك المؤسفة فبدءوا بأصدار حجج وقرارات النفي والترحيل وتدمير معالمي
أي معالم مدينة شنكال ( الكوردية ).؟
فقاموا بترحيل العشرات من العوائل الكوردية ( أيزيديين ومسلمين )
وكذلك تركمان و حتى مسيحيين وغيرهم من القوميات والأديان والطوائف وكل من يثبت بأنه غير راض
عن وجود تلك السلطة البعثية الكاذبة والتي رفعت في البداية شعارهم المزيف بأسم
( الوحدة والحرية والأشتراكية ).؟
قاموا بنفيهم وترحيلهم الى بقية المدن العراقية في ( الجنوب والشمال )
في بداية الأمر ولغاية حدوث وتوقيع تلك الأتفاقية ( الجزائر ) الخيانية والمعاكسة في 6/3/1975
ما بين كل من شاه إيران محمد رضا البهلوي وبطل تحرير( الحفرة ) المقبور الآن صدام حسين
والذي كان أنذك ( نائبآ ) وهي أتفاقية مضادة لتلك الأتفاقية والهدنة الرباعية الموقعة ما بين ذلك الشخص
الذي كان ( رئيسآ ) لصدام وهو المرحوم أحمد حسن البكروالجنرال والمناضل الكوردي ملا مصطفى البارزاني
.فبعد أعلان وتنفيذ بنود تلك الأتفاقية الخيانية و( الدولية ) التخطيط والمباركة
أنهارت قوات ( البيشمه ركه ) التابعة الى الحركة التحررية الكوردية والكوردستانية
في بداية عام 1975 والتي كانت بقيادة قائد أسطورة وعبور نهر ( آراس ) عام 1947
ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني المرحوم ملا مصطفى البارزاني
.فمنذ ذلك العام 1975 ولحد كتابة وتوجيه هذا السؤال توجد أكثر من الف 1000
( عائلة ) شنكالية كانوا يعملون ويناضلون ضمن صفوف قوات البيشمه ركه أنذك عام 1975
فتم أسكانهم منفيين ومرحليين ( قسرآ ) من بلدة شنكال العراقية والكوردية ونواحيها وقراها
وهم الآن موجودون في العديد من المدن العراقية مثل الموصل وأربيل وزاخو وخاصة مجمع ( باعذرة وخانك )
القسريتين والتابعتين الى محافظة دهوك العراقية.
فهل هناك بند أو فقرة قانونية في محكمة الجنايات العراقية العليا ستفتح ملف تلك الجرائم
التي أرتكبت من قبل أزلام ومرتزقة البعث الشوفيني في منطقة شنكال ( سنجار )
قبل حادثة قرية دجيل عام 1982 وبأكثر من عشرة سنوات سوداء .؟
فالى بدء فتح الملف وعودة المنفيين والمرحلين قسرآ فستكون لنا مقالة أخرى وبعون الله...
بير خدر شنكالي مدينة آخن/ المانيا1.2.2007

ليست هناك تعليقات: