الثلاثاء، 27 مايو 2008

تحية الى الجالية الأيزيدية في الخارج.؟



بعد حضوري ومشاهدتي لجانب من تلك المسيرة السلمية التي نظمتها الجالية الكوردية الأيزيدية في مدينة ( كولن ) الألمانية
هذا اليوم 25.2.2007
بالتعاون مع العديد من بقية العوائل الأيزيدية التي تسكن في المدن والقصبات الألمانية القريبة الى هناك
وكذلك بحضور العديد من الشخصيات الثقافية والعلمية من الأيزيديين وكان لذلك المنظر أكثر( بهجة )
هو حضور العديد من ( كوادر ) وأعضاء أغلبية الأحزاب الكوردية والكوردستانية و العراقية
وخاصة من الشعب الكوردي ( أيزيديين ومسلمين )
وكذلك بحضور بعض منظمات حقوق (الأنسان ) ومن مختلف العقائد والأديان وذلك
ردآ وتعبيرآ عن سختهم وتنديدهم الشديديين ضد حدوث تلك (الحماقة ) الجديدة التي وقعت في قصبة قضاء ( الشيخان )
التابعة الى محافظة نينوى العراقية في الأيام 14/15 .2007.2
أي قبل الأيام القليلة الماضية عندما قام بعض الجهلة والمخدوعين من الكورد المسلمون
وخاصة ( أعداء ) العلمانية والتعايش السلمي والتآخي الديني والقومي والعرقي في ( أقليم كوردستان العراق )
وتجربته الفدرالية النموذجية الحديثة.
حيث أعتدوا على دار ( الأمير ) وبقية الرموز الدينية الرئيسية للأيزيديين وحرقوا بعضآ من معابدهم ومراكزهم
العلمية والثقافية وقاموا بترويع الناس في تلك البلدة النموذجية (الشيخان )
التي تتكون سكانها من ( الأيزيديين والمسلمين والمسيحيين )
وخاصة ( الأطفال والنساء ) والعوائل البريئة والمسالمة وبحجة أخذ الثأرمن
( عائلتين ) أيزيديتين بسبب وجود ( أمرأة ) مسلمة مع أثنان من أبنائها في ( سيارة )
لنقل الركاب على خطوط ( الشيخان-دهوك ) وقيامهم بقتل تلك المرأة ( غسلآ للعار )
حسب أدعاءات زوجها
.فقاموا بأعمالآ شنيعة وبربرية وأسؤ من ما قام به أجدادهم الأوائل في القرون الماضية
عندما قاموا بحرق معبد ( لالش ) النوراني ونبشوا ( المقابر )
وحرقوا تلك العظام التي كانت مدفونة فيها تنفيذآ لفتاوي ( مفروضة ) على الشعب الكوردي
.والغريب في الأمر في حدوث وقيام هذه ( الحماقة ) الجديدة و هوالوجود والتعاون الفعلي
من قبل بعض المثقفين و ( الكوادر ) والبيشمه ركه ومن الأحزاب ( العلمانية )
التي تحكم وتدير شؤؤن المواطنين في قصبة الشيخان
أمثال السيد ( فريق فاروق ) وغيره من الذين كانوا وحتى الأمس القريب
يدعون الى روح التآخي ما بين الشعب الكوردي والكوردستاني وخاصة من (الأيزيديين والمسلمين )
.ومطالبتهم بنبذ العنف والتفرقة الدينية والعنصرية التي زرعت في الماضي
من قبل الأقوام والأديان الجديدة والزاحفة على أرض ( كوردستان ).
أن الغاية من كتابة وتوجيه هذه المقالة القصيرة والمتواضعة ليست لأجل دفع الشابات والشباب ( الأيزيدي )
المثقف والمنور وخاصة من الجيل الجديد الصاعد للأندفاع نحو (الثأر )
والعنف والتطرف لا وبل العكس هو الصحيح والصواب الأنجع
.فأدعوهم الى روح التسامح والتآخي ونبذ العنف والتطرف الديني والقومي.
فبدلآ عنه هو التسلح (بالقلم والمعرفة ) العلمية لخدمة البشرية جمعاء وليثبتوا لجميع الشعوب والأمم بأن هولاء الأيزيديين
فعلآ ( أحفاد ) ذلك القوم الذي وجد وذكر أسمه ضمن ( اللواح )
وكتابات حضارة ( سومر وبابل ) العراقيتين التي مرت على ظهورهما أكثر
من (7 ) آلاف سنة الماضية عندما كتبوا وأحتفظوا بتلك الجملة التي تقول
( ئي زي دي ) ولتبقى الترجمة لأهل الأختصاص.
وأخيرآ أدعوا ونيابة عن ( الجالية ) الأيزيدية خارج بلدانها الأصلية ( العراق وسوريا وتركيا وروسيا السابقة )
أدعو برلمان وحكومة أقليم كوردستان العراق
الى أتخاذ الأجراءات الفعلية ومحاسبة المسببين والمقصرين وخاصة ( المسؤؤلين )
الذين كانوا يديرون شؤؤن المواطنين
فخانوا الأمانة وفقدوا المسباقية ( القومية والسياسية ). بير خدر الجيلكي آخن في 25.2.2007

ليست هناك تعليقات: